الفصل 226 "القائد"

18 2 0
                                    

ڤو: أعتمد عليكَ يا جيني.
ليطير من جانبه برق خاطف أسود اللون.
كان الليل بدأ بالحلول.
أما قائد كتيبة الجيش صاحب الأسلحة المتطورة كان واقفاً أمامه جيني بالفعل ويخرج منه البرق الأسود تارةً وتختفي تارةً أخرى.
لكن هناك ضوء آخر أسود اللون ينزل من السماء، يغطي على ضوء الشمس الباقي.
ليسقط أمام ساحة بوابة المبنى المركزي.
وحش بضخامة الخمسة أمتار، تخرج منه هالة سوداء فاحمة.
وما كان أمامه إلا ياشيرا.
-محض فأر يحاول تحدي آجا؟
يعقد ياشيرا حاجبيه ثم يقول برأسه: هل يضاهي طاقة المدمر؟
كانت حواس ياشيرا متجهزة تماماً لأي حركة بادرة من ذاك الوحش.
أما داخل المبنى المركزي كان يضحك آجا بسبب شعوره بطاقة ذاك الوحش: لقد وصل القائد حقاً.
رغم هزيمة جييزاتا إلا أن هزيمتنا الآن مستحيلة.
حتى الأميرة الشبح قادمة، كل شيء يسير حسب الخطة.
تزامناً مع ابتسامةٍ من ياشيرا، كان هناك عبوساً من آجا حطم معنوياته.
لأنه وبتلك اللحظة ركض ياشيرا باتجاه المبنى المركزي قائلاً: أعتمد عليكما.
أما القائد فلم يقف أمام ياشيرا بسبب سقوط أحدهم أمامه، لم يكن مجرد أحدهم.
كانا كل من ياتسومي ومينجا يقفان أمام القائد بكل شموخ.
مينجا يحمل سيفه الجديد وتخرج منه طاقة سوداء مائلة للخمري، أما ياتسومي فقد كان يحمل أحد سيوف النجم السماوي، وكان السيف الرفيع الأسود، وكما العادة، تخرج منه طاقة سوداء.
مينجا ببروده المعهود: دع الأمر لنا
ياتسومي بابتسامة غاضبة: احظى بالطاقة أيها الأمير.
فييصرخ القائد مخرجاً طاقةً هائلة تكاد تصل للسماء.
-أأنت مستعد يا سياف المستقبل؟
-كل الإستعداد.
فيختفيان من مكانيهما.
يوجه القائد قبضته نحو مكان ما، ولم يكن هذا المكان إلا ظهور مينجا به كان متوجهاً نحو رأس القائد.
يبتسم القائد بسبب معرفته لمكان تواجد أحدهما.
لكن مينجا لم يهتم للأمر إطلاقا بسبب ركلة من ياتسومي قاذفةً ذراع القائد للأعلى، فيصل مينجا لهو ملتفاً حول نفسه قائلاً: زئير التنين.
فتتضاعف الطاقة حول سيف مينجا ليلقي بضربة نحو وجه القائد مباشرة.
رغم ضخامته، سقط على الأرض والدخان يحوم حول رأسه.
يسقطان ياتسومي ومينجا بجانب بعضهما البعض.
مينجا: لم تسقط بهذه السهولة أليس كذلك؟
ياتسومي بخيبة امل: لا تقل لي أنك هزمته بمجرد ضربة.
مينجا: إذا مات سأسحق جثته تحت أقدامي.
مع كل هذه الأحداث كان ابن الشمس ينظر بابتسامة منزعجة للأمام.
-المدمر.
-تعجبني طاقتك المكتسبة هذه.
نعم، لقد كان أمامه غاتوك بالفعل.
-سحر النار.
لتظهر أسفلهما دائرة سحرية، فتخرج ناراً تصل نحو السماء
-تتبجح بالكلام عن طاقتي، ثم تهاجمني بشيء مشابه؟
يبدو أنك لم تفهمها إطلاقاً.
-أفهمها؟
كنت أختبر طاقتي الجديدة ليس إلا، لا تغتر بنفسك يا ابن الشمس.
فتختفي النار ليركضان نحو بعضتما البعض متشابكين ببعضهما البعض دون اخراج طاقات، حتى أن غاتوك يقاتله بيد واحدة ولم ينشيء ذراع أخرى.
-أتستهزء بي؟
يركل غاتوك ابن الشمس على صدره ليطير مصطدماً بمبنى ما ليقول: لستَ أهلاً لأستهزء بك حتى.
يطقطق سوول ابن الشمس رقبته مبتسماً والنار الذهبية تحوم على صدره لتشفيه بالكامل ثم يقف نافضاً الغبار عنه ليقول: تكبرك هذا يشعرني بالإقياء.
تراك مجرد عجوز ليس إلا.
كان الليل قد حلّ بالفعل ونسيم الهواء البارد مزعج بحق، لكن ليس لهذين الشخصين.
كان رينجا يستلقي على غصن إحدى الشجرات العالية بالقرب من القتال وأسفله الفتاة سومبرا المرافقة لسوول ابن الشمس.
-ألن تساعدي صديقك؟
-ليس صديقي، لقد أنقذتُ حياته مرة، لذلك هو يفعل ما أريده.
-همممم، حسناً لو تدخلتِ سيتم هزيمتكما معاً.
-أنتَ تجذبني له.
-هل أنتِ حمقاء؟
-أيها المدممرر، إذا هزمته سأصبح تابعتك.
يرمي سوول بلكمة نارية تقذف غاتوك بسرعة كبيرة للبعيد.
-ماذا تقوليه يا سومبرا؟
-أنا أحكي ما بداخلي.
تشتعل النيران بكامل جسد سوول.
أما غاتوك فقد تحولت النيران التي لديه لنار خمرية اللون وهو يمشي ثم يقول عن طريق شبكة ڤوزاد: أيتها الساحرة، أيمكنك استخدام سحر الإستخلاص المحرم؟
تاميدا وهي تستخدم سحر الشفاء على يونا: هل تقصدني، يمكنني فعله، لكنني لا أتقنه بنسبة مئة بالمئة.
-لا عليكِ، سأجعل خصمي قريب الموت ثم أناديكِ لتفعّلي السحر عليه نحوي.
تاميدا: لكن لا تقتله، لن أستطيع أخذ طاقة، من حياة منتهية.
-لكِ ذلك.
أما عند راني بعد أن افترق وتوقف قتاله مع ذاك السياف.
راني: تباً لذلك السياف، يبدو أن الاولمبياد كان فخاً لجمع الطاقة كما فهمت من هذا الجنون.
ثم يضحك تلك الضحكة الخبيثة ويقول في نفسه " لحسن الحظ أنني فخخت الاولمبياد وقد لمست كل مكان مررنا به منذ دخولنا"
راني: والآن سنشاهد ألعاباً نارية جميلة
للتذكير...
شكل تقريبي لراني..

في تلك اللحظة يصل ماغوفللتذكير

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

في تلك اللحظة يصل ماغوف
للتذكير..
شكل ماغوف كتقريب...

ماغوف: توقف يا راني هل فخخت مناطق الجماهير أيضاً؟راني: وما بالك أنت حتى أنهم ليسوا من زماننا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ماغوف: توقف يا راني هل فخخت مناطق الجماهير أيضاً؟
راني: وما بالك أنت حتى أنهم ليسوا من زماننا.
ماغوف: لا، لن أسمح لك بقتل أناس أبرياء، بصفتي أعلى منك رتبة سأوقفك حتى إن لم تكن تابعاً لنفس القائد.
راني: حاول أن توقفني، الانفجار العظ..
قبل أن يكمل راني كلامه كان ماغوف قد وصل خلف راني ووضع يده على كتفه، ثم يقول ماغوف " لم أرد قتلك ولكنك لم تترك لي خياراً آخر فلتختفي"
فيبدأ راني بالتناثر إلى ذرات ليقضي عليه ماغوف بكل بساطة.
يتنهد ثم يقول: فلترقد روحك بسلام.

BINGURحيث تعيش القصص. اكتشف الآن