بارت 46

103 8 2
                                    


بعد يوم من قدوم يوجين و الرضيع للمنزل أقام جيمين حفلا ترحيبا بيونجين في هذا العالم و قد كان الكل مدعوا له، الكل كان سعيدا و نشيطا في الحفل كانت يوجين تجلس بجانب سرير يونجين بينما بعض صديقاتها الجدد كن يصطفن حوله ينظرن له بإعجاب مردفة إحداهن :
يا الهي كم هو ظريف اووه كم أنت محظوظة يوجين !..
ابتسمت يوجين بسعادة تنظر له مردفة :
معك حق أنا محظوظة جدا..
ثم حولت نظرها لجيمين تنظر له به حيث كان واقفا رفقة أصدقاءه يحدثهم.....

بعد الحفل حل الليل لتحمم الصغير بروية فهو لا يزال صغيرا كانت متوترة بعض الشيء لكن والدة جيمين ساعدتها لذا أنهت براحة جففته لتلبسه ملابسه أرضعته لينام ثم وضعته بسريره لتستحم هي الأخرى، أنهت لتنزل حيث جيمين لايزال جالسا كان ينظر في لوحه الإلكتروني شيء له علاقة بالعمل رآها ليضع اللوح جانبا فتح ذراعيه لها ابتسمت لتجلس فوقه حاوط خصرها يردف بلطف :
هل نام يونجين ؟..
أجابته :
اممم لقد حممته و أرضعته لينام..
أومأ ليرجع بعضا من خصلات شعرها للوراء مردفا :
شكرا لك عزيزتي لابد من أنك متعبة هيا للنام الآن..
أومأت له ليحملها تفاجأت به لتضحك برفقته صعد بها للغرفة وضعها على السرير برفق ثم أردف يخلع قميصه :
سأستحم أولا..
همهمت له ليدخل للحمام ألقت نظرة على صغيرها تتفحصه ثم عادت للسرير حملت هاتفها ترى صور حدث اليوم لتبتسم أنهى جيمين بعد مدة ليخرج و يتسطح بجانبها يعانقها بلطف يردف :
ماذا تشاهدين ؟..
أجابته تريه الهاتف :
إنها بعض الفيديوهات التي التقطت اليوم في الحفل..
كان بها بعض اللقطات المظحكة لصديقيها مع يونجين ليقهقها عليها ثم أردفا لبعض :
اششششش...
ليكمل قهقهتهما بصمت خوفا من أن يستيقظ الصغير وضعت الهاتف جانبا لتستدير له تعانقه مردفة :
جيمين هل تعلم شيئا ؟ لقد وجدتك شيئا جميلا في حياتي و سأبقيك أجمل ما في حياتي...
نظر لها لتلمع عينيه بشدة شعر بقلبه ينبض بقوة لم يستطع قول شيء لذا اكتفى فقط بعناقها يشد عليها بقوة ابتسمت تغمض عينيها و تبادله قبلها على رأسها ليردف بكل حب :
أحبك يوجين...
ثم ناما يعانقان بعض بحب....

كانا نائمئمين حتى سمعاه يبكي لتنهض يوجين بسرعة حملته لتجلس مكانها بالسرير نظر له جيمين يسألها :
ما به ؟ هل هو جائع ؟..
أجابته بينما تخرج ثديها لتعطيه إياه :
امم هذا ما أخبرتني به الممرضة يحتاج أن يرضع كل ثلاث ساعات تقريبا أو كل 10 دقائق..
أومأ بفهم ليمسح على وجه صغيره بأصابعه بلطف ظل جيمين مستيقظا معها إلى أن رضع و نام لتضعه بسريره و تتأكد منه لتعود للسرير عانقها جيمين ليناما...

استيقظ صباحا بالخامسة يبكي لتنهض مرة أخرى و ترضعه بينما جيمين خلل يده في شعره ليردف بتعب :
اوووه حبيبتي يتبعك الكثير...
ضحكت لتومئ له نفذ منها الحليب لكنه لايزال يريد أن يرضع تنهدت تتركه بجانب جيمين لتنزل كي تعد شيئا لها لتأكله أعدت الحساء و لفائف البيض و كأس حليب لتجلس و تتناول، أنهت لتغسل الصحون و تمشي قليلا ليهضم الأكل و ينتج الحليب صعدت لتجد جيمين يلاعبه و يحاول إلهاءه جلست لتخرج ثديها و تحمله رضع لكنه لا يوجد شيء ظل يرضع حتى نزل الحليب ليرضع جيدا بينما يلعب بقدميه دلالة على سعادته قهقها معا على لطافته لتردف له :
هل أنت سعيد هممم ؟..
أنهى لتضعه على كتفها رفقة منشفة خاصة به لتربت على ظهره بلطف حتى تجشأ لتزيلها و تمسح فمه قبلته لتبدأ بالتربيت على مؤخرته كي ينام نام لتضعه بسريره و تعود للسرير لتنام في حضن جيمين....

كانت يوجين متعبة بشدة بسبب صغيرها الذي لا ينام بالليل و يستيقظ كل مرة يبكي لتحمله و تهزه حتى ينام استيقظت صباحا بتعب هالك و اسوداد تحت عينيها لعدم نومها قلق جيمين عليها فقد أصبحت متعبة و لا تنام مع أنه يجب أن تهتم بصحتها لأنها ولدت حديثا لكن كيف ستفعل ذلك فتربية الأطفال صعبة جدا مسح على رأسها لتبتسم له بهدوء، استيقظت باكرا رغم أنها لن تذهب للعمل لكن يجب أن تفطر ليكون الحليب بثديها لأجل صغيرها تركته نائما لتنزل كي تفطر رفقة جيمين سمعته يبكي لتعلم أنه استيقظ لتسرع له دون إكمال أكلها بينما جيمين أردف يتمتم :
ذلك المشاغب الصغير..
حملته تهدئه لتجلس على السرير  و تخرج ثديها ليضعه بفمه يرضع بينما ينظر لها كان لطيفا جدا بينما يمسك ثديها بيده الصغيرة ابتسمت بحب تنظر لملامحه الملائكية لتردف بتأثر :
يا الهي لما أنت تشبه الملاك...
اتأكت لتكون بوضعية مريحة ظل يرضع لتغفو بدون شعور بينما تمسكه بين يديها دخل جيمين للغرفة ليجدها نائمة بينما الصغير يرضع من ثديها يمسكه بيده الصغيرة و قد نام أيضا حمله بلطف ليسحب ملابسها حتى عاد ثديها لمكانه طبع قبلة على صغيره يضع بسريره ثم عاد لها ليطبع قبلة على عنقها و على ثديها فقد كانت ترتدي فستانا خفيفا و قصيرا يبرز ثديها و يسهل خروجه لأجل الرضاعة عدل وضعيتها ليغطيها بلطف فهو يعلم جيدا أنها متعبة و تحتاج للراحة مسح على رأسها ليسرق قبلة من شفتيها يتأملها بحب و دفئ بعد مدة أرادت أن تستدير لتفتح عينيها و تراه ابتسمت ليبادلها مسح على خدها بلطف نظرت جانبها لتعلم أن صغيرها نائم بسريره مدت يديها له بمعنى تعال لأعانقك ضحك بخفة ليعتليها تفاجأت به لكنها ابتسمت بحب تنظر له تأملها قليلا بدءا من عينيها نزولا لشفتيها ثم عنقها و أخيرا بروز فرقة ثديها خجلت تضع يدها هناك لينظر لها و يبتسم بخبث طبع قبلة على شفتيها ثم نزل لعنقها يقبلها بلطف قبلات دافئة أغلقت عينيها تستمتع بذلك ابتعد لتنظر له قبلها على شفتيها ليتسطح بجانبها يعانقها لتنكمش في صدره ابتسم يردف بلطف :
صغيرتي اللطيفة...
ابتسمت بخجل تشد على ملابسه ظلت هكذا حتى نامت بينما جيمين يفكر كيف كان قبل أن يلتقيها و كيف التقاها و تغيرت حياته بعدها ليضحك بخفة يتذكر كيف كانت خجولة في أول مرة أحضرها و كيف كانت تتصرف كطفلة و لازالت تفعل ذلك تذكر أيضا كيف تكون لطيفة معه و تشعره بالحنان و الحب ليخفق قلبه و يشد عناقه عليها يستنشق رائحتها تذكر كيف تصبح لطيفة حين تغضب منه تذكر العديد من الأشياء التي لا يمكنه نسيانها فقد ظلت راسخة بذاكرته، كيف غيرته كيف أرجعت له ابتسامته التي اختفت منذ سنين هو حقا ممتن لمقابلتها أول مرة ليشكر القدر على ملاقاتهما رغم أن أنه لم يلتقيها في حالة جيدة لكن القدر كان قاسيا معها قبل ان يلتقيا، تنهد يتذكر كل الأحداث السيئة التي حدثت لها مر الوقت و هو لايزال غير واعٍ سمع صوت صغيره لينظر باتجاهه وجده يحرك رأسه لينهض بروية حمله ليعود نحو السرير وضعه وسطهما ليتإك على جانبه يداعب وجنتيه اللطيفتين مردفا بلطف :
كم أنت لطيف صغيري..
قبله بيده الصغيرة لينظر نحو يوجين يبتسم بحب مردفا :
يا الهي كيف يمكنني العيش بدونكما يا جوهرتا حياتي...
.
.
.
.
أظن أن الرواية على مشارف الإنتهاء سأحاول جعلها راىعة و مميزة لا تنسى لذا رجاءا تطلعوا للبارتات القادمة ❤🖤
و رجاءا أرمي لا تحزنوا لأن BTS لم يتفككوا بل سيركزون على أعمالهم المنفردة لذا لا تتخيلوا سيناريوهات و تحزنوا BTS دائما سيبقون معا مهما حدث 💜💜

Warm Winter || شتاء دافئحيث تعيش القصص. اكتشف الآن