بارت 39

145 10 7
                                    

ظلا صامتين قليلا أراد جيمين التحدث لتأتي الممرضة مقاطعة ما كان سيقول تنهد يبتسم بينما الممرضة فحصتها و سألتها لتردف :
هذا جيد تبدين أفضل من السابق..
ضحكت يوجين بلطف لتغادر الممرضة نظرت له لتنزل نظرها فقد أصبح الوضع غريب بينهما سحب الكرسي يقترب منها ليردف :
يوجين هل لازلت مستاءة مني ؟ أنا آسف على كل شيء يوجين أنا أعتذر..
نظرت له لتومئ له مردفة :
لا بأس أنا أيضا آسفة على ما حدث..
ابتسم ينظر لها بحب لتبادله مردفة :
دعنا أرجوك لا نتحدث في هذا الموضوع أنا سامحتك بالفعل و لم أعد غاضبة أو مستاءة منك لذا لا تقلق..
توسعت ابتسامته ليمسك بيدها و يحتضنها بين خاصتيه يدفئها ابتسمت بلطف لتتإك على ظهرها تنظر لبطنها أتت الممرضة و قد أحضرت العشاء لتضعه لها و تغادر هذه المرة بما أنها تصالحت مع زوجها عدل لها جيمين كل شيء و رفع السرير لتجلس مرتاحة ابتسمت له لتبدأ بالأكل مسح على رأسها يردف بحنان :
كلي حبيبتي فقد أصبحتي ضعيفة..
نظرت له تبتسم بلطف لتكمل أكلها توقفت فجأة لتردف له :
و أنت أيضا يجب أن تأكل..
أومأ لها يردف :
حسنا سأفعل سأنزل لمقهى المشفى بعد قليل..
أردفت له تبتسم بلطف :
أريد الذهاب معك..
ضحك بخفة يومئ لها أنهت ليحملها و يضعها بالكرسي المتحرك ليحركها و يذهب للمصعد دخلا للمقهى ليتركها قرب إحدى الطاولات بينما هو اشترى ما يريد أكله عاد للطاولة لتبتسم له بادلها ليبدأ بالأكل ظلت تنظر له لأنها اشتاقت له كثيرا نظر لها ليردف :
هل لازلت جائعة ؟..
قطبت حاجبيها تنفي ليردف :
لأنك ستأكلينني بنظراتك...
خجلت تقضم شفتيها ليقهقه عليها بلطف نظرت حولها بينما تبتسم بخجل لترى أحدهم يأكل كعكة كريمة بالفراولة و أوريو أمسكت بكم ملابسه تجره نظر ليدها ثم لحيث تنظر فهمها ليقهقه عليها مردفا :
اااه كم أحب لطافتك اااه اشتقت لك قطتي..
نظرت له بخجل ليطبع قبلة على شفتيها ابتسمت و قد احمرت وجنتاها لينهض كي يحضر لها ما تريد وضعه أمامها لتلعق شفتيها و تبدأ بتناول قطعة الكعك باستمتاع و تلذذ هزت رجليها على مدى لذتها ليضحك بخفة لردة فعلها أنهتها و قد أنهى جيمين ليردف :
تريدين قطعة أخرى..
أومأت له تترجاه بعينيها ضحك بلطف ليحمل الأطباق يردهم لهم و يحضر قطعتين أخرتين من كعكة الأوريو تلك واحدة له و الأخرى لها جلس ليأكلاها بينما يتلذذان ضحكا مع بعض حتى وقفت أحد الفتيات عليهما تردف :
مرحبا هل أنت بارك جيمين ؟..
نظر لها يستغرب ليومئ و قد تحولت ملامحه لبرود نظرت لها يوجين لتردف الفتاة :
أنا من أشد معجبينك في مجال الإقتصاد كما أنني بدأت شركتي بنصائحك و دائا ما أحضر ندواتك هل لي أن آخذ صورة معك...
كان سيرفض لكنه نظر ليوجين التي أومأت له تنهد ليقف مردفا :
صورة واحدة فقط..
أومأت له بسعادة لتلتقط لهنا يوجين صورة معا شكرته لتنظر ليوجين شهقت تردف :
أنت زوجته صحيح ؟ لكن هل أنت مريضة ؟..
أومأت لها يوجين لتنزل نظرها لبطنها نظرت لها لتردف :
أتمنى أن تصبحي بخير أتمنى لك الشفاء العاجل..
أومأت يوجين تردف :
شكرا لك..
انحنت باحترام لتغادر بينما الكل بالمقهى أصبحوا ينظرون لهم فقد عرفوه من يكن أكملا أكلهما ليعودا للغرفة حملها يضعها فوق السرير بروية ليغطيها أعاد الكرسي لمكانه ليدخل للحمام خرج ليجدها قد استلقت لتنام أغلق النافذة ليسحب الستارة جلس بجانبها يردف :
لم تخبري صديقيك بعد صحيح ؟..
نفت له تردف :
لا أريد ذلك سيقلقان كثيرا و أنت أيضا لا تخبر والديك أو يونغجين لأنه سيشعر بالذنب..
قطب حاجبيه بغضب يردف :
بالطبع يجب عليه ذلك فهو سبب كل هذا..
نظرت له ترفع حاجبيها نظر لها ليتنهد و يمسح على رأسها مردفا :
آسف صغيرتي..
ابتسمت تغلق عينيها تستشعر لمساته ظلت هكذا لتنام طبع جيمين قبلة على جبهتها لينام فوق السرير الموضوع للوصيين، حل الصباح و قد حل يوم جديد و مشرق استيقظت لتجده مستيقظا ينظر عبر النافذة أرادت النهوض ليلتفت لها و يسرع ليساعدها أردف يجلس بجانبها :
صباح الخير حبيبتي..
ابتسمت تجيبه :
صباح الخير جيمين..
أردفت تحاول النهوض :
أريد الذهاب للحمام..
أومأ لها ليساعدها بالنهوض وقفت لتشد على ذراعه تتآوه تمشت ببطئ لتدخل أغلق الباب ينتظرها أنهت بعد مدة لتخرج ساعدها لتجلس فوق السرير أردفت تنظر حولها :
أين هي هي جين ألم تأتي بعد ؟..
همهم يفكر لأنه أخبرها بأن تغاذر ليجيبها :
لا لم تأتي لماذا ؟..
أجابته بهدوء :
أريدها أن تساعدني في تغيير ملابسي الداخلية...
ابتسم يردف بغيرة :
أنا سأفعل لا أريد لأحد آخر أن يراك عارية غيري..
ضحكت بخفة تذكر البروفيسور و الممرضات اللذين رآوها عارية لتصمت تراقبه ذهب للخزانة ليحضر لها ملابس داخلية ثم عاد لها جلس وراءها ليفتح لها الرداء من الوراء ليظهر ظهرها و كتفيها العاريين تحسسهما بلطف ليطبع قبلة لطيفة على كتفها خجلت تبتسم ليفتح لها حمالات صدرها نزعتها لتلبس الأخرى و تعدلها بينما هو أغلقها ليعيد إغلاق الرداء نهض ليقف أمامها نظرت له بخجل لتردف :
سأفعل ذلك وحدي..
نفى ليلبسها السروال الداخلي وقفت ليرفعه هو بروية ثم جلست و بينما هو يعدل رجليها و يغطيها دخلت الممرضة و قد أحضرت لها الفطور لتخبرها بأنه يجب عليها أن تمشي قليلا و تتحرك، رفع جيمين الطاولة لتضعه فوقها غادرت لتبدأ يوجين بالأكل أردفت له بينما تأكل :
لم تفطر بعد صحيح ؟ إذا سأذهب معك للمقهى و منها سأتمشى..
أومأ بفهم بينما ينظر لها بحب أنهت لتنهض بمساعدته بدأت تمشي ببطئ و بروية ليخرجا من الغرفة كانت تتشبت بذراعه بيد و اليد الأخرى تضعها على بطنها فجأة سمعت مناداة أحدهم باسمها رفعت رأسها لتنظر أمامها رفقة جيمين تفاجأت بوجود سوهيون و يوجون اللذان أسرعا ناحيتها عانقتها تشد عليها و قد كانت قلقة جدا عليها لتردف :
اااه لماذا لم تخبريني ها ؟ ماذا لو حدث لك شيء يا فتاة فكري في نفسك و في الطفل الذي تحملينه ببطنك...
تنهدت بقوة بينما يوجين ابتسمت بلطف لتعانقها مردفة :
أنا بخير لا بأس..
فصلت العناق تتأملها بقلق لتبتسم لها يوجين بدفئ لتحول سوهيون نظرها لجيمين الذي انقضت عليه تشده من ملابسه صدمت يوجين لتردف محاولة إفلاته :
سوهيون اتركيه لا بأس..
دفعتها لتردف ليوجون :
أمسكها..
سحبها ليشدها من ذراعها بينما سوهيون تصرخ على جيمين مردفة :
ألم أخبرك أن تهتم بها ها و أن تحميها لا أن تؤذها أنظر لما حدث الآن..
لم يقل جيمين شيئا فهي محقة بكل كلمة قالتها بينما يوجين تنظر لهما بقلق لتلكمه سوهيون فجأة صرخت يوجين بذعر :
جيمين !!..
أفلتها يوجون و قد تفاجأ بها أما يوجين فقد كانت خائفة من حدوث هذا لأن سوهيون ملاكمة رفعت يدها لتتحسه و قد جرحت شفتاه لتسيل بالدم مسحه بإبهامه بينما ينظر لها تحسست جرحه بأصابعها بينما هو ينظر لها يفكر بأن هذا الجرح الصغير لا يضاهي ما حدث لها ابتسم يمسح على خدها يردف :
لا تقلقي أنا بخير..
لمعت عيناها معلنة على نزول دموعها ليحضنها بحب يشد عليها مردفا بدفئ :
لا بأس حبيبتي إنه مجرد جرح صغير لا يضاهي ما مررت به لا بأس...
تنهدت تعانقه بينما سوهيون ترمقه بحدة، جالسين بالمقهى ينظرون لبعض جيمين ينظر ببرود لسوهيون التي ترمقه بنظرات قاتلة أحضر يوجون كؤوس القهوة و كأس حليب بالشكولاطة ليوجين مع بعض التحلية تنهدت لتردف :
هيا توقفوا عن هذا أنتم تجعلونني متوترة اااه..
تنهدت تمسك برأسها ليهرعا لها يسألانها :
هل أنت بخير ؟..
نظرت له سوهيون لتقلب عينيها بينما جيمين لم يزح نظره عنها أبعدت يدها تومئ له ليردف يوجون :
كيف حالك الآن و كيف حال الجنين ؟..
أجابته تبتسم :
أنا أتحسن يوما على يوم و الجنين بخير يجب أن أهتم بصحتي ليكون بخير و بصحة جيدة..
أومأ لها يبتسم بلطف :
اهتمي بنفسك إذا لا شيء يستحق أن تغضبي لأجله أو تتوتري يجب أن تفكري بأن الجنين هو الأول و هو المهم..
أومأت له بفهم تبتسم رن هاتف جيمين لينهض و يتحدث بعيدا لتردف يوجين :
يا رفاق أريد مساعدتكم في شيء..
بدأت تتحدث معهما لتصرخ سوهيون بغضب :
مستحيل أن أفعل ذلك لا تحلمي..
نظرت لها يوجين بترجي لتنفي الأخرى برأسها أقنعتها و أخيرا لينهضا أوصلاها للغرفة ليودعاها جلست تنظر لهاتفها تردف :
أين ذهب جيمين ؟..
ليدخل حينها نظرت له لتسأله :
أين كنت ؟..
أجابها يتجه نحوها :
لقد اتصل بي تاي لقد عاد من شهر العسل و كان يريد رؤيتي لذا أخبرته بكل شيء..
أومأت له بفهم نظرت ليده لتجد الشكولاطة التي تحبها مد لها الكيس لتبتسم بسعادة وضعتها جانبا لتحضر علبة إسعافات كانت هناك لتحمل مرهما و تضع القليل بإصبعها لتضعه برفق على جرح شفتيه ابتسم بدفئ يراقبها أنهت لتعيد كل شيء عادت لتتناول منها بعد مدة دخل تاي رفقة إيرين رفعت رأسها تنظر لهما بينما جيمين استدار لهما اتجه تايهيونغ يعانق جيمين و إيرين اتجهت ليوجين تسألها عن حالها نظر لها تايهيونغ يردف :
كيف حالك الآن ؟..
أجابته تبتسم بلطف :
أنا بخير الآن شكرا لك..
أومأ لها يردف :
اهتمي بنفسك أرجوك و بالجنين و لا تلقي بالا لهذا القاسي ذو المشاعر الباردة..
قهقه الكل بينما جيمين ابتسم بتكلف فهذا أمر لا يضحك لأنه بدأ يتساءل إن كان حقا لا زال بارد المشاعر نظرت له يوجين لتمسك بيده بلطف مردفة :
لا إنه دافئ المشاعر و حنين لأنه يخاف علي و يهتم بي و يحبني لو كان باردا و قاسي لما اهتم بي أو للجنين..
أومأ تايهيونغ يبتسم براحة لأهما يحبان بعضهما و متفاهمين نظر لها جيمين بغير تصديق ليبتسم بحب ينظر لعينيها بادلته أيضا وضع لها تايهيونغ بعض الزهور يردف :
أتمنى لك الشفاء العاجل يوجين..
شكرته لتقدم لها إيرين علبة كعكة اشترتها لها شكرتها بشدة فهي تحب الكيك غادرا ليضع لها جيمين منها قطعة بطبق و يضعه أمامها رفقة شوكة تناولتها بينما جيمين يراقبها يفكر في كلامها ليتنهد يبتسم بحب أنهته لترفع رأسها نظرت له لتردف :
جيمين أشعل لي التلفاز من فضلك..
نهض يردف :
حاضر حبي..
ابتسمت بخجل و بلطف تنظر له أشعلها ليجلس بجانبها اختارت قناة لتشاهد إحدى دراماتها المفضلة جلس جيمين بالسرير بجانبها لتتإك على صدره عانقها يمسح على رأسها لتشاهد براحة مر الوقت حيث كان جيمين من يهتم بها رغم اتصالات عمله التي لا تنتهي أكملت أسبوعا بالمشفى و هاهي ترتدي ملابسها بمساعدته لتغادر جمع ملابسها بالحقيبة ليغادرا صعدا بالسيارة لتردف له بينما يقود :
جيمين لنذهب لمركز التسوق أريد شراء بعض الملابس فكما تعرف بطني انتفخت و ملابسي ضيقة..
قهقه بلطف لعبوسها ليردف :
حاضر حبيبتي..
ابتسمت بلطف تنظر للطريق وصلا لينزلا شابك يده بخاصتها ليدخلا قصد أحد المحلات التي يدعمها و التي تملك ملابس رائعة للحوامل اختارت برفقته بعض الملابس كالفساتين الواسعة و فساتين النوم و السراويل و بعض القمصانات لتقيسها و قد بدت جميلة بها كان ينظر لها بحب و بشرود لتخجل هي و تضحك أنهت ليغادرا و في طريقهما رأت محلا لملابس الأطفال لتدخل و قد جذبها أحد الأحذية الصغيرة نظرت له تعض على شفتها بتأثر قهقه بلطف ينظر لها بحب ليشتريه لها ثم غادرا و في طريقهما كانت يوجين لا تترك الحذاء من يدها تنظر له و تتخيل طفلها به ليرفرف قلبها أما جيمين فقد ذاب فعليا بتصرفاتها رغم أنه يتذكر بأنها كانت ستفقد الجنين ليشد على قبضته يعاتب نفسه نظرت للطريق لتنظر له وجدته ينظر للطريق بينما يقطب حاجبيه بغضب لتضع يدها فوق خاصته شعر بلمساتها ليتبدد غضبه و ينظر نحوها نظرت له بحنان تردف :
ما بك جيمين هل هناك ما يزعجك ؟..
نفى لها يبتسم ليشابك يده بخاصتها بادلته تنظر للطريق تذكرت لتردف له بلطف :
جيمين حبيبي اشتر لي كعكة الأوريو أرجوك..
نظر لها ليضحك بخفة و بلطف ليردف :
حسنا قطتي اللطيفة...
وقف بجانب أحد المقاهي ليدخل و يشتري أربع كعكات أوريو مع كوبين من مخفوق الفراولة وضع الكعكات بصندوق السيارة رفقة ما اشتروه من الملابس ليصعد مد لها الكأس ليضع كأسه بينهما ثم قاد ارتشفت منه لتهمهم مردفة :
اممممم إنه لذيذ شكرا لك عزيزي..
قالتها بخجل فهي لازلت غير معتادة على مناداته بالألقاب أما جيمين نظر لها بشرود يبتسم وعى على نفسه ليضحك بخفة ينظر للطريق وصلا لينزلا و يدخلا و قد رحب بها الخادمات و بعض خدم المنزل و السائق ابن صاحبة المقهى و سائقها شكرتهم جميعا و قد كانت سعيدة لتجلس بغرفة المعيشة تنظر للحذاء فهي لازالت لا تعرف جنس الطفل بينما جيمين صعد ليستحم و يرتدي ملابسه لينزل وجدها شادرة في الحذاء ليجلس بجانبها و يحاوط كتفها يردف بهدوء :
ما بك حبيبتي ؟..
نظرت له تردف :
ااه ؟ ااه كنت أفكر في جنس الطفل لأنه بموعدي القادم سأعرف جنس الطفل..
ابتسم يردف :
مهما كان جنسه نحن سنرحب به و نرعاه و نعطيه روحنا و نحبه حسنا..
أومأت له بلطف ليطبع قبلة على جبينها و يعانقها وضعت رأسها على كتفه تبستم براحة أتت الخادمة لتضع لهما من الكعكة التي اشترى رفقة الحليب بالشكولاطه نظر له ليردف :
مهلا أنا أريد عصيرا..
نظرت له لتردف :
أرجوك جربه إنه مذاق رائع إذا تناولتها مع حليب الشكولاطه..
نظرت له بترجي ليتنهد يبتسم و يومئ لها طبعت قبلة على خده لتبدأ بالأكل بينما تستمتع بها بدأ هو أيضا يتناول بينما ينظر لها ارتشف من كأس الحليب ليومئ لأنه معها حق أردف لها :
معك حق حبيبتي إنه مذاق رائع...
ابتسمت بسعادة تردف :
أرأيت يجب أن تثق بحبيبتك..
ابتسم بهدوء يردف :
أنا بالفعل أثق بك حبيبتي..
نظرت لعينيه قليلا ليطبع قبلة على شفتيها ابتسمت بحب ليبادلها و يستمتعان بالأكل بعد مدة أتى والداه بعد معرفتهما بالخبر منه ليدخل يونغجين يجري نحوها ارتمى بحضنها لتتوسع عيناها بتفاجأ غير مستوعبة ما يحدث نظرت لجيمين الذي كان ينظر له ببرود بدأ يبكي بينما يردف :
نوووووناااا أنا آسف اهااااا كنت ستخسرين طفلك بسببي أنا آسف سامحيني أرجوك..
ابتسمت تنظر لوالديه اللذان يحملان نظرة قلق أنزلت نظرها له لتمسح على شعره مردفة بلطف :
إنه ليس خطأك لا تبكي هيا...
شد على حضنها بينما يعانق بطنها شعرت ببعض التوتر لأنه يبكي حقا و بشدة مسحت على رأسه لتربت على ظهره فقد كان نصفه العلوي بحضنها بينما يركع على ركبتيه هدأ لينهض و يجلس بجانبها مسحت له دموعه تبتسم له بلطف بادلها بلطف و قد بدا كطفل بالثالثة قهقهت على منظره لتداعب شعره من الأمام بينما والديه نظرا لها بقلق لتردف بينما تتنهد :
ااااه هيا توقفا أرجوكما أنا بخير الآن و الجنين بخير..
تنهدت والدته لتتقدم و تعانقها ضحكت يوجين بخفة لتبادلها فصلاه لتردف :
نحن آسفون عزيزتي..
أومأت يوجين تردف :
لا بأس أمي أنتم لم تفعلوا شيئا..
أردف والده يشير لسرير خشبي مصنوع يدوي يحمله خادم :
هذا سرير خشبي لحفيدي لقد صنعته بيدي أتمنى أن يروق لك ابنتي..
نظرت له لتنهض و تتفحصه و قد لمعت عيناها أردفت بسعادة :
اوووه شكرا لك أبي كثيرا إنه رائع..
قهقه بخفة يردف :
سعيد لسماع ذلك..
ابتسم جيمين ينظر لها ليردف :
شكرا لك أبي..
جلست يوجين ليحمله الخادم و يضعه بغرفتهما قرب الشرفة و السرير بينما أحضرت هي جين القهوة لهم و كأس حليب بالشكولاطة لها مع بعض التحلية تحدثوا قليلا لتردف والدته :
يوجين لقد أحضرت لك بعض الأكل الصحي و بعض الأعشاب التي ستفيدك اشربيها قبل النوم..
أومأت لها يوجين بلطف تردف :
حسنا شكرا لك أمي..
تناولوا الغذاء معا ليستعدوا للمغادرة وقفت يوجين ليأتي يونغجين و يقدم لها قلادة مردفا :
إنها جالبة الحظ خاصتي لكنني سأتخلى عنها لأجلك..
أخذتها تقهقه لتومئ له مردفة له :
شكرا لك يونغجيناه..
عانقها ليردف :
اهتمي بنفسك أرجوك..
أومأت تربت على ظهره ليتقدم جيمين يردف بحدة :
ألن تبتعد ؟..
ابتعد عنها ليردف لها :
نونا إن زوجك مخيف..
قهقه الكل على كلامه بينما جيمين ينظر له ببرود و عبوس غادروا لتصعد للغرفة رفقته اتجهت للسرير الخشبي لتتحسسه و تفحصه بسعادة عانقها من الوراء يستنشق رائحتها براحة بينما هي تنظر للسرير أردف لها بهدوء :
حبيبتي أنا سأعود للعمل غذا يجب أن تهتمي بنفسك و لا داعي لأوصك إن حدث شيء اتصل بي..
أومأت له تهمهم لتستدير له حاوط خصرها لتردف له :
و أنا أريد العودة للعمل..
نفى برأسه يردف :
لا لن تعودي و أنت هكذا..
زمت شفتيها تردف :
إذا ماذا أتريدني أن أبقى محبوسة بالمنزل..
فكر جيدا ليردف :
حسنا ستعودين لكن بعد أن تصبحي بصحة جيدة..
فكرت لتومئ له مردفة :
حسنا موافقة..
أردف يبعد خصلات شعرها عن وجهها :
و خلال هذا الوقت ستعملين بالمنزل عبر الحاسوب كي لا تشعري بالملل...
أعجبت بتفكريه لتعانقه بادلها يضع رأسه فوق خاصتها يبتسم بهدوء بعد مدة خرجا للحديقة ليشابك يده بخاصتها و يمشيان قليلا من أجلها عادا للمنزل لتشاهد التلفاز قليلا بينما جيمين ذهب لمكتبه للعمل أنهى ليخرج اتجه لغرفة المعيشة ليجدها مركزة مع أحد البرامج بينما تقهقه بشدة ظل واقفا يراقب ضحكاتها التي تنهيه و تجعل قلبه يدق بشدة جلس بجانبها لتنظر له ابتسمت له لتعيد نظرها على التلفاز بدأ يلعب بخصلات شعرها بحب بينما يمسح على رأسها اقترب منها فجأة لتشعر بأنفاسه على رقبتها ليقبلها قبلة قوية و دافئة اقشعرت لها نظرت له لتجده ينظر لها نظرات كيف ستصفها عميقة و كأنه ثمل بها خفق قلبها لنظراته ليقترب منها لتغلق عينيها و يحط شفتيه على خاصتها يأخذها في قبلة جميلة فصلها بعد مدة لينزل لعنقها بينما يمسكها من مؤخرة رأسها أغلقت عينيها تتركه يفعل ما يريد أنهى لتفتح عينيها و تنظر له بادلها يتحسس خدها بحب أردف لها ينزل يده يتحسس بطنها لتبتسم بخجل :
هيا حبيبتي العشاء جاهز...
أومأت له تبتسم بلطف لينهضا و يجلسا على الطاولة أكلا لتأخذ كأس من الأعشاب التي أحضرتها لها والدته و لحسن حظها إنه تعرف تلك الأعشاب جيدا لذا ستشربهم براحة ليس لأنها تشك بوالدته بل لأنها خائفة على طفلها صعدت رفقة الكأس لتضعه جانبا استحمت لترتدي فستان نوم من الذي اشترته صباحا لتبرز بطنها به أنهت ما بكوبها لترتشف من الماء ثم استلقت بينما جيمين استحم ليرتدي ملابسه و يستلقي أطفأ الأنوار ليعانقها من الوراء ابتسمت بلطف تضع يدها على خاصته ليناما......
.
.
.
.
.
ستوووووووووووووووب 💜🌺😜

Warm Winter || شتاء دافئحيث تعيش القصص. اكتشف الآن