بارت 07

262 18 0
                                    

ليخرج خاتما من علبة سوداء

و يأخذ يد يوجين الذي انصدمت مما تراه بدأ قلبها ينبض بتسارع و شفتاها اهتزتا بتوتر هي لم تكن تصدق أنها ستعيش يوما ما مثل هذه الأحداث ألبسها الخاتم تحت تصفيقات الجميع و غيرة إحداهن و ما زاد ذلك إلا قبلته العميقة ليوجين فصلها لتحمر يوجين خجلا حسنا الآ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

و يأخذ يد يوجين الذي انصدمت مما تراه بدأ قلبها ينبض بتسارع و شفتاها اهتزتا بتوتر هي لم تكن تصدق أنها ستعيش يوما ما مثل هذه الأحداث ألبسها الخاتم تحت تصفيقات الجميع و غيرة إحداهن و ما زاد ذلك إلا قبلته العميقة ليوجين فصلها لتحمر يوجين خجلا حسنا الآن لقد أصبحت خطيبته بطريقة رسمية وقفا ينظران للضيوف معلنين خطبتهما رسميا تحت التقاط الصحافة لصورهم صرخا صديقيها المجنونين   " سوهيون "  :
أوووه مبروك عزيزتي !!!...
" يوجون " :
رائع يوجين مبروك عليك !!..
ضحكت على جنونهما لينزلا من هناك بينما يمشيان وسط الضيوف اللذين هنأوهما عاد جيمين لطاولة تاي ليقف رفقة يوجين التي لازالت لا تصدق ما حدث نظرت ليدها لتتأمل الخاتم بإصبعها نزلت دمعة على خدها لتردف إيرين بتفاجأ :
هل تبكين ؟ يا الهي !..
التفت لها جيمين بسرعة ليمسحها بلطف تحسس خدها بدفئ ليردف :
ألم أخبرك أنني لا أريد رؤيتك تبكين ؟..
نظرت له تردف بتأثر :
ليس بيدي..
أردف يعانقها :
هل أنت سعيدة لدرجة تجعلك تبكين..
همهمت له ليفصل العناق و يطبع قبلة على جبينها كان تايهيونغ منصدم منه بالفعل فهاذا ليس صديقه الذي عرفه منذ سنوات أردف تاي يتفحص جيمين بيده :
من أنت ؟ أنت لست جيمين ! أين جيمين صديقي ؟ أين ذلك البارد قاسي المشاعر أنا لا أراه ؟..
قهقهت يوجين و إيرين بينما جيمين ابتسم يبعد يدي تاي عنه كانت يوري تخترق يوجين بنظراتها الحاقدة و الشريرة لتأتي برأسها فكرة إنتقامية، بدأوا يتحركون نحو المسبح فجيمين و تاي يريدون التحدث مع أصدقاءهم كانت يوجين و إيرين يتحدثان بينما يتبعانهما استأذنت إيرين تريد الذهاب للحمام لتنتظرها يوجين بينما ترتشف من كأسها تراقب جيمين الذي يحدث أصدقاءه هي حقا لازالت غير واعية لما يحدث معها أصبحت لا ترى إلا غيره كيف يتحدث و كيف يومئ كيف يمسح ذقنه بظاهر يده وقفته و هو يضع يده اليسرى بجيبه و يحمل كأسه المملوء بالنبيذ بيده اليمنى وقعت في حب تفاصيله العميقة تتأملها كانت غارقة بالتفكير به إلى أن أحست بأحدهم يدفعها لتقع بالمسبح صرخت ليصرخن الفتيات اللواتي رأونها خوفا مما حدث التفت جيمين ليجد معشوقة قلبه تغرق فهي لا تعرف كيف تسبح و بدون شعور ارتمى في المسبح ليخرجها ساعده تاي لتنصدم إيرين التي عادت توا مما حدث خرج ليصفع وجهها بخفة نظرت له بتعب ليتنفس براحة نزع سترته و وضعها عليها حملها ينظر لمن كان واقفا بجانبها صرخت سوهيون تنظر بغضب :
لماذا دفعتها ؟..
أصبح الكل يتهامس و ينظر وقفت أمام يوري تدفعها من كتفها :
لماذا فعلتي ذلك لقد رأيتك !..
سخرت منها لتردف :
مالذي تقولينه ؟!..
اقترب منها جيمين يقف أمامها نظرت له تضحك و تردف :
أنت لا تصدقها صحيح ؟ ههها يا الهي !..
اشتعل جيمين غضبا فهو يعلم جيدا أنها فعلتها ليردف بصراخ و نظرة قاتلة محرجا إياها :
ألا تملكين أي كبرياء لم أرى بحياتي شخصا منحطا مثلك..
تهامس الضيوف حولها فقد شعرت بالخزي و الإحراج فمن كان حاضرا إلا أصحاب المكانات العليا و ذوي السلطة لتسمع حديث البعض عليها :
يا الهي ألا تخجل من نفسها ؟ / ألا تملك ضميرا ؟/ تشه ألا تملك أي كرامة ؟/ ما بالها هل هي مجنونة ؟....
عضت على شفتها لتهرب مسرعة تبكي بينما تلعنهم جميعا، كانت يوجين خائفة جدا مما حدث لها و ترتعد بين يديه بينما تضع رأسها على صدره أراد أن يخطو ليوقفه تاي يردف :
بما أنك تعرفها جيدا لما دعوتها للحفلة ؟..
نظر له يردف :
ظننت أنها ستفهم نفسها لكنها منحطة المستوى..
كانت سوهيون تريد أن تتبعه لكن يوجون و تاي أوقفاها ليردف تاي :
أتركيهما مع بعض..
أومأت له ينظرون لهما اتجه جيمين لداخل المنزل بينما الخادمات قلقن عليها صعد بها للغرفة ليردف لها بهدوء :
شششش اهدئي لا بأس..
فتحت عينيها قليلا ليدخلها للحمام كي تستحم وضعها بحوض الإستحمام لينزع فستانها و تظل بملابسها الداخلية فتح صنبور المياه ليمتلئ الحوض بالماء الدافئ جعلها تظل به بينما هي لا تزال غير واعية خاف عليها كثيرا أراد أن ينهض لكنها أمسكته من كم يده تردف بتعب :
لا تت..ركني...
شعر بقلبه يتألم اتجاهها ليمسك بيدها و يردف بدفئ :
لا تقلقي أنا بجانبك..
مسح على شعرها ليحممها بعد ذلك أنهى ليلبسها روب الإستحمام حملها ليضعها على السرير برفق لمس جبهتها خوفا من ارتفاح حرارتها لكنها بخير تنفس براحة ليجلس بجانبها يمسح على خدها بينما يردف بقلق :
يوجين هل أنت بخير ؟..
فتحت عينيها لتشعر بأنها أصبحت أفضل أومأت له لتجلس و تحضنه توسعت عيناه مما فعلته خفق قلبه لفعلتها ليعانقها يحاول إخفاءها داخل أضلعه شعرت بالدفئ و الأمان لتبتسم بينما هو كان يعانقها بتملك كان سيفصل العناق لكنها كانت متشبتة به ابتسم بحب ليعيد عناقها لحظات ليردف :
آسف بشأن ما حدث..
قطبت حاجبيها لتفصل العناق مردفة :
لكنك لم تفعل شيء !..
نفى يردف :
بلى فعلت أنا من دعوتها..
نفت يوجين لتردف :
إنه ليس خطأك لا تقلق..
رفعت يدها لأول مرة تحتضن خده أغلق عينيه يستشعر برودة أصابعها وضع يده على خاصتها ليفتح عينيه يبتسم لها بادلته بخجل ليقبل باطن يدها خجلت أكثر لتنزل يدها نهض يردف :
ارتدي ملابسك سأذهب أنا لأودع الضيوف..
أومأت له تنهض ذهبت للغرفة تبحث وسط ملابسها عن شيء ترتديه لتجد سروالا مريحا و قميصا قطنيا دافئا ارتدت ملابسها لتجلس أمام المرآة تجفف شعرها نظرت للخاتم الذي بيدها لتتوقف و تتحس يدها عضت على شفتها تبتسم لما تعيشه فهي حقا في قمة سعادتها تذكرت كيف كان ينظر لها حينها لتغطي وجهها بخجل أخرجت عقدها من تحت القميص تحسسته تنظر له عبر المرآة أحست يوجين حينها و أنها تعيش حقا و لأول مرة أحست بأنها إنسانة تتنفس و تعيش أكملت تجفيف شعرها بينما هي ستطير من السعادة نهضت تقف بالشرفة تنظر له بينما يودع الضيوف ظل رفقة تاي و إيرين و سوهيون و يوجون ليدخلوا للمنزل نزلت يوجين لتطمن صديقتها و الآخرين ارتمت عليها سوهيون تعانقها بينما تسألها :
هل أنت بخير ها ؟..
أومأت لها تبتسم لتردف سوهيون بغضب :
تلك العاهرة المجنونة..
قاطعتها يوجين تغلق فمها من قولها كلاما مجنونا كهذا ابتسمت يوجين بقلة حيلة لتسألها إيرين :
هل تشعرين بحال أفضل الآن ؟..
أومأت لها تردف :
أجل شكرا لك..
ابتسم يوجون براحة ليردف تايهيونغ :
حسنا بما أننا تأكدنا أنك بخير لنذهب الآن..
غادر تاي رفقة حبيبته بعدما ودعا جيمين ليغادر يوجون أيضا أما سوهيون فلم تغادر إلا بعد أن أغاظت جيمين بقولها :
وداعا زوجتي اهتمي بنفسك..
قهقهت يوجين فهي معتادة على جنون صديقتها مردفة :
أووه حسنا حبيبتي و أنت أيضا..
التفت لتجده ينظر لها بغضب و برود لم تفهم ما به أرادت سؤاله لكنه التفت يصعد لغرفته كان كل ما يجول بعقله لما لم تناديه باسمه بعد هل لازالت لا تشعر بالراحة معه ؟ دخل الغرفة لينزع ملابسه و يستحم هو الآخر دخلت هي للغرفة لتغلق الباب بهدوء جلست على السرير بقلق تنتظر خروجه بعد مدة خرج نصف عاري حيث يلف منشفة حول خصره خجلت لتشيل بنظرها ذهب لغرفة الملابس فتح خزانته يختار شيئا ارتدى ملابسه ليعود جلس على السرير يحمل هاتفه يتصفحه وضعه جانبا ليطفئ الأنوار و يتسطح مكانه متجاهلا تلك التي تنتظر منه تفسيرا حزنت لتتشجع و تردف له :
هل فعلت شيئا ؟..
لم يجبها لتقترب منه و تضع يدها على ذراعه تحركه :
هل أنت نائم ؟..
فجأة و بدون سابق إنذار نهض ليدفعها و يعتليها توسعت عيناها من سرعته أرادت التملص منه لكنه قد أحكم يديها اقترب منها ينظر لها بعمق خجلت منه بينما قلبها أصبح يضرب بجنون كان جيمين غاضبا بالفعل لينقض على شفتيها يعنفهما تألمت لتتآوه استغل الفرصة ليدخل لسانه يستولي على خاصتها فصلها بعد أن احتاجت للتنفس أنزل نظره لعنقها فهو لم يشبع غضبه بعد غرس رأسه بعنقها يقبلها و يعضها و يمتص عضاته و يلعقها جاعلا منها علامات ملكيته كانت تتآوه آلما و تتراجاه أن يتوقف :
آه توقف...أرجو...ك....هاذا مؤ....لم...آه..آه..ماذا فعلت...لك..توقف...أرجوووك.....آه...
لم يتوقف بل استمر يعنف عنقها و قد زاد من حدته لتتآوه بصوت مرتفع تتآلم من يسمعهما خارج الغرفة قد يسيؤون الفهم عضت على شفتها تحاول كتمان تآوتها لكنها لم تستطع كانت بالفعل مؤلمة لم يكفيه هاذا بل ذهبت يده لأسفل قميصها سرت قشعريرة حين شعرت به يلمس خصرها يتحسسه و يمسد عليه هي لم تعلم حقا ماذا فعلت توسعت عيناها حين شعرت به يقبلها تحت أذنها و بأذنها كانت تلك حركة كافية لجعلها تجن فقد علم نقطة ضعفها بدأت تتحرك تحته بعشوائية و كلما لعق أذنها و نفخ بها كان جسدها ينتفض و كأن كهرباء قد سرت به لم تتحمل لتصرخ متأوهة :
آآه أرجوك...توقف..إلا...هناك...آه لا..أستطيع التحمل...آآآه جييمييين !!..
صرخت بها حين شعرت و كأنها ستفقد وعيها مما فعله بها توقف عن ما يفعله ليبتسم برضى بينما هي كانت تتنفس بسرعة مغلقة عينيها و كأنها فاقدة للوعي و حرارة جسدها مرتفعة و شفتاها متفرقتان يهتزان و خداها محمران بشدة من الخجل أنزل نظره لعنقها الذي أصبح لوحة فنية يفتخر بها اقترب يهمس قرب أذنها :
و أخيرا لفظتي اسمي...
سمعته لتفهم أخيرا ما كان يريد فتحت عينيها تنظر له كانت تتمنى أن تنشق الأرض و أن تبلعها من شدة الخجل عضت على شفتها تغلق عينيها مرة أخرى ابتسم بفخر لما فعله بها لقد قادها للجنون بسبب قبلاته و بعض من لمساته تساءل داخل قرارة نفسه مالذي سيحدث لها إن فعل أكثر من ذلك فتحت عينيها بعد أن انتظم تنفسها نظرت له ليخترقها بنظرته المنحرفة تلك توترت كثيرا تردف :
لما تنظر لي هكذا ؟..
كان قريبا منها بالفعل ليهمس ضد شفتيها بنبرة لعوبة :
كنت أتساءل مالذي قد يحدث لك إن فعلت أكثر من هاذا؟..
شعرت بوجهها يحترق ليخطر ببالها عرسهما صرخت بخجل تغطي وجهها و تدفعه بينما تستدير سقط على السرير يقهقه بقوة حتى آلمته بطنه نظر لها يردف :
واااه لم أضحك هكذا منذ مدة اااه...
نظرت له بين أصابعها لتخبئ عينيها مجددا ضحك بشدة بينما لاحظها تريد النوم بعيدة عنه سحبها من خصرها يردف :
لا تقلقي لن أفعل شيئا الآن لكن استعدي بعد زواجنا...
انكمشت على نفسها تخبأ وجهها بالوسادة أدار وجهها يردف :
ستختنقين..
نظرت له بنصف عين بخجل شديد ابتسم بمكر ليطفأ الضوء بجانبه و جانبها عانقها يهمس بأذنها :
إن لم أسمعكي تلفظين اسمي سأعيد فعلتي و قد أتمادى هذه المرة..
أقسم جيمين أنها الآن تموت من الخجل حبس ضحكته يتحسس وجهها عانقته ليرفرف قلبه يشد على عناقها أكثر حتا ناما....
.
.
.
.
ستوووووووووووب ❤🌺
أتمنى أن ينال البارت إعجابكم 🥀🖤
لا تنسوا كتابة رأيكم و تعليق عن ما قرآتموه 💝😽

Warm Winter || شتاء دافئحيث تعيش القصص. اكتشف الآن