«غريب لما أشعر بالدفئ بينما تمطر ؟»
" رغم أنه شعور غريب لكنني أحببته أحببت هذا الشتاء الدافئ "
" أحب المطر كونه يخفي دموعي عندما أبكي "
" مالذي فعلتيه حتى تستحقي كل هاذا ؟"
" أنت ملكي "
" هل...
اسيقظ جيمين ليجهز نفسه اسيقظت لتجده يقف أمام المرآة يعدل نفسه ابتسمت بحب تراقبه لاحظها ليبادلها نهضت لتعانقه مردفة : صباح الخير.. أجابها يمسح على خدها : اممم صباح الخير حبيبتي.. دخلت للحمام لتغتسل ثم خرجت وجدته قد أنهى و فتح الشرفة شابك يده بخاصتها يسألها : هل تتألمين ؟.. قطبت حاجبيها تستغرب تذكرت ليلة البارحة لتخجل و تتورد خدودها لتومئ له قهقه بخفة يعانقها أخفت رأسها بصدره ليمسح عليه بلطف فصل العناق يحاول النظر لها تحاشته ليمسك بذقنها مردفا : لا أريدك أن تنظري لأي رجل آخر هكذا.. رمشت لتومئ له أخذ شفتيها بين خاصتيه يقبلها بشغف و بلطف بادلته تضع يديها على صدره فصلها ينظر لها بينما هي تبادله بخجل ابتسم بخفة يردف : هيا لننزل.. أمسك بيدها لينزلا ألقت الرئيسة كيم التحية عليهما ثم تناولا الإفطار أوصلته يوجين للباب لتودعه طبع قبلة على شفتيها يردف : أنا سأذهب الآن وداعا حبيبتي.. بادلته تبتسم ليغادر عادت لتأخذ كوب قهوة و تتجه لمكتبه دخلت تستنشق عطره المليئ بالمكان لتجلس على كرسيه نظرت للمستندات لترتبهم رفقة الأوراق الأخرى لتبدأ بدراستهم تذكرت جيمين عندما جلست معه البارحة هنا لتبتسم بحب و خجل عضت شفتها لتعود لعملها مرت ثلاث ساعات و هي لازالت تدرس الأوراق رن هاتفها لتجد اسمه رفرف قلبها لتجيبه بسرعة : جيمين ؟.. أجابها يبتسم : اووه يوجين تجهزي لتخرجي سيقلك السائق حسنا حبيبتي.. همهمت له تردف : حسنا جيمين.. ابتسم بحب ليفصل الخط نظر للهاتف قليلا فقد وضع صورتها في لندن كخلفية ثم وضعه يكمل عمله تأملت يوجين خلفية هاتفها فقد كانت صورته أيضا بلندن وضعتها بدون أن يخبرا بعضهما البعض لكنهما تفاجأ عندما علما بالأمر ابتسمت بحب تنظر لما كانت تعمل عليه تركته لتنهض و تصعد للغرفة اختارت شيئا جميلا لترتدي فستانا زهريا جميلا رفقة حقيبته
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أنهت لترش من عطرها وضعت أحمر شفاه باللون الوردي لتبتسم برضى على نفسها نزلت لتخبر الخدم أنها مغادرة لبعض الوقت خرجت لتجد السائق ينتظرها فتح لها الباب لتصعد ثم صعد هو أيضا ليقود مر بعض الوقت ليصل لمطعم فاخر و جميل فتح لها الباب لتنزل دخلت لتجد جيمين ينتظرها نهض ليسحب لها الكرسي كي تجلس ابتسمت بلطف جلس مكانه أيضا بينما يردف : اطلبي حبيبتي ما تشتهين.. أومأت له لتختار من القائمة فعل المثل بينما يسترق لها النظر نظر لعنقها الذي تخفيه بوشاح صغير ليلعق شفته بينما يعضها بخبث أتى النادل ليأخذ طلبيهما أمسك بيدها بلطف يسألها : مالذي كنت تفعلينه صغيرتي ؟.. أجابته تشد على يده : لقد كنت أجلس بمكتبك أدرس المستندات و الأوراق التي أحضرتها.. أومأ يردف : جيد حبيبتي لا تضغطي على نفسك.. أومأت له تبتسم تبادلا النظرات بحب لتردف يوجين بخجل : توقف جيمين عن النظر لي هكذا أنت تخجلني.. قهقه بخفة يقترب منها يحاول النظر لها أكثر مردفا : ماذا ؟ لماذا ؟ همممم هههه... أنزلت نظرها بخجل تعض شفتها قهقه جيمين ليطبع قبلة على يدها بلطف نظرت له لتبتسم بلطف آتى النادل ليضع الأكل ترك يدها لتسحبها ببطئ أردف يحدثها : سأحضر لك كل يوم بعضا من التقارير و الأوراق لكي تدرسيها ما رأيك ؟.. أومأت تأكل لتردف : هذا جيد سيساعدني ذلك كثيرا.. ابتسمت له ليبادلها يأكلان أنهيا ليشابك يدهما و يخرجان نظر لها بينما يردف : ااه لا أريد الإفتراق عنك و لو للحظة.. قهقهت بخفة و كم أعجبه ذلك لتردف له : أنا أيضا همم لا بأس لم يتبقى شيء لأكون بجانبك طوال الوقت.. همست بها في الأخير ليومئ جيمين و يبتسم شاردا بها مردفا : معك حق حبي.. ابتسمت بخجل لتطبع قبلة على خده رفرف قلبه لتردف له : وداعا حبيبي أراك بالمنزل.. أومأ لها ليراقبها حتى صعدت بالسيارة انحنى له السائق ليغادر ودعته من النافذة ليبادلها صعد هو أيضا بسيارته ليقود للشركة، وصلت لتدخل للمنزل صعدت لتغير ملابسها ابتسمت تفكر به لتخجل تضع يدها على وجهها جلست فوق السرير تنظر لصورة زفافهما المعلقة على الحائط لتبتسم بحب ارتمت على السرير لتعدل وضعيتها و تنام قليلا... مر الوقت بسرعة ليمر شهر و يحل آخر جديد كانت يوجين متوترة جدا لأنها ستبدأ بالعمل و القيام بدورة تدريبية تناولا فطورهما ليغادرا معا لاحظ جيمين توترها ليمسك بيدها بلطف يطمئنها ابتسمت له ليبادلها وصلا للشركة ليفتح السائق لهما الباب و ينزلا شابك جيمين يده بخاصتها لتتفاجأ دخلا و إذا بهم الكل يتحدث عنهما و على أن جيمين أحضر زوجته لتعمل معه كانت يوجين متوترة بعض الشيء من كلامهم و نظراتهم لها التقى بهم السكرتير كيم ليلقي عليهما التحلية بادلته يوجين ليردف جيمين بينما يدخلون للمصعد : هل السيدة مي سو هنا ؟.. أوما يوجيبه : أجل سيدي لقد أخبرتها بالفعل.. أومأ جيمين لينظر لتلك المتوترة التي بجانبه ترك يدها ليحضن خديها ينظر لها بادلته ليردف بهدوء : لا تتوتري حبيبتي اهدئي حسنا أنا هنا بجانبك.. أومأت له لترتاح و تبتسم له أمسك بيدها ليخرجوا من المصعد سبقهما السكرتير كيم لمكان عمل الموظفين اللذين التفتوا له جميعا و يقفون حين رأوا جيمين لينحنوا له نظر لهم ببرود بينما السكرتير كيم بدأ يتحدث : هذه زوجة السيد جيمين و ستبدأ بالعمل هنا أرجو من الجميع احترامها و عدم تجاوز حدوده... أومأ له الجميع لتتقدم سيدة ترتدي بطريقة راقية ابتسمت بلطف لتنحنى مردفة : سيدي طلبت مني أن أكون المشرفة الخاصة بها صحيح ؟.. أومأ جيمين يجيبها : أجل أريد منك أن تهتمي بها و تعليمها جيدا أنا أعتمد عليك.. انحنت تردف له : بالطبع سيدي.. تقدمت ناحيتها لتردف تعرف عن نفسها : مرحبا سيدتي أنا مي سو مديرة الموارد البشرية سأكون مشرفتك بدءا من اليوم.. ابتسمت يوجين تمد يدها لها مردفة : أنا تشوي يوجين تشرفت بمعرفتك سيدتي.. نظر جيمين لها يبتسم بادلته ليومئ لها بالذهاب كانت ستذهب لكنه أمسكها من يدها ليهمس بأذنها : لقد نسيت تبدين بغاية الجمال اليوم.. ابتسمت بخجل بينما جيمين بادلها بنظرة قوية فقد كانت ترتدي تنورة طويلة بنية اللون رفقة قميص أبيض مع حقيبة و كعب عالي ( تجاهلوا وجه ممثلتنا الجميلة 🙈❤ )
