إرتعدت شفتيّ "سالم" و هو يقبض على الهاتف قائلًا بصوتٍ أجش لا يخلو من التوتر :
-سلمى !
إرجعي يا حبيبتي. متخافيش و إرجعي.. أوعدك. محدش هايعملك حاجة. محدش هايقربلك خالص و لا حتى أنا.. بس إرجعي ...ردت في نفس اللحظة بذات الإصرار :
-عارفة إنك مش ممكن تئذيني يا بابا. بس أنا مش هارجع عشان أتحبس في البيت.. أنا قولتلك موافقة على جوازي من عاصم. و إنت اعتبرتني عيّلة صغيرة و رميت كلامي ورا ضهرك... ياريتك فهمت إني فعلًا اخترت عاصم يا بابا !!!
#وقبل_أن_تبصر_عيناكِ
#مريم_محمد_غريب
أنت تقرأ
وقبل أن تبصر عيناكِ
Roman d'amourلستُ برجلٍ يُعاني من داء الكآبة.. لستُ أناني و لا سوداوي.. بل أنا في الحقيقة يا عزيزتي شيطانٌ تائب تراجع عندما لم يجد فيك مأخذا و أقبل عندما أبى في غيرك تقربًا