صباحاً كان الجو كئيباً والسماء ملبدّة بالغيوم وكأنها ستبدأ بالإمطار.
ياشيرا: دعونا ننهي هذا الأولمبياد بأقصى سرعة سنلتقي بالبقية عند النهاية.
غينجو: هل كنت تصغي أساساً ما هو نظام هذا الاولمبياد؟
ياشيرا بطريقته المازحة: لا أذكر.
تاميدا: ما فهمته، أن الأولمبياد يتألف من الكثير من الأسوار المحيطة بالمنطقة الرئيسية ولن يفتح السور القادم حتى يصل عدد الفرق المشتركة إلى النصف.
غينجو: تماماً، لكن مافي الأمر أن الاولمبياد قد بدأ ولكنه لم يغلق أبواب المشاركة بعد، أي أننا قد نبقى طويلاً عند السور الأول، كما أنه لا يسمح لفريقين بالتعاون وسيتم طردهم من الاولمبياد.
ياشيرا: إذاً دعونا ننتظر عند البوابة ونقصي على الفرق قبل أن يدخلوا.
غينجو واضعا، يده على وجهه: أحمق.
ثم يدخلون من البوابة العملاقة ليجدوا أن مكان الاولمبياد كبير جداً لدرجة أنهم لا يرون السور الأول عند دخولهم.
ولكن فور دخولهم تتطاير نحوهم عشرات السكاكين ليرفع يده غينجو ويشكل حائط حجري بشكل دائري حولهم.
غينجو: يبدو أنه هنالك حمقى قد نفذوا فكرة ياشيرا بالفعل.
يستدير ياشيرا فلا يرى تاميدا، يصيح: تاميدا أين ذهبتِ.
كانت تاميدا تقف خلف قائد الفريق الخصم لتقول له بطريقة باردة: عذراً ولكن سكاكينكم كانت بطيئة جداً أتريدون إعادة المحاولة؟
حينها يجلس العدو على ركبتيه لا ينطق بأي كلمة من شدة الرعب.
ياشيرا وهو يمشي نحو تاميدا: ما الذي فعلتيه به لم يعد يستطيع النطق، ثم ينقر على رأسه ويسألة: هووي هل لازلت حياً؟
فيركض الإثنان الآخران مسرعان هرباً خارج الاولمبياد.
غينجو: يبدو أنه لا يوجد حدود لقوة أو عدد المشتركين، لذلك يمكن أن نلتقي بأناس بسطاء كهؤلاء.
فجأة تظهر فتاة خلف تاميدا تضع يدها على ظهرها وتقول لها: لا تقومي بأية حركة غبية.
ينظر ياشيرا بغضب وينادي نظيره: استيقظ أيه....
فتظهر فتاة أخرى خلف ياشيرا واضعة يدها على كتفه: توقف توقف لستَ بحاجة للقتال كانت تحاول اختباركم ولكنه ليس هدفنا.
كانت هذه الفتاة هي هي لونا ثاني الحرس الخاص بالحكيمة هيماريشكل تقريبي للونا
لونا: يورا ابتعدي عن تاميدا، هذا ليس مضحكاً
يورا ثالث الحرس..
أنت تقرأ
BINGUR
Adventureبَعْدَ رحلةٍ طويلة خاضها قائد منظّمة البينغر لِجَمعِ فريق مكوّن من مقاتلين أشدّاء لإنقاذِ إمبراطوريّته من حاكمها الذي قد قتل والده منذ ست سنوات، ثم احتكر كل ما بتلك الإمبواطوريّة لنفسه. يتابع ياتسومي ترحاله لنشر الخير في أرجاء الكوكب.