بارت 21

210 17 9
                                    

استيقظت صباحا لتجده يقف أمام المرآة يعدل نفسه نهضت تتإك بظهرها تراقبه لاحظها من المرآة ليبتسم بادلته ليقترب منها طبع قبلة خفيفة على شفتيها لتبتسم بخجل ابتسم على ذلك ليردف :
بعد ساعتين سأعود عندها أريد أن أجدك جاهزة حسنا...
قطبت حاجبيها تسأله :
اااه ؟ لماذا ؟..
ارتدى ساعته بينما يجيبها :
سآخذك لطبيبة الأمراض النسائية..
خجلت يوجين لتقفز قائلة :
اااه سأذهب وحدي لا داعي ل...
قاطعها بنظرة حادة اخترقتها أشالت بنظرها لتردف :
حسنا سأفعل..
نهضت لتدخل للحمام تغسل وجهها و تفرش أسنانها خرجت لتجده يفتح الشرفة لأجل دخول الهواء نظر للجو ليردف بهدوء :
يبدو أنها أمطرت...
دخل ليقترب منها استغربت ليردف بينما يبتسم بخبث :
قبلة الصباح..
أرادت أن تقول شيئا لكنه جذبها له من خصرها ليقبلها قبلة عميقة بادلته تضع يديها على صدره فصلها بلطف ينظر لها خجلت تبتسم لتنزل نظرها قهقه بخفة ليتركها و يردف :
هيا لننزل..
أومأت له تتحس شفتيها لتنزل رفقته بدأ يتناولان الإفطار دخل السائق ليلقي التحية عليهما نظرت له يوجين لتبتسم مردفة :
سيدي كيف حالك ؟..
أومأ لها يردف :
بخير ابنتي و أنتي ؟..
أومأت له تبتسم نظر لجيمين لينحي لمستواه و يهمس بشيء بأذنه استغربت يوجين لكنها لم تستطع سؤاله فور أن غادر السائق نظر جيمين ليوجين لينهض قائلا :
حبيبتي سأغادر الآن لدي شيء طارئ..
أومأت له بتفهم ليغادر أرادت فعل شيء من أجله و لو بسيطا لتنهض و تناديه بينما تتبعه استدار لها ليستقبل قبلة جميلة واحد بخده و الأخرى على شفتيه ابتسم يمسح على خدها ليغادر ابتسمت بخجل لتعود لمكانها و تكمل إفطارها أرادت مساعدة الخدم لأنها لا تملك شيئا لفعله لكنهم لم يسمحوا لها تفهمتهم لتخرج و تتمشى قليلا بأرجاء المنزل فقد كان منزلا ضخما بعدة حدائق و بعض المسابح كان به كل شيء لم تستطع يوجين و لو لمرة أن تدور بأرجاءه فقد كان عقلها منشغلا بالتفكير بحياتها و كيف انقلبت هكذا تنهدت تتنفس الهواء البارد نظرت للسماء التي توحي بأنها ستمطر لاحظت غرفة ما بدت و كأنها استوديو منعزل أخذها الفضول لهناك دخلت لترى أن به العديد من الأشياء الغير المستعملة و التي تخلص منها جيمين تفحصته قليلا لتجد علبة بها بعض إطارات الصور أخذتها لتجلس و تضعها بجانبها بدأت تتفحصها لتجد أنها صور لجيمين رفقة والديه و شقيقه تنهدت تبتسم لأنه أصلح علاقته معهما الآن أخذتهما لتدخل للمنزل انحنين لها الخادمات لتبتسم لهن بينما تصعد للغرفة نظرت لمكان مناسب لتضع واحدة قرب مكانه بالسرير و أخرى فوق طاولتها المليئة بالميك اب و الكريمات أخذت منشفة مبللة بعض الشيء لتمسحهما أنهت لتبتسم برضى بدأت تمطر لتخرج للشرفة تتأمل سقوط المطر تذكرت تلك الليلة لتبتسم بحب كان جيمين بمكتبه أيضا ليرى المطر تأمله قليلا ليبتسم بحب و هدوء فالمطر يربطهما بعلاقة قوية لا يمكننا تسميتها بالحب فقط فالحب لديه معاني عديدة و لا تحصى أبدا سمعت صوت رنة بهاتفها معلنا عن وصول رسالة حملته لتجد سوجون أرسل " ما رأيكما أن نخرج قليلا الآن ؟" أرادت يوجين أن تخرج حقا فقد اشتاقت لهما أجابته " لما لا نتركها للمساء لدي شيء هذا الصباح " انتظرت قليلا لتجده أرسل " حسنا إذا نلتقي بمقهى **** بالمساء قرابة الساعة السادسة" أجابته " حسنا إذا ماذا عن سوهيون ؟" أجابها " أظنها مشغولة لا بأس سترى الرسالة أو سأتصل بها " أجابته " حسنا" مر بعض الوقت و هي لا تزال تستمتع بنزول المطر بعد مدة نزلت تجلس أمام التلفاز تشاهد شيئا وجدت إحدى الدرامات لتشاهدها و لحظها التقط صدفة بمشهد اعتراف البطل للبطلة و طلبه الزواج منها بمكان رومانسي جميل تأثرت يوجين لتخطر ببالها فكرة تتساءل :
ترى هل سيفعل المثل لي أيضا ؟ اااه لا أظن ذلك فهو ليس من هذا النوع...
أومأت مع نفسها لتكمل المشاهدة نظرت لهاتفها لتجد أنه تبقت نصف ساعة فقط لذا صعدت للغرفة كي ترتدي شيئا ارتدت سروال جينز مع قميص صوفي ذو اللون الأزرق مع معطف رمادي و بروتكال بكعب عالي أسود عدلت شعرها لتضع وشاحه الذي أعطاها إياه استنشقت عطره ليخفق قلبها و تشعر بشيء يسري بجسدها ابتسمت براحة لتحمل حقيبتها و تنزل كانت تريد أن تضع عطرها لكنه سيخفي عطره لذا تخلت عن الفكرة نزلت لتجلس بغرفة المعيشة تنتظر مرت فترة قصيرة لتخرج و تقف أمام المنزل بدأت تتحرك في الممر تنتظر إلى أن لاحظته لتتوسع ابتسامتها نزل من السيارة ليردف بعتاب :
لما تنتظرين بالخارج فالجو بادر ماذا إذا أصبتي بالزكام..
ابتسمت لتظهر أسنانها المتراصة و الجميلة قائلة تعانقه :
لا بأس لا تقلق لم أخرج لوقت طويل..
بادلها يمسح على شعرها مردفا :
ماذا سأفعل إن حدث لك شيء هممم..
قهقهت ليبادلها فتح لها الباب لتستغرب صعدت ليصعد هو الآخر ثم غادرا نحو المشفى وصلا ليدخلا بينما شابكا يدا بعضهما في الحقيقة هو من أخذ يدها كان كل من يراه يلقي التحية عليه احتراما وصلا لمكتب الطبيبة ليجلسا و ينتظرا دورهما كانت الممرضة ستدخله أولا لكنه رفض لأن هناك العديد من النساء و منهن الحوامل و أيضا لأن يوجين لن تشعر بالإرتياح نظر لها لتبادله ابتسم يشد على يدها بادلته بلطف لتتإك على كتفه وصلا دورهما لينهضا و يدخلا ألقت الطبيبة التحية عليهما لتردف :
إذا سيدة يوجين أنت لم تتزوجي بعد ؟..
نفت لها يوجين لتكمل :
لم تمارسا صحيح ؟..
خجلت يوجين تنفي بشدة ليضحك جيمين عليها بخفة واضعا يده على فمه فقد بدا منظرها لطيفا جدا نظرت لهما الطبيبة لتبتسم مردفة :
يجب أن تعتادي على هذا لأنه عندما تتزوجين فستسمعين هذا كثيرا إنه أمر لا يخجل إنه شيء عادي..
أومأت يوجين بخجل لتكمل الطبيبة :
هل تأتيك الدورة الشهرية بانتظام ؟..
أجابتها تتذكر :
في الحقيقة بالأول لم تكن منتظمة بسبب..
توقفت للحظة لتومئ لها الطبيبة بإكمال كلامها نظرت لجيمين بقلق لتردف :
كنت أتعرض للضرب لذا لم يكن جسدي بحالة جيدة..
التفتت الطبيبة لها فقد كانت تنظر لحاسوبها كانت تنظر بشك لجيمين فقد ظنته أن هو من كان يعنفها أراد أن ينفي ذلك لكن يوجين سبقته تتحدث :
لا ليس هو ههه مستحيل أن يفعل ذلك لقد كان زوج والدتي..
أومأت الطبيبة بتفهم بينما جيمين ينظر لها بحزن و آسى أكملت يوجين :
لكن بعد مدة من عيشي في راحة أصبحت تأتيني بانتظام..
أومأت الطبيبة تسجل ملاحظتها لتسألها :
و الآلم منذ متى و أنت تعانين منه ؟..
أجابتها يوجين تفكر :
امممم بعد ثلاث سنوات منذ أن أتتني...
أومأت تسألها :
هل تفقدين وعيك أو تتقيئين ؟..
أومأت لها تجيب :
أجل كنت دائما ما أفقد الوعي و إن تحملت الآلم سأبقى بالفراش فقط في الحقيقة إنه مؤلم لدرجة الموت لا يمكنني تحمله...
أومأت الطبيبة تسجل ذلك لتنهض تشير بيدها :
تفضلي معي من هنا..
نهضت تنظر لجيمين الذي كان يستمع لها بعمق منذ البداية أومأ لها يرمش و يبتسم براحة بادلته لتضع حقيبتها مكانها و تذهب ناحية السرير تتسطح بينما الطبيبة أدارت الستارة رفعت يوجين ملابسها لتبدأ الطبيبة بعملها أنهت لتردف بابتسامة :
جيد جدا كل شيء جيد لا تقلقي..
أومأت لها لتردف يوجين بينما تمسح لها الطبيبة بطنها من الجيل :
هل حقا لا يوجد حل للآلم غير الدواء ؟..
أجابتها الطبيبة تتحدث بهدوء :
أجل يوجد هرمونات الرجل..
استغربت يوجين فهي لم تفهم أبدا نهضت حين أكملت الطبيبة التي تمسح الجهاز و تعيد لمكانه :
أقصد عندما تمارسين مع زوجك و يطلق بداخلك سائله فتتجانس هرموناته مع خاصتك و تحبس عنك الآلم هل فهمتي الآن ؟..
استدارت لتجد يوجين قد احمرت خجلا قهقهت بخفة عليها لتربت على كتفها قائلة :
لا داعي للخجل فهذا شيء طبيعي عزيزتي يبدو أنك لازلت مبتدئة ههه ستعتادين على ذلك عندما تتزوجين و تمارسان أكثر من مرة...
أومأت يوجين التي لم تعد تركز بشيء كانت ستذهب حافية لكنها رأت حذائها لترتديه أزالت الطبيبة الستارة لتعود لكرسيها فعلت يوجين المثل عندما عدلت ملابسها تنفست تطرد الخجل مردفة :
معها حق إنه شيء طبيعي لما علي الخجل..
تنفست قليلا لتعود لكرسيها نظر لها جيمين لتتلاقا أعينهما تذكرت ما قالته الطبيبة لتشيل بنظرها بخجل أرادت في تلك اللحظة الصراخ من الخجل لكنها لم تفعل تحدثت الطبيبة تكتب شيئا :
لحسن الحظ ليس لديك أي تكيس بالمبيض أو انسداد لذا قومي بهذه الفحوصات لنرى إن كانت الهرمونات متوازنة و أيضا لنرى مستوى الفيتامينات بجسدك..
أومأت يوجين تأخذها منها نهضا ليشكرها جيمين شكرتها يوجين أيضا التي خجلت حين تذكرت ما قالته لها خرجا ليتجها لمختبر التحاليل أردف جيمين :
ماذا قالت لك كل شيء جيد صحيح ؟..
أجابته يوجين تتحاشا النظر بعينيه :
ااه ؟ اووه صحيح لقد شرحت لي كل ما سجل على الشاشة..
أومأ بفهم ليردف :
اووه كان يجب عليك عدم أكل شيء يبدو أنه لن نقوم بتحاليل الفيتامينات اليوم..
تذكرت لتعبس مردفة :
ااه ! معك حق أووه..
أردف يدخلان للمختبر :
لنسألهم إن كان لا بأس بقيامك بهم..
أومأت له ليتقدما نحو الممرضة و يسألانها و بما أنه قد مرت ساعتان تقريبا أخبرتهما أنه يمكنها أن تقوم بهم حسنا جلست يوجين الآن تمد يدها لكنها متوترة و خائفة لدرجة جعلت قلبها ينبض بسرعة وقف جيمين بجانبها يمسك بيدها الأخرى :
لا تخافي حبيبتي أنا بجانبك..
أومأت لتبتسم حين شعرت ببعض الراحة مسح على خدها بحنان لتأتي الممرضة و تحقن يدها رغم أن قلبها بدأ ينبض بسرعة إلا أن جيمين كان مضادا لذلك فقد كان يشتت انتباها بلمساته و تقبيله يدها و ابتسامته الدافئة بادلته يوجين بينما بدأت تشعر و كأنها ستفقد الوعي فقد أصبحت يدها باردة و ثقيلة شعر جيمين بذلك ليردف :
يوجين حبيبتي ابقي معي هل تسمعينني..
نزل قرفصاء يتحدث معها أنهت الممرضة لتردف له :
يجب أن تأكل شيئا حلوا و ترتاح..
أومأ لها لتنحني و تغادر ساعدها على النهوض ليخرجها جلست على كراسي الانتظار ليسرع لأقرب ماكينة أدخل بطاقته ليختر العديد من البسكويت و العصائر و الحليب بالفراولة ثم عاد لها بهلع فتح لها بسكويت ليطمعها إياه فتح علبة الحليب بالفراولة فهو يعلم جيدا أنها تحبه ارتشفت منه لتكمل البسكويت كانت نصف واعية لذا نظر لأحدهم نادى ممرضة لتسرع له ليردف :
هل توجد غرفة فارغة فحبيبتي ستفقد الوعي...
أومأت تردف له :
أجل سيدي تعال من هنا..
حملها بين يديه بينما يردف :
ابقي معي يوجين..
وضعها على السرير برفق ليمسك بيدها التي لازالت باردة أحضرت له الممرضة ما اشتراه لها شكرها لتغادر فتحت عينيها لتردف له بصعوبة :
لا تقلق أنا بخير..
أردف يمسح على رأسها بقلق :
لما أنت ضعيفة هكذا ها..
ابتسمت فقط ليتحدث بينما يحضن يدها بين خاصتيه :
لما يداك باردتان..
شعرت بأنها أصبحت بخير قليلا لتنهض منعها جيمين يردف :
إلى أين ابقي قليلا..
أجابته تبتسم :
لا تقلق لقد أصبحت بخير..
تنهد ليحمل بعض البسكويت و يمده لها بعد أن فتحه مردفا :
أذا تناولي هذا كي تستطعين الوقوف قليلا..
أومأت له لتتناوله ببطئ فتح لها علبة من العصير ليمده لها أخذته لترتشف منه فتح لها علبة شكولاه ليمده لها تذمرت قائلة :
اااه يكفي أنا حقا بخير..
أجابها بجدية :
حتى و إن تناوليها ألا تحبين الشكولاه ؟..
ابتسمت تجيبه :
بلى أحبها ههه..
مسح على رأسها يبتسم بقلق أنهت تناولها لتردف :
هيا لنذهب..
أومأ يساعدها على النهوض بينما يضع حقيبتها على كتفه بدا حقا كزوج مراعي ااه كم هي محظوظة يوجين نظرت لمنظره لتضحك بخفة استغرب ليسألها :
ماذا هناك ؟..
ابتسمت تنفي لتعانقه بحب استغرب لكنه بادلها يدفنها بصدره بينما يردف :
لما حدث لك ذلك لماذا مالذي فعلته ملاك مثلك لتستحق ذلك..
دمعت عيناها أرادت البكاء لكنها ابتسمت حين لقبها بالملاك ابتعدت عنه تنظر لعينيه بادلها يمسح على خدها يردف بحنان :
هل تبكين ااه حبيبتي..
ابتسمت تمسح عيناها بينما تنفى برأسها تنهد يمسح على رأسها فتلك الحركة لها تأثير كبير جدا عليها نادتها الممرضة ليدخلا أراد جيمين مساعدتها بالنهوض لكنها منعته تردف :
أنا بخير جيمين لا تقلق..
ساعدها رغم ذلك جلسا ينظران للطبيبة التي تقرأ التحاليل تنهدت تردف :
الهرمونات غير متوازنة بالكامل لكنه ليس بالشيء الكبير و كما قلتي أصبحت منتظمة بعض الشيء لذا سأكتب لك مكملا غذائيا لأجل التوتر و القلق فهذا هو سبب اختلال الهرمونات أما بالنسبة للفيتامينات فيبدو أنك كنت مفرطة في نفسك كثيرا سيدة يوجين هذا ليس جيدا لك بتاتا أخبريني ألا تشعرين ببعض الدوار و التعب و بنضات قلبك تتسارع و معدتك تؤلمك كأنك ستفرغين ؟..
فكرت قليلا لتجيبها :
أجل شعرت بذلك خاصة بوقت الدراسة كنت أشعر به كثيرا لكنني ظننت أنه بسبب التوتر فقط..
نظرت الطبيبة بعض القلق لتنظر يوجين لجيمين الذي بدا غاضبا منها لكن ملامح البرود ترتسم على وجهه أنزلت نظرها لتعض على شفتها فقد جنت على نفسها حقا أردفت الطبيبة تكتب لها الأدوية مدت الورقة لجيمين ليأخذها و ينظر لها أردفت تشرح لها :
لقد كتبت لك بعض الفيتامينات و المكملات الغذائية التي ستساعدك فجسدك ضعيف كثيرا لو كنت حامل بهذا الجسد فجسدك لن يتحمل و قد تجهضين الجنين و تصبح حياتك بخطر !..
خفق قلب يوجين لشعورها بالذنب رغم أنها لم تحمل بعد و إنما هذا مجرد افتراض أراحتها الطبيبة تقول : لكن من الجيد أنك أتيت للفحص مبكرا بعد اتباعك للعلاج ستصبحين بخير طبعا يجب أن تأكلي جيدا و أن تنتبهي لنفسك و ارتاحي جيدا و قومي ببعض التمارين الرياضية أيضا ستفيدك كثيرا..
أومأت يوجين بينما تشعر بنظرات ليزرية تخترقها لكنها لم تستطع أن تستدير أردفت الطبيبة تنظر لحاسوبها :
ستعودين بعد شهرين حسنا..
أومأت لتردف الطبيبة :
حسنا أتمنى لك الشفاء العاجل..
نهضا لتشكرها يوجين أما جيمين فقد سبقها شعرت الطبيبة بتوترها لتردف بهدوء :
لا تقلقي لا بد أنه يحبك بشدة لذا اعذريه إن عاتبك حسنا..
أومأت يوجين تبتسم بقلق لتخرج وجدته قد سبقها للمصعد تبعته لتقف بجانبه شعرت بهالته المخيفة لذا اختارت تجنب الحديث معه نزلا للأسفل ليذهب للصيدلة و يشتري دوائها كانت تنتظره عند الباب لمحته ليخرج متجاهلا إياها فتح السيارة ليصعدا معا بدأ يقود و قد كان باردا ينظر نظرات مخيفة حقا بعد مدة انتهى صبر يوجين لتتحدث :
جيمين هل أنت غاضب مني ؟..
لم يستطع هو الآخر كبح نفسه ليصرخ بوجهها :
غاضب ؟ و تسألين أيضا ؟..
خافت من غضبه لتعض شفتها مردفة بتوتر :
لم أظن أن الأمر سيكون...
قاطعها يضرب مقود السيارة بغضب :
بحقك يوجين لماذا ؟ ألم أخبرك أن تخبريني بأي شيء حصل لك و لو أبسط الأشياء حتى لو جرحت نفسك جرحا بسيطا سيظل الأمر مهما بالنسبة لي...
شعرت حقا بالذنب أرادت أن تتحدث لكنه أكمل يصرخ بغضب ليوقف السيارة فجأة :
هل أنا لا أهمك ؟ هاا هل أنا شخص غير مهم بحياتك ؟ لذلك لاتخبريني بأي شيء يحدث معك ؟..
انفطر قلبها لجعله يشعر هكذا فأجابته باندفاع :
ليس هكذا الأمر ليس هكذا أنا فقط اعتدت على ذلك اعتدت على الأمر اعتدت على الشعور بالآلم ظنا مني أنه شيء عادي بسبب التوتر و القلق من الدراسة أنا فقط ااه...
بدأت دموعها تنزل لتنزل من السيارة و تبتعد عنها كي تبكي بارتياح ضرب جيمين بيده على المقود ينفس غضبه تنفس يحاول الهدوء فقد تقطع قلبه و شعر بالذنب لصراخه عليها نزل هو الآخر ليتجه لها و يعانقها من الوراء ليتحدث بهدوء :
شششش اهدئي حبيبتي آسف لصراخي عليك أنا فقط خفت عليك جدا لم أستطع التحمل آسف لكلامي الجارح معك..
استدارت له تغرس رأسها بصدره ليعانقها يشد عليها يحاول تهدئتها بينما يمسح على رأسها ظلا هكذا قليلا حتى هدأت أبعدها عنه لينظر لوجهها الذي احمر من البكاء و البرد مسح دموعها ليمسح أنفها يردف :
ياالهي انظري لأنفك لقد احمر بسبب البرد..
داعبه بإصبعه لتبتسم بلطف قبلها على جبينها ليعيد النظر لها مردفا :
هل سامحتني حبيبتي ؟..
أجابته :
أنا بالأصل لم أغضب منك بل غضبت من نفسي لا تقلق لا يمكنني الغضب منك..
ابتسم يعانقها ليردف بحب :
يا الهي أنت حقا ملاك هاا مع ذلك لا تغضبي من نفسك ما حدث قد حدث لا تحملي نفسك خطأ ذلك منذ الآن فصاعدا ستصبحين بخير لا تقلقي..
بادلته تتنفس براحة لتهمهم بالإيجاب فصل العناق يردف :
لنذهب الآن..
صعدا السيارة ليأخذها لمطعم جميل و فاخر طلب عدة أطباق من الطعام حين ذهبت لغسل وجهها و يديها أنهت لتعود لمكانها بدأت الأطباق توضع على الطاولة و عزيزتنا يوجين منصدمة من الذي تراه استغربت تلتفت لجانبيها لتردف :
هل سيأتي أحد ما ؟..
ابتسم يجيبها :
لا هذا كله من أجلك فقط يجب أن تتناولي الطعام جيدا فأنت ضعيفة جدا..
بلعت ريقها تنظر للأكل بصدمة لتشير لنفسها تسأله :
أنا وحدي أنا سآكل كل هذا ؟..
أومأ ليبدأ بالأكل مردفا :
أجل حبيبتي لنأكل هيا فأنا يجب علي العودة للشركة..
فهمته لتبدأ بتناول الطعام حاولت قدر الإمكان الأكل من الأطباق كلها فقد كانت لذيذة كثيرا لذا أكلت كثيرا كانت تأكل و تبتسم بسعادة بينما جيمين يراقبها بحب أنهت لتردف بينما تتنهد :
اااه شبعت واااو لم أكل يوما هكذا..
قهقهت بخجل ليبادلها جيمين مردفا :
هل أعجبك الطعام ؟..
أومأت تجيبه :
أووه كثيرا لنأتي لهنا مرة أخرى..
أومأ يبتسم لينهض و يدفع ثمن الطعام بينما يوجين شربت الماء و ارتدت معطفها حملت حقيبتها لتتبع جيمين و يخرجا من المطعم بعدما شكرهم الموظفين لقدومهما فتح لها باب السيارة لتبتسم له بادلها ليغلقه بعد صعودها ليقود عائدا للمنزل تذكر شيئا ليردف :
لكنها لم تعطك دواءا للآلام ؟..
تذكرت يوجين ما أخبرتها به الطبيبة لتخجل مجيبة إياه :
اااه ؟ ااه لقد أخبرتني أنه يوجد حل أفضل و طبيعي أفضل من الدواء لذا نصحتني بأن أتبع ذاك الذي أخذه إلى أن..
التفت لها ينتظر منها أن تكمل نظرت له بخجل لتردف :
سأخبرك فيما بعد..
همهم يردف :
حسنا إذا..
اقتربا للمنزل لتتذكر استدارت لتحدثه :
جيمين أنا أريد الخروج مساءا رفقة صديقي..
أومأ بتفهم ليجب :
حسنا استمتعي..
قفزت بسعادة تردف :
حقا ااااه..
ابتسم يردف :
متى ستلتقون و متى سينتهي..
أجابته بلطف :
سنلتقي بالساعة السادسة و أظن أنه سننتهي عند الساعة السابعة..
أومأ بتفهم ليردف :
جيد سيوصلك السائق و إن حدث شيء أخبريني تفهمين ؟..
أومأت له بطاعة تبتسم مردفة :
حسنا..
ابتسم للطافتها مردفا بهمس :
قطة لطيفة..
ابتسمت في خفاء فقد سمعته أوصلها لتنزل نزل أيضا يمد لها الدواء مردفا :
خذي دواءك و ارتاحي الآن حسنا..
أومأت له لتطبع قبلة على خده بلطف ابتسم لاستشعاره قبلتها ليعانقها بادلته لتدخل مودعة إياه بادلها حتى دخلت للمنزل ثم غادر لشركته دخلت لتغير ملابسها أخذت دواءها بعد أن قرأت التعليمات لتتنهد على حالها استلقت تنظر لهاتفها وجدت أنها الساعة الواحدة زوالا لتردف :
يمكنني أن أنام قليلا همم..
عدلت المنبه على الساعة الخامسة و نصف ثم تسطحت لتنام فهي تشعر بالكثير من التعب بينما جيمين وصل لشركته ليصعد لمكتبه و يباشر عمله رغم أن كل تفكيره بها تنهد يمرر يده بشعره لكنه ابتسم لأنها بجانبه الآن و يمكنه الإعتناء بها شعر بالراحة حين تذكر بأنه سيفعل أي شيء لتستعيد عافيتها و بأنه سيجعلها سعيدة و مرتاحة تنفس براحة لأنها أصبحت تبادله نفس المشاعر ليعود لعمله....
بعد مدة اسيقظت يوجين لتجهز نفسها و تغادر للمقهى المتفق عليه وجدتهما ينتظرانها لتجلس معها تبادلا أطراف الحديث و تحدثا عن أي موضوع يخطر ببالهم ضحكوا و تسلوا مع بعضهم ليشعروا بمرور الوقت نظرت يوجين للساعة لتردف :
يبدو أنه علي المغادرة الآن..
كانت الساعة السابعة و نصف أجابها يوجون :
أووه سنذهب نحن أيضا..
نهضا ليغادرا المقهى ودعا بعضهما لتصعد يوجين و تعود للمنزل في تمام الساعة السابعة و خمسين دقيقة دخلت لتسأل إحدى الخادمة إن عاد جيمين لكنه لم يعد بعد صعدت للغرفة لتغير ملابسها حملت هاتفها تفكر إن كانت ستتصل به نزلت لترى طاولة العشاء محضرة بالفعل بالعديد من الأطباق ابتسمت تتنهد فواظح أن جيمين من أخبرهم بصنع المزيد من الأطباق لها جلست بغرفة المعيشة تنتظره تقدمت لها رئيسة الخدم تردف :
السيد جيمين سيتأخر لما لاتتناولين عشاءك الآن سيدتي ؟..
التفتت لها يوجين تبتسم لتجيبها :
لا بأس سأنتظره إلى أن يأتي..
كانت يوجين تشاهد التلفاز و كل مرة تنظر لساعتها لتحل الثامنة و نصف سمعت الباب يفتح لتلتفت بابتسامة واسعة كان هو من دخل و قد بدى عليه الإرهاق ذهبت له ليلحظها عانقته ليبادلها نظر لطاولة الطعام ليسألها :
ألم تتناولي بعد ؟..
فصلت العناق لتنفي مجيبة إياه :
لا انتظرت لأتناوله معك..
تنهد بقلة حيلة يمسح على شعرها أردف يذهب اتجاه الدرج :
إذا انتظريني سأغير ملابسي و أعود بسرعة..
إومأت له لتجلس بمكانها بينما جيمين غير ملابسه اقترب ليضع الكثير من الشكولاه التي كانت بالكيس في الدرج الذي بجانبها رفع رأسه ليجد صورته رفقة عائلته ابتسم بحب على فعلها استدار ليغادر فلاحظ صورة أخرى تحسسها بلطف ثم نزل ليجلس بجانبها نظر لها بحب ليردف :
شكرا لأنك أعدتي الصورتين..
تذكرت لتبتسم بلطف مسح على خدها ليبدأ بتناول الطعام نظر لها يسأل :
كيف كان لقاءك بأصدقاءك ؟..
نظرت له تجيبه :
اممم جيد لم أرهما منذ مدة..
ابتسمت تتناول أردف يضع لها الطعام بصحنها :
تناولي المزيد حبيبتي..
نظرت له تبتسم عليه لتومئ بينما تأكل أنهت الأكل ليسألها جيمين :
أين الدواء هل هو بالغرفة ؟..
أراد أن يصعد ليحضره لكنها أوقفته قائلة :
لا لقد أنزلته إنه هنا..
عاد لمكانه لتنهض يوجين و تحضره فقد تركته بغرفة المعيشة أخذته لتضع الخادمات بعض التحلية نظرت لها يوجين لتردف بشك :
لا أظن أنني يمكن أن أتناول المزيد..
مسدت على بطنها بعبوس ليقهقه جيمين مردفا :
بلى تستطعين فالكيك حلو المذاق و خفيف كما أنه بالفراولة..
زمت شفتيها كطفلة ليهمس :
ااه رجاء رفقا بقلبي أيتها الطفلة..
همهمت تبتسم لتضع قطعة من الكيك لتأكله ظنت أنها ستأكل قطعة واحدة لكنها أضافت الثانية و نصف الثالثة صدمت من نفسها بحق لتصرخ و ينظر لها جيمين بتفاجأ :
اااااه ! الآن علمت إن الدواء هو السبب إنه يفتح الشهية ااااه لا سيزداد وزني..
أردف يقهقه :
ههههه يا لا تقلقي ستقومين بالرياضة هل نسيتي كما أنه توجد صالة للرياضة بالمنزل..
أطلقت 'أووووووووه' طويلا دلالة على فهمها قهقه بخفة ليصعد مردفا :
أكملي قطعتك حبيبتي أنا سأصعد..
أومأت له لتكمل القطعة تتلذذ بها راقبها جيدا ليضحك بخفة مردفا :
يالها من قطة ظريفة..
صعد يحمل حاسوبه يتحقق من عمله صعدت هي لتدخل للحمام لمدة طويلة بينما جيمين أنهى عمله ليضع الحاسوب جانبا خرج للشرفة يتأمل السماء خرجت لتقف بجانبه عانقها من الخلف يرخي رأسه فوق كتفها ابتسمت تضع يداها على ذراعيه التي تحيط خصرها تأملا السماء قليلا لتردف يوجين :
النجوم تتلألأ بالسماء الليلة..
أجابها يهمهم :
ااممممم مثلك..
استغربت لكنها ابتسمت بخجل لتسمعه يردف :
القمر جميل الليلة..
شعرت أنها سمعت هذه العبارة بمكان ما لتتذكر أنها قرأتها بالرواية التي توجد بمكتبه لمعت عيناها فمعناها بالرواية هو " أنا أحبك " ضحكت بخفة لتردف هي الأخرى :
القمر جميل جدا..
بمعنى " أنا أحبك جدا " ابتسم بحب يعانقها استدارت تنظر له ليبادلها بنظرات عميقة أقسمت يوجين أن قلبها سقط لما بين رجليها ظلا هكذا ينظران لبعضهما البعض ليقترب ببطئ و يأخذ شفتيها بين خاصتيه يمتصهما بلطف جاعلا منها تشعر بشعور جميل ابتسمت بخجل بينما تغلق عينيها مستمتعة بذلك الشعور جذبها من خصرها أكثر بينما هي تضع يديها على صدره حاصرها على السياج يتعمق بالقبلة أكثر فصلها ليضع جبينه على خاصتها بينما يغلق عينيه يستمتعان بهذه اللحظة تحت صوت دقات قلبهما المتناغمة ابتعد عنها يفتح عينيه و ينظر لها ابتسم لأنها لا تزال مغمضة عينيها اقترب يطبع قبلة على أنفها لتفتح عينيها بادلته الابتسامة بخجل لطيف و بحب ابتعد عنها يدخل بينما يسألها :
ااه لقد تذكرت أخبريني ما هو الحل ؟..
قطبت حاجبيها تدخل لتردف بينما تغلق باب الشرفة :
ماذا ؟ عن أي حل ؟..
أجابها يقف وراءها بينما هي تسدل الستائر :
لآلام الدورة الشهرية..
تذكرت لتعض شفتها بتوتر استدارت له لينظر لها منتظرا إجابتها أخذت نفسا لتجيبه ببعض التوتر :
إنه بفضل هرمونات الرجل أ-أقصد هرمون....اتك..
رفع أحد حاجبيه يفكر فهم ما تريد قوله لكنه مثل الجهل ليقترب من السرير يريد الجلوس مردفا :
مامعنى لم أفهم وظحي أكثر..
اقتربت تحاول الشرح له :
اووه كيف سأقولها الآن أخبرتني الطبيبة أنه إذا ما...ما...مارس..نا..
اقترب يومئ بينما يردف :
اهااا أكملي..
أكملت بتوتر :
و أطلقت...اممم ذلك الذي لن أسميه...بد...دا...داخلي..
اقترب منها بينما هي تراجعت للوراء إلى أن التصقت بالحائط ليردف بهدوء و بابتسامة لعوبة :
اهمم تقصدين إذا أفرغت سائلي المنوي بداخلك أكملي...
عندما قالها هكذا بجرأة اشتعل وجه يوجين لتبلع بصعوبة تحاول أن تكمل تحاشت النظر بوجهه تكمل بصعوبة :
عندها ستتجانس.....هر...موناتنا...و يذهب الآلم..بط..ريقة...امم طبيعية لذا...قالت لي بعد أن...نمارس كثيرا سيختفي الآلم...
تنفست بصعوبة فقد التصق بها ليردف :
همممم فهمت إذا لنفعلها الآن هيا..
حملها بينما هي صرخت ليضعها فوق السرير و يعتليها بدأت تتحرك بعشوائية لم يستطع جيمين حبس ضحكته ليضحك بصوت عالي غضبت منه لتعتليه و تبدأ بضربه بصدره أوقفها يضحك :
يا توقفي حسنا حسنا...
أمسك بيديها يوقفها نظر لوجهها المحمر و الغاضب ليبتسم بخبث مردفا :
امممم لقد فهمت الآن يجب علينا ان نفعلها كثيرا اممم يجب أن أكون لطيفا معك كي لا تتألمي...
صرخت تحمل الوسادة تضربه أمسكها يقلب الوضعية ليرتمي بمكانه ينظر لها تنفست بقوة ليردف :
ما بك لا تخجلي من ذلك ااه ألم تدرسيه بالثانوية ؟..
أجابته بغضب و اندفاع :
أجل لقد درسته بالفعل حتى أنني درست عن العضو الذكري..
توسعت عيناها لتشهق تضع يدها على فمها نظرت له لتجده ينظر لها بتفاجأ بينما يبتسم بخبث أرادات أن تهرب لكنه أمسكها يغيظها :
همممم إذا أنت تعلمين بالفعل كل شيء صحيح ؟!...
هربت منه لتدخل للحمام و تغلق عليها قهقه عليها ليرتمي مكانه بتعب من الضحك بيننا هي كانت غاضبة تشعر بالإحراج أردفت تتذمر :
لما هو منحرف و جريئ ؟!..
تنهدت لتتإك على الحائط بينما تجلس أرضا ظلت هكذا لأكثر من عشر دقائق بينما جيمين قد غضب ليردف :
هيا يوجين أخرجي توقفي عن ذلك هاا أخرجي الآن هيا هل ستنامين هناك ؟..
فتح الباب ليجدها قد غفت تنهد يحملها ليسطحها على السرير ظنا منه أنها نائمة لكن يوجين مثلت ذلك لشعورها بالإحراج منه لما قاله غطاها ليدخل للحمام تنفست بقوة فقد كانت متوترة من أن يكشفها رأت الباب يفتح لتمثل النوم أطفأ الضوء ثم الأنوار بجانبهما ليتسطح هو أيضا سحب جسدها نحوه يعانقها ليهمس بأذنها :
أعلم أنك مستيقظة..
عضت على شفتها لتفتح عينيها استدارت له تتجنب النظر بعينيه مسح على رأسها قليلا ليعانقها و يردف :
لننم حبيبتي..
أومأت لتغلق عينيها بينما تضع رأسها على صدره.........
.
.
.
.
ستوووووووووووب 😄😈😋
لا تنسوا فوت و كتابة رأيكم بتعليق لأستمر بالنشر 🥀🖤

Warm Winter || شتاء دافئحيث تعيش القصص. اكتشف الآن