بارت 44

167 10 39
                                    

~~🌸🌸~~
بعد ثلاث أيام من الراحة عاد جيمين للعمل.....

عاد جيمين من العمل ليصعد للغرفة يبحث عنها فقد عادت من العمل باكرا اليوم لكنه لم يجدها لذا نزل ليبحث عنها فوجدها جالسة بالحديقة الخلفية ترسم لوحة ما..

جيمين :
يا الهي لا أصدق ماذا أرى لوحة فنية ترسم نفسها إبداع الخالق بها يبهرني، يوما بعد يوم تزداد جمالا و سحرا، تراقص أناملها الرفيعة على اللوحة تشعرني و كأنها تتراقص فوق صدري خالقة سحرا، صوتها الحنون الذي يشبه سمفونية جميلة و ابتسامتها الجميلة التي تبث الدفئ بداخلي عيونها المبتسمة الجميلة التي تجعلني أريد محاربة العالم بأكمله من أجلها، شعرها البني الذي يعكس ضوء أشعة الشمس ليخلق بريقا جميلا و كأنها ملاك يشع منها النور....

أنا حقا محظوظ لوجود إنسانة مثلها بحياتي أنا حقا لا أستطيع تخيل حياتي من دونها أصبحت مدمنا لها، متإك على باب الحديقة أراقبها عن كثب لأراها ترسم لوحة للحديقة رفقة قطة صغيرة هناك يبدو أنها يتيمة فقد أعطتها بعض الطعام و الماء اااه كم أحب رقتها يا الهي....

أنا أخاف عليها أن تتأذى فهي في نظري وردة ناعمة و رهفة يجب التعامل معها برقة و بحذر فقد تتأذى بسهولة أجل إنها تكون وردتي أنا...

يبدو أنها لم تلاحظ وجودي بعد لأقول لها :
عمل رائع حبيبتي وااااه !!..
لتستدير لي و ليثها لم تفعل فقد شعرت بقلبي سيسقط من مكانه ابتسمت لي لأبتسم لها بدون شعور شعرت و كأنني أطير، اقتربت عدة خطوات لأتجرع من لقاح وردتي طابعا قبلة على شفتيها و قد بادلتني بلطف مسحت على خدها الناعم لتغلق عينيها مستشعرة دفئ يدي يا الهي حتى و هي مغلقة عينيها لازلت أقع لها وضعت يدها الحرة على خاصتي لأستشعر بعض الدفئ فعندما أصبحت حامل أصبحت وتيرة دمها سريعة بعض الشيء خالقة دفئا بجسدها مردفة بلطف :
كيف كان يومك عزيزي ؟..
رغم أنه يوم بسيط و عادي مثل الأيام لكنه يصبح مميزا بالنسبة لي إذا كانت هي موجودة به أومئت لها أبتسم مجيبا إياها :
كان جيدا لكنني اشتقت لك و أنت حبي ؟..
يا الهي ها هي ذا ثانية ما إن أغازلها تحمر و تبتسم بخجل اااه إنها تذيب قلبي بلطافتها نظرت لي لتجيبني :
لقد اشتقت لك أيضا...
همهمت لها لأمسح على خدها مردفا :
ماذا ترسمين همم ؟..
نظرت للوحة لتجيبني :
لقد أثار انتباهي منظر الحديقة لذا أردت رسمها خاصة تلك القطة الصغيرة لقد جعلت قلبي يذوب كم هي لطيفة يا الهي...
يا الهي لو تعلم أنها بالذات قطة لطيفة تذيب قلبي بلطافتها و براءتها اااه أريد عناقها بشدة لكنها حامل لا أستطيع الشد عليها أخاف أن تتأذى أو يتأذى الجنين، مسحت بلطف على رأسها من الوراء لترفع رأسها و تقابلني بأعينها الجميلة كسماءٍ مليئة بالنجوم تجعلك تغرق بها لشدة سحرها و جمالها، أعرف أنها تحب القطط لكنني أخاف عليها جدا لأنها تتحسس من الحيوانات لكن عيونها الآن اااه حسنا لقد أقنعتني لذلك أردفت لها :
حسنا حسنا فهمت سأجعلك تحتفظين بها صغيرتي..
وقفت بحماس لتردف :
حقا ؟!..
ثم عانقتني بشدة لأمسك بها أقهقه لتصرفها الطفولي مردفا :
على مهلك صغيرتي..
مسحت على رأسها أعانقها لأشحن بعضا من طاقتي مغلقا عيني أشتم رائحتها التي أعتبرها أوكسجيني الخاص فصلنا العناق لأردف :
سأخبر السكرتير كيم ليأخذها لطبيب بيطري و أن يشتري حاجياتها، لكن أولا سأصعد لأستحم و أعود حسنا حبي ؟..
ابتسمت ابتسامة واسعة لأقبلها فلم أستطع مقاومة نفسي فصلتها لتقضم شفتيها ثم صعدت لأستحم.....

Warm Winter || شتاء دافئحيث تعيش القصص. اكتشف الآن