Warm Winter || شتاء دافئ

بارت 43

فتح عينيه يشعر ببرودة أصابعها على جبهته مرورا بشعره التقت أعينهما ليبتسم لها بحب بادلته تردف :
كيف تشعر عزيزي ؟ ...
همهم يغلق عينيه يجيبها :
أشعر بالراحة لقد نمت جيدا حبيبتي..
أومأت لتردف له :
هيا إذا اغتسل لقد أحضرت لك الفطور..
نهض ينظر له ليبتسم بخفة أومأ ليدخل للحمام بينما هي عدلت السرير لتفتح الستائر لتشعر به فجأة يحاوط خصرها بذراعيه و بدفئه ابتسمت تستمع لأنفاسه بأذنها قبلها بخفة لتغلق عينيها ضحك بخفة ليهمس :
يا لك من قطة لطيفة..
طبع قبلة أخيرة برقبتها مردفا :
هيا لنتناول الفطور..
تنفست تحاول تهدئة ما اهتاج بداخلها بسبب حركاته نظرت له لتعض شفتها ببعض الخجل جلست بجانبه ليمسح على رأسها بلطف بينما يبتسم حمل قطعة خبز و وضع بها بعضا من مربى الفراولة ليضعه أمام فمها يردف :
افتحي حبيبتي فلا بد أنك جائعة بسبب الجنين..
خجلت تبتسم لتفتح فمها و تقضم منها لطخت قرب فمها عن طريق الغلط ليقترب منها بينما يركز بشفتيها شعرت بقلبها ينبض بقوة رفع إبهامه ليمسح المربى نظر لها ليلعقه توسعت عيناها بينما تشعر بفرشات ببطنها أدارت وجهها بينما تمضغ ما بفمها و ترتشف من الحليب بينما هو ارتسمت عليها ابتسامة لعوبة، كان يتناول و يطعمها بلطف كطفلة صغيرة مما جعل قلبها ينبض بقوة و جعل مشاعر الدفئ تتسلل لأعماقها شعرت حقا و كأنها تعيش في الخيال و كأنها كسندريلا التي عاشت فقيرة في مآساة لكن بين ليلة و ضحاها أصبحت أميرة جميلة و زوجة لأوسم أمير في البلاد، كانت شاكرة حقا لهذا التحول في حياتها أنزلت نظرها لبطنها لتمسح عليها بلطف بينما تبتسم فهي غير مصدقة أنها حامل من جيمين كما أنها ستصبح أما قضمت شفتها تبتسم بسعادة شعرت بيده الدافئة فوق خاصتها لتنظر له ابتسم بحب يمسح على بطنها بينما يردف :
هل طفلي مرتاح ؟..
قهقهت تجيبه :
بالتأكيد مرتاح ههههه فأنا مرتاحة..
ضحك بخفة ليطبع قبلة على شفتيها نظرت له لترفع نظرها لجبهته مردفة :
يجب أن أغير لك الضمادة انتظر..
أردف بينما يبعد يده :
حسنا..
أحضرت علبة الإسعافات الأولية لتحضر منشفة مبللة وضعتها على الضمادة لكي يسهل نزعها و قد بدت مركزة جدا و ماهرة مما جعل جيمين يغرق بها أكثر فأكثر نزعتها ببطئ كي لا تؤلمه لتبدأ بتعقيم الجرح بينما تنفخ عليه أنهت لتضع ضمادة جديدة ثم قبلتها بلطف و هذه أكثر حركة تزعزع كيانه و تبث فيه القشعريرة تجعله ثمل بها و كأنه احتساها كالنبيذ نظرت له تبتسم بينما هو غارق في تفاصيلها بحب أخذت يده لتنزع الضمادة و تعقم الجرح تألم قلبها لتردف :
يا الهي مالذي فعلته حتى تصاب هكذا ؟..
و قد عبست بآخر كلامها لتبدو كطفلة شعر بالجنون من تصرفاتها ليعض شفته أنهت لتطبع قبلة بخفة نظرت له ليأخذ شفتيها بين خاصتيه يأخذها في قبلة عميقة كان كمدمن كحول لم يتجرع الكحول من مدة أو كمدمن مخدرات لا يستطيع التوقف عن أخذ الجرع، مرت مدة طويلة بالفعل حيث قد ذابت بين يديه ابتعد عنها ينظر لها لوجهها المحمر و عيونها الناعسة، ابتسم ليطبع قبلة على جبهتها و شفتيها ثم نهض يردف :
سأذهب لمكتبي قليلا..
أومأت له و هي لازالت تحت تخديره لتقضم شفتيها تبتسم بحب و بخجل تشعر بفراشات تطير ببطنها و صدرها، نزلت تريد مشاهدة اليوتيوب عبر التلفاز لذا أخذت كوب شاي دافئ و جلست بدأت تشاهد لتقاطعها فجأة الخادمة هي جين تردف :
سيدتي هناك أحد يريد رؤية السيد جيمين...
همهمت تستغرب من يكون لتنهض رأتها عبر الكاميرا لتجدها هيورين شعرت بالغضب لتفتح الباب و تخرج أرادت الدخول لكن يوجين لم تسمح لها مردفة :
ماذا تريدين ؟..
نظرت لها تردف بينما تحاول الدخول :
أريد رؤية جيمين سمعت أنه قام بحادث..
نظرت لها هيورين بغضب لأنها لم تدعها تدخل لتصرخ مردفة :
ابتعدي من أمامي قبل..
قاطعتها تردف :
قبل ماذا ؟ أكملي...
كانت تقول كل كلمة بينما تدفعها من كتفها بإصبعها و تنظر لها نظرات حادة تجاهلتها تريد الدخول لتدفعها مردفة :
من سمح لك باادخول أصلا ؟...
أرادت الدخول عنوة لتشير يوجين للحراس لليتقدموا بسرعة و يمسكوها بدأت تصرخ كمجنونة ليتركوها مردفة بصراخ :
يا أنت أيتها اللعينة من تظنين نفسك هاا !!! أتركوني هيا ألا تعلمون من أنا ؟!!..
سخرت منها يوجين لتقترب منها تنظر لها بحدة و قد خافت منها قليلا فهي لم تراها هكذا من قبل اقتربت لتتحدث بصوت خافت :
اللعينة هنا هي أنت ! من الأفضل أن تغادري و لا تعودي إلى هنا و إلى سأريك وجهي الآخر..
ابتتدت تنظر لها لتبتسم بانتصار أشارت يوجين للحراس ليتركوها نظرت لها بحقد تشد على أسنانها لتغادر بينما تردف بتهديد :
انتظري فقط سأجعلك تندمين..
نفت يوجين برأسها لينحني لها الحراس تدخل و كل هذا حدث تحت أنظار جيمين الذي يبتسم مما رآه فحبيبته أصبحت قوية هو لا يريد التدخل لأنه مدرك جدا أنها معركة بين النساء.....