بارت 05

303 23 2
                                    

استيقظت يوجين على مداعبة يده بلطف نظرت له لتلتقي أعينهما خجلت من نظراته لها لتشيل بنظرها شعرت به يعتليها لتصدم و تتسارع نبضات قلبها رفع نفسه عنها بمرفقيه فقط أرادت يوجين التحرك لكنها لم تستطع بسبب ثقل جسد جيمين على خاصتها شعرت بصلابة صدره ضد خاصتها الطري آلمها ذلك لتتأوه بخفوت نظرت له بخجل لتجده ينظر لتفاصيلها الفاتنة و الجميلة انقض على شفتيها يقبلهما بلطف قبلها عدة مرات بينما يوجين كانت مستسلمة له تستشعر ما يفعله بها فصلها احتياجا للهواء بدأت يوجين تتنفس بسرعة بينما صدرها يصعد و يعلو فتحت عينيها تنظر له بتخدر لم يستحمل لينقض على عنقها أمسكت يوجين بوسادتها تشد عليها حين شعرت به يقبل عنقها و يعضه كان يقبل و يمتص بقوة كل عضة عضها و يقبلها بعنف تاركا علامات ملكيته كانت يوجين تتأوه آلما مما جعله يفقد صوابه نهض من عليها متجها للحمام لتتنفس يوجين و أخيرا تنهد جيمين يتإك على المغسل و ينظر لنفسه في المرآة فقد كان سيقدم على فعل يجعله يخسرها للأبد تنفس براحة لأنه تمالك نفسه في اللحظة الأخيرة نزع ملابسه و اتجه لرشاش المياه فتحه على الماء البارد ليطفئ نار جسده و رغبته هدأ جسده ليغير من الماء البارد للماء الساخن ثم بدأ بالاستحمام بينما يوجين تحسست شفتيها و عنقها احتضنت قدميها لصدرها تفكر بما قاله لها البارحة " أنا لست سيدك أنا جيمين و زوجك المستقبلي " بدأت عدة أفكار تراودها و عقلها بدأ يدور همست بشرود :
ترى هل هو يحبني ؟ هل سيتزوجني لإفراغ رغباته بي أم أنه يحبني ؟ هممم لا أظنه يحبني !!...
أكملت تفكيرها الذي طال غير ملاحظة ذاك الذي خرج من الحمام و بدأ بارتداء ملابسه لاحظته يغلق سحاب سرواله و ينظر لها أقسمت يوجين أن قلبها سقط بين رجليها نظرته الحادة التي اخترقتها و جسده المثير و رجوليته تلك رمشت عدة مرات بينما تدير نظرها للجانب الآخر وضعت يدها على قلبها الذي ينبض بسرعة حاولت التنفس ببطئ بينما لازالت متوترة ابتسم بجانبية ليقف أمام المرآة و يرتدي قميصه بدأ بغلق الأزرار ليلاحظها تراقبه خطرت برأسه فكرة خبيثة ليناديها استيقظت من شرودها لتنهض و تقف بجانبه استدار لها ليردف :
أغلقيهم أنت..
توسعت عينيها متفاجأة لكنها اقتربت أكثر لترفع يديها اللتان يرتعشان بدأت بإغلاق الأزرار بدءا من الأسفل صعودا لفوق فاجأها بذراعه التي حاوطت خصرها مقربا إياها له كانت يوجين بالفعل هالكة بسبب ما يفعله بها كان ينظر لها من دون أن يرمش فقد أحست به و كأنه سيخترقها بنظراته عضت على شفتها السفلى بتوتر وصلت لآخر زر من القميص لتغلقه ابتسمت حين أنهت رفعت رأسها تنظر له لتتلاقا أعينهما اقترب منها لتغلق عينيها تلقائيا منتظرة إياه ليقبلها بينما قلبها بدأ ينبض بسرعة ابتسم حين أغلقت عينيها لينفخ على وجهها شعرت بذلك لتفتح عينيها و الإحراج يأكلها حررها من ذراعه ليرتدي سترته جلست هي على السرير تراقبه ارتدى ساعته عدل شعره ثم اتجه للباب استدار ليردف :
اهتمي بنفسك أراك بالمساء...
أومأت له بهدوء ليغادر وقفت بالشرفة قليلا تنظر لتلحظه قطبت حاجبيها لتردف :
ألم يتناول فطوره ؟..
راقبته يمشي نحو سيارته بينما السائق فتح له الباب استدار ينظر لها لتتوسع عيناها و تختبئ ابتسم علة ردة فعلها ليصعد و يغلق السائق الباب عادت لتراقبه حتى غادر تنهدت تردف بقلق :
لماذا لا يتناول فطوره ؟ و أيضا لما يتناول القهوة على معدة فارغة يا إلهي هاذا ليس جيدا لصحته..
تصنمت فجأة لتردف بصدمة :
مهلا أنا قلقة عليه ؟ لما أشعر بهذا الإحساس الغريب ما هاذا ؟..
نفت برأسها لتدخل للحمام فرشت أسنانها بفرشاة جديدة وضعت لها و غسلت وجهها لتتسطح بالسرير أتت الخادمة تحمل فطورها تتناولته ثم أخذت دواءها حملت كأس عصير البرتقال لتتجه للشرفة تستمتع بالمنظر براحة تامة أردفت بينما تغلق عينيها و تبتسم :
يا إلهي أشعر بالسعادة هل ما أفعله جيد ؟ هل أنا في الجنة ؟ يا الهي ما هذه الأفكار التي تراودني ؟ اااه دعيني فقط أستمتع بهذه اللحظة حتى لو كانت قصيرة ألا أستحق ذلك أريد أن أرتاح فقد تعبت كثيرا...
صمتت قليلا ترتشف من كوبها بينما تتأمل السماء تنهدت تدعي في نفسها أن تطول هذه اللحظة، مر يومها هكذا فقط الجلوس في الشرفة و الحديقة و تناول الغذاء و مشاهدة التلفاز قليلا تشتت تفكيرها حتى وصل المساء أما جيمين فقد أنهى عمله باكرا و قد غير جدول عمله حيث أنه لن يعمل كثيرا سيعمل فقط في الصباح و يعود للمنزل و سيأتي فقط لو كان هناك إجتماعا مهما كما سيرسلوا له تقريرا عن كل ما يحدث عاد للمنزل كان سيصعد لغرفته لكنه انتبه لتلك القطة التي غفت بينما تشاهد التلفاز اقترب منها يبتسم أطفأ التلفاز ثم استدار لها ليحملها ببطئ صعد بها لغرفته ليسطحها بلطف على سريره غطى جسدها ثم نزع ملابسه ليستحم ارتدى ملابس مريحة ليجلس بجانبها يتأملها تذكر المرهم ليحضره أبعد الغطاء عنها ليبدأ برفع ملابسها و وضع المرهم أحست يوجين بشيء لتتحرك بعشوائية استيقظت لتلمحه يضع لها المرهم استغربت تنظر كيف وصلت للغرفة بينما هي كانت في الأسفل تشاهد التلفاز انتفضت حين شعرت بيده على جسدها أنهى لينزل ملابسها حاولت الجلوس لتنظر له بادلها ببرود لينهض بينما يسأل بنبرة ثابتة :
هل تناولتي شيئا ؟..
نفت له ليتجه نحو هاتف موضوع على الحائط ضغط على أحد الأزرار ليحدث رئيسة الخدم :
أعدي لنا الطعام و أحضريه لغرفتي سيدة كيم..
أرجعه ليلتفت لها تقدم منها ليردف :
لقد تم سجن ذلك الحقير زوج والدتك..
توسعت عيناها لتردف :
حقا ؟ هاذا يعني أنني لن أراه مجددا صحيح ؟..
بدأت تبتسم في آخره كلامها فهي كانت خائفة جدا أن تراه يوما بالشارع أو بمكان ما في الخارج تنفست براحة ليجلس بقربها جيمين أخذ نفس المرهم ليضع القليل على جرح شفتيها بأصبحه برفق ليسألها :
إلى أي مستوى كان يعذبك ذلك الحقير لتخافي منه هكذا ؟..
أنزلت رأسها بحزن لتتحدث و غصة عالقة لها بحلقها :
لقد كان يضربني حتى أفقد وعي إن تأخرت يضربني و إن لم أحضر له العشاء يضربني و إن فشلت في عمله يفرغ غضبه بي و إن فشل في لعب القمار يضربني قائلا أنني السبب أنا و أمي في ما يحدث له و يضربني إن لم أشتري له المشروبات الكحولية في بعض الأحيان لا يكون لدي المال لذلك لا أحضره له شيء فيضربني ذات مرة رماني في حديقة المنزل لأنام هناك في البرد و رغم كل ذلك يجب أن أحضر له الفطور في الصباح، لقد كرهت حقا حياتي و حاولت الإنتحار لكنني أتذكر كل مرة ما فعلته والدتي من أجلي كي أعيش و أدرس بجد و أصل لمرتبة جيدة لذلك في كل مرة أحاول الانتحار أفشل لكن بعدها أصبحت أقاوم لأعيش و أكمل دراستي رغم كل ما يحدث رغم أنني أبتسم تلك الإبتسامة المزيفة إلا أنني من الداخل كنت أعاني و كل يوم يزيد ألمي...
جيمين في هذه اللحظة لم يعلم ما يفعله كان ينصت لها بتمعن بينما كان قلبه يتألم بسبب ما عانته؛ في هذه اللحظة أخذها بحضنه حضن دافئ حضن يشعرها بالأمان و الراحة و بالفعل بادلته تغلق عينيها و تستنشق عطره القوي تنهد ليردف قرب أذنها بصوته العميق الرجولي مما جعلها تقشعر و تلتمس صدقه :
  من الآن فصاعدا لا تخافي من أي أحد ما دمت بجانبك فلن أترك أي أحد يلمسك بسوء لا تقلقي
أنا بجانبك..
ابتسمت لتتمرد بضع دمعات على خديها بينما قلبها رفرف فهي الآن سعيدة جدا لا تريد شيئا آخر تريد فقط البقاء بجانبه و بحضنه تمنت من أعماق قلبها أن تطول هذه اللحظة و بالفعل طال عناقهما لمدة طويلة قاطعتهم الخادمة فتحت الباب لتعتذر كانت ستعود لكنه أخبرها بأن تضع الطعام وضعته لتغادر بسرعة، أبعدها عنه ليمسح دموعها نظر لعينيها يبتسم بدفئ و يردف :
لا أريد رؤيتك تبكين مرة أخرى..
أومأت له بخجل طبع قبلة على جبينها تحمل جميع معاني المحبة و الدفئ و صدق مشاعره أغلقت عينيها تستشعر ذلك ابتعد ليردف :
هيا لتأكلي..
أومأت له ليضع الطاولة الصغيرة أمامها و فوق السرير بدأ يأكل بينما ينظر لها لاحظته لتخجل منزلة رأسها تأكل ابتسم بجانيبة ليردف :
تبدين لطيفة عندما تخجلين..
احمر وجهها فجأة بينما توسعت عيناها نظرت له لتحشر وجهها بالأكل قهقه بخفة لتبتسم هي حين سمعته يقهقه أكملا طعامهما لتأخذ يوجين دوائها بينما جيمين وضع طاولة الطعام بعيدا عن السرير لاحظت يوجين أن المطر يهطل لتذهب نحو الشرفة بصعوبة فتحتها لتخرج و تنظر للمطر مدت يدها لتشعر به يهطل على يدها كانت ابتسامتها ساحرة جدا مما جعل جيمين يبتسم هو الآخر دون شعور أخذ سترة صوفية و اتجه نحوها يضعها فوقها كي تدفئ جسدها مردفا بهدوء :
ستلتقطين بردا..
نظرت له لتردف له :
انظر للمطر كم هو جميل...
كان شاردا بها ليحول نظره للمطر وقف وراءها ليمد يده هو الآخر و يستشعر المطر شعرت يوجين بالتوتر و بحرارة صعدت لجمسها بالكامل فقد كان وراءها عم الصمت قليلا ليردف :
معك حق إنه نقي و صافي يغسل أي شيء ملوث..
ابتسمت تردف بهدوء :
أجل فهو يغسل قلوب البشر السوداء المتسخة لتصبح نقية و بيضاء..
ابتسم لكلامها لينزل يده و يردف :
مثلك تماما..
استدارت له تستغرب من كلامه لكنها قد نست بأنه وراءها أرادت الرجوع للوراء كادت تسقط ليجذبها من خصرها حتى ارتطم جسدها بخاصته بدأت عيناها بالتحرك من شدة التوتر عدل وضعيتها ليدفعها حتى حافة الشرفة بينما يشد على خصرها شعرت بدفئ من جسده بينما تستمع لصوت المطر يهطل لم تستطع النظر له من شدة اقترابهما لكنه رفع ذقنها ليتحدث بينما ينظر لها بعمق :
إنك نقية كالمطر روحك صافية و قلبك أبيض أنت تغيرين الشخص ليصبح شخصا آخر، بحياتي لم أرى فتاة مثلك بريئة ( غرس رأسه برقبتها يغلق عينيه و يتنفس رائحتها ليكمل بتخدر ) أنت حقا تشبهين المطر و الثلج...
يوجين كانت قد تصنمت بالفعل بينما تسللت لمسامعها كلماته التي لم تعرف بماذا ستصفها لكنها حركت شيئا ما بداخلها لم تستطع التحرك بسبب ما يفعله لها فقد أحست بأنفاسه الحارقة على رقبتها أغلقت عينيها حين أحست بشفتيه قد حطت عليها قبلها بلطف و دفئ عدة قبل صعد ليقبلها وراءها أذنها كانت هذه الحركة بالفعل هي نقطة ضعفها فقد اقشعر جسدها و هوى بها ليمسكها جيدا رفع رأسه ليطبع قبلة على شفتيها ابتعد عنها ليردف بينما يدخل و يضع يديه بجيوبه :
ادخلي و إلا ستمرضين..
فتحت عينيها لتتنفس بسرعة دخلت لتجلس على السرير ارتشفت من كأس الماء تحاول فهم ما يحصل هنا استرقت له النظر لتجده يحمل هاتفه تماسكت لتتإك على السرير بعد أن هدأت شعرت بالملل فجأة رأته يقترب منها ليمد لها هاتفا جديدا و جميلا و قد كان أحدث طراز استغربت تأخذه منه نظرت له ليردف :
هاذا هاتفك الجديد لقد سجلت رقمي به إن حدث أي شيء و لو كان بسيطا اتصلي بي في الحال أفهمت ؟..
ابتسمت بسعادة تومئ له ابتسم بسخرية ليردف :
تشه ! يالك من طفلة...
تذكرت صديقيها لتسأله بتردد :
هل يمكنني التحدث مع صديقاي على الهاتف؟ أنا متأكدة من أنهما قليقين علي الآن...
أومأ لها ببرود توسعت ابتسامتها لتسجل رقميهما بالهاتف و تبعث لكلايهما رسالة دخلت لليوتيوب لتشاهد شيئا بدأت تشاهد العديد من الفيديوهات حتى وصلتها رسالة من صديقتها سوهيون و اتصلت كان جيمين يجلس هناك لذلك نظرت له بتردد أردف ببرود :
أجيبي..
أجابت لتسمع صراخ صديقتها حتى كادت أن تتمزق أذنها :
ياااااااا فتااااة أين كنت قلقت عليك كثيرا لقد سمعت من الشرطة ما حدث لك...
قهقهت لتردف :
على مهلك لقد كدت تمزقين طبلة أذني أنا بخير لا تقلقي..
سألتها الأخرى باندفاع :
إذا أين أنت سآتي لكي أخذك و سأعطيك منزلا لتعشين به وحدك هل نسيتي أنا ابنة مجموعة لي...
ضحكت يوجين لتجيبها :
في الحقيقة أنا بين أيدي ثمينة لا تقلقي..
نظرت له بينما تتحدث نهض جيمين ليبتسم بجانبية ثم غادر الغرفة تاركا إياها تتحدث براحتها، هي لا تعلم لما قالت ذلك لكنها شعرت بالراحة بجانبه، استغربت سوهيون لتسألها :
لم أفهم أنت بمنزل من الآن ؟؟..
أجابتها يوجين براحة و غرابة :
في الحقيقة لا أعلم كيف سأخبرك القصة لكنني بمنزل الشخص الذي أنقذني اسمه جيمين منزله أشبه بقصر...
شهقت الأخرى لتردف :
يااااا فتااة لم تعودي سهلة!!...
استغربت يوجين لتسأل :
ماذا ؟ لم أفهم أتعرفينه ؟..
سخرت الأخرى مردفة :
و من لا يعرفه وااااه بارك جيمين أغنى رجال الأعمال بكوريا حتى أن أعماله قد استولت على كل فرع بدولة في أروبا إنه مشهور للغاية كل فتاة تحلم الزواج به رغم أنه معروف ببروده و قسوته لذلك الكل يخافه لكن كيف وجدك و أنقذك هل هذه صدفة ؟..
ابتسمت يوجين لتجيبها بخجل :
لا أظنها صدفة لكنه أخذني لأن زوج أمي باعني له ظننت أنه سيجعلني فتاة يلهو بها أو يبيعني لملهى لكنه أخبرني أننا سنتزوج لم أفهم...
أبعدت الهاتف حين صرخت صديقتها لتقول :
مااااذااااا ؟؟؟!! زواااج ؟؟!! وااااه عزيزتي أنا فخورة بك وااااه أنا سعيدة حقا هل هذه معجزة أم ماذا ؟؟ أظن أنه جزاءك لصبرك كل هاذا الوقت أنت تستحقين عزيزتي لكن مالذي لم تفهميه إنه يحبك و قوله سيتزوجك دليل كاف على هاذا إنه معروف ببروده إتجاه النساء اللواتي يتقربن منه لم يواعد أي فتاة من قبل يااااااه أنت محظوظة حقاا...
تنهدت يوجين تفكر لتردف :
لا أعرف حقا هل أفرح أم ماذا ؟..
أجابتها سوهيون :
بالتأكيد يجب أن تفرحي و تقيمي حفلا مع نفسك يا فتاة...
همهمت لها لتردف :
أخبري يوجون لا بد أنه قلق أيضا و أرجوك أخبريه ألا يتصل بي فهو لا يريدني أن أحدث رجلا غيره...
بدأت سوهيون تضحك و تغيظها :
أوووووووه غيره واااه ما هاذا لم أكن أعلم أن لبارك جيمين مشاعر إنه حتى يغار الآن واااو...
سألتها بفضول  :
هل تعرفينه أقصد هل بينكما علاقة شخصية ؟..
أجابتها بتفاخر :
أجل فقد جمعته عدة أعمال بوالدي و نحن أصدقاء منذ زمن إنه حقا شخص جيد ثقي به...
تنهدت لتردف بإنزعاج :
ااه حسنا فهمت وداعا سأغلق ااه تذكرت سأعود للجامعة في الأسبوع المقبل..
قطعت الخط لتتنهد حملت هاتفها لتكمل مشاهدة الفيديوهات بينما جيمين تحدث مع سكرتيره عبر الهاتف أنهى ليصعد للغرفة دخل ليجد يوجين متإكة تشاهد شيء ابتسم للطافتها ثم اتجه نحو الشرفة أغلقها و أنزل الستائر فقد نزل الظلام بسرعة و حل الليل نظرت له يوجين تتفحصه بينما كلام صديقتها لا يزال يدور بدماغها لاحظ نظراتها الغريبة ليرفع أحد حاجبيه و يردف :
ماذا هناك ؟..
وعت على نفسها لتنفي بابتسامة مزيفة أومأ ليردف :
سأذهب لمكتبي للعمل..
نظرت له لتسأله بلطف :
هل يمكنني الذهاب معك ؟..
رفع كتفيه بمعنى افعلي ما تريدينه ابتسمت لتنهض و تتبعه أصبحت تمشي أفضل من قبل لكنه حملها بين ذراعيه لتلوم يوجين نفسها على طلبها ذاك أنزلها ليفتح الباب دخلت ببطئ بينما تفتح فمها من الذهول فقد كان مكتبا كبيرا جدا و به مكتبة تحمل العديد من الكتب نظرت للنافذة لتجدها تطل على الحديقة كان منظرا جميلا كان جيمين يراقبها بينما يجلس بمكتبه و يحمل مجموعة من الأوراق ليبدأ بعمله أما يوجين ذهبت لتلك المكتبة تتفحصها أثار إنتباهها أحد الكتب لتحمله تفحصته لتجده رواية مكتوبة من طرف أشهر الكتاب أعجبتها القصة و العنوان لتجلس على أريكة مقابلة لجيمين الذي كان كل مرة يسترق النظر لها بدأت تقرأ الرواية حتى انغمست فيها كان جيمين يراقب كل حركة تفعلها و كل تعبير ترسمه على ملامحها من ابتسامة على حدث أعجبها و حزن على أحداث حزينة إلى تشويق و إنبهار قهقهت فجأة لترتخي ملامحه بينما انصدم من ضحكتها فهذه أول مرة يسمعها و قد كانت كافية له لجعله أسعد شخص بالعالم ابتسم بدفئ يراقبها تضحك وعت على نفسها لتنظر له خجلت تحمحم لتعض شفتها محاولة كبح نفسها من فعل ذلك مرة أخرى مرت مدة طويلة كان جيمين قد أنهى عمله رفع نظره ليجدها قد غفت ضحك بخفة لينهض متجها لها أبعد الرواية ببطئ من بين يديها ليضعها جانبا ثم حملها ببطئ كي لا يوقظها أطفأ الأنوار بمرفقه ثم اتجه للدرج ليصعد دخل الغرفة ليشعل الأضواء ثم اتجه للسرير ليضعها برفق أبعد شعرها من على وجهها بينما يبتسم أغلق الباب ثم عاد أشعل الضوء بجانبه ليطفأ الأنوار تسطح بجانبها ليغطيها و يغطي نفسه تأملها قليلا بينما كان قلبه يرفرف تنفس براحة ليهمس :
كيف لكتلة البراءة و اللطافة هذه أن تُمس بسوء ؟..
تنهد بحزن يتذكر ما حدث لها مسح على شعرها بلطف ليهمس مكملا :
لن أترك أي أحد أن يمسك بسوء و لو على جثتي..
طبع قبلة على جبينها و واحد أخرى على شفتيها برقة أطفأ الضوء بجانبه ثم وضع رأسه على الوسادة ليحضنها و يقربها له استنشق عبيرها ليغلق عينيه بينما يبتسم براحة حتى نام بسلام هو الآخر.........
.
.
.
.
ستوووووووووووووب ❤😽
لقد نشرت بارتين في يوم واحد و 3 بارتات اليوم لأنها رواية جديدة 😉 أتمنى أن تستمتعوا بقراءتها و كما قلت سأنشر بيومن في الأسبوع الإثنين و الخميس 🥀🖤

Warm Winter || شتاء دافئحيث تعيش القصص. اكتشف الآن