" ما دمت أنت نفسي سأبقى على قيد الحياة "
..
استيقظت صباحا تشعر بشعور جميل لذا خرجت للحديقة بعد أن تناولت الفطور رفقة جيمين الذي كان يتحدث عبر الهاتف بعيدا عنها بينما هي واقفة ترتدي سترة صوفية ثقيلة تحميها من البرد تتأمل الأشجار و الطبيعة بينما تضع يديها على بطنها المنتفخة تبتسم بلطف و هدوء تستمتع بنسمات الرياح الباردة و تستمع لزقزقة العصافير فجأة سمعت نباح كلب لتفزع ظنت أنه بالخارج لكن فجأة يتبين لها كلب كبير يجري نحوها بينما ينبح عليها صرخت بفزع تحاول التراجع للوراء لكن بسبب الخوف جسدها أصبح جامدا لتسقط أرضا بفزع بينما بدأت بالزحف للوراء بخوف حين بدأ يقترب منها و لا زال ينبح بدأت تبكي بينما تنادي جيمين :
جيمين اااه جيمييين اااه ! جيميييين أين أنت !...
سمع صوتها تصرخ و تناديه و سمع صوت كلب ليفزع و يرمي هاتفه و يسرع نحوها رأى الكلب الذي يقفز أمامها بينما هي واقعة أرضا تضع يدها على بطنها و أخرى تستند بها على الأرض رأى مكنسة العشب ليفصلها عن العصى و يأخذ العصى ليجري نحو الكلب و يبرحه ضربا حين أراد أن ينقض عليها بينما هي صرخت بقوة تمسك برأسها آتى الحراس بعد سماع صراخها القوي لينظر لهم جيمين بغضب حينها بلعوا ريقهم ليسحب أحدهم الكلب و يذهبوا به بعيدا رغم أنه قاوم بينما جيمين حملها و قد بدت و كأنها فقدت وعيها بسبب الصدمة صعد بها للغرفة و قد قلق الخدم عليها جدا لأنها حامل و قد تسبب لها الصدمة أو الإجهاد النفسي إجهاض الجنين، سطحها على السرير لينزع خفيها و يبعد شعرها عن وجهها بينما يتحسس خدها بلطف و قلق غطاها ببطئ ليلاحظ يدها المصابة شعر بقلبه يتمزق ليحضر علبة الإسعافات الأولية من الحمام و يجلس بجانبها ليبدأ بتنظيف الجرح بمنشفة مبللة ثم بدأ بتعقيمه بدأت تإن بسبب الآلم لينفخ عليه كي يبرد و يهدأ وضع ضمادة عليه ليقبل الجرح بلطف مسح على يدها بحنان ليقترب منها و يردف قرب وجهها بهدوء :
حبيبتي هل أنت بخير ؟..
فتحت عينيها تنظر له لتومئ له ببطئ مسح على خدها لتعانقه تشد عليه بادلها بحنان يمسح على رأسها لتهدأ مد لها كأس ماء لترتشف منه ثم سطحها ليغطيها مسح على رأسها يردف بهدوء :
سأعود بعد قليل..
أومأت له لينهض و يخرج مغلقا الباب بهدوء نزل و قد أظلمت عيناه غضبا رأى تلك الجالسة التي ترتشف من كوبها و تضع رجلا فوق أخرى براحة رأته لتقف بينما تردف بتمثيل :
اوووه هل زوجتك بخير ؟ أنا آسفة لا اعرف ماذا أصاب كلبي ليس معتادا على إيذاء الناس لا بد من أنها فعلت له شيئا لذلك هاجمها..
صرخ بوجهها يردف :
هذا يكفي ! لقد سئمت منك ! غادري حالا منزلي ! و لا تعودي لهنا !..
صدمت و قد ارتعبت من صراخه لتردف :
لكن..
قاطعها يصرخ :
الآن ! و مرة أخرى إن حدث شيء أو لمستيها أقسم أنني لن أضع بعين الإعتبار أنك ابنة صديق أبي و سأريك من أكون و سأجعلك تندمين أسمعتي ! و الآن انقلعي هيا !...
حملت حقيبتها لتغادر بينما تنظر له بغضب و شر غادرت ليضرب كأس الشاي الذي شربت منه ليقع أرضا و ينكسر كان حقا غاضبا و هائجا لأنه لم يستطع الإنتقام منها للمسها وردته لذا فكر بإيذاءها بطريقة أخرى تجعلها تندم لبقية حياتها قاطع تفكيره يوجين واقفة بالدرج تناديه فقد سمعت صوت تكسير الفنجان لذلك قلقت و نهضت لترى ماذا حدث رآها ليسرع ناحيتها يردف بقلق :
لماذا نهضتي و أنت متعبة ؟ هيا تعالي..
حملها يعود بها للغرفة سطحها ليتسطح بجانبها مسح على رأسها ليعانقها بحب و تملك يريد لو يخفيها بصدره رفعت رأسها تنظر له ليبادلها تحسست خده بلطف لتردف :
لا تغضب جيمين أنا بخير و لم يحدث لي شيء...
ابتسم بهدوء يومئ لها ليطبع قبلة على جبهتها و يعيد عناقها ظلا هكذا قليلا حتى شعرت بتحسن ليردف لها فجأة :
أنا آسف حبيبتي..
نظرت له تستغرب لتسأله :
لماذا تعتذر جيمين ؟..
نظر لها يردف :
بسبب ما حدث قبل قليل لو أنني اهتممت بأمرها لما حدث هذا..
نفت تردف له :
لا جيمين هذا ليس خطأك لا تعتذر أعلم أنها تلعب على أعصابي و لم أعد أريد رؤيتها حقا..
أومأ لها يمسح على رأسها بينما يردف :
لا تقلقي حبيبتي بعد أن ينتهي العقد الذي بيننا لن تريها مجددا..
أومأت له بفهم لتضع رأسها على صدره مسح على رأسها يردف بلطف :
هل تشعرين بتحسن الآن حياتي ؟..
همهمت له تغرس رأسها بصدره ابتسم بلطف يمسح على رأسها و يشد عليها مر بعض الوقت ليردف لها :
هل ننزل لنتناول الغذاء ؟..
أومأت له بلطف لينهضا و ينزلا و فجأة شعرت بالدوار في الدرج حتى كادت تسقط لكنه أمسك بها في اللحظة المناسبة يردف بفزع :
حبيبتي هل أنت بخير ؟ ما بك ؟..
أمسكت برأسها تغلق عينيها تجيبه :
لا أعلم شعرت ببعض الدوار فجأة..
حملها لينزل ثم وضعها على كرسيها سكب لها بعض الماء بالكأس يمده لها ارتشفت منه لتبتسم له تريحه مسح على رأسها ليجلس بمكانه تناولا الغذاء ليصعدا أرادت يوجين أن تستحم لذا دخلت للحمام أنهت تجفف شعرها ليدخل عليها جيمين بدأ ينظر لها بانحراف بينما يبتسم بخبث ضحكت بخفة بسبب نظراته ليبدأ بالاقتراب منها فقد كانت ترتدي منشفة صغيرة تبرز بطنها المنتفخة و مفاتنها وضع يديه على خصرها يقربها له ليلتهم شفتيها بلطف فصلها ينظر لها ثم أنزل نظره لبطنها مسح عليها بلطف ليردف :
هيا ارتدي ملابسك قبل أن تصاب بالزكام..
أومأت له ليطبع قبلة أخرى على شفتبها ابتسمت بخجل ليبتسم هو أيضا ارتدت ملابسها لتستريح جلس بجانبها يعانقها بحب ابتسمت تبادله بينما تضع رأسها على صدره، حل الليل ليتناولا العشاء ثم صعدا للغرفة جلست على السرير أراد أن يغلق الستائر ليرن هاتفه حمله ليجده تايهيونغ استغرب لأنه يتصل في وقت متأخر أجابه فإذا به صوت إيرين تبكي بينما تردف :
جيمين تايهيونغ افتعل حادث سير إنه بالمستعجلات الآن لا تخبر يوجين ستقلق...
بلع ريقه ينظر لتلك التي تراقبه و علامات الاستغراب على وجهها ابتسم يردف بتوتر :
أووه حسنا أنا قادم الآن..
قطع الخط لتسأله :
ماذا هناك جيمين ؟..
أجابها بينما يرتدي معطفه :
تاي يحتاجني بشيء يجب أن أذهب الآن..
قطبت حاجبيها تنظر عبر الشرفة فقد كان المطر يهطل بقوة أمسكت بمعصمه تردف بقلق :
هل يحتاجك في شيء مهم ؟ إن الطريق الآن غير آمن بسبب المطر أنا خائفة جيمين..
ابتسم ليعانقها بادلته ليطبع قبلة لطيفة على رأسها فصل العناق يردف :
لا تقلقي حبيبتي لن يحدث لي شيء حسنا نامي أنت لن أتأخر..
أومأت له تراقبه إلى أن غادر رغم أن قلبها لم يكن مرتاح لكنها تحاول أن تهدأ من روعها، بينما جيمين كان يقود في الطريق نظر للساعة ليزيد من سرعته نحو المشفى....
كانت يوجين تمسك بهاتفها تنظر له بينما تشاهد شيئا على حاسوبها ليرن فجأة و المتصل كان جيمين أجابته تردف :
جيمين هل..
قاطعها صوت أحدهم يردف :
.............
.
.
.
.
.
.
أعرف أنكم اشتقتوا لي 🥺 أنا أيضا اشتقت لكم لكنني تأخرت بسبب الدراسة و أخيرا أنهيت امتحاناتي و أنا ذا قد عدت لكم من جديد 💜💜❤❤🥺🥺
أتمنى يعجبكم البارت رغم أنه قصير قليلا لا تنسوا كتابة رأيكم بالتعليقات و لا تنسوا فوت فهي تحفزني على الاستمرار 🖤🍷❤
![](https://img.wattpad.com/cover/279393088-288-k614036.jpg)
أنت تقرأ
Warm Winter || شتاء دافئ
Storie d'amore«غريب لما أشعر بالدفئ بينما تمطر ؟» " رغم أنه شعور غريب لكنني أحببته أحببت هذا الشتاء الدافئ " " أحب المطر كونه يخفي دموعي عندما أبكي " " مالذي فعلتيه حتى تستحقي كل هاذا ؟" " أنت ملكي " " هل...