Warm Winter || شتاء دافئ

بارت 12

أرادت يوجين التجول بالمنزل لتردف لوالدته :
أمي هل يمكنني التجول بالمنزل قليلا ؟..
أومأت لها تردف :
بالطبع عزيزتي تعالي سأرافقك..
نهضت تتبعها بينما تبتسم لها بلطف كان جيمين يراقبها بينما يبتسم أردف شقيقه باستغراب :
وااااو هل أنت حقا أخي لقد رأيتك تبتسم ؟ لقد تغيرت !..
نظر له ثم أعاد نظره ليوجين يردف بشرود :
امم معك حق لقد تغيرت..
كانت والدة جيمين تريها غرف المنزل فقد كان كبيرا و جميلا دخلت لغرفة جيمين لتردف :
هذه هي غرفة جيمين منذ أن كان صغيرا..
دخلت يوجين تتفحصها لتجد بعض صوره عندما كان صغيرا ابتسمت بلطف لتردف :
يا الهي لقد كان وسيما منذ صغره..
قهقهت والدتها لتردف :
أووه معك حق ههه كان لطيفا جدا..
أومات لها يوجين توافقها الرأي نظرت للسرير لتجد أنه جديدا و ليس قديما رأت كل جزء من الغرفة تستغرب أردفت والدته بحزن :
لقد جهزنا الغرفة آملين أن يعود يوما ما و كنا ننظفها كل يوم عسى أن يقف علينا و أخيرا قد تحققت أمنيتي لقد آتى..
ابتسمت في آخر كلامها بينما تمسح دموعها التي انهمرت تألم قلب يوجين لتعانقها و تمسح على ظهرها بلطف كان جيمين يقف وراء الباب يرى و يستمع لكل كلمة قالتاها ابتسم ثم غادر لمكتب والده فقد أخبره أن يأتي ليجلسا قليلا دخل بعد أن دق الباب جلس أمام والده ليحمل كوب القهوة يرتشف منه سأله والده :
إذا متى ستتزوجان ؟..
همهم جيمين يردف :
أنا أنتظرها حتى تنهي دراستها الجامعية أي في آخر السنة..
أوما يردف :
امم تفكير جيد بني جيد أنك تفكر بمصلحتها إن النساء يحبن من يفكر بمصلحتهن..
أومأ جيمين بتفهم ليردف :
كيف تقدمت لأمي ؟..
أجابه والده بعد أن ارتشف من كوبه :
أنا ؟ لقد تقدمت لخطبتها من منزل والديها وافقوا ثم اخترنا موعدا للزفاف بعدها بمدة كانت هناك حفلة للم شمل الجامعة كان كل زملاءنا حاضرين فاستغليت الفرصة لأتقدم لها هناك بينما قدمت لها خاتم الزواج..
أومأ جيمين يفكر ليبتسم فقط طرأت بعقله عدة أفكار جيدة لطريقة تقدمه لها بأسلوبه نظر له يبتسم بينما يردف :
شكرا لك لإخباري..
قهقه والده بخفة يردف :
هاذا جيد أظنني ساعدتك بشيء صحيح..
أومأ له جيمين يرتشف من قهوته....
مر الوقت بينما يوجين كانت جالسة تتحدث مع والدته بغرفة المعيشة بينما ترتشف كوب شكولاطه ساخن و جيمين جالس قرب الباب الذي يؤدي للحديقة رفقة والده يتحدثان نزل يونغجين يردف :
أمي سأذهب لألتقي بأصدقائي سأعود بالليل..
أومأت تردف :
لا تتأخر على العشاء..
أومأ لها يغادر أردفت تعاتبه :
أيها المشاغب لا يجب عليك تفويت الجلوس رفقة أخاك..
قهقهت يوجين تردف :
أتركيه براحته الشباب يحبون أن يقضوا وقتا أطول رفقة أصدقائهم..
أومأت والدته بتفهم ليكملا حديثهما عن هاذا و ذاك.....
حل الليل بالفعل لتبدأ الخادمات بتجهيز طاولة العشاء مبكرا لأجل مغادرتهن أيضا لعائلتهم و أولادهم نهضت والدته تساعد لتساعدها يوجين أنهوا لتغادر الخادمات بينما يتمنون لوالداي جيمين و لجيمين و يوجين سنة ميلادية مجيدة غادرن ليجتمعوا في غرفة المعيشة أرادوا فتح الهدايا لكنهم انتظرا يونغجين الذي أتى بعد مدة طويلة جلست يوجين قرب جيمين بينما والدته تجلس بجانبه أما والده فجلس مقابلا لهم رفقة يونغجين الذي صرخ بحماس :
هيا لنبدأ الآن !..
قهقه الكل على حماسه ليبدأ جيمين بمد هدية لوالدته و أخرى لوالده :
هذه هديتي لكما..
فتحتها والدته لتجد عقدا جميلا و راقيا ابتسمت تردف له :
شكرا لك بني إنه جميل جدا..
فتح والده الهدية ليجد أنه قميص رجالي ابتسم يجربه عليه ليردف :
إنه يناسبني شكرا لك بني..
حمحمت يوجين لتقدم لكل منهما هدية صدما الإثنين لأنهما لم يتوقعاها منها خاصة جيمين الذي ظل ينطر لها باستغراب فتحت والدتها لتجدها حقيبة راقية جميلة تناسب عمرها أردفت بحب :
أووه ابنتي شكرا لك كثيرا لقد أحببتها..
ابتسمت تنظر لوالده الذي فتح و وجد ساعة يد فخمة ارتداها يردف :
ذوقك رائع جدا شكرا لك إنها رائعة..
ابتسمت تردف لهما بلطف :
أتمنا أن تحبا هديتي البسيطة..
ابتسما ينظران لهدياتهما كان يونغجين ينتظر بفارغ الصبر هديته ليردف جيمين بينما يمدها له :
هذه لك يونغجين..
فتحها بلهفة يريد رؤيتها توسعت عيناه بصدمة ليردف :
وااااو إنها آخر نسخة مطورة محدودة من اللعبة ! كيف حصلت عليها ؟..
لم يجبه جيمين بل ابتسم بجانبية ليردف يونغجين :
أنت رائع حقا هيونغ !..
أومأ له لتردف يوجين بإحراج :
آسفة لم أحضر لك أي هدية لم أكن أعلم أنه يمتلك أخا..
حزن يونغجين لكنه أردف :
لا بأس قدومك هو الهدية..
ابتسمت للطفه ليقدم هيونغجين هديته لوالديه فتحت والدته لتجده فستانا أما والده وجد عصا البيسبول شكراه ليقدم هديته ليوجين و جيمين فتح جيمين ليجده عطر رجولي رش منه على يده يستنشقه ليردف :
امم إنه جيد لقد أعجبني..
أما يوجين وجدت دمية لطيفة قهقهت بلطف تردف له :
واااه إنها لطيفة و جميلة جدا شكرا لك..
ابتسم لها لتضعها جانبا و تحمل حقيبة حاسوبها فتحتها تخرج هديتها لجيمين توسعت عيناه يردف :
ما هاذا ؟ ألم تحملي بها الحاسوب ؟..
قهقهت على ردة فعله لتقدم له الهدية فتحها ليجد سترة صوفية حمراء اللون ارتداها على قميصه الأسود
( كان يرتدي كما في الصورة طبعا بشعر بني اللون 🙈🖤 )