بارت 18

187 16 3
                                    

حل الصباح لتستيقظ يوجين ببطئ نظرت للذي تعانقه ابتسمت لتطبع قبلة رقيقة على شفتيه أرادت النهوض لكنه شد على حضنها يردف بنعاس :
امممم ابقي قليلا بعد...
ابتسمت بخفة تعود لمكانها و تعانقه أطلق همهمة تدل على شعوره بالارتياح ظلت يوجين تستمع لدقات قلبه بينما جيمين فتح عينيه ببطئ نظر لها ليبعدها عنه قليلا فهو يريد رؤية وجهها نظرت له لتبتسم بادلها لينزل نظره لشفتيها طبع قبلة لطيفة ليعيد النظر لها ابتسمت بلطف بينما يمسح على خدها بحنان ليردف :
صباح الخير حبيبتي..
أجابته :
صباح الخير جيمين..
طبع قبلة على خدها اللطيف ثم نهض دخل للحمام ليغسل وجهه و أسنانه بينما يوجين عدلت السرير و فتحت الشرفة قليلا أنهى ليخرج دخلت هي أيضا لتفعل المثل خرجت لتجده يقف بالشرفة يطل ابتسمت لتتجه نحوه و تقف بجانبه نظر لها ثم نظر للحديقة و الجو استنشقه ليردف :
اممممم كم هو بارد..
همهمت له يوجين تردف :
حقا ؟ لكنني أشعر بالدفئ..
التفت لها يبتسم فقد فهم معناها وقف وراءها ليحاوط خصرها بذراعيه بينما يتإك برأسه على كتفها ابتسمت تستشعر دفئ حضنه ليردف بهدوء :
معك حق إنه دافئ..
ابتسمت بخفة لتردف :
أنا حقا سعيدة شكرا لأنك بحياتي..
شعر جيمين بالصدمة من كلامها و خفق قلبه كان يريد البكاء مثأترا لما قالته ابتعد يديرها له نظر لعينيها بحب ليحضن خدها يتحسسه بلطف رفعت يدها تضعها على خاصته بينما تبتسم بحب اقترب أكثر ليردف بهدوء :
أنا من يجب أن يشكرك لوجودك بحياتي يوجين...
تأثرت يوجين فمكانتها و قدرها كبيرين للغاية لديه لتسوعبهما اقترب يضع شفتيه على خاصتها يأخذها في قبلة دافئة مليئة بالمشاعر لم تشعر يوجين إلا و بدموعها تنزل فصل القبلة ليقطب حاجبيه يردف :
يوجين ألم أخبرك..
قاطعته تكمل :
أنك لا تحب رؤيتي أبكي أعلم..
قهقه لتبادله مسح دموعها بلطف يردف :
اااه حبيبتي حساسة..
عانقته تضحك ليبادلها دخلا معا فالبرد شديد بالخارج شابك يدي بعضهما لينزلا لتناول الفطور ألقت عليهما رئيسة الخدم التحية ثم غادرت بدأ يتناولان الطعام ليسألها جيمين :
هل لازالت بطنك تؤلمك ؟..
نظرت له لتنفي أكمل يسألها :
هل انتهت دورتك الشهرية ؟..
هي لاتنكر أنها خجلت لكنها لم تظهر له لتجيبه :
لا ليس بعد إنها تبقى لمدة خمس أيام و تكون شديد الآلم في اليومين الأولين و باقي الأيام يكون الآلم خفيفا..
تفاجأ منها جيمين لتحدثها عن شيء بدون خجل و أخيرا وعى على نفسه عندما أطالت النظر به ليردف :
ااه فهمت الآن هل كنت تأخذين دواءا للآلام من قبل ؟..
نفت له تجيبه :
لم آخذه من قبل كانت صديقتي هي من تعطيني إياه لكن بعض المرات لم أكن أملكه..
سألها يردف :
إذا مالذي حدث ؟ كيف تصرفتي مع الآلم ؟..
تنهدت تجيبه :
لقد كنت أفقد وعي مرة بالعمل و مرة بالمنزل و مرة بالجامعة كان يجب علي الذهاب لزيارة طبيب مختص لكنني لم أفعل..
وضع ما بيده ينظر لها بغضب ليردف :
لماذا تفرطين في صحتك ؟..
أجابته تنزل رأسها بإحراج :
هاذا بسبب أنه لم يكن معي المال الكافي خاصة للعلاج الذي سأتابعه...
أردف بحدة :
إذا الآن ستذهبين سأخذك بنفسي..
عضت على شفتها تومئ له أكمل تناول فطوره أوقفته فجأة تمسكه من كمه كطفلة صغيرة وضع ما بيده يسألها فقد كان لايزال غاضبا ليس منها و إنما من حالها :
ماذا هناك ؟..
ابتسمت بلطف لتنهض و تطبع قبلة سريعة على خده و تعود مكانها مردفة :
شكرا لك لأنك تهتم بي..
تنهد بقلة حيلة ليمسح على خدها بحنان مردفا :
بالطبع يجب علي الإهتمام بك فأنت هي روحي..
خجلت تبتسم بحب بدأت تلعب برجليها و بالطعام ليقهقه جيمين عليها بينما يردف :
هههه يالك من قطة لطيفة..
توسعت ابتسامتها أكثر لتكمل تناول طعامها فعل هو أيضا المثل أنهيا لتنهض يوجين و تذهب للمطبخ تريد تحضير مشروبها المفضل كالعادة أما جيمين صعد لأنه نسى هاتفه بالغرفة نزل تزامنا مع خروجها من المطبخ لتأتي خادمة و تردف لها :
سيدتي هناك فتاة تنتظرك تقول أنها صديقتك..
التفت يوجين لجيمين تنظر له ثم اتجهت لغرفة المعيشة وضعت الكأس لتتجه للباب وجدت صديقتها سوهيون ليرتميا في حضن بعضهما البعض أردفت يوجين :
كيف عرفتي منزله ؟..
أجابتها سوهيون :
ألم أخبرك أن والدي صديقه فقد جمعهما العمل عدة مرات لذا أتى لهنا و أنا سألته عن العنوان..
أومأت يوجين بتفهم لتردف :
هيا لندخل لقد اشتقت لك أيتها المجنونة..
أجابتها سوهيون :
أنا أيضا أيتها المخبولة..
قهقها مع بعضهما دخلا لغرفة المعيشة ليجدا جيمين يقف و ينظر لهما ألقت سوهيون التحية عليه مردفة :
صباح الخير جيمين كيف حالك ؟..
أومأ لها يردف :
جيد...
أردفت له :
لقد أتيت لزيارة صديقتي إن لم يكن لديك مانع..
أومأ لها يردف :
صديقات حبيبتي مرحب بهن..
ابتسمت سوهيون بخبث لتنكز يوجين التي خجلت و ابتسمت بحب اقترب من يوجين ليطبع قبلة على شفتيها جاعلا من خدودها حمراء من الخجل ابتسم يردف بهدوء :
سأذهب لمكتبي لأعمل..
أومأت تبتسم له جلست يوجين و سوهيون التي فتحت فمها من الدهشة و الصدمة مردفة بحماس :
ياااااه هل هكذا تتصرفان واااو أنتما كالأزواج حقا !!! ما هاذا آنسة يوجين همممم لقد تغيرتي هاااا لم أعد أعرفك و أيضا أنظري لنفسك تبدين كسيدة راقية من طبقة الأغنياء...
رمشت يوجين عدة مرات تستوعب كلام صديقتها نظرت لنفسها لتبتسم ببلاهة مردفة :
حقا ؟!!..
تذمرت صديقتها مردفة :
ما خطب ردة الفعل هذه يجب أن تكون سعيدة و مفتخرة لأنك وجدت فارس أحلامك و منقذك...
أومات لها تفكر و قد ابتسمت بحب مردفة :
معك حق..
أكملا يتحدثان حتى أردفت سوهيون :
ما رأيك أن نخرج للتسوق يجب عليك أن تظهري و تبرزي نفسك تعلنين أنك خطيبة بارك جيمين..
قطبت حاجبيها بعدم فهم مردفة :
ماذا ؟ لم أفهم..
تنهدت سوهيون لتجلس بجانبها تردف :
يبدو أنك لا تعلمين قواعد النساء ذوي الطبقات الغنية و الراقية يجب على كل واحدة منها إن خطبت أو تزوجت أن تظهر بالأماكن المقصودة من طرفهن معلنة أنها خطيبة فلان أو زوجة فلان أعلم أن هاذا غريب و أنه قد تم الإعلان عليه بالفعل لكن مجتمع النساء الراقيات كساحة الحرب إن لم تحضري فهاذا يدل على استسلامك...
دورت يوجين هاذا الكلام برأسها جيدا لتقفز مردفة :
اااه فهمت كما يحدث بالدرامات ؟!!..
أومأت لها سوهيون مردفة :
لا تقلقي عزيزتي بما أنني بجانبك فأنا سأعلمك كل شيء..
نهضت تردف :
سأخبر جيمين أولا..
أومأت لها لتذهب لمكتبه و كالعادة لم تدق الباب لتدخل رفع نظره لها ليغلق حاسوبه اقتربت تردف له :
أريد أن أخبرك أنني أريد الخروج رفقة سوهيون للتسوق..
أومأ لها يردف :
بالتأكيد حبيبتي إذهبي..
ابتسمت بسعادة لتغادر توقفت فجأة لتستدير و تذهب ناحيته استندت بيديها على المكتب لتقترب منه بسرعة طبعت قبلة عميقة على شفتيه ثم غادرت تبتسم ضحك بخفة يلعق شفتيه صعدت يوجين لترتدي شيئا يجعلها تبدو قوية و راقية رأت فستانا زهري اللون جميل و راقي يصل لأسفل ركبتيها و به حزام يزين خصرها و بأكمام طويلة و أكتاف مرفوعة ارتدت حذاء كعب عالي يشبه البروتكال يكاد يصل ارتفاعه لركبتيها و كم بدت جميلة بحق كأنها ليست هي اختارت معطفا أنيقا و جميلا لتأخذ واحد باللون الأبيض أخذت الحقيبة الجلدية التي كانت رفقة الفستان كانت باللون الوردي أيضا و صغيرة و جميلة أخرجت قلادتها تبتسم بينما تنظر للمرآة نظرت لأحمر شفاهها لتختار واحدا ذو لون وردي غامق قليلا دخلت لغرفة الملابس تنظر أي من الحلقات التي ستختار لتختار ذات شكل القلب فهي قد أحبتها كثيرا ارتدتهم أمام مرآتها أكملت لمستها برش عطرها أخذت كل مستلزماتها من حقيبتها الأخرى لتضعها بالحالية وضعت هاتفها لتلقي نظرة أخيرة على نفسها بالمرآة بينما تعدل شعرها المنسدل ابتسمت برضى لتنزل وجدت جيمين ينتظرها نظر لها من فوق لأسفل ليبتسم مردفا :
تبدين أنيقة و جميلة..
ابتسمت بخجل لتطبع قبلة على خده ابتسم ببلاهة لكنه حاول إخفاءها نظرت لها سوهيون لتردف :
أوووه سيدة يوجين ما هذه الأناقة يااااه أريد أن أبكي حقا تعالي لهنا..
عانقتها بدرامية لتقهقه الأخرى تربث على ظهرها أردفت سوهيون :
إذا هيا بنا لقد أحضرت سيارتي الخاصة...
أوقفها جيمين يقول :
يوجين ستركبين خاصتك رفقة السائق..
نظرت يوجين لسوهيون التي أومئت بمعنى لا مشكلة أومأت تنظر له مردفة :
حسنا..
ذهب معها للباب ليردف :
إن حدث شيء اتصلي بي حتى لو كان بسيطا و شيئا صغيرا...
أومأت له تبتسم ليبادلها كانت ستغادر لكنها عادت لتعانقه بادلها بتفاجأ يضحك بخفة فصلا العناق لينظر لها أرجع بعضا من خصلا تشعرها وراء أذنها تبادلا النظرات بحب لتجرها سوهيون من يدها مردفة :
هيا يا عصفورة الحب فنحن لا نملك اليوم بالكامل عكسكما تملكان اليوم و الليل..
خجلت يوجين لتفلت منها فتح لها السائق الباب لتصعد بينما تبتسم له بامتنان صعدت سوهيون وحدها لينحني السائق لجيمين ثم صعد مكانه ليقود بينما أردفت له سوهيون :
خذنا للمركز التجاري الكبير بسيوول..
أومأ يردف :
حاضر سيدتي..
دخل جيمين ليعود لمكتبه فتح حاسوبه ليكمل بحثه الذي كان على الدورة الشهرية صحيح أن الأمر غريب لكنه يحاول فهم يوجين أكثر و يشعر بها قرأ معلومة ما بصدمة " تكون فترة الدورة الشهرية مشابهة لفترة الحمل فالفتاة تصبح حساسة و قد تبدأ باشتهاء الأكل و بعض الأشياء كما أن مزاجها يتغير لعدة مرات باليوم" توقف هنا يستغرب ثم تابع القراءة......
بينما يوجين و سوهيون وصلتا للمركز بعد ربع ساعة فالمركز قريب لأن جيمين يسكن بمكان مميز جدا أرادت يوجين فتح الباب لتنزل لكن سوهيون منعتها مردفة :
أولا لا تفتحي الباب بنفسك..
أومأت يوجين تنتظر ليفتح لها السائق الباب سبقتها سوهيون لتقف بجانبها نزلت يوجين كانت ستنزل رأسها تنظر لملابسها لكن سوهيون أوقفتها تردف بينما أسنانها :
ثانيا ابتسمي و أرجعي شعرك للوراء بطريقة رائعة..
فهمتها يوجين لتبتسم بخفة بينما ترجع شعرها للوراء و تعدله بطريقة رائعة و بالفعل كان الكل يراقبها جميع من هم بالمركز عرفوها بأنها خطيبة بارك جيمين بدأن يتهامسن حول أنها جميلة و تبدو راقية و رائعة أردفت إحداهن :
أوه ! لا بد أنها خطيبة بارك جيمين !..
نظرن لها الأخريات يسألن :
كيف عرفتي ؟..
أجابتهن تشير للسيارة :
أترون تلك النجمة وراء السيارة ؟ تلك هي النجمة التي تميزه من سياراته حتى السائق يرتدي واحدة على بذلة إن لاحظتن...
أردفن بذهول :
واااااااو يا لها من محظوظة !!...
دخلتا بينما يتبعهما السائق فهذه أوامر جيمين و لو تطلب الأمر لوضع لها حارسين شخصيين لكنها لن تقبل لذا تخلى عن الفكرة و وظف سائقا بجسد قوي لحمايتها صعدتا بالدرج الإلكتروني كانت يوجين ستصعده دون أن تنتظره فهذه عادتها أمسكتها سوهيون تردف :
ثالثا كوني رزينة و ثقيلة...
استغربت يوجين لتفعل كما قالت وصلتا لتنظر سوهيون للاتجاهات رأت مجموعة من زوجات الورثين الشرعيين لعدة مجموعة اتجهت سوهيون تمسك بيوجين برفق تردف :
لندخل لذلك المحل..
أومأت يوجين لتردف سوهيون بهدوء :
تجهزي ها هن هنا..
بلعت يوجين ريقها لتمشي بهدوء و ببطئ وصلت لتدخل للمحل لاحظنها حين دخلت لتتقدم منها الموظفة :
مرحبا سيدتي كيف أساعدك..
أجابتها يوجين :
سأرى أولا ما يعجبني و أخبرك..
أومأت لتنحني مغادرة بدأن يتهامسن عليها بينما يوجين و سوهيون يسمعونهن لكنهما مثلا العكس بدأت سوهيون تردف :
ما رأيك بهاذا الفستان متأكدة ستعجبين جيمين به..
ابتسمت بثقة لتردف :
أنا أعجب جيمين بدون أن أحتاج لشيء..
تهامسن يردفن :
"هااا سمعتن ما قالته كم هي واثقة من نفسها" " سنرى إن كانت ستستمر بثقتها تلك" " لتذهب واحدة منكن و تتحدث معها يجب عليها معرفة من نكون"..
أومأن يتفقن لتقترب منها إحداهن كانت قصيرة من يوجين قليلا أردفت بنبرة فضولية :
أنت هي خطيبة بارك جيمين صحيح ؟..
التفتت يوجين لها ببطئ نظرت لها لتجيب بهدوء :
نعم أنا هي...
كانت تنتظر أن تسألها من هي لكنها شعرت بالإحراج لتردف :
أنا كيم نايون زوجة الوريث الشرعي لمجموعة كيم للتجميل..
أومأت يوجين دون قول كلمة لتشعر الأخرى بالإحراج فأردفت :
ما اسمك أنت ؟..
أجابتها تنظر للفساتين :
أنا تشوي يوجين ااه أو علي القول بارك يوجين ؟..
كانت يوجين بالفعل متوترة لكنها حاولت فعل أفضل ما لديها أجابتها الأخرى :
تشرفت بك نريد أن نرحب بك بيننا فنحن كونا نادي خاص بنا و نريد منك أن تنضمي لنا...
نظرت لهن بغير اهتمام لتردف :
اممم شكرا لكنني لست مهتمة..
شعرت نايون بقمة الإحراج و الدل لم تجد ما تقوله لتردف :
إذا ما رأيك أن تتناولي معنا كوب من القهوة ؟..
زمت شفتيها تفكر لتنظر لسوهيون التي رفعت كتفيها بمعنى هيا التفت لها تردف :
حسنا سأنهي تسوقي هنا و أذهب..
أردفت لها تبتسم :
حسنا إذا نلتقي بمقهى **** الموجود هناك رأيته بعد عشر دقائق..
همهمت لها يوجين بينما تسير و تنظر للفساتين بتكبر غادرت الأخرى و قد كانت في قمة الغضب خرجت بينما يسألنها الأخريات لتضحك بسخرية مردفة بانفعال :
كم هي متكبرة من تظن نفسها همم !!..
تحدثنا بينهن ليغادرن للمقهى بينما يوجين همست لسوهيون :
كيف كنت كيف كنت ؟..
أجابتها الأخرى تضحك :
رائعة حتى أنها كادت تغرق في ملابسها من الإحراج يااااه أين كنت تخفين هذه الشخصية بدوت و كأنك منفصمة الشخصية...
قهقهتا بشدة لتذكر جيمين حين أخبرها أيضا نفس العبارة لتبتسم بينما تفكر ليختارا بعض الفساتين و يدفعا ثمنهم و يغادرا متجهتين نحو المقهى دخلت يوجين رفقة سوهيون و سائقها الذي يتبعها جالت بنظرها لتلحظهن مجتمعات يتهامسن في ما بينهن حين رأونها فعلمت أنها موضوعهن اقتربت ليرحبن بها نظرن لسوهيون ليعلمن من تكون فهي ابنة الرئيس لي جلسنا لتطلب يوجين و سوهيون القهوة بدأت تسألها واحدة ظنا منها أن يوجين صيد سهل :
إذا ابنة من أنت ؟..
نظرت لها يوجين تمثل البرود مردفة :
و من تكونين حضرتك حتى تعلمين ؟..
شعرت بالإحراج بينما بدأن الأخريات يضحكن بخفوت أردفت إحداهنا :
أنا يو نا بي زوجة الرئيس يو..
أومأت لها يوجين لتردف كل واحدة منهن يقدمن أنفسهن :
" أنا تشوي يوري زوجة مالك مجموعة تشوي" " أنا تشا لي نا زوجة النائب تشا" " و أنا جاي هي جين زوجة الوريث الشرعي لمجموعة جاي للأغذية" ..
أومأت يوجين تردف :
و أنا تشوي يوجين خطيبة بارك جيمين تعلمون من يكون صحيح لا داعي للتعريف..
نظرن لبعضهن فمكانة أزواجهن لا تساوي شيئا أمام بارك جيمين...
ارتشفت يوجين من كأسها لتردف سوهيون :
و أنا لي سوهيون ابنة الرئيس لي تعرفونني صحيح..
أومأن لها بينما يتهامسن بينهن وجدت كيم نايون شيئا مثيرا لترسله لمجموعة الدردشة لهمن فتحن هواتفهن ليصدمن نظرن لها لتستغرب فاقتربت نايون تتحدث بصمت :
اووه يا الهي سمعت بأن والديك متوفيين تس تس تس يالك من مسكينة..
شدت يوجين قبضتها على كوبها بينما سوهيون نظرت لهن بغضب لتردف :
و مادخلكن أنتن ؟..
أجابتها نايون بخبث :
ظننا أنها ابنة أحد ذوي الطبقات الراقية و الغنية بما أن جيمين خطبها لكن تبين لي أنها مجرد يتيمة فقيرة شعر جيمين اتجهاها بالشفقة...
أطلقن ضحكة ساخرة يقهقهن بقذراة يستمتعن بآلمها يوجين تألمت حقا لكنها تذكرت جيمين حين أخبرها أنها ليست يتيمة و أن ترفع رأسها نظرت لهن بثقة لت...........
.
.
.
.
ستووووووووووب 😏🌺❤

Warm Winter || شتاء دافئحيث تعيش القصص. اكتشف الآن