بارت 32

135 12 7
                                    

اسيقظ صباحا على صوتها تتقيأ بالحمام نهض بهلع بينما يناديها دخل ليجدها جالسة على ركبتيها بينما تتقيأ بكرسي الحمام جلس بجانبها يجمع شعرها و يمسكه بينما يمسح على ظهرها برفق كانت تتقيأ و تتنفس بصعوبة دفعته تردف بصعوبة :
إخرج جيمين أرجوك..
لم يعلم ماذا يفعل لكنه لم يفارقها توقفت أخيرا لتجلس أرضا تحاول التنفس بينما جيمين أردف يمسح على ظهرها :
هل أنت بخير هل تشعرين بآلم ما ؟..
لم تجبه لتحاول النهوض ساعدها لتغسل فمها و وجهها ثم يديها حملها ليسطها فوق السرير برفق أردف يبحث على هاتفه :
يجب أن أتصل بالطبيب حالا..
أردفت له يوجين :
ااه جيمين لا بأس إنه بسبب الدورة الشهرية لاتقلق..
نظر لها ليجلس بجانبها يمسك بيديها :
هل أنت متأكدة تعلمين أنني إن اتصلت بالطبيب ستيأتي حالا !..
أومأت له تردف :
لا تقلق إنه بسببها لقد نسيت أنه موعدها و لم أهتم بنفسي أنا أعلم هذا رغم أنني لست متعودة عليه..
أومأ لها ليردف :
كم سيطول ذلك ؟..
أجابته تتإك :
خمسة أيام على ما أظن..
تنهد يومئ لها يردف :
أنا أشك في أنه بسبب الكعكة التي أكلتها..
نفت تجيبه :
لا أظن ذلك لطالما أكلت منها رغم أنني أعترف بأنني أكثرت منها البارحة لكن ليس لهذه الدرجة لا تقلق جيمين هذا لأن معدتي مضطربة بعض الشيء..
أومأ لها بينما داخله لم يرتح تسطح بجانبها يعانقها لتبادله ظل يمسح على رأسها إلى أن نامت رن منبهه ليطفئه بسرعة كي لا يوقظها طبع قبلة على جبينها ثم نهض يغسل وجهه و أسنانه و يرتدي ملابسه ليقوم بالرياضة عاد بعد مدة ليخبر الخادمات مما تعانيه ليحذرن في إعداد الطعام ثم صعد للغرفة، نظر لها ليجدها لازالت نائمة تنهد بقلق ليستحم و يجهز نفسه صعدت الخادمة هي جين وضعت صينية الطعام لتنحني و تغادر جلس بجانبها يوقظها بهدوء فتحت عينيها تنظر له لتنهض بصعوبة وضع الطعام أمامها بينما يردف :
يجب أن تأكلي شيئا حبيبتي..
أومأت له لترتشف من كأس الماء ثم بدأت تتناول الطعام ببطئ أردف لها بقلق :
لا داعي للذهاب للعمل فقط ارتاحي..
أومأت تردف له :
حسنا لكنني سآخذ اليوم فقط لا غير..
أومأ ينظر لها لم يرد تركها في هذه الحالة و الذهاب للعمل علمت يوجين فيما يفكر لتردف له بتعب :
هيا جيمين اذهب للعمل ستتأخر أنا بخير..
تنهد يردف :
حسنا رغم أنني لا أستطيع تركك هكذا..
أنزل نظره بحزن لتمسك بيده و تقبلها صدم من ذلك لينظر لها بينما تردف :
أنا شاكرة بالفعل لوجودك في حياتي جيمين..
ابتسم بتأثر ليعانقها بلطف تنفس رائحتها ليغلق عينيه بينما يردف بحب :
أنا أيضا حياتي..
ابتسمت بخجل و حب بينما تعانقه فصل العناق ليطبع قبلة هلى شفتيها بينما يردف :
سأذهب الآن اهتمي بنفسك حبي حسنا..
أومأت له ليكمل :
إن ازداد عليك الحال اتصلي بي حسنا..
أومأت له تبتسم باتساع طبع قبلة أخرى ثم غادر للعمل بينما يوجين أكملت تناول طعامها بصعوبة فمعدتها لا تزال مضطربة رفقة الأوجاع في أسفل بطنها أكملت تناول طعامها لتأخذ حبة من دواء الآلام ثم اتأكت تغلق عينيها بينما تتنفس نادت الخادمة لتصعد بسرعة دخلت لتردف لها :
هي جين أحضري لي شاي الأعشاب هو الوحيد الذي يساعدني..
أومأت هي جين لتأخذ صينية الطعام و تحضر لها كوبها عادت و بيدها كوب شاي الأعشاب لتأخذه يوجين و تبدأ بالارتشاف منه على مهل لأنه لا زال ساخنا ظلت تنظر للكأس بينما ترتشف منه إلى أن أنهته وضعته جانبا لتستلقي قليلا و تغلق عينيها كي ترتاح غفت لتنام بعمق استيقت على نداء الخادمة هي جين لتنهض و تعدل جلستها كي تتناول الغذاء الذي لم تكمله بسبب اضطراب معدتها أخذت هاتفها لتجد رسالة من جيمين ابتسمت بلطف تقرأها " كيف حالك يوجين ؟ هل أنت بخير الآن " تنهدت ترسل له " بخير لا بأس لا تقلق " بحثت عن إحدى دراماتها لتشاهدها و تنغمس بها و تستمتع بمشاهدتها حتى يحل المساء عاد جيمين لتنظر له ابتسمت له يبادلها عانقها يمسح على رأسها مردفا :
كيف تشعرين الآن همم ؟..
فصلا الحضن تجيبه :
بخير رغم أن معدتي مضطربة بعض الشيء و أشعر ببعض الآلام..
قطب حاجبيه ينظر لها بقلق ابتسمت بلطف تردف :
لا تقلق كلها أعراض الدورة الشهرية..
أومأ بتفهم و ببعض القلق دفعته بخفة تردف :
هيا اذهب و استحم لا بد من أنك متعب..
أومأ لها لينهض و يستحم ارتدى ملابسه ليجلس بجانبها بينما يردف :
لدينا يومين عطلة لذا ارتاحي جيدا عزيزتي..
أومأت له تردف :
حسنا سأفعل..
مر بعض الوقت بينما يلعب بشعرها و يشاهد معها الدراما صعدت الخادمة و قد أحضرت العشاء وضعته فوق الطاولة لتذهب نظرت يوجين لجيمين الذي يومئ لها لتنهض نهضا ليجلسا على الأريكة و يبدأ تناول الطعام في صمت حاولت يوجين أكل كل شيء لتنجح في الأخير فهي لم تأكل شيئا لليوم...
استلقت على السرير تنظر لهاتفها استلقى بجانبها لتشعر بفراشات ببطنها شعرت بذراعه تحاوط خصرها لتبتسم بخجل بينما قلبها ينبض قربها له حتى التصقت بصدرع العاري لتشعر بحرارة جسده تصنمت قليلا لكنها استرخت بعد ذلك لتذهب لعالم الأحلام بينما جيمين كان قد نام أيضا.........
استيقظت صباحا لتفرغ ما بمعدتها بالحمام دخل جيمين حينها من الرياضة ليسمعها أسرع لها بهلع ليمسح على ظهرها بلطف توقف لتغسل و تخرج بينما تمشي ببطئ و تضع يدها على معدتها اتأكت تردف له :
ماء أريد ماء..
أسرع ليسكب لها بعض المياه بالكأس و يمده لها ارتشفت منه قليلا لتعيد الاستلقاء مسح على رأسها قليلا بينما يردف :
كيف تشعرين الآن ؟..
أومأت تجيبه بينما تغلق عينيها :
لا بأس أفضل من قبل..
تنهد يمسك بيدها و يمسح عليها بلطف تركها ترتاح ليدخل للحمام و يستحم خرج يرتدي ملابسه ليجلس بجانبها يمسك بيدها بينما يمسح على رأسها تنهد يفكر فيها و في شيء آخر بعد مدة صعدت الخادمة هي جين لتضع الإفطار فوق الطاولة و تخرج نظر جيمين للإفطار ثم نظر لها لم يشأ إيقاظها لذا ظل يعانقها إلى أن اسيقظت بعد مدة وحدها نظر لها لتبادله بينما تجلس ابتسمت له بلطف ليبادلها بقلق بينما يمسح على خدها بحب أحضر الإفطار لتبدأ بالأكل تنهد براحة لأنها تأكل ليبدأ هو أيضا بتناول طعامه أنهت لتتإك على ظهرها بينما تردف :
من الجميل رؤيتك بجانبي هكذا..
ابتسم بلطف ينظر لها ليطبع قبلة على شفتيها بينما يردف :
أنا سأظل بجانبك للأبد..
ابتسمت بحب ليبادلها أبعد الطاولة الصغيرة من فوق السرير ليجلس بجانبها في حين حملت هاتفها لتشاهد الدراما المفضلة لها جلس يشاهد معها بينما يتحدثان عن أبطالها و الأحداث ظلا يشاهدان معا بينما يعانقها بلطف و دفئ و هي تتإك عليه كان منظرها جميلا جدا فجيمين كان كل مرة يطبع قبلة على رأسها و يبتسم بهدوء حل وقت الغذاء لتحضره الخادمة و تأخذ أطباق الإفطار نظرت لها يوجين تردف :
هي جين أحضري لي كوب شاي الأعشاب و أفضل لو كان الكأس الكبير..
أومأت تردف :
حاضر سيدتي..
لتنحني و تغادر مر وقت الغذاء ليحل المساء نهض جيمين يردف لها :
حبيبتي تجهزي سنخرج..
استغربت تنظر له :
نخرج ؟ إلى أين ؟..
ابتسم يردف :
فقط انهضي حبي..
أومأت له تبتسم بلطف تجهزا ينظران لبعضهما البعض خجلت يوجين لتكمل تجهيزها حملت حقيبتها و هاتفها بينما تمشي ببطئ فبطنها لازالت تؤلمها نزلا معا ليركبا سيارته و يقود بنفسه شابك يده بخاصتها لتبتسم له بخجل و حب بادلها بحب ليعيد نظره للطريق وصلا لأحد المعارض الكبيرة و الراقية الجميلة استغربت يوجين تنزل شعرت به يشابك بيده بخاصتها و يسحبها خلفه تبعته تستغرب بينما تقول :
لما أتينا لمعرض ؟ لم أفهم ؟ هل هذا ملكك ؟..
دخلا ينظران له لكن باختلاف فجيمين ينظر له بفخر بينما يوجين تنظر له بإعجاب أردف يتقدم لها بينما يحمل ملف به أوراق مده لها لتفتحه باستغراب تتساءل تفحصته لتجده عقد توسعت عيناها حين وجدت المعرض باسمها نظرت له و فمها مفتوح من الصدمة أسقطت الملف من يدها لتضع يدها على فمها أسقطت الحقيبة أيضا تنظر له بينما جيمين ضحك بخفة لردة فعلها بينما يومئ استدارت حولها تنظر للمعرض بعدم تصديق لتردف له :
لكن لماذا ؟ أ..أقصد هل حقا أصبح باسمي ؟ هل هو لي ؟..
قطب حاحبيه يجيبها بينما يقترب :
اليوم عيد ميلادك يوجين إنها هديتي لك حبيبتي..
تفاجأت هنا حين سمعته لأنها نست يوم مولدها شعرت بدموعها تملئ عينيها لتنساب بهدوء صدم جيمين لأنها نسته ليتنهد بينما يعانقها أغلقت عينيها سامحة لدموعها في النزول مسح على رأسها ليفصل العناق مسح دموعها بلطف بينما يردف :
يا الهي لما أنت حساسة جدا ااه حبيبتي الصغيرة لا تبكي إنه يوم ميلادك يجب أن تكون سعيدة..
تنهدت تحاول الابتسام أردف لها بينما يحمل حقيبتها و الملف لتأخذهما منه :
ألم تعجبك هديتي هممممم ؟؟..
نفت له تجيبه بحب :
كيف لها ألا تعجبني جيمين ااه يا الهي لا أعرف بماذا سأجيبك أنا حقا منذهلة لا أستطيع التصديق !!..
عانقته بحب ليبادلها فصلاه لتردف له :
لكن لماذا المعرض بالضبط لا أفهم ؟..
أجابها يضع يده بجيبه :
أعلم أنك تحبين الرسم لذا شتريت لك معرضا فنيا...
نظرت له بتفاجأ تردف :
ماذا ؟ يا الهي ! كيف عرفت ذلك واااه ؟!..
ضحك بخفة يجيبها بينما ينظر لها :
ااه عرفت ذلك حين ذهبت لمنزلكم و دخلت لغرفتك ( شهقت تضع يدها على فمها تتمتم : ما كان يجب عليك دخولها ) و أيضا سألت عنك زملائك و أساتذتك حينها علمت أنك تحبين الرسم و تجيدنه منذ الصغر إنها موهبتك يوجين لما توقفتي عن ممارستها..
نظرت له بحزن لتنزل نظرها تجيبه :
لقد توقفت عن الرسم منذ أن توفت والدتي لقد كانت آخر لوحة لي رسمتها لأمي..
نظرت له ليشابك يده بخاصتها و يسحبها نحو عدة لوحات معلقة و مغطات بغطاء أبيض بدأ ينزع الغطاء واحدا واحدا لتتفاجأ بما تراه فقد كانت لوحاتها التي رسمتها و احتفظت بها في علية المنزل تخفيها هناك و كانت آخر واحدة لأمها عضت على شفتها تحاول حبس دموعها أغلقت عينيها تحاول تدارك الموقف تنفست مطولا لتبتسم التفتت له تتأمله بينما ينظر للوحة أمها سحبته من ذراعه لتطبق شفتيها على خاصتيه تفاجأ بها لكنه أغلق عينيه يبادلها بشغف سحبها من خصرها حتى التصقت به ليبدأ في تحريك رأسه يستمتع بالقبلة فصلتها يوجين تنظر له بخجل لكنها ابتسمت تعانقه بينما تردف له بامتنان :
شكرا لك جيمين شكرا لك حقا أنا لا أعرف ماذا أقول أنت حقا !!..
لم تستطع وصفه كان ذلك فائقا قوتها بادلها يشد على عناقها فذاك ما أراد هو رؤيتها سعيدة أجابها بلطف يمسح على رأسها :
إن تريدين شكري عليك أن تكوني سعيدة حبيبتي هذه رغبتي لا تخبئي أي شيء يزعجك بداخلك بل شاركيه معي أنا هنا حبيبتي سأفعل المستحيل لرؤيتك سعيدة هكذا...
أغلقت عينيها تبتسم بحب بينما تنزل دموعها فقد تأكدت اليوم أنه سيفعل المستحيل لأجلها و أكثر ما يفوق تخيلاتها فصلا العناق ليمسح دموعها بلطف طبع قبلة عميقة على جبينها أغلقت عينيها تستشعر حبه و دفئه فصلها ينظر لها نظرت للعقد لتسأله :
لكن ليس لديه اسم ؟..
نظر لها يجيبها :
أعلم لقد تركت مكانه فارغا لتختاري له اسما فكري جيدا و أسميه..
أومأت بسعادة تنظر للعقد تذكرت شيئا لتردف له بينما يمشيان و يتفحصانه :
لكن مهلا لحظة ماذا عن العمل في الشركة ؟..
أجابها يردف :
حسنا إذا أردتي يمكنك الاستمرار بالعمل هناك..
أومأت تزم شفتيها تردف :
بالتأكيد سأفعل فأنا أريد رؤيتك طوال اليوم..
ضحك بخفة كونه غير مصدق لما قالته نظرت له ببراءة بينما هو أمسكها ليعانقها و يستنشق رائحتها و يتنفس براحة عانقته تبتسم بلطف، خرجا من المعرض ليصعدا بالسيارة و يتجه لمكان آخر كانت يوجين تنظر للعقد أكثر مما تنظر له ليردف بإنزعاج :
يوجين ضعي العقد من يدك هل أصبح مهما أكثر مني ؟..
التفتت له لتبتسم على تصرفه وضعته جانبا لتمسك بيده و تشابكها بخاصتها بينما تبتسم بسعادة ابتسم بحب ينظر ليدها ثم نظر أمامه، وصلا بعد مدة لينزلا معا و يترك السيارة للحارس أمسك بيدها ليدخلا لمطعم استغربت يوجين من فراغه لتسأله :
لماذا لا يوجد أحد أهو مغلق أم ماذا ؟..
ضحك بخفة يردف بينما يتجه لطاولة واحدة موضوعة في المنتصف :
لقد حجزته بالكامل..
نظرت له بتفاجأ بينما يسحب الكرسي لها جلست ليجلس أمامها و يتقدم منهما النادل توقف عقل يوجين عن الاشتغال لحظة لكنها فهمت ما يحدث لتبتسم بحب تنظر له بادلها بنظرة فخر لتتوسع ابتسامتها أومأ جيمين للنادل ليذهب و يحضر الطبق الرئيسي وضعه أمامهما مع أغلى قارورة نبيذ فاخرة رغم أن يوجين لا تفهم في هذا إلا أنها بحثت من قبل عن أنواع النبيذ لذا توسعت عيناها حين رأتها سكب لهما ليضع القارورة جانبا انحنى ليبتعد كانت الإضاءة خفيفة رفقة شموع على الطاولة مما جعل الجو رومانسيا ابتسمت له بلطف و بغير تصديق أردف ينظر لها :
هيا حبيبتي لنأكل..
أومأت له لتبدأ بالأكل و قد أعجبها الطبق كثيرا نظرت له و هي تتلذذ ضحك بخفة ليردف :
يا الهي أنت حقا طفلة..
ضحكت بإحراج تكمل أكلها بينما يرتشفان من النبيذ نظر جيمين لها ليردف :
أنت تعلمين جيدا بأنه لا يجب عليك أن تشربي النبيذ بسبب حالتك..
نظرت له لتومئ بحزن نظرت لبطنها و للكأس لذا وضعته بعيدا عنها فقد ارتشفت القليل منه أكملا تناول طعامهما ليأتي النادل و يغير الأطباق بطبق آخر تفاجأت يوجين بذلك لتبتسم بسعادة بينما جيمين كان يراقب ابتسامتها الجميلة التي أخذت كل عقله تناولا الطبق أيضا ليأتي وقت قالب الكعكة و التي تحبها يوجين بشدة أحضرها النادل تحت تفاجأ يوجين و إعجابها بها وضعها فوق الطاولة رفقة الشموع كانت يوجين في قمة سعادتها حقا نظرت للمكتوب عليها تقرأ :
عيد ميلاد سعيد لسارقة قلبي 20/09..
ابتسمت لتنظر له بادلها بنظرة قوية جاعلة منها أكثر خجلا حملت هاتفها لتأخذ صورا لها أخذت صورا لها رفقته ابتسم بلطف ينظر للكاميرا جلست بجانبه لتأخذ صورا رفقته رغم أنه تصرف بسيط لكنها جعلت قلبه يرفرف أنهت لتلتفت له بخجل و تقترب منه بهدوء لتطبع قبلة على خده التفت لها يتأملها بحب ليقترب ببطئ ويأخذ شفتيها بين خاصتيه يمتهما مرة و يعضهما مرة تعمق بالقبلة أكثر يقبلها بحب بينما تبادله فصلاها يتنفسان بقوة نظرت له بتخدر و بخجل ابتسم ليبعد شعرها و يغرس رأسه بعنقها طابعا قبلة هناك جاعلا منها تغلق عينيها تستشعر ذلك تحسس خدها بينما تنظر له ابتسم ليردف بلطف :
هيا حبيبتي أطفئي الشموع..
أومأت له لتتقدم من قالب الكعكة أغلقت عينيها لكي تتمنى أمنية بعدها أطفأت الشموع صفق لها جيمين بلطف بينما ضحكت بسعادة تقدم النادل يقطعها و يضع القطع بأطباقهما و يغادر نظرت يوجين لخاصتها لتحمل القليل و تمد الشوكة لفمه نظر لها باستغراب ليفتح فمه بينما يضحك و يأكل ابتسمت تنظر له لتردف بهدوء :
شكرا لك جيمين على جعلي أسعد شخص بالعالم...
توقف عن الابتسام ليلتفت لها نظر لها بطريقة غريبة نظرة تحمل العديد من المشاعر لا يمكنه التعبير عنها كلها في آن واحد لذا اكتفى بالابتسام بهدوء رغم أن يوجين فهمته لكنها ابتسمت بلطف تتناول من الكعكة التي تلذذت بها جدا و شعرت بشعور غريب حقا استغربت لكنها أكملت الأكل، أنهيا ليغادرا نحو المنزل كانت يوجين تبتسم من شدة سعادتها و كانت تنظر له كل مرة شعر بها ليبتسم بينما ينظر لها وصلا لينزلا و يدخلا للمنزل شعرت يوجين ببعض الآلام لتطلب من الخادمة تحضير شاي الأعشاب لها ثم صعدت للغرفة غيرت ملابسها و جلست بالشرفة تراقب السماء و منظر القمر أما جيمين فدخل لمكتبه لأجل شيء يخص العمل ثم صعد للغرفة وجدها جالسة بالشرفة ليبتسم بلطف غير ملابسه ثم اتجه ليجلس بجانبها ابتسمت بلطف حين رأته لتتإك على صدره شعرت بقلبها يرفرف بينما تبتسم براحة مسح على رأسها يلعب بشعرها ظلا هكذا قليلا حتى سمعها تردف :
أحبك جيمين...
خفق قلبه و لمعت عيناه ليبتسم بحب مردفا :
و أنا أعشقك...
شدت على حضنه ليفعل المثل مر بعض الوقت ليردف لها :
هيا حبيبتي وقت النوم..
نهضت تنظر له لتومئ و تستلقي على السرير أطفأ الضوء ليستلقي بجانبها عانقها لتسترخي تبادله ليناما...
مر يوم العطلة كسابقه اسيقظت تتقيأ بينما تشعر بآلم ببطنها و اضطراب معدتها مر اليوم كعادته ليأتي يوم جديد و أسبوع جديد اسيقظت تتقيأ مرة أخرى و قد تعبت حقا من شعورها بذلك فهي تكره أن تتقيأ شعرت بالدوار لتجلس على السرير تحاول التنفس اتأكت تسترخي ليدخل جيمين فقد عاد توا من ممارسته الرياضة نظر لها ليردف بقلق :
هل أنت بخير يوجين ؟..
أومأت له لتنهض و تجهز نفسها بينما هو دخل يستحم و يتجهز نزلت قبله ليتبعها تناولا الفطور ليغادرا معا للشركة مر اليوم كالعادة حيث عانت يوجين من بعض الآلام و التشنجات و الدوار لكنها قاومت لتكمل العمل عادا معا للمنزل ليستحما كي يبعدا تعبا العمل و نزلا ليتناولا عشاءهما كان جيمين يريد قول شيء لذا استدار لها يردف :
حبيبتي أنا سأغيب لمدة ثلاث أيام من أجل العمل..
تفاجأت لتضع ما بيدها تردف :
حقا ؟ إلى أين ستذهب ؟..
أجابها يبتسم بلطف :
سأذهب لفرنسا لدي بعض الأعمال يجب أن أنهيها هناك بنفسي..
أومأت بتفهم و ببعض الحزن ترك ما بيده ليمسح على خدها نظرت له بينما يتحدث :
هل ستكونين بخير من دوني ؟..
نفت لكنها أومأت فجأة ليقهقه بخفة ابتسمت بإحراج تردف :
أتمنى لو يمكنني الذهاب معك..
أومأ يبتسم لها يردف :
اهتمي بنفسك جيدا حسنا و إن شعرت بأنك لست بخير إذهبي للمشفى حسنا حبيبتي..
أومأت له تبتسم بلطف ضحك بخفة ليتمما أكلهما أخذت كوبها كالمعتاد لتصعد للغرفة دخلت لتجده يجهز لنفسه بعض الملابس و يضعهم بالحقيبة جلست تراقبه بينما ترتشف من كوبها لاحظها ليبتسم بحب بادلته رغم حزنها لبعده عنها أنهى ليضعها قرب الباب استلقيا بعد ذلك لتعانقه يوجين بشدة ضحك بخفة يردف بهدوء :
اووه ما بها قطتي هممم...
همهمت له بحزن ليعانقها بقوة يود لو يخفيها داخله مسح على رأسها بلطف بينما يبتسم ليناما بعد مدة قصيرة.......
.
.
.
.
ستووووووووووووووووب 😋💜❤🌺
بلييز لا تنسوا فوت و كمونت للاستمرار بالكتابة و النشر و تقديرا لمجهوداتي 🥀

Warm Winter || شتاء دافئحيث تعيش القصص. اكتشف الآن