بارت 27

195 11 0
                                    

اسيقظت صباحا لتجد مكانه فارغا استدارت للجهة الأخرى تحمل هاتفها تنظر للساعة وجدتها التاسعة صباحا نهضت بصعوبة وقفت لتتألم بأسفلها أسرع جيمين حين شعر بها استيقظت أمسك بكتفيها يجلسها بينما يردف :
لماذا نهضتي حبيبتي كان بإمكانك مناداتي..
نظرت له تردف :
أريد الذهاب للحمام..
أومأ ليحملها و يدخلها للحمام خرج ليغلق الباب ثم ذهب للمطبخ ليحضر صينية الفطور الذي أعده بنفسه لها ابتسم بافتخار ينظر له ليسمعها تفتح باب الحمام أعاد حملها يضعها على السرير برفق نظرت للطعام لتتفاجأ بينما ابتسمت تسأله :
ما هذا ؟ ههه..
أجابها يضع الصينية فوق رجليها :
إنه الفطور و قد أعددته بنفسي من أجلك..
نظرت له لتتوسع ابتسامتها بسعادة تناولت بضع لقمات لتتلذذ به فرح جدا بردة فعلها ليسألها :
كيف هو ؟ هل هو لذيذ ؟..
أومأت بشدة لتقترب منه و تطبع قبلة على خده أشار لشفتيه بغضب طفيف لتقهقه بخفة و تطبع قبلة على شفتيه اعتبرته يوجين لطيفا جدا بدأت تتناول رفقته بينما يبتسمان بسعادة مر يومهما هكذا و تليها الأيام الأخرى مر شهر عسلهما كأي زوجين آخرين بسعادة و حب و استمتاع بينما كانا يخرجان كل يوم للسياحة فلندن كبيرة جدا على زيارتها في يوم واحد كانا كل يوم يختاران مكانا و يزورانه يتناولان الطعام و يأخذان الصور و لا ننسى قضاء ليالهما الساخنة، لقد استمتعا بحق كانت يوجين سعيدة جدا كانت تشعر أنها أسعد شخص بالعالم و كان جيمين سعيدا أيضا خاصة حين يراها سعيدة انتهى شهر عسلهما ليعودا للمنزل و قد كانا متعبين من الرحلة و فارق الوقت لذا ما إن دخلا استحما و ناما حتى لو أن الوقت كان السادسة صباحا لكنهما ناما في حضن بعضهما استيقظت يوجين على الساعة الثانية عشر تنفست براحة فقد ارتاحت نظرت لجيمين لتبتسم بحب مسحت على خده بينما أبعدت خصلات شعره عن عينه اليسرى تحسست خده و شفتيه مردفة بهمس :
لديك ملامح ملائكية جميلة..
فتح عينيه ببطئ ينظر لها بنعاس ضحكت بخفة تردف له :
هل أيقظتك آسفة عزيزي..
ابتسم بحب ليحضنها بينما يغلق عينيه بادلته تبتسم بلطف مرت دقائق لتردف :
هل نمت جيدا ؟ كيف تشعر الآن ؟..
همهم يجيبها :
همممم أشعر بأنني بخير الآن ماذا عنك حبيبتي ؟..
رفعت رأسها تنظر له ليبادلها مردفة :
امم بخير لقد ارتحت الآن..
ابتسم ليطبع قبلة على شفتيها توسعت ابتسامتها ليعيد الكرة سمعا دقا بالباب ليجيب جيمين :
نعم ماذا هناك ؟..
أجابته الخادمة :
لقد أحضرت لكما الفطور سيدي..
نظر لها لتبادله مردفة :
أشعر بالجوع لتناوله رغم أنه إفطار متأخر..
أومأ لها لينهض و يفتح الباب تركهما يدخلان ليضعا الأطباق فوق الطاولة الزجاجية الصغيرة بينما جيمين دخل للحمام أما يوجين نهضت لتفتح الشرفة ليدخل الضوء و الهواء ابتسمت بخفة فالوقت متأخر بالنسبة للفطور نظرت للخادمتين اللتان أنهيا لينحنيا ابتسمت لهما يوجين ليغادرا خرج جيمين ليردف :
هيا حبيبتي اغتسلي..
أومأت له تبتسم بلطف جلس جيمين على الأريكة بينما يوجين أنهت لتخرج جلست بجانبه تختار لتأخذ الخبز و تضع به الشكولاه ابتسم جيمين على لطافتها بينما يأكل أخذت كأس الحليب بالشكولاه ترتشف منه ضحك جيمين بخفة يتمتم :
إنها حقا طفلة...
استدارت ببطئ تنظر له بينما تقضم من الخبز لاحظها ليردف :
ما بك صغيرتي..
نظرت له بملل مردفة :
لقد سمعتك ماذا قلت..
قهقه يردف :
طفلة ؟ إذا ماذا ؟ أنت طفلة..
أخذت الخبز لتلطخ خده بينما هو تذمر قهقهت عليه بينما بدأ يمسح خده نظر لها بغضب ليمسكها صرخت تحاول الهروب بينما هو قهقه بشر أجلسها فوقه ليردف :
امسحيه أيتها المشاغبة هيا..
قهقهت بشدة لتلعق خده توسعت عيناه غير مصدق لما تفعله هو حقا احتار ما بين إن كانت طفلة خجولة أو فتاة جريئة لاحظت ردة فعله لتقهقه بخجل مردفة :
ياا لا تنظر لي هكذا أنت تحرجني لقد كانت الشكولاه لذيذة و ثمينة لم أرد أن تضيع..
بدأ يدغدغها مردفا :
أيتها المشاغبة بل تجدينني أنا اللذيذ تريدين أكلي صحيح..
بدأت تقهقه ليتوقف بينما تردف :
كيف عرفت ؟..
توسعت عيناه ليعيد دغدغتها بينما كانت تتحرك بشدة و تقهقه محاولة جعله يتوقف قاطعه هاتفه يرن توقف ينظر لها بينما هي بدأت تلتقط أنفاسها حمله ليردف :
إنها أمي..
نظرت للهاتف تردف :
لم نتحدث معها منذ مدة..
أجابها بينما يردف :
مرحبا أمي..
أجابته بسعادة :
مرحبا بني كيف حالك و كيف حال يوجين ؟..
ابتسم بدفئ يجبها :
نحن بخير كيف حالكم أنتم هل كل شيء بخير ؟..
همهمت له تجيبه :
أجل عزيزي لا تقلق اتصلت فقط أريد أن أقترح عليك شيء لما لا تأتي أنت و يوجين للبقاء معنا مدة قصيرة فقد مضت مدة طويلة لم نجتمع معا...
صمت يفكر لتسأله يوجين بهمس مردفة :
ماذا هناك ؟..
نظر لها بينما يفكر ليردف :
اوووه حسنا يبدو ذلك جيدا سأسأل يوجين ثم نأتي حسنا أمي..
شعرت والدته بالسعادة ليغلق الخط نظر ليوجين بينما يردف :
أمي تريد منا قضاء بعض الوقت معهم ما رأيك ؟..
ابتسمت بسعادة تجيبه :
فكرة جيدة كما أنك ستقضي المزيد من الوقت رفقة عائلتك هذا رائع..
همهم ليسألها :
إذا أنذهب اليوم أم نتركها للغذ ؟..
فكرت قليلا لتردف :
لنذهب اليوم..
أردف يسألها بقلق :
لكنك متعبة ألا بأس بذلك ؟..
أومأت تردف له :
لا بأس حبيبي أنا بخير..
ابتسم بحب ليقبلها على شفتيها قبلة قوية خجلت لتكمل تناول فطورها فعل هو أيضا المثل أرادت أن تعود لمكانها ليشد جيمين على خصرها نظرت له تحدثه :
يبدو أنك غير مرتاح..
نفى لها يردف بابتسامة لعوبة :
لا بالعكس هذه أكثر وضعية مريحة بالنسبة لي..
احمرت خدودها خجلا لتنظر للأكل و تكمل تناول طعامها أنهيا لتنهض يوجين و تحمل حقيبتها تضعها فوق السرير فهي لم تفرغها بعد لكنها أرادت تغيير الملابس و بعض الحاجيات نهض جيمين ليردف بجدية :
سأنادي على خادمة تساعدك لا تفعلي كل شيء بمفردك..
أومأت له بلطف ليقترب منها و يسرق قبلة من شفتيها مردفا :
سأنزل لأقابل السكرتير كيم من أجل العمل عندما أنتهي سنذهب حسنا صغيرتي..
أومأت له لتطبع قبلة على خده ابتسم بلطف لينزل جلست قرب الحقيبة تراسل صديقيها عبر الهاتف إلى أن سمعت دقا على الباب لتردف :
ادخل..
دخلت الخادمة لتنحني مردفة :
سأساعدك سيدتي..
أومأت لها يوجين تبتسم لتخبرها بالملابس التي ستنزعها فأغلبيتهم سيذهبون للغسيل ثم ذهبت لغرفة الملابس تختار ما ستأخذه لا يمكنها أخذ شيء قصير أو عاري فهما ليس وحدهما لذا أخذت الملابس العادية و المحترمة مع بعض رداءات النوم القصيرة و المريحة أخذت كل شيء تحتاجه لتغلق الخادمة حقيبتها و تضعها قرب الباب أخذت خاصة جيمين لتردف يوجين :
اممم إنه لا يحتاج للكثير من الملابس مثلي لذا سأختار القليل فحسب هيا..
ذهبا لتختار يوجين بعض الملابس له فقد أصبحت تعرفه جيدا و تميز ما يحب رتبت الخادمة كل شيء لتضع حاجياته الأخرى أغلقتها لتضعها قرب خاصة يوجين أردفت الخادمة تسألها :
هل تحتاجين لشيء آخر سيدتي ؟..
نفت يوجين تبتسم مجيبة إياها :
لا شكرا لك يا آنسة ؟..
أجابتها الخادمة تبتسم بلطف :
هي جين سيدتي..
أومأت يوجين تردف :
حسنا شكرا لك هي جين..
انحنت لتغادر بينما يوجين جلست على الأريكة تريد أكل المزيد فهي تشتهي أكل شيء حلو أما جيمين فكان بمكتبه رفقة السكرتير كيم الذي سأله عن حاله و كيف كان شهر عسلهما ثم بدأ يتحدث عن العمل و ما حدث خلال غيابه كانت بعض المشاكل التي ناقشها مع جيمين الذي أعطاه حل لكل مشكلة أنهى ليردف له :
نادي السائق لينزل الحقائب..
أومأ له ليغادر خرج جيمين أيضا ليصعد للغرفة و يجد قطته تأكل بينما تمسك هاتفها ابتسم بينما يردف :
ألم تشبعي بعد صغيرتي ؟..
التفتت له لتبتسم بلطف نهضت تردف له :
هل نذهب الآن ؟..
أومأ لها بينما يرتدي سترته ارتدى حذائه و ساعته بينما يوجين ارتدت ملابسها و تجهزت أتى السائق لينزل الحقائب ثم تبعه جيمين و يوجين ليغادرا رفقة السائق أردفت يوجين تمسك بيده : 
ستكون والدتك سعيدة جدا..
نظر لها يومئ بينما يبتسم ليردف :
معك حق سيكون من الرائع قضاء بعض الوقت معهم..
أومأت توافقه الرأي لتنظر للطريق نظرت للخاتم بيده لتنظر لخاصتها هنا يوجين في هذه اللحظة بالذات شعرت بأنها أسعد شخص بالعالم عضت شفتها تبتسم بحب و سعادة عانقت ذراعه لتتإك عليه تفاجأ بها ليبتسم بحب غفت قليلا ليعلم جيمين بذلك حين استرخ جسدها و بدأ رأسها يهوي للأسفل عدل رأسها بيده الحرة بلطف لينظر لها بينما يبتسم بعد مدة وصلا ليهزها جيمين بلطف بينما يناديها بهدوء :
حبيبتي استيقظي لقد وصلنا..
فتحت عينيها تنظر لتنهض نظرت له تردف :
اااه آسفة لم أشعر بنفسي حتى غفيت..
ابتسم يمسح على خدها بينما يردف :
و لما تعتذرين حبي هممم ؟!..
ابتسمت بلطف لينزلا بينما السائق أنزلا الحقائب فتحت لهما الخادمة الباب لترحب به والدته عانقا بعضهما ليفصله ثم عانقت يوجين لتبادلها دخلا ليجلسا بغرفة المعيشة بينما الخادمة أخذت الحقائب لغرفته ابتسمت والدته تنظر لكليهما تتأمل تلك الطاقة المنبعثتة منهما لتكون رمزا صادقا للحب ابتسمت بحب لتردف :
إذا كيف كان شهر العسل في لندن ؟..
أجابها جيمين بسرعة :
مثير..
ثم نظر ليوجين ليكمل :
ساخن..
خجلت يوجين كثيرا لتشعر بالإحراج من والدته توقف عقل والدته عن التفكير للحظة فقد فهمت ما يقصد لتهمهم مردفة :
هممم تقصد رائع..
التفتت ليوجين التي أجابتها بتوتر :
كان لطيفا أحببت الجو..
أومأت فهي لم تكن تريد سماع هذه الإجابات ابتسمت تردف :
أعلم أنكما متعبين لذا بعد تناول الغذاء إذهبا لغرفتكما و ارتاحا..
أومأت يوجين ليردف جيمين :
هل أبي بالعمل ؟..
أومأت مجيبة إياه :
أجل هو لن يعود و هيونغجين بالجامعة سيعود بعد قليل..
سمعته يدخل لتردف :
أووه ها هو أتى..
دخل ليقفز بحماس حين رآهما ثم اتجه لهما عانق جيمين الذي ربت عليه بخفة يبتسم ثم عانق يوجين الذي تفاجأت بينما جيمين نظر لهما بحدة بادلته يوجين تبتسم بلطف ثم جلس قرب والدته يبتسم لها كانت يوجين تنظر لهما بسعادة بينما جيمين ينظر ليوجين بحب شارد بابتسامتها نظر لهما هيونغجين ليردف :
كيف حالكما ؟ اووه لقد اشتقت لكما حقا..
ضحكت يوجين بخفة بينما جيمين أجابه :
إذا ها نحن أتينا لقضاء بعض الوقت معكم..
صفق بيده بحماس يصرخ :
حقا ؟؟!!! كم ستبقوا ها أسبوع أسبوعين ؟..
حطم جيمين أفكاره يجيبه :
بل شهر..
فتح يونغجين فمه من الصدمة بينما قد تشللت ملامحه ابتسم جيمين بخفة بينما يوجين قهقهت رفقة والدته تردف له :
يا أغلق فمك منظرك مضحك !..
ضربته والدته بخفة على كتفه استيقظ لينهض و يبدأ بالرقص بينما يصرخ :
رائع كم أنا محظوظ ! وااااه أشعر بالسعادة...
قهقه الجميع عليه لتردف والدته تقاطع رقصه :
يا يا اصعد لتغير ملابسك و تعال لنتناول الغذاء فأخوك و زوجته متعبان من السفر..
وقف يرسل إشارات الحب لهما أرسل لجيمين الذي تنهد بقلة حيلة يبتسم على شقيقه الصغير حين بدأ يونغجين بإرسالها ليوجين التي ابتسمت له بلطف وقف جيمين أمامها كي لا تصلها نظر له يونغجين بصدمة و والدته بدأت تقهقه ليصرخ يونغجين يغيظه :
أخي يغار ههههه جيمين يغار واااو لم أرى هذا بحياتي شكرا لك نونا بفضلك أصبحنا نرى أشياء به لم نراها بحياتنا...
قهقهت يوجين بخفة ليخترقها بنظرة حادة سعلت تمثل لتبتسم بخجل بينما والدته كانت تشعر بأنها أسعد واحدة في العالم لاجتماعها بابنها مجددا و كل ذلك بفضل يوجين و أنه أصبح مشرقا بفضلها و سعيدا رأته حين اقتربت منه يوجين تطبع قبلة على خده و كيف جعلته يبتسم بخجل و حب و كم بدا لطيفا نهضت لتردف :
هيا لنجلس بالطاولة..
نهضا ليغسلا أيديهما ثم جلس كل منهم بمكانه انتظرا حتى عاد هيونغجين الذي يبتسم بلطف تناولا الغذاء ثم صعدا للغرفة كانت تفكر في النوم فقط لكن جيمين سحبها فجأة ليصلقها مع الحائط تفاجأت من ذلك تستغرب اقترب ينظر لها بتملك بينما يردف بهدوء :
لما تركتيه يعانقك ؟..
رمشت عدة مرات لتضحك بخفة تحاوط عنقه مردفة :
أنا لا أراه كرجل أراه كطفل كما أنه شقيقك الصغير..
نظر لها بغيرة يردف :
و إن يكن لا تعانقيه..
شد على خصرها بقوة لتتأوه يبنما تقهقه نظرت له تردف :
هل تغار ؟..
أجابها بتملك يهمس :
أجل أغار و أموت من الغيرة أغار حتى من الهواء الذي يلامسك و أغار من ملابسك و من السرير و أحمر الشفاه الذي تضعينه..
توسعت عيناها لينظر لها ابتسم بجانبية لينزع وشاحها التي تخفي به عنقها و يطبع قبلة قوية جعلتها ترتعش حملها ليضعها فوق السرير بينما هي لازالت تموت خجلا ابتسم على لطافتها ليتسطح بجانبها بينما ينزع سترته طبع قبلة على شفتيها أخرجتها من تفكيرها غطاها و غطى نفسه ليشعر بها تعانقه بينما تردف بخجل و هدوء :
أحبك جيمين..
ابتسم بخفة ليعانقها بشدة يريد إخفاءها داخله بادلته تبتسم لتغلق عينيها طبع قبلة على رأسها ليضع رأسه فوق خاصتها يغلق عينيه و يناما بهدوء استيقظا مساءا يشعران بالغرابة لأنهما ناما كثيرا نهارا نزلا يجتمعان مع والدته و هيونغجين يتبادلان أطراف الحديث إلى أن آتى والده و كم سعد برؤيتهما رحب بهما و جلس يحدثهما قليلا ثم صعد ليستحم و يعود ليتناولوا العشاء مجموعين بجو لطيف لا يخلوا من طرائف هيونغجين الذي يضحكهم جلسوا بغرفة المعيشة يتحدثون بينما الكل بدأ يرتشف من الكحول كانت يوجين مترددة من فعل تصرف متهور لكنها تعلم أن لديها جيمين لذا أخذت تشرب ببطئ ودعتهم والدته ثم صعدت للنوم فعل هيونغجين أيضا فهو لا يريد أن يكثر لأن لديه الجامعة غذا ثم بعد مدة تبعهم والد جيمين لأنه كبير بالسن لا يستحسن له أن يشرب كثيرا التفت جيمين ليرى يوجين و هي ترتشف وحدها نهض يسألها :
هل نجلس بالحديقة الجو جميل..
أومأت له لتنهض ببطئ و قد بدت عليها الثمالة جلسا يرتشفان بصمت لحظات حتى أردفت يوجين تنظر بشرود :
جيمين هل أنا أحلم ؟..
استغربها يسألها :
ماذا تقصدين ؟..
ابتسمت بخفة تجيبه :
أعني بين ليلة و ضحاها من فتاة فقيرة و مسكينة تحولت لأصبح أميرة هل أنا أحلم أم أنني بغيبوبة ؟..
خفق قلبه لينزل يده ببطئ ينظر لها بقلق وضع يده على خدها لتستدير له تنظر بعينيه ليجيبها :
لا أنت لا تحلمين أنت تعيشين الواقع كما أنني بجانبك و لن أتركك حبيبتي..
تحسس خدها بحب لتبتسم بينما تمردت بضع دمعات على خديها وضع الكأس من يده ليقترب منها يمسح دموعها بلطف نظر لشفتيها ليقبلها بعمق و حب قبلة دافئة تحمل العديد من المشاعر أغلقت عينيها تستشعر دفئه و حبه فصلها ينظر لها ليردف :
سواءا كانت معجزة أو القدر الذي جمعنا فأنا ممتن له كثيرا لأنك بجانبي أنا سأحميك كما أنني أريد جعلك سعيدة بحياتك و مرتاحة أريد تعويضك عن ما فات أنا أحبك لدرجة سأهديك عمري و روحي...
بدأت تبكي بتأثر ليعانقها بحنان يمسح على رأسها بينما يردف بهدوء :
ششششش اهدئي يا روحي كل شيء بخير..
تشبتت به و كأنه سيهرب تنهد بتألم يشد على حضنها ظلا هكذا حتى هدأت لتردف بصوت مبحوح :
أنا أحبك جيمين لا يمكنني التنفس بدونك..
تأثر جيمين بما قالته لينبض قلبه بشدة أنزل نظره لها لتفصل العناق و تنظر له بعيون دامعة مكملة كلامها تحت تفاجأ جيمين :
أنت هو حياتي جيمين...
ابتسم بحب ليقبلها على شفتيها مسح دموعها ليهمس :
أنا أيضا حبي أعشقك لحد الجنون..
وضعت رأسها على صدره ليحملها و يدخل صعد للغرفة ليغلق الباب برجله ثم سطحها على السرير أشعل ضوءا خافتا كي لا يزعجها نهضت تبحث عنه لتجده يغلق الشرفة عانقته من الوراء ليتصنم مكانه نظر ليديها التي تحيط خصره ليبتسم بحب استدار لها بينما يردف :
ما بك صغيرتي هممم..
نظرت له لتدفعه اتجاه السرير توسعت عيناه لحركتها السريعة هذه جلس ينظر لها بصدمة بينما بدأت تنزع ملابسها أوقفها يردف بخبث :
دعيني أنا أكمل..
تركته ينزع لها ملابسها قطعة بقطعة ببطئ بينما يتحسس جسدها بلمسات مثيرة جعلتها تفقد عقلها جلست فوقه ليأخذ شفتيها يقبلها بشغف يتلذذ بهما بادلته تشعر بيديه تقومان بالسياحة على جسدها لم يترك مكان إلا و لمسه و مسد عليه نزعت له قميصه ليتفاجأ مرة أخرى تنهد يبتسم ليردف :
اااه انظر للكحول مالذي يفعله بها...
توسعت عيناه ليتجمد جسده بينما قلبه بدأ ينبض بسرعة حين بدأت تقبله على عنقه نزولا لكتفيه و صدره دفعته ليتسطح على السرير و تأخذ شفتيه بين خاصتها انتظر قليلا ليقلب الوضعية نزع سرواله ثم تحسس أنوثتها لتتآوه بخفة بينما يردف :
اممم يبدو أنك مثارة بالفعل..
أغلقت عينيها تستمتع بمداعباته لها بينما تتآوه وضعت يديها فوق فمها تحاول كتم صوت تآوهاتها اخترقها لتشهق انتظر قليلا ليبدأ بالتحرك بدأت سرعته تزداد مما جعل تآوهاتها تزداد أيضا حاولت كتمها بشدة و قد كان ذلك صعبا جدا اقترب منها بينما يتآوه باستمتاع ليهمس بأذنها :
أريد سماع تآوهاتك لا تقلقي فالغرفة عازلة للصوت..
أبعدت يديها لتتآوه بقوة عانقته تضغط على كتفيه بينما ترجع رأسها للوراء من النشوة ابتسم بخبث ليزيد من سرعته مما جعلها تتآوه بقوة شعر جيمين بالنشوة ليتحرك بجنون مما جعلها تصرخ تنفسا بقوة ليحملها و يلصقها بالحائط حاوطت خصره برجليها بينما بدأ يدفع بداخلها بدأت تتآوه بينما جيمين غارس رأسه بعنقها يطبع قبلاته نزولا لصدرها تحدثت بصعوبة :
اااه جيمين أسرع..
أجابها بخبث يبطئ من سرعته :
امممم تريدينني أن أسرع..
تذمرت بوجهه تردف :
آااه جيمين !..
ابتسم ليزيد من سرعته جاعلا منها تتآوه بجنون اقترب يهمس بأذنها :
كم أحب سماع اسمي بين تآوهاتك..
عضت على شفتها مما قاله ظلا هكذا إلى أن أفرغ،  كانت متعبة لذا حين تركها لم تستطع الوقوف ارتدى سرواله ليدخلها للحمام وضعها برفق في الحوض ثم ملأه بالماء الساخن تركها لتسترخي ثم غير غطاء السرير فهو يعلم مكان كل شيء بغرفته عاد ليجدها قد أنهت الاستحمام وحدها ساعدها بارتداء روب الاستحمام بينما يردف :
لما استحممتي وحدك و لم تنتظرينني..
نظرت له باستغراب تفكر لكنها لم تجبه فلازالت ثملة حملها ليضعها فوق السرير ثم اتجه للخزانة ليحمل راداء للنوم مع ملابس داخلية أخذتهم تنظر لهم تفكر قليلا لتتنفس و تنهض لارتداءهم بإهمال بينما جيمين دخل ليستحم أنهى ليخرج وجدها متسطحة بمكانها جمع ملابسها من الأرض و قميصه ليرميهم بمكان الملابس المتسخة أعاد روب الإستحمام للحمام ثم أطفئ الضوء ليتسطح بجانبها وضع يده على خصرها يجذبها له همهمت حين شعرت به ابتسم ليطبع قبلة على شفتيها و أخرى على عنقها و أخرى على صدرها ظل يتأملها إلى أن نام هو أيضا.........
.
.
.
.
ستووووووووووووب 🌺❤

لا تنسوا فوت و كمونت لتتعبير عن رأيكم و لتشجيعي على الاستمرار 🥀🖤

Warm Winter || شتاء دافئحيث تعيش القصص. اكتشف الآن