تمالكت "ليلة" نفسها بصعوبة، لكنها في الوقت ذاته رفعت طرف كنزتها بحركةٍ عصيبة لتظهر له سلاحها الخاص مغمغمة بخشونة تحاكي أصوات الرجال من شدة إنفعالها :
-قسمًا بربي.. لو مامشيتش من هنا حالًا لافجر راسك دي و استحمى في بركة دمك قصاد الكل !!!
من جديد، و تأثرًا بوصف تعبيراتها الدموية التي تثيره كثيرًا، إلتمعت في وجهه إبتسامة سادية و هو يقول بخبثٍ :
-إهدي. إهدي يا حبيبتي. أنا مش جاي أعكر مزاجك يا عروسة.. بالعكس. ده أنا جاي أباركلك و أشرفك قدام أهلك زي ما شرفتيني. أومال.. مش أنا خالك بردو ؟!
و أغتنم فرصة شلل الغضب الذي أصابها الآن بسبب كلماته، لينحني نحوها قليلًا و يهمس كما لو أنه يبوح لها بسر :
-بصراحة كنت قلقان و مارضتش أقرب منك خالص لحد ما يتم الفرح و أشوفك هاتتصرفي إزاي.. بس زي ما أنا شايف. طلعتي بت بصحيح و عملتي شو قصاد حي الجزارين كله مش بس قصاد جوزك.. فاجئتيني ...
و إرتد للخلف كما كان محركًا لسانه فوق شفاهه بايحائية فاحشة مغمغمًا :
-قوليلي بجد.. عملتيها إزاي يا ليلة ؟!
معادنا مع #البارت الجديد بكرة إن شاء الله ♥️
#وقبل_أن_تبصر_عيناكِ
#مريم_محمد_غريب
أنت تقرأ
وقبل أن تبصر عيناكِ
Romanceلستُ برجلٍ يُعاني من داء الكآبة.. لستُ أناني و لا سوداوي.. بل أنا في الحقيقة يا عزيزتي شيطانٌ تائب تراجع عندما لم يجد فيك مأخذا و أقبل عندما أبى في غيرك تقربًا