بارت 15

231 21 1
                                    

اسيقظت لتجده يرتدي ملابسه أمام المرآة نهضت ليلحظها استدار يسألها يبتسم :
كيف تشعرين الآن ؟...
بادلته الإبتسام تردف :
أنا بخير أفضل من قبل..
أومأ يردف :
هذا جيد إذا جهزي نفسك..
أومأت له لتتجه لغرفة الملابس أخذت أدفئ شيء لترتديه رفقة معطفها نظرت بأرجاء الغرفة لتجده قد نزل أخذت حقيبتها و هاتفها رشت من عطرها المفضل و الذي اشتراه لها نظرت بجانبها لتقبل القارورة لأنه هو من اشتراه لها نظرت لأحمر الشفاه لتفكر قليلا أخذت واحدا باللون الوردي لتضعه طابقت شفتيها لتبتسم برضى وضعت دواءها و فوطة صحية احياطا ثم نزلت وجدته يقف قرب سيارته بينما يحادث السكرتير كيم ألقت عليه يوجين التحية تنحني ليبادلها أردف لها جيمين :

اصعدي سآتي حالا..
أومأت له لتصعد فالسيارة دافئة ابتسمت لاهتمامه بها نظرت له عبر مرآة السيارة لتجده قادم صعد يضع حزام السيارة ثم تحرك كانت يوجين تضع يديها بجيوبها لكنها تحسست الخاتم لتخرج يدها تنظر لها فهي لم تعتد عليه بعد ابتسمت بحب و امتنان لتغير حياتها و وجودها لشخص يحبها من كل قلبه و يفعل المستحيل لأجلها لاحظها جيمين ليبتسم و يشابك يده بخاصتها نظرت له بتفاجأ لتبتسم بخجل و تنظر للطريق أردف جيمين يسألها :
أنت الآن لازلت غير مصدقة لما تعيشنه صحيح ؟..
استدارت تنظر له بصدمة لتردف :
كيف عرفت ؟..
قهقه عليها ليجيبها :
لأنني أشعر مثلك..
ارتخت ملامحها لتردف بهدوء :
حقا رغم أنني مجرد فتاة عادية يتيمة كانت تتعرض للعنف المنزلي..
أوقف السيارة فجأة جانبا لتتفاجأ يوجين و تهلع غضب لكن ليس منها نظر لها يركز بعينيها بينما يردف بجدية :
لا أريد سماعك تقولين هاذا الكلام مرة أخرى على نفسك.. أولا أنت لست فتاة عادية أنت بنظري أجمل واحدة لا بل أنت الجمال بنفسه و مميزة أيضا لا يمكن لإحداهن أن تصل لك أو تشبهك و لو بأصبعك الصغير.. ثانيا أنت لست يتيمة أنا معك و بجانبك أنت لم تعودي يتيمة كما أن والدتك لم تتخلى عنك لقد توفت.. ثالثا صحيح أنك تعرضت للعنف لكن لا يجب أن تذكري الماضي أو أن تفكري به و تجعلينه عقبة يقف بحياتك و يجعلك تعيشين في خوف حسنا أنت الآن بجانبي و معي و تحت حمايتي لن أجعل أحد يؤذيك أو يحزنك و لو كنت أنا لذا لا تهيني نفسك مرة أخرى سواءا أمامي أم أمام أحد آخر لأنك لا تعلمين قيمتك حقا...
شعرت بالخزي من نفسها و ندمت كثيرا لقولها مثل تلك الكلمات كانت تظن أنها مجرد كلمات لكنها كانت بالنسبة له سكاكين تقطع قلبه ندمت جدا و شعرت بالذنب و الحزن فقد جعلته الآن غاضبا منها لأجلها و أفسدت الجو لكن قلبها رفرف لكلامه الذي حفر بقلبها و عقلها لم تصدق أذنيها لما سمعته جذبت يده التي تشابك خاصتها ليلتفت لها رفعتها لتقبلها بلطف ثم فتحت حزام الأمان لتقترب منه و تطبع قبلة عميقة على شفتيه ابتعدت تنظر للمعان عينيه هو حقا لم يصدق نفسه مالذي حدث للتو عانقته ليبادلها بحب فتح حزام أمانه لييادلها أكثر أردفت بهدوء له :
آسفة لن أعيدها و لن أفكر مثل هكذا مرة أخرى..
ابتسم على صغيرته المطيعة ليهمس قرب أذنها :
لكنك ستعاقبين..
توسعت عيناها فهي باتت تعلم أنه منحرف فصل العناق قليلا لتنظر له لحظات حتى أخذ شفتيها بين خاصته يقبلها بحب فصلها لينزل لرقبتها أبعد ملابسها ليطبع قبلة هناك اقشعر جسدها بينما أغلقت عينيها بدون شعور أعاد فعلته لكن هذه المرة كانت قوية أكثر من الأولى ابتعد ليضع حزام الأمان بينما هي فتحت عينيها بخجل لتعود لكرسيها و تضع حزام الأمان طوال الطريق لم تتحدث كانت منكمشة على نفسها بالخجل بينما جيمين كان يضحك بداخله عليها وصلا لينزلا شابك يده بخاصتها لتبتسم بخجل تستشعر دفئ يده بدأ يتمشيان بينما أنظار العامة عليهما فمن لا يعرف بارك جيمين كان الكل ينظر لهما بإعجاب هناك من التقط لهما بعض الصور لينشرها كاتبا عليها " بارك جيمين و خطيبته في نزهة " أردفت إحداهن لصديقتها مرت بجانبهما :
كم هاذا رومانسي !..
خجلت يوجين بينما جيمين ابتسم بجانبية ظلا يمشيان ببطئ يستمتعان بالجو فالمكان كان حديقة لكنه بسبب الثلج الذي يكسوه أصبحة حديقة بيضاء كان الأطفال يبنون رجل الثلج كانت يوجين سعيدة حقا لرؤيتها الأطفال يلعبون لاحظها جيمين ليردف لها :
هل نلعب معهم ؟..
توسعت عيناها تنظر له بصدمة فكيف لبارك جيمين البارد و المشهور أن يلعب رفقة أطفال جرها من يدها ليسأل الأطفال الصغار اللذين وافقوا بلطافة بدأوا جميعا يتعاونون على صنع رجل ثلج كبير تحت ضحكاتهم و مرحهم كان الكل يراقبونهم و يسجلون لهم فيديوهات حتى إنه سيء كونك مشهور فحياتك الشخصية تنتشر بسرعة عبر مواقع التواصل أنهوا صنع رجل الثلج ليسعدوا بنجاحهم كان أحد الأطفال يجري لكنه سقط في الثلج هرعت له يوجين بخوف لتحمله و تنفض ملابسه لكن لحسن حظها لم يتألم أو يبكي بل ابتسم بوجهها طبعت قبلة لطيفة على خده البارد و عانقته بحب و دفئ ليبادلها الصغير مما جعل قلبها ينبض غير مبالية بذاك الذي يراقبها و يتخيلها رفقة ابنه ابتسم بدفئ على تخيله ذاك متمنيا أن يتحقق ودعته يوجين ليذهب لوالديه وقفت ليمسك جيمين بيدها ابتسمت له ليردف لها بهدوء :
يجب أن نلد طفلا قبل أن تخطفي طفل أحدهم...
خجلت يوجين لتشعر بوجهها يشتعل و نبضات قلبها تسارعت ابتسم جيمين بجانبية ينظر أمامه تنزهوا قليلا هنا و هناك تحت الأضواء المعلقة و الزينة الخاصة بالكريسماس رفقة الثلج الذي يكسو الأرض كلها و أي مكان ذهبت له كان الليل قد حل بالفعل ليردف لها :
تشعرين بالجوع هممم ؟..
أومأت له تبتسم ليردف :
حسنا هيا بنا..
دخل لمطعم فاخر ليجلسا بطاولة وسط المطعم كانت يوجين معجبة بالمكان تتأمله حتى وقف عليهما النادل يضع قائمة الطعام أخذاها لتسأل يوجين جيمين :
مالذي ستأخذه ؟..
تنهد جيمين يردف :
لا تسأليني أنا اختاري ماذا تريدين حبيبتي !..
خجلت لتبتسم بلطف ابتسم جيمين ينظر لها ليرفع نظره للنادل يخبره بطلبه اختارت يوجين طلبها أيضا لتخبره بهدوء أخذ النادل القائمة لينحنى ثم غادر نظرت يوجين له لتشيل بنظرها بخجل فعبارته أنه يريد طفلا لازالت تتردد بمسامعها ابتسم ليقترب منها و يمسك بيديها التفتت له ليردف :
ما بك همم ؟ أ هاذا بسبب ماقلته بشأن الطفل ؟..
احمرت لتنزل نظرها خجلا جيمين لا يغيظها هو حقا يريد معرفة إذا كانت تريد طفلا منه إن كان تفكيرها مشغول به إن كانت حقا تحبه و تريد إكمال حياتها معه هو يعلم أنها تحبه فهو يشعر بهذا لكنه لا يزال غير مصدق لذا يريد فقط إراحة نفسه عن طريق معرفة ما تريد قطب حاجبيه عندما لم يتلق ردا لذا أردف :
ألا تريدين ذلك ؟..
نظرت له بتفاجأ لتجيبه رغم خجلها :
لا أنا أريد ذلك و بشدة أيضا..فقط...الحديث عن...مثل هذه الأمور...محرج قليلا...
ابتسم براحة ليقبل كلتا يداها مردفا :
لا داعي للخجل أو للإحراج فأنت ستصبحين زوجتي و هاذا شيء عادي يريدونه الأزواج هل أنا مخطئ؟..
نفت له بخجل لتردف :
أنت محق أنا فقط لم أعتد على الأمر بعد...أقصد سأحتاج وقتا للتعود حتى بعد زوا...جنا...
قالت كلامها بهدوء و خجل و توتر قليل مسح على يديها بلطف ليردف :
لا تقلقي حبيبتي أنا أعلم هاذا جيدا...
ابتسمت له براحة لتومئ له بادلها ليأتي النادل و يضع الأطباق ترك يديها بلطف ليتركان النادل يضع أطباق الطعام انحنى ثم غادر نظرت للنبيذ قليلا ثم بدأت الأكل عندما أخبرها جيمين بالبدء أرادت يوجين الارتشاف من النبيذ لكنها ترددت قليلا كونها لم تشربه بحياتها بدأت تنظر حولها لتجد فقط الناس ذوي الطبقة الغنية و الراقية هي لم تعلم حتى كيف تمسك الكأس جيدا قلدتهم تحمله و كل هاذا تحت أنظار جيمين الذي يراقبها لأن يوجين شعرت بالإحراج كونها لا تنتمي لهم اقترب جيمين ليردف :
هل تذوقته من قبل ؟..
نفت له ليردف :
هل تريدين تجربته ؟..
أومأت له ليردف :
إذا فلتفعلي لا تقلقي إنه لذيذ..
أومأت له لتأخذ منه رشفة كشرت وجهها قليلا لتردف :
إنه لاذع..
قهقه جيمين بخفة ليردف :
ستعتادين عليه..
أومأت له لتأخذ رشفة أخرى و أخرى حتى اعتادت على مذاقه أردفت تنظر لكأسها :
وااه إنه حقا لذيذ و يجعلك مدمنا عليه..
ابتسم جيمين ليأكل أكملا طعامها لكن جيمين لم يستطع التحرك كان فقط يراقب يوجين التي أخذت أكثر من كأس واحد من النبيذ كان قلقا عليها لذا أمسك بيدها التي أرادت أن تسكب كأسا خامسا كشرت وجهها لتتذمر :
دعني أشرب فقط هاذا الكأس إنه لذيذ..
أردف بحدة مقاطعا إياها :
لا فلتتوقفي الآن !..
تنهدت بحزن لينهض ثم ساعدها في النهوض ألبسها معطفها و حمل حقيبتها ليشابك يدها بخاصته خرج ليجد سائقه بانتظاره فقد اتصل به مسبقا بما أنه تناول الكحول الآن فتح باب السيارة ليدخلها أغلقه ثم صعد بجانبها نظر للسائق ليردف :
اذهب لبرج نامسان..
أجابه السائق :
حاضر سيدي !..
نظر لتلك التي بجانبه كانت تتإك على نافذة السيارة تشاهد العالم الخارجي بينما هي ثملة كانت عيناها مثقلة و كأنها نعسة اقترب منها جيمين ليسألها :
يوجين هل أنت ثملة جدا ؟..
همهمت له بنعم ليعود لمكانه يتنهد ليردف لنفسه :
ما كان علي تركها تشرب الكثير بما أنها أول مرة لها..
ابتسمت يوجين بلطف لاهتمامه، وصلا لينزلا لإتمام نزهتهما نزلت يوجين بصعوبة ليسرع لها جيمين أمسكها نظرت له تبتسم بثمول تنهد بقلة حيلة شابك يده بخاصتها ثم بدأ يمشي ببطئ يجاريها كان الجميع ينظر لهما فقد عرفوهما حتى مع أن المكان مظلم بدأ يصعدا للبرج لتردف يوجين :
لم آتي لهنا أبدا من قبل حتى مع أنني كنت أتشوق لرؤية المكان فقد وعدت نفسي أنني سآتي له مع الشخص الذي سأحبه..
نظرت له تبتسم لتكمل :
و هاذا الشخص هو أنت..
توسعت عيناه لم يجد ما يقوله ابتسم ليقترب منها و يطبع قبلة على شفتيها مردفا :
و أنا أيضا لم آتي لمثل هذه الأماكن أو خرجت في نزهات حتى عرفتك و أصبحت بجانبي..
رفرف قلبها لتتسع ابتسامتها وصلا للأعلى لتفلت من يده و تجري نحو المكان كطفلة صغيرة قهقه عليها جيمين يتبعها تنفست الهواء بقوة لتقف و تستكشف المناظر من هناك وقف بجانبها بينما يضع يديه بجيوبه رأى ابتسامتها الجميلة ليبتسم بسعادة يتأمل المنظر من هناك تنفست يوجين قليلا و كأنها تهدأ نفسها لقول شيء مهم هدأت جيدا لتبدأ بالتحدث بينما جيمين يستمع لها :
لم أتوقع يوما أنني سأجد شخصا يحبني و يعتبرني أغلى مالديه حتى التقيت بك... ظننت أن مثل هذه الأشياء تحدث فقط بالخيال و الروايات و الدرامات...
تنهدت تبتسم بينما جيمين ظل ينظر لها و ملامح الصدمة على وجهه أكملت تردف :
الكل يتحدث بأنك شخص بارد و قاسي بلا مشاعر لكنني شعرت بك تجذبني لدرجة أفقدتني حذري و سقطت بداخلك لأكتشف بالأخير أنك أدفئ من الشمس و أحن من لمسة طفل على الخذ...
التفتت له لينظر لها لخديها المحمرين من الثمالة و أنفها المحمر من البرد و شفتيها المحمرتين من النبيذ و عينيها الناعستين من الثمالة و خصالات شعرها التي تتطاير بسبب الرياح لقد توقف قلبه و عقله للحظة كان كل ما يسمعه هو صوت الرياح التي تدوي و نبضات قلبه التي تسارعت تمنى لو توقف الزمن تمنى لو استطاع تسجيل كلامها ليعيد سماعه كل لحظة تمنى العديد من الأشياء لكنه كان سعيدا لعدم تحققها فهي بجانبه و ستبقى بجانبه لما يحتاج لهذه الأشياء أبعد بعضا من خصلاتها عن وجهها بينما يبتسم ليفصح عن ما بداخله أيضا :
لم أحب فصل الشتاء قط بحياتي كون قلبي كان باردا بالفعل لكن بفضل دفئك عانقت قلبي لأشعر بالدفئ و الآن أصبحت أعشق فصل الشتاء بسببك بسبب دفئك... قبل أن أعرفك كنت وحيدا كنت كجثة بلا روح و بلا مشاعر لكن بعد أن اخترقتي حياتي و قلبي تغيرت عاد قلبي للحياة و أصبح ينبض  أصبحت مشاعري واظحة و أصبحت أشعر بالدفئ أحببت هاذا الشعور الذي يخالجني حبك لي و اهتمامك خاصة رقتك التي تشبه خاصة الوردة....
   ابتسمت بينما عيناها لمعتا غير مصدقة أن هاذا الكلام خرج منه بدأ الثلج ينزل فوقهما مكملا جوهما الرومانسي اقتربت تنظر له و كأنها تحاول إرساخ صورته بذاكرتها فعل المثل أيضا ليبدأ بالإقتراب منها شيئا فشيء ليطبق شفتيه على خاصتها فمنظرها ذلك كان مستفزا له بالفعل كان قلبها ينبض بعنف معلنا عن ما تشعر به من مشاعر جياشة بدأ القبلة بلطف لتتحول بعدها لواحدة شغوفة و ساخنة يعبران بها عن ما يشعران به أحكمها من رأسها بيده و أخرى حاوط بها خصرها يلصقها به يتعمق بالقبلة أكثر بينما هي وضعت يديها على كتفيه تبادله بدت لها شفتيه لذيذتين كالنبيذ لتمتصهما جاعلة منه يفقد عقله بفعلتها هذه تنفس بقوة يمتص خاصتيها و يعضهما كان كمن يتجرع من النبيذ و أصبح مدمنا عليه تحولت في الأخير لقبلة عنيفة مرت لحظات قليلة ليفصلها و يتنفسا بسرعة كان قريبين لبعضهما كثيرا تبادلا النظرات لدقائق ابتسم هو لتبادله كانت ستهوي للأرض لكنه أحكمها من خصرها بدت له و كأنها فقدت وعيها بسبب الثمالة حملها بين يديه ثم غادر لسيارته لاحظهما السائق لينزل و يفتح الباب له وضعها برفق ثم صعد مكانه أخذ رأسها ليضعه عليه بينما حاوط كتفيها بذراعه يخبئها بحضنه استدارت لتعانقه تتمسك به نظر لها ليبتسم بسعادة مسح على شعرها قليلا ينظر للطريق بعد مدة وصلا ليفتح السائق له الباب نزل ليحملها دخل للمنزل ليصعد بحذر في الدرج دخل لغرفته ليسطحها على السرير برفق أغلق الشرفة و أنزل الستائر ثم أخذ جهاز تحكم ليزيد من درجة الحرارة من أجل التدفئة نزع معطفه ليغير ملابسه ثم اتجه لها بنية نزع معطفها و حذائها الذي نزعه بالفعل جلس بجانبها يريد نزع معطفها لكنها شدت يده تعانقها بشدة أردف يناديها يحاول سحب يده :
يوجين ! يوجين يجب أن تنزعي ملابسك كي تنامي براحة..
تذمرت تهمهم تشد يده أكثر تعانقها تنهد جيمين يحاول جعلها تنهض كي ينزع المعطف و القميص الصوفي الثقيل الذي ترتديه لكنها لم ترد ترك يده ليردف مرة أخرى :
هيا عزيزتي يجب أن تنزعي ملابسك هيا...
نهضت بعينين شبه مفتوحتين تتذمر تفاجأ جيمين بها تنزع ملابسها و ترميهم أرضا لكنه فتح فمه من الصدمة حين نزعت كل شيء لتبقى بملابسها الداخلية و كم بدت له مثيرة شعر برغبة في أخذها بين يديه و الممارسة معها لكنه منع نفسه يراقبها بصدمة تعود للسرير و تعانق يده التي لمست جسدها و جعلته يقشعر أردف بصدمة :
لما نزعتي ملابسك كلها ؟..
أردفت بنعاس :
أنا أشعر بالحر..
أردف يدلك ما بين حاجبيه يتنهد :
يا الهي ما كان علي تركها تشرب من الأول..
غطاها يحاول تمالك نفسه بعد أن أثارته و اشعلت جسده تسطح بجانبها لتعانقه تبتسم غير مدركة لما فعلته به بلع ريقه يبادلها العناق أصبح يتنفس بصعوبة أراد نزع قميصه لكنه لاحظ أنه سيحتك بجسدها و يصبح في ورطة أكبر لذا تخلى عن الفكرة و تحمل ما يشعر به كان يتإك على ظهره بينما يوجين تعانق خصره رفعت رجلها بلامبالاة لتضربه بمنطقته الحساسة تأوه بشدة فتلك الضربة لم تجعله سوى أكثر إشتعالا أردف يتذمر :
يوجين اااه يوجين مالذي فعلته لك ؟ انتظري فقط حتى نتزوج سأرد لك كل هاذا !...
ابتسم في الأخير بشر لكنها حركت رجلها ليرجع رأسه للخلف يتأوه بآلم فهي تزيد من رغبته فقط يالها من غبية يوجين إن كانت محظوظة حقا فهو لن يغتصبها هذه الليلة أبعد رجلها بصعوبة ليتنفس براحة مضت مدة من الزمن لترتخي يداها شعر بها ليفلت منها بحذر شديد أصبح حرا ليتنفس براحة دخل للحمام مسرعا ليخلص نفسه من رغبته أطلق المياه الباردة محاولا تهدئة جسده تنفس براحة ليستحم أنهى ليلف المنشفة على خصره ثم خرج ألقى نظرة عليها ليجدها نائمة بعمق دخل لغرفة الملابس و ارتدى ملابسه خرج يجفف شعره نظر لها ليبتسم بحب حين عادت به ذاكرته لما قالته له خفق قلبه ليردف :
يالك من فتاة مميزة لقد جعلتي قلبي ينبض بجنون...
أطفأ الأنوار ليجلس بجانبها يريد رفع الغطاء ليتسطح لكنه تذكر تصرفاتها المجنونة قبل قليل ليستر جسدها جيدا و تسطح يرفع الغطاء بحذر أراد النوم بعيدا عنها لا يريد أن يتألم أكثر أو يفقد صوابه لكنها استدارت له لتعانقه من خصره تصنم للحظة ثم استدار لها عانقها بلطف يغطي جسدها جيدا أرجع خصلات شعرها وراء أذنها يهمس :
يالك من قطة مشاغبة..
ابتسم يطبع قبلة على شفتيها ثم أغلق عينيه يستنشق عطرها حتى نام.........
.
.
.
.
ستووووووووووب 😈😏🥂😄

أولا أشكر متابعتي الرائعة و التي تقوم بدعمي ha_sna و كما قلت سابقا إذا لم أتلقى أي تفاعل على البارت سأوقف نشر الرواية لأنه لا يمكنني أن أستمر هكذا لمن أكتب أنا و من يقرأ روايتي حتى أنا لا أعلم إن كانت روايتي تروق لكم أو لا أو بها خطأ ما أنا لا أفهم السبب لذا سأتوقف عن النشر 💔💔

Warm Winter || شتاء دافئحيث تعيش القصص. اكتشف الآن