الفصل 236 "بداية حرب جديدة؟"

23 5 0
                                    


.-ماذا تفعلين هنا إذاً؟
-لا أدري حقاً، لكن مسؤولتي أخذتني إلى هذا المكان.
-فلنصبح صديقين.
-أيمكننا حقاً؟
_______________________________________

بطن لارا منفوخة حقاً وهي مبتسمة، يقترب منها كورامي قائلاً: يبدو أن جنيننا ضخم حقاً.
ويقبل بطنها.
لارا بابتسامة: ألا يمكن أن يكونا توأماً؟
كورامي بصدمة: لم يخطر على بالي هذا.
حسناً إن كانوا توأماً سيكون الأمر أحسنَ كي لا يشعر الرضيع بالملل وحده.
فتضحك لارا بخفة.
كورامي بابتسامة مصطنعة ليقول: أظنني سأخبركِ
تنظر لارا له ليكمل: لدي أخت صغيرة.
تصدم لارا بسبب قوله للأمر الآن لتكمل: لكن، لكن كيف؟
كورامي: الأمر وما فيه أنه قبل أن أقابل كل من القائد وسيريانا، كانت عائلتي مجتمعة في منطقة إقليمية هدف الإستمتاع ليس إلا.
قبل أكثر من 7 سنين.
يجلس كورامي وبجانبه فتاة تملك من العمر حوالي العشر سنوات.
تبتسم له بمودّة وأمامهما والديهما كل من وانيل وسيتا.
شكل سيتا كتقريب

كورامي بابتسامة: أي من الفواكه تريدين يا هيلين؟هيلين بابتسامة: أريد التفاحة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كورامي بابتسامة: أي من الفواكه تريدين يا هيلين؟
هيلين بابتسامة: أريد التفاحة.
شكل هيلين كتقريب

يعقد وانيل حاجبيه قائلاً بصياح: انبطحوا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يعقد وانيل حاجبيه قائلاً بصياح: انبطحوا.
لتسقط التفاحة على الأرض.
كانا سهمين مغروزين في كتف وانيل بعد أن وقف أمام عائلته ليحميها.
وانيل: إنها مخدرة، علينا الهروب.
كورامي: الهروب؟
يمكننا هزيمة من نريد.
وانيل بغضب: انظر حولك يا كورامي.
وإذ به يلاحظ أن جيشاً عملاقاً يحاوطهم من كل مكان.
سيتا: أهي المحكمة العالمية؟
وانيل: هذا ما أتوقعه أيضاً.
كورامي، سيتا اصعدا على الصخرة.
يصعدان ليقول وانيل، احميا بعضكما الآخر.
كورامي: ماذا تقول؟
وإذ بالطاقة الكاهنية تخرج من جسده بشكل مهوول حتى بدأت هيلين تفقد وعيها.
وإذ بوانيل يحمل الصخرة رامياً إياهم بسرعة جبارة ليطيرون أعلى الجيش.
كورامي: لماذااا؟
وهنا يستدير وانيل نحو الجيوش جميعها.
لكن وبشكل غير متوقع رامو الرماح غلفوا رماحهم بضغط طاقة عالي الكثافة ليقذفوا بها نحو الصخرة لتقسم الصخرة لنصفين والسيء بالأمر أن كورامي وهيلين قد ابتعدا عن بعضهما، والأسوء من هذا أن صخرة هيلين قد تدمرت وسقطت، بينما قرر كورامي القفز نحوها، خرج رمح من أسفل الصخرة ليغرس بقدمه. يتأوه من الألم ليقول: تباً تباً، إنه ليس وقتك.
نعم، لقد علق كورامي مع الصخرة الآن.
يفعل طاقته الكاهنية محاولاً إخراج الرمح لكنه أبى، فهو عالق. وهنا سقطت هيلين داخل مجموعة المجندين ليمسكوا بها مباشرةً غائبةً عن الوعي. وهنا استطاع كورامي إخراج ساقه، وما أن قرر القفز نحو مكان أخته الصغيرة، ظهرت أمامه الفريق كينتارا.
شكلها كتقريب (ظهرت مرة واحدة بالفصل الثامن والستين بعد المئة عندما انهزمت المحكمة العالمية في حرب البيغاسوس)

BINGURحيث تعيش القصص. اكتشف الآن