استيقظ صباحا ينظر لتلك التي تعانقه و كأنه سيهرب ضحك بخفة يتنفس أبعد خصلات شعرها عن وجهها بينما يمسح على خدها طبع قبلة على شفتيها و أخرى على خدها أنز نظره لعنقها و كتفيها المليئين بعلامات ملكيته اسفزوه ليطبع قبلا هناك استيقظت لتجده غارسا رأسه بعنقها وضعت يدها على رأسه تداعب شعره شعر بها ليرفع رأسه نظر لها و قد بدت متعبة بعض الشيء ابتسم يمسح على خدها لتبادله مردفة :
صباح الخير..
أجابها بحب :
صباح الخير كيف تشعرين صغيرتي ؟..
أومأت تجيبه بنعاس :
أفضل من البارحة..
أومأ ليطبع قبلة على شفتيها ابتسمت بلطف ليعيدها نظرت له لتنزل يدها لخده تتحسسه أغلق عينيه يستشعر لماستها اللطيفة مسحت على حاجبه بإبهامها نزولا لعينيه ثم لشفتيه فتح فمه يشعر بالغرابة لكنه سعيد لأنها تتصرف معه براحة هذا أكثر ما يهمه أمسكت بوجهه لتقربه لها و تقبله بعمق تفاجأ لكنه بادلها بحب فصلتها لتبتسم له بلطف بادلها يردف :
هممم صغيرتي أصبحت شجاعة بعض الشيء...
ابتسمت بخفة تردف :
هذا بفضلك جيمين أشعر بالراحة معك أشعر بأنني إنسانة حقا لأنني بجانبك..
تفاجأ بكلامها ليمسح على وجهها و رأسها ليردف :
هذا لأنني أحبك صغيرتي و أيضا أنا زوجك الآن يجب أن تتصرفي براحة معي..
خجلت لتبتسم بحب قهقه بلطف ليقاطعهما فجأة دق الموظف على الباب نهض جيمين ليفتح الباب ليدخل الموظف الطاولة أوقفه جيمين ليغادر فهو لا يريده أن يتعدى الحدود أقصد الباب أغلق الباب ثم دفع الطاولة من أجل تناول الفطور فقد كانت تحمل كل أنواع الطعام ابتسمت يوجين تردف :
وااه أنا حقا جائعة..
أردف يقترب :
إذا انهضي حبيبتي و اغتسلي أنا سأحضر الطاولة..
أومأت له تضحك بلطف لتدخل للحمام بينما جيمين يجهز الطاولة أنهت لتخرج و تجلس بينما جيمين أنهى أيضا ليغتسل ثم عاد لها طبع قبلة على شفتيها ليبدأ بتناول الطعام أنهيا لتغير يوجين ملابسها لفستان زهري اللون رفقة وشاح صغير بينما جيمين كان يتحدث عبر هاتفه وقفت يوجين بالشرفة تطل فقد كانت الغرفة تطل على منظر جميل و رائع وقف ورائها ليحاوط خصرها بذراعيه و يرخي رأسه على كتفها ابتسمت بحب بينما هو أغلق عينيه يستنشق رائحتها ظلا هكذا قليلا ليردف بهدوء :
هل أعجبك المكان ؟..همهمت تجيبه :
اممم إنه رائع..
ابتسم بخفة ليفتح ربطة وشاحها التي تخفي بها عنقها بسبب علامات ملكيته تفاجأت بذلك ليطبع قبلة لطيفة خجلت ليعيد الكرة أدارها لها ينظر لتفاصيلها نظر بعينيها بحب لينقض على شفتيها يقبلها بشغف تراجعت للوراء بسبب قوته لكنه أمسك بها من خصرها يقربها ليتعمق بالقبلة أكثر وضعت يديها على كتفيه تبادله القبلة دق أحدهم على الباب تجاهله جيمين لكنه أعاد الدق مرة ثانية و ثالثة ليفصل جيمين القبلة بينما يتذمر بغضب مردفا :
أقسم أنني سأطرد هذا الموظف الذي قاطع لحظتي..
تذمرت يوجين بوجهه قائلة :
جيمين !!..
قهقه بخفة ليتجه للباب و يفته نظر للموظف بغضب ليتوتر الموظف و ينحني مردفا :
أعتذر سيدي عن الإزعاج لكننها حضرنا لكما مفاجأة على شكل تحلية أتمنا أن تعجبكما نحن نهنئكما على زواجكما سيدي...
دفع الطاولة ليبتعد جيمين من الباب كي يدخلها نظر له جيمين ليوقفه مردفا :
أتركها هناك فقط..
غادر ليغلق جيمين الباب تقدمت يوجين مردفة :
من كان ؟..
جر الطاولة ناحيتها يردف :
لقد كان أحد الموظفين و قد أحضر لنا كعكة ليهنئنا..
ترك الطاولة جانبا ليقتر بمنها بينما يبتسم بخبث توترت قليلا تنظر هنا و هناك جذبها من خصرها ليردف بهدوء :
أنا لم أطرد الموظف عوضيني إذا..
ضحكت بخفة لتقترب منه و تقبله بادلها يشدها له أكثر استدار ليلصقها مع الحائط بينما يلتهم شفتيها مرت أكثر من عشرين دقيقة من التقبيل أراد نزع فستانها لكنها أوقفته تنظر له بترجي استغرب يسألها :
لماذا ؟..
أجابته بقلق :
في الحقيقة لازلت أتألم كما أنه..
نظرت له لتكمل :
لازلت أنزف..
توسعت عيناه ليردف بصوت مرتفع :
إذا لنذهب للمشفى لما لم تخبريني مسبقا ؟..
أوقفته حين شدها من يدها ليذهب مردفة :
لا تقلق لقد سألت طبيبتي و قالت لي بأنه شيء عادي إنه ما تبقى من عذريتي..
هدأ قليلا ليتنفس براحة عانقها بشدة بينما يردف :
اااه لقد خفت عليك بشدة اااه يوجين..
ابتسمت بحب حين سمعت تسارع دقات قلبه حاوطت خصره بيديها الصغيرتين تشد عليه لتردف :
لا تقلق حبيبي أنا بخير..
فصل العناق ينظر لها بغضب يردف :
لكن لما لم تخبريني ها ؟..
توترت قليلا علمت أنها قد حفرت قبرها بيدها ابتسمت بتوتر تجيبه :
لقد لاحظت ذلك عندما دخلت للحمام و عندما ارتديت ملابسي لذا اتصلت بها حين كنت تستحم في الحقيقة لم أرد أن أخيفك لذا كنت سأخبرك فيما.. ..
قاطعها يصرخ بغضب :
و اللعنة يوجين ألم نتفق على عدم إخفاء أي شيء ماذا لو كان الأمر جديا ؟..
أنزلت نظرها و قد تجمعت الدموع بعينيها لتردف :
كنت سأخبرك فيما بعد لكن هذا ما حدث أنا آسفة حقا أرجوك لا تغضب مني..
تنفس نفسا طويلا يحاول طرد غضبه نظر لها ليجدها تبكي بينما تعض شفتها بذنب لعن نفسه ليقترب منها و يجلسها على السرير نزل لمستواها يردف :
لا تبكي هذا يؤلم قلبي حقا أنت تعلمين أنني أخاف عليك كثيرا..
مسح دموعها يحاول النظر لها رفعت رأسها لتجيبه :
أنا أعلم لكنني أخاف من الصراخ لذلك أبكي بدون شعور حين أسمع صراخ أحدهم حتى لو لم يكن علي...
نظر لها بعدم تصديق شعر بقلبه قد تمزق لرؤيتها هكذا أنزل نظره يفكر فقد علم أن هذا أحد الآثار بسبب ما حدث لها جلس بجانبها يحضن خدها بينما ينظر لعينيها بحنان :
أنا آسف لصراخي عليك لن أعيد الكرة أبدا أعتذر حبيبتي همممم لا تستائي مني أو تغضبي مني أنا أعتذر لأني فعلت هذا بيومنا الأول من زواجنا همممم..
أومأت له تبتسم مردفة :
كيف يمكنني أن أغضب منك أو أستاء بينما أنا المخطئة هنا..
أومأ يبتسم ليردف :
جيد إذا تعرفين أنك المخطئة..
أدارت وجهها ليضحك بخفة و يعانقها مردفا :
آسف حبيبتي لكنني شعرت بالخوف لحد الموت خفت خفت حقا...
تفهمته لأنها شعرت بما شعر أحست به فقد كانت ستفعل المثل له أيضا إن حدث له شيئا و أخفى الأمر عنها غرست رأسها بصدره تبتسم بهدوء مر بعض الوقت ليردف :
ما رأيك أن تتناولي من تلك الكعكة و ترتاحي قليلا..
فصلا الحضن لتومئ له ابتسم ليطبع قبلة على شفتيها أحضر الطاولة ليقطع من الكعكة و يضع القطعة بصحن على صينية الطعام صغيرة ثم وضعها قربها على السرير تذوقت القطعة لتبتسم بتلذذ ابتسم بحب على ردة فعلها اللطيفة بينما يجلس بجانبها رفعت الشوكة تضعها أمام فمه ابتسم بخفة يفتح فمه أطعمته تبتسم بلطف بادلها بخفة لتكمل أكلها تذكرت شئيا لتردف :
جيمين ما اسم ذلك المرهم الذي وضعته لي مسبقا ؟..
أجابها :
***** لقد أحضرته معي للضرورة لماذا ؟..
أجابته تنظر له ببعض التوتر :
لقد وصفت لي الطبيبة مرهما كنت سأخبرك لكنني نسيت لكن يا للحظ إنه نفسه..
نظر لها بحدة يتنهد يتمتم :
يا لك من مهملة..
تلاشت ابتسامتها لتشعر بالذنب أتمتت تناول الكعكة أرادت أن تضع المزيد لكنه أردف :
هذا يكفي صغيرتي فقد اقترب وقت الغذاء..
أومأت له لتضع الطبق أخذت كأس العصير لترتشف منه حمل صينية الطعام يضعها فوق الطاولة ذهب ليبحث بين حاجياته وجد المرهم ليعود لها بينما يردف بحدة :
افتحي رجليك..
خجلت من قوله جملة كهذه ظلت تنظر له بصدمة لذا تقدم و رفع فستانها و وسع ما بين رجليها شعرت بالخجل الشديد عضت على شفتيها لتنكمش عضلات بطنها حين لمسها تنفست بقوة كي لا تشعر بالآلم أنهى ليعدل ملابسها تنفست هي لتتإك برأسها على الوسادة مغلقة عينيها وضع جيمين المرهم جانبا لينزع سترته و يضعها فوق الأريكة دخل للحمام ليغسل يده من المرهم خرج ليجلس بجانبها مسح على رأسها بلطف ليردف بهدوء :
أنت عالمي أنت كل شيء بالنسبة لي..
سمعت ما قاله لتتأثر فتحت عينيها لتلتفت له نظرت لعينيه قليلا لتردف بنبرة مهتزة :
أنت كل ما أملك بحياتي جيمين أنا أملكك أنت فقط لا يمكنني العيش لحظة بدونك إن ابتعدت عنك سأموت..
تنهد يبتسم بتأثر ليجذبها له يعانقها مردفا :
لا تقولي هكذا يوجين أنا لن أبتعد عنك أبدا أنا بجانبك أنت تملكينني حبيبتي..
ظلا هكذا مدة طويلة حملها ليتجه للكرسي بالشرفة جلس ليجلسها فوقه عانقته تضع رأسها على صدره بينما بادلها يمسح على رأسها ظلا يستمتعان بالمنظر و الهواء الجميل مرت مدة طويل ليردف :
يبدو أن وقت الغذاء قد حل كنا سننزل لتناوله بالأسفل لكن بما أنك متعبة سأخبرهم أن يحضروه للغرفة..
رفعت رأسها لتردف بترجي :
أنت تقرأ
Warm Winter || شتاء دافئ
Romance«غريب لما أشعر بالدفئ بينما تمطر ؟» " رغم أنه شعور غريب لكنني أحببته أحببت هذا الشتاء الدافئ " " أحب المطر كونه يخفي دموعي عندما أبكي " " مالذي فعلتيه حتى تستحقي كل هاذا ؟" " أنت ملكي " " هل...