بارت 04

288 23 1
                                    

أجابها بجدية بينما يجلس :
بل سأتزوجك...
استغربت لتجلس هي أيضا تردف :
ماذا ؟ لكن لماذا ؟ أقصد هناك العديد من الفتيات الجميلات و الثريات من العائلات الراقية لما أنا ؟..
أجابها بينما ينهض :
ستعلمين مع الوقت لماذا...
حمل هاتفه ثم خرج من الغرفة تاركا إياها تغرق في بحر من الأفكار نهضت من السرير بصعوبة تقف بالشرفة لفت انتباهها جمال الحديقة الأمامية لتأتيها رغبة بالجلوس فيها اتجهت للباب و نزلت الدرج بصعوبة إلى أن وصلت للأسفل رأتها إحدى الخادمات لتأتي مسرعة لها تسألها :
سيدتي هل تحتاحين شيئا ؟..
ابتسمت لها تنفي مردفة :
لا أريد فقط الجلوس بالحديقة..
أومأت لها لتساعدها الخادمة و تأخذها للحديقة جلست على كرسي طويل عبارة عن أرجوحة شكرتها لتنحني الخادمة و تغادر استنشقت يوجين بعض الهواء لتنظر للسماء مردفة بهدوء :
لقد نمت كثيرا هممم لم أنم جيدا هكذا منذ مدة...
ابتسمت براحة تنظر لإخضرار الحديقة و الأزهار الجميلة التي تزينها حركت جسدها قليلا لتتحرك الأرجوحة ببطئ ذهابا و إيابا و كل هذا تحت أنظار جيمين الذي يراقبها من نافذة مكتبه عاد للعمل قليلا ثم أعاد نظره لها وجدها لا تزال جالسة هناك ليعود لعمله أنهى ليذهب إليها كانت يوجين تسترجع ذكرياتها رفقة والدتها لتتمرد بعض من دموعها على خديها شعرت بيد دافئة تمسح دموعها لتستدير و تجده جيمين كان يقطب حاجباه بقلق و يمسح دموعها مردفا :
لما تبكين همم ؟..
لم تجبه لتزيد من حدة بكاءها جذبها لحضنه يربت على ظهرها ببطئ و يمسح على شعرها بحنان استشعرت يوجين دفئ حضنه لتتشبت به و تغرس رأسها أكثر أحب جيمين ذلك الشعور شعور أنها هي من تريده فكرة أنها قد تبادله جعلت قلبه يثور....
هدأت لتفصل العناق نظرت له بخجل لتردف :
شكرا لك..
أرجع بعضا من خصلات شعرها وراء أذنها بينما يردف :
هل أنت بخير الآن ؟..
أومأت له لتبدأ باللعب بأصابعها انتبه لها ليردف بهدوء بينما ينظر للحديقة :
هل هناك شيء تريدين إخباري به ؟..
نظرت له لتومئ استدارت تواجهه بينما ينظر لها بطرف عينه جمعت ما بداخلها من شجاعة لتسأله :
هل يمكنني الاستمرار بالدراسة في الجامعة ؟..
أعاد نظره للحديقة بينما لم يجبها لم تتلقى إجابة منه لتنزل رأسها للأسفل بحزن لكنها رفعته تنظر له حين سمعته يتحدث :
أجل يمكنكي لكن بشروط..
نظرت بسعادة ليكمل :
أولا لا تتحدثي مع أي رجل
ثانيا لا ترتدي ملابس كاشفة
ثالثا سيكون لك سائق خاص يوصلك
رابعا إن حدث أي شيء كيف ما يكون أخبريني به و لا تخفيه عني لأنني سأعلم في الأخير...
أنهى كلامه ينظر لها تفاجأت قليلا لتجبيه بهدوء :
أنا لا احادث الغرباء لكنني أملك صديقا اسمه يوجون
لن تجد مشكلة معي بالملابس فأنا لست من النوع الذي يحب أن يعري جسده و أيضا سأخبرك إن حدث شيء...
همهم لها ليسأل :
منذ متى و أنتما أصدقاء ؟..
أجابته ببراءة :
منذ أن كنت بالثانوية كونت صديقين سوهيون و يوجون..
أومأ لها بتفهم رغم أنه يعلم كل شيء هو فقط يجربها الآن يريد أن يرى إن كانت ستكذب عليه أم ستصارحه همهم ليردف :
يمكنكي الذهاب عندما تصبحين بخير..
نظرت لنفسها لتومأ له فجأة ارتمت عليه تعانقه وعت على نفسها لتبتعد عنه بينما تردف بخجل :
شكرا لك سيدي..
أحب عناقها ذاك لكنه قطب حاجبيه حين نادته بسيدي نظر لها بغضب طفيف لتستغرب نظر بعينيها جيدا لتخجل أرادت أن تبعد نظرها عنه لكنه أمسك بذقنها يركز بعينيها ليردف بصوت عميق :
أنا لست سيدك أنا جيمين و زوجك المستقبلي..
أومأت ببطئ و بخجل أنزل نظره لجرح شفتيها ليقبله برقة قبل خدها المتورم بلطف لتشعر بفراشات تطير بمعدتها جراء قبلاته اقترب لينقض على شفتيها يمتصهما تارة و يعضهما تارة يتلذذ بهما يوجين كانت منصدمة مما يفعله بها بالفعل كان قلبها ينبض بتسارع شعرت بشعور غريب لكنه جميل و رغم ذلك لم تبادله لتستسلم له فصلها بعد احتياجهما للهواء لكنه لم يبتعد ليهمس قرب شفتيها بصوت عميق و رجولي مما جعلها تقشعر لنبرته :
أنت ملكي...
ابتعد عندها لينهض مردفا :
هيا لندخل الجو بارد...
استيقظت يوجين من عالمها لتنهض لكن فجأة أحست بنفسها تطير و الفراغ أسفل قدميها نظرت لجيمين بصدمة فقد حملها بين يديه خجلت لقربهما الشديد لتضع رأسها على صدره تستمع لنبضات قلبه أدخلها ليضعها على كرسي طاولة الطعام فقد جهز الخادمات العشاء بالفعل جلس بجانبها ليردف ببرود :
هيا تناولي طعامك فأنت ضعيفة جدا..
أومأت له لتبدأ بالأكل بهدوء بينما إحدى الخادمات بدأت تهمس لأخرى :
هل تعلمين ماذا رأيت؟ لقد رأيت السيد جيمين يقبلها وااااو أتعلمين لقد جعل ذلك المشهد قلبي ينبض بشدة...
أجابتها الأخرى بتلهف و صدمة :
واااااه حقا !! يبدو أنه يحبها أرأيت قلت لك سيتزوجها...
أومأت الأخرى لتردف :
معك حق لقد رأيته يحضنها و يقبلها و الآن حملها أوووه يا لها من فتاة محظوظة...
أجابت الأخرى تعبس :
أنا أحسدها حقا فالسيد جيمين وسيم و غني أي فتاة تتمناه ااه...
تنهدت ليسمعا صوت رئيسة الخدم تصرخ تعاتبهما :
مالذي تفعلانه ؟ و أنت هل أنت هنا للعمل أو لمراقبة سيدك ها ؟ ألا تخجلين من نفسك ؟...
أنزلتا رأسيهما بخجل و يعتذران تنهدت بقلة حيلة لتردف :
يجب أن تحترما خصوصية السيد جيمين و يجب عليكن جميعا معاملة السيدة يوجين باحترام فهي ستصبح زوجة السيد جيمين قريبا !...
أكملت كلامها تنظر للخادمات الأخريات اللواتي أجبنها :
حاضر سيدتي !...
غادرت تاركة إياهن يهمسن لبعضهن وقفت تراقب جيمين من بعيد الذي لا يبعد نظره عن يوجين الخجلة من ذلك ابتسمت بدفئ لتردف :
و أخيرا لقد وجدت شخصا سيدفئك بني...
ثم غادرت، أنهت يوجين لتنظر له بتوتر فهي لا تعرف كيف ستتصرف فبين ليلة و ضحاها أصبحت تعيش مع شخص بالكاد تعرفه رغم أنه جيد أطالت النظر به لينهض مردفا :
انتظري لقد أنهيت..
حملها ليصعد بها خجلت تنظر لوجهه القريب من خاصتها تتأمل تفاصيله العميقة و الجميلة لم تشعر به حين دخلا للغرفة ليردف هو :
هل أنا جذاب لهذه الدرجة ؟..
وعت على نفسها لتفتح فمها تحاول قول شيء لكنها لم تفعل لتعض على شفتها السفلى من الإحراج وضعها برفق على السرير أخذت دواءها تشربه ثم أعادته لمكانه فسمعته يردف بينما يحمل المرهم بيده :
تسطحي على بطنك..
توسعت عيناها لتردف بهمس :
سأفعلها بمفردي...
اخترقها بنظرته الباردة لتتسطح على بطنها بينما تشد على لحاف السرير بخجل أحست به يلمسها ليقشعر جسدها بدأ بوضع المرهم برقة و تركيز على الكدمات رغم أن ذلك يؤلم قلبه إلا أنه مازال يتوجب عليه وضع المرهم لها أنهى ليردف :
لقد أنهيت..
عدلت وضعيتها لتتسطح لأجل النوم أعاد جيمين المرهم لمكانه ثم أطفأ الضوء ليتسطح بجانبها أطفأ الإنارة بجانبه و بجانبها نظرت له بصدمة لتتصنم مكانها فنصف جسده العلوي فوقها الآن لأنه يريد إطفاء ما بجانبها أطفأها ليعود لمكانه نظر ليوجين التي تقابله بظهرها رفع يده يلمس شعرها و يلعب به توترت يوجين كثيرا فهي غير معتادة على هذا الوضع تجمدت مكانها حين شعرت به يلصق صدره الدافئ بظهرها أحست بيده تحاوط خصرها يجذبها إليه كثيرا من شدة التوتر قلبها يضرب بسرعة و كأنه سينفجر حتى أنها توقفت عن التنفس أغلقت عينيها حين استشعرت أنفاسه الساخنة تضرب أذنها و عنقها ليقشعر بدنها حين تخلل صوته المثير لمسامعها يهمس :
تنفسي !..
تنفست بقوة ليبدأ صدرها يعلو و يهبط ابتسم بجانبية من ردة فعلها انتظم نفسها قليلا لتشعر بالدفئ يتسلل إلى جسدها ارتخت قليلا لكنها لاتزال تشعر بفراشات تلعب ببطنها أغلقت عينيها تريد النوم ابتسمت حين شعرت بالدفئ و الأمان بحضن و دفئ لم يسبق لها أن شعرت بهما ارتخت كليا بينما أنفاسها انتظمت ليعلم جيمين أنها نائمة قبلها على عنقها ليغلق عينيه و ينام هو الآخر.....
.
.
.
.
ستوووووووووووووب 🌺🤗

أتمنى أن ينال إعجابكم لا تنسوا أن تدعموني بفوووت 🥀🖤🙈

Warm Winter || شتاء دافئحيث تعيش القصص. اكتشف الآن