بارت 37

126 8 5
                                    

استيقظت بالثالثة صباحا لتشعل الضوء و تبحث بالدرج بجانبها استيقظ جيمين على الضوء ليجد مكانها فارغا نظر حوله ليجدها جالسة بالأرض تأكل الشكولاطه قهقه بخفة يبتسم على لطافتها نظرت له لتبتسم بإحراج ليسألها :
مالذي تفعلينه أيتها القطة ؟..
أجابته تنهض لتجلس على السرير :
لا أعلم فجأة فتحت عيني و أنا أشتهي تناول الشكولاطه..
قهقه يمسح على رأسها من الوراء يتأملها بينما هي تقضم من لوح الشكولاطه أنهته لتنهض كي تغسل يديها ثم عادت لتشرب بعض الماء أطفأت الضوء لتستدير له تعانقه ابتسم بحب يعانقها بلطف ليناما.....
بعد ذهابها للطبيبة لأجل الفحص ذهبا لمطعم ليتناولا الغذاء ليردف جيمين :
لقد اتصلت بي أمي و أخبرتني أنهم انتقلوا لسيؤول..
رفعت رأسها تردف :
حقا ؟ هذا رئع..
أومأ لها يردف :
إنه لأجل يونغجون فهو مشاغب لم ترد أمي تركه أن يسكن وحده..
أومأت بفهم تبتسم، أنهيا ليذهبا للشركة افترقا كالعادة كل واحد يذهب لمكتبه، بينما يوجين كانت تعمل شعرت بمغص لتتآوه رغم أن الطبيبة أخبرتها بأنه شيء عادي لكنه مؤلم ذهب لتتنفس براحة و تكمل عملها بعدها ذهبت لاجتماع رفقة الرئيس و المدراء فقط لتشعر فجأة بمغص تآوهت تضع يدها على بطنها ليقلق جيمين وضع يده على كتفها يسألها بينما يتحدث بهدوء :
هل أنت بخير ؟..
تنفست ببطئ ليذهب لتومئ له مسح على يدها بدفئ لتبتسم له و يكملوا الإجتماع، حل المساء ليغادرا معا لمنزل والديه الجديد رفقة بعض الورود جلسا معهم قليلا ثم عادا للمنزل، خرجت يوجين من الحمام وجدت جيمين يجفف شعره لتبتسم له بادلها ينظر لها فجأة شعرت بدوار و قد شعرت بالأرض تدور بها لتسقط لكن جيمين أمسك بها في اللحظة الأخيرة ليحملها و يضعها على السرير أغلقت عينيها تحاول استرجاع وعيها بينما جيمين أردف لها :
يوجين هل أنت بخير ؟ هل تسمعينني ؟..
أومأت له ليتنفس براحة جلس بجانبها إلى أن استعادت وعيها نهضت ليسألها بلطف :
هل أنت بخير الآن ؟..
أومأت له لتضع رأسها على صدره ابتسم بلطف يعانقها ليحملها و ينزل لتناول العشاء أنهيا ليحملها و يصعد للغرفة و ضعها أمام الحمام لتدخل أنهت لتخرج و تتسطح على السرير فعل جيمين المثل ليستلقي بجانبها أطفأ الأنوار ليمسح على رأسها بينما يردف :
يبدو أن حبيبتي تحتاج لمزيد من العناية و الحذر هممم..
نظرت له ليتحسس خدها بلطف ابتسمت تغلق عينيها تستشعر لمساته تنهد يفكر فقد أصبح يغمى عليها كثيرا و أصبحت تشعر بالدوار و المغص طبع قبلة على شفتيها ليعانقها و يناما.....
كانت يوجين تذهب للعمل مرة للمعرض و مرة للشركة حيث أصبحت مساعدتها ترافقها حتى إذا حدث لها شيء فهي بجانبها على الأقل، وصلت يوجين للمعرض رفقتها بعد أن تناولا الغذاء بأحد المطاعم لتشعر بهاتفها يهتز حملته لتجد يونغجين من يتصل أجابته ليردف :
نونا ساعديني أرجوك أنا واقع في ورطة !..
قطبت حاجبيها تسأله :
ماذا ؟ مالذي حدث ؟ أخبرني..
أجابها يردف بتوتر :
لقد تشاجرت مع أحدهم و طلبوا حضور أولياء أمورنا نونا أرجوك لا تخبري جيمين أو والداي..
تنهدت تفكر لتنظر لمساعدتها مردفة :
يوري أنا سأذهب لمكان اهتمي بالمعرض حسنا..
أسرعت لتصعد للسيارة و تردف له :
إلى جامعة سيؤوول..
بينما يوري تبعتها تناديها :
سيدة يوجين !..
تنهدت تفكر لتدخل للمعرض، وصلت يوجين لتدخل ذهبت للإدارة لتجده أخبرتهم بأنها ولية أمره ليحلوا المشكل ثم خرجا نظرت له بعتاب بينما هو بادلها يشعر بالذنب تنهدت تردف له :
هيا اصعد يجب أن أذهب للمنزل لإخبار والديك..
توسعت عيناه ليقف أمامها يترجاها :
نونا أرجوك لا تخبريهم..
نفت تردف له :
لا تقلق سأحرص على ألا يعاتبوك هيا..
تنهد ينزل رأسه بحزن ليصعدا و يتجها لمنزله بينما جيمين اتصل بها لكنها لا تجيب اتصل أكثر من ست مرات ليبدأ قلبه بالنبض ظنا منه أنه قد حدث لها شيء ما فكل ما يتخيله أنه أغمي عليها يوجين لم تسمع الهاتف لأنها كانت تحدث يونغجين و تنصحه وصلا لينزلا دخلا لتستغرب والدته جلسوا لتخبرها يوجين بكل شيء بينما جيمين اتصل بها أكثر من أربعين مرة ليتصل بمساعدتها التي أخبرته بأنها تلقت اتصالا و ذهبت لمكان ما اتصل بسائقها بينما هو بسيارته يقود ليخبره بأنها بمنزل والديه اتجه لهناك بسرعة فائقة و كم كان غاضبا و مشتعلا وصل لينزل دخل ليجدها التفتت له لترتعب من شكله و تتوتر بينما والدته أردفت تشكرها أمامه :
شكرا لك عزيزتي و أيضا أنا أعتذر...
استغرب جيمين ليسأل والدته فأخبرته بكل شيء نظر جيمين لهيونغجين بغضب ثم نظر لها بنظرة عتاب و غضب ليغادرا طوال الطريق لم يتحدث لتعلم أنه غاضب كانت تضع يدها على بطنها المنتفخة قليلا تمسد عليها بتوتر وصلا لينزلا و يدخلا دخل للغرفة لتردف بخوف :
أنا آسفة جيمين لا تغضب مني...
تنفس بقوة يغلق عينيه ليتقدم منها بسرعة و يصرخ بغضب :
يوجين كم مرة أخبرتك و أوصيتك على أن تخبريني و لا تجعليني أقلق عليك لكن السيدة يوجين لا تهتم بكلامي بل تفعل فقط ما يدور بعقلها غير واعية عن الذي تركته يموت خوفا عليها لدرجة أن قلبي كاد يتوقف هل أنا لست الأول بحياتك ها ؟...
توسعت عيناها تنظر له بصدمة ليكمل :
هل يونغجين أو غيره هو الأول بحياتك ها ؟ لدرجة تهتمين به و لا تعيرينني اهتماما أخبريني ؟ هل فعلت لك شيئا ؟ هل كنت مقصرا معك في شيء ها؟..
نفت له برأسها بينما بدأت تبكي اقتربت منه تمسك بيده لكنه نفضها يردف بغضب بينما يدير رأسه :
و اللعنة يوجين ابتعدي عني لا أريد رؤيتك...
شعرت و كأن أحدا يغرز سكينا بقلبها تآلمت كثيرا لعبارته تلك بينما قد شعرت بالذنب جلست على السرير ببطئ تبكي بصمت أما هو حمل ملابسه ليغادر للغرفة المجاورة و يستحم لعله يبرد و يهدأ لكن لا لم يفعل بل زاد غضبه في كل مرة يفكر إن حدث لها شيئا أو للجنين نزل لمكتبه ليتمم عمله بينما هي استحمت بصعوبة و لازالت تبكي أولا لشعورها بالذنب و ثانيا لقوله أن تبتعد عنه كان ذلك قاسيا جدا اتأكت تمسح دموعها صعدت الخادمة هي جين بعد مدة طويلة لتضع لها عشاءها و تغادر نظرت له يوجين لتستدير للجهة الأخرى لكنها فكرت في الجنين لتنهض غصبا عنها و تتناول القليل ثم عادت لتتإك على أمل منها أن يأتي و قد تبدد غضبه وصلت العاشرة لكنه لم يصعد انتظرت للساعة أخرى لكنه لم يأتي أطفأت الضوء بينما تبكي بصمت لتنام هكذا بينما جيمين من شدة غضبه اشتغل كثيرا و قرر أن ينام بمكتبه لأنه إذا رآها سيغضب و يصرخ بوجهها و هو لا يريد ذلك لا يريد أذيتها خاصة و هي حامل استيقظت صباحا و لم تجده بجانبها لتتنهد بحزن و تشعر بالفراغ نهضت تجهز نفسها بصعوبة نزلت لتتناول الفطور رأته لكنه صعد للغرفة و قد تجاهلها دون أن ينظر لها و لو بطرف عينه عضت شفتها بآلم لتتناول فطورها بدون شهية ثم غادرت للمعرض رفقة مساعدتها التي انتظرتها ألقت التحية على الكل لتدخل لمكتبها و تشرع بعملها رغم أن عقلها بمكان آخر بينما جيمين بعدما تجهز نزل لينظر لطعامها فلم تكمل شيئا تنهد بقلق يدلك جبهته ليغادر لعمله مر اليوم بصعوبة على كل منهما خاصة يوجين الحساسة ففي المساء ذهبت للبحر لتجلس بجانبه و تبكي بشدة و بصوت عالي أنزلت نظرها لبطنها المنتفخة لتمسح عليها بينما تقول :
آسفة صغيري أمك سيئة حقا لقد أذيت مشاعر والدك...
تنهدت تنظر للساعة فقد مرت أكثر من ساعة على جلوسها نهضت لتغادر بينما تمسح دموعها وصلت للسيارة لتصعد صعد السائق بمكانه ينظر لها من المرآة ليقطب حاجبيه بقلق فقد بدت شاحبة و متعبة و عينيها حمراوتين، كانت يوجين تنظر عبر النافذة لترى مقهى رائعا لتردف للسائق :
توقف هنا..
أومأ ليقف أمامه نزلت لتشتري ما تشتهي بينما السائق بعت رسالة لجيمين يقول فيها " سيدي لقد أخذتها للبحر و على ما يبدو أنها كانت تبكي " رأى جيمين الرسالة لينكمش قلبه لكنه لا زال غاضبا ازداد غضبه لأنه لا يحب رؤيتها تبكي خاصة أن يكون بسببه لعن نفسه بينما يتإك على كرسيه يفكر بغضب خرجت يوجين ليفتح لها السائق الباب و تصعد أردفت تنظر للكعكة :
إن جيمين يحبها أنا متأكدة من أنها ستعجبه..
تنفست تنظر للكعكة بأمل لعله أن يسامحها عادت للمنزل لتضع الكعكة بالمطبخ ليجهزونها وراء العشاء لتصعد و تستحم ارتدت ملابسها ثم جلست فوق السرير تفكر به نظرت لهاتفها لكن لم تجد أي شيء منه اقترب وقت العشاء و هو لم يعد بعد نزلت لتجلس بينما تنتظره لعله يأتي لكنه لم يأتي لتتناول العشاء بمفردها أنهته لتضع الخادمة الكعكة نظرت لها بحزن لتحشر بفمها قطعة منها و تبدأ بالأكل بحزن شعرت بدموعها تتجمع بعينيها لكنها قاومت نزولهم بينما تنظر لفوق و تعض شفتها لاحظنها الخادمات ليقلقن عليها بينما رئيسة الخدم ظلت تراقبها بصمت أنهت لتصعد لغرفتهما فرشت أسنانها لتتسطح بحزن بينما تردف بنبرة مؤلمة :
جيمين لما أنت قاسي هكذا لماذا ؟..
أغلقت عينيها لتشعر بدموعها الحارة تنزل شعرت بمغص لتصرخ بتآوه بينما تضع يدها على بطنها تنظر لها تنفست بعمق تحاول الاسترخاء ليذهب الآلم و تتإك تحاول النوم لتنام عاد جيمين بمنتصف الليل و قد كان ثملا فقد قصد حانته ليغلقها و يجلس بها بمفرده يحتسي الكحول دخل للغرفة ليرتمي على السرير بقوة مما أيقظها ذلك نظرت له لتشتم رائحة الكحول حركته لكنه لا يستجيب نهضت لتستدير و تقف أمامه تهزه بينما تناديه :
جيمين استيقظ و غير ملابسك أولا...
لكنه أبعدها ليدفعها صرخت لأنها كادت تسقط فتح عينيه ليراها متشبتتة بالدرج بينما تضع يدها على بطنها ليصرخ بغضب يردف :
لقد أخبرتك أن تبتعدي عني..
تحطم قلبها لتعود لمكانها بهدوء استلقت لتبكي بصمت و قلبهاينبض بشدة بينما جيمين نهض ليستحم ثم عاد لينام دون شعور استدارت له لتغطيه بخفة تنهدت تنظر لمؤخرة رأسه لتنام بعدها استيقظت صباحا لتجده لا زال نائما فقد أكثر من الشرب لذا واظح بأنه سيمرض نهضت لتعدل الغطاء عليه ثم اغتسلت لتنزل أخبرت الخادمة أن تعد له حساء إزالة الثمالة لتحاول تناول فطورها رغم أنها لاتملك أي شهية شعرت بمغص شديد لتتآوه بينما تضع يدها على بطنها استمر لمدة دقيقة ثم ذهب لتتنفس بقوة شربت كأس الماء لتتناول القليل ثم غادرت للحديقة لتجلس مع نفسها قليلا تنهدت هي جين لقلقها عليها فهي حامل و لا تتناول شيئا استيقظ جيمين بآلم برأسه تنهد لينهض تذكر ما حدث ليشعر بالصدمة أمسك برأسه يفكر بغضب بينما يلعن نفسه اغتسل ثم نزل لتخبره الخادمة بأن حساء الثمالة معد بأمر منها استدار ليجدها جالسة بالحديقة الخلفية تنهد يقطب حاجبيه بغضب ثم جلس ليتناول فطوره بدون شهية أنهى ليغادر لمكتبه يفكر و قد اشتاق لها بحق في كل مرة يتذكر يغضب ضرب بيده على المكتب لينفس على غضبه و يحاول أن يعمل لعله يهدأ بينما يوجين تشجعت بعد أن فكرت طويلا لتتجه لمكتبه فتحته لتدخل لم ينظر لها أبدا لتعض على شفتها بحزن اقتربت تقف أمامه لتردف بهدوء :
جيمين هل ستستمر بفعل هذا ؟ إلى متى ستظل غاضبا ؟ أنا آسفة جيمين.. هذا يكفي أنا أعلم أنني مخطئة !..
تنفس ليردف بصراخ :
هذا يكفي ؟ مشاعري لا تهمك بتاتا أنت لا تفكرين بي هل أنا غير كاف بالنسبة لك ؟ هل أجبرتك على شيء ؟..
صرخت بانفعال تقاطعه تردف :
جيمين توقف !..
التفت للجهة الأخرى يردف :
اخرجي لا أريد رؤيتك لأنني فقط سأغضب...
امتلأت عيناها بالدموع لتغادر بسرعة و تغلق الباب بقوة أردفت بينما تنظر للباب :
أنت حقا قاسي..
بدأت تبكي بعد أن فقدت منه الأمل و انفطر قلبها لتتجه للدرج أحست فجأة بمغص شديد لتتآوه بينما تتمسك بسياج الدرج رأتها الخادمة هي جين لتسرع لها و تمسكها تسألها :
سيدتي هل أنت بخير ؟..
أومأت لها يوجين بينما تتنفس بعمق نقص المغص لتصعد بروية الدرج بينما تساعدها هي جين فتحت الباب لتشعر به هذه المرة أقوى من السابق صرخت بالآلم تتأوه لم تعلم هي جين ما تفعله لتساعدها بالدخول للغرفة بدأت تمشي ببطئ تتجه نحو السرير بينما تفكر فيه و لما عليه أن يبالغ بردة فعله فجأة شعرت بنبضات قلبها تتسارع وببطنها تؤلمها بشدة هلعت هي جين تسألها لتشهق حين لاحظت الدماء......
.
.
.
.
ستووووووووووووووب 😈😋

Warm Winter || شتاء دافئحيث تعيش القصص. اكتشف الآن