بارت 45

99 9 2
                                    

.
.
مرت الأيام بسرعة لتصبح بطن يوجين أكبر و أصبحت حركة جسدها ثقيلة و بطيئة، بفضل اهتمام جيمين لها الجنين بصحة جيدة و ستلد بالوقت المحدد، كانا قد أعدا غرفة لطفليهما و كل شيء سيحتاجه...

ذهبت للمشفى قبل الموعد بليلة رفقة جيمين، كانت جد متوترة و قلبها يخفق بشدة كان جيمين يمسك بيدها ليهدئها لكنها من شدة الخوف ضغطت عليه بقوة شعر بها ليردف بقلق :
اهدئي صغيرتي استرخي ها..
نظر لعينيها لتبادله تومئ له هدأت قليلا لتنام كان الوقت حينها منتصف الليل لكن جيمين لم يستطع النوم قلقا عليها لذا كان يطل من النافذة، فجأة في الرابعة صباحا استيقظت تتآوه و تتآلم كان جيمين جالسا بجانبها ليتفحصها يسألها :
مابك حبيبتي ؟..
أجابته تتآلم :
أنا آتألم جيمين اااه..
رن الجرس قربها لتأتي الممرضة فحصتها تردف :
ستلد الآن..
ثم نادت الطبيبة لتأتي و تفحصها أيضا تتأكد لتأمر الممرضات بإحضار كل الأدوات كان جيمين قلقا جلس يمسك بيد يوجين يحاول تهدأتها فقد وصلت دقات قلبها لأكثر من 100 دقة و ارتفع ضغط دمها، بعد أن عدلت الممرضة رجليها بدأت الطبيبة في عملها بينما تقول :
سيدة يوجين حاولي التنفس بعدها ادفعي حسنا..
بدأت بأخذ نفس ثم زفير لتدفع بينما الممرضات يساعدنها واحدة تضغط على بطنها و الأخرى تمسك بيدها لتشد يوجين عليها، كان جيمين متوترا حقا فقد شعر بالآلم تجاه يوجين، بعد مدة من الدفع خرج الجنين لتصفع الطبيبة مؤخرته ليصرخ أول صرخة له لتسعد يوجين و دموعها تنهمر فقد تعبت دمعت عيناي جيمين أيضا ليطبع قبلة على رأسها مردفا :
عمل جيد حبيبتي شكرا لك..
كان منظرا مؤثرا حقا، وضعو لها رضيعها بحضنها لتنظر له رفقة جيمين مردفة :
مرحبا بك أيها الصغير..
لمس جيمين وجنته بأصبعه بخفة يبتسم بينما قلبه يخفق أخذته الممرضة لتحممه و تقوم بالفحوصات له شعرت يوجين بالتعب لتفقد وعيها ثم بدأ ضغط دمها ينخفض بسرعة ناداها جيمين بهلع لكن الطبيبة أخبرته بينما تنهي عملها :
لا تقلق إنها تحتاج للراحة لقد قامت بجهد كبير تهانيا لكما..
شكرها لتغادر تاركة الممرضة تنظف المكان جلس جيمين برفقتها لم يفارقها حتى استيقظت بعد ساعتين فتحت عينيها تنظر لتتذكر ما حدث نظرت لجيمين ليبتسما لبعض، سألها بلطف يردف :
كيف تشعرين الآن ؟..
أجابته بتعب :
أفضل من قبل..
أتت الممرضة تتفحصها ثم أحضرت الرضيع لتضع سريره قربها ثم أعطته ليوجين تريد تعليمها طريقة حمله و إرضاعه رغم أنها خجلت و لاسيما من جيمين لكنها كانت سريعة التعلم لتبدأ بإرضاعه شعرت بشعور غريب حين بدأ يرضع كان مؤلما بالأول لكن بعد ذلك اعتادت عليه غادرت الممرضة ليجلس جيمين بجانبها ينظر للطفل و يبتسم بسعادة مردفا :
كم هو لطيف جدا..
أومأت يوجين تبتسم و نظرها على طفلها أنهت إرضاعه ليأخذه منها جيمين يحمله لأول مرة كان إحساسه بالسعادة لا يوصف نظرت له يوجين تبتسم أيضا أتت الممرضة محضرة الطعام ليوجين ساعدتها لتعدل جلستها وضعت الطاولة لتضع الأكل فوقها رفقة بعض المكملات الغذائية ثم حقنت لها بعض الأدوية ضد الآلام في المحلول الوريدي، وضع جيمين الرضيع بعد أن نام في حضنه بعد أن قبله بخفة ثم جلس قرب يوجين يساعدها كي تأكل فقد كانت خائرة القوى مسح خدها يردف بحنان :
اووه صغيرتي القوية..
ضحكت بخفة تأكل، أنهت ليساعدها كي تنام فقد كانت الساعة السادسة جلس بجانبها يرجع خصلات شعرها و يتبادلان النظرات يبتسمان لتردف له بهدوء :
جيمين يجب أن تأكل شيئا..
أومأ يردف :
سأفعل بعد أن تنامي حبيبتي..
أغلقت عينيها لتنام بسرعة من شدة التعب و المهدئ طبع قبلة على جبهتها ثم نهض يحمل سترته ليأخذ المصعد نحو كافيتيريا المشفى، بعد أن تناول فطوره هناك اتصل بوالديه ليخبرهم و كم كانا فرحين بعدها أخبر رئيسة الخدم بعدها تايهيونغ صديق روحه...
أصبحت الساعة الثامنة صباحا حيث قد أشرقت الشمس، استيقظت يوجين تشعر بأنها قد أصبحت أفضل نهضت بروية لترضع طفلها بينما جيمين يراقبهما بحب أنهت ليظل بحضنها حتى نام دق أحدهم ليدخلا والديه رفقة أخيه كانوا جد فرحين برؤية حفيدهما أردفا معا :
تهانيا !..
لتكمل والدته :
لا بد أن ذلك كان شاقا عليك اووه صغيرتي لقد أحسنت العمل..
ربتت على كتفها لتعانقها بعدها نظرت للصغير النائم بحضنها لتدمع عيناها مىدفة :
لم أكن أتوقع أني سأعيش هذه اللحظة..
ابتسمت لتتحسسه أردف والده له :
خذ هذه باقة أزهار ليوجين و هذه بعض الشكولاطة و بعض الأعشاب ستساعدها على استرجاع قوتها و طاقتها...
شكره جيمين يبتسم ليضع كل شيء جانبا على الأريكة ثم أخذ الأزهار ليضعهم في المزهرية، أعطاعا كيسا من الأعشاب لتشربه ثم أخذت تتناول بعض الشكلاطة بينما هيونغجين يداعب خد الطفل، ليأتي تايهيونغ و إيرين هنؤوهما يقدمان بعض الأزهار و هدية ليوجين و لا ننسى صديقيها الرائعين دمعت عينا سوجون لتتنهد عليه سوهيون بينما يوجين قهقهت عليهما، كان الكل سعيد بهذا الحدث العظيم، غادر الكل ما عدا والدة جيمين لتهتم بها فهي تحتاج لإمرأة للاعتناء بها و قد أصرت والدته أن تبقى هي و تعتني بها، ارتاح جيمين ليأخذ قسطا من النوم فلم ينم أبدا، كانت يوجبن تستقبل الزوار بإستمرار فمنهم هي جين و بعض رئيسة الخدم مع السكرتير كيم و من يعمل لديها بالمتحف و منهم من يشتغل بالشركة و بعض معارفها يهنؤونها......

   استيقظ جيمين بوقت الغذاء ليجد أن والدته تطعم يوجين باهتمام ليبتسم بهدوء أنهت يوجين لترضع الصغير بينما والدته وضعت بعضأطباق الطعام قد وظبتها معها من المنزل ليأكلان نظر جيمين للطعام اللذيذ ليردف :

أمي لما أتعبت نفسك ؟ اوو لا بد أن الطعام لذيذ..
أكل منه ليهمهم بمدى لذته ابتسمت تقول :
إن يوجين الآن تحتاج للكثير من الفيتامينات و الأكل الصحي لتشفى بسرعة...
نظرت لها بوجين تقول بلطف :
أمي شكرا لك حقا..
ابتسمت الأخرى تومئ.....
بعد أسبوع عادت يوجين للمنزل بترحيب الخدم لها و للطفل صعدت للغرفة رفقة جيمين لتضع الرضيع الذي أسموه يونجين و كم كان اسما جميلا لطفل جميل مثله فوق السرير، غيرت ملابسها بمساعدة هي جين ثم استلقت بينما جيمين استحم و ارتدى ملابسه ليجلس بجانبها حيث يونجين يتوسطهما نظر له بلطف غير مصدق لما تراه عيناه قبله بلطف لينظر لها بحب بادلته تبتسم ليطبع قبلة على شفتيها مردفا :
حبيبتي شكرا لك على هذه الهدية الجميلة و الغالية، يجب أن ترتاحي الآن سأذهب للشركة حسنا..
أومأت له تبتسم ليغادر بعد أن ألقى نظرة على طفله.....
.


.
.
.
.
مرحبا آسفة على التأخير الذي طال و سببه أني كنت مريضة جدا لكن الآن بعد أن زرت طبيبا و أنا حاليا أتابع معه أشعر بتحسن آمل أن تتفهموا وضعي لقد عدت للكتابة بعد أن أنهيت امتحاناتي 😪😪
أتمنى لجميع فرولاتي التوفيق في امتحاناتكن لذا ركزن و لا تتوترن فأنتن لها أنا أثق بكن أنتن قادرات على فعلها 💜💪🏻❤
انتظروني في البارت القادم لن أتأخر عليكم أتمنى أن تستمتعو بهذا البارت 💙🤍🙇🏻‍♀️

Warm Winter || شتاء دافئحيث تعيش القصص. اكتشف الآن