"فصل خاص بالبرينغر وليس مشتركاً مع Kõsei"
كان ولا بدّ من أن يُكشَفَ كلّ شيئ بالنهاية.
تطرقُ يومي مستأذنةً الدخول وبالفعل دخلت للغرفة الطبيعيّة جداً تِلك.
غاتوك كان نائماً على السرير أما سيريانا فكانت جالسةً بجانبه تخيّط قماشاً ما.
تبتسم سيريانا ليومي.
فتقترب يوني من والدتها فتُخبِرها بهدفها السامي.
صُدِمَت سيريانا آنذاك، فقد كان هدف يومي كشف أشكال غرف باقي الأعضاء.
تضع سيريانا سبابتها على شفتها وهي تفكر بأنّها لا تعرف أشكال غرف الباقين.
لتبتسم ليومي مشجعةً إيّاها لتخوض مغامرتها الأولى وحدها بهدفها السامي ذاك.
خرجت يومي آنذاك متّجهةً لغرفة القائد، ياتسومي.
تطرق الباب عدّة مرّات فيفتَحُ لها ياتسومي مبتسماً لها، ثمّ يحضنان بعضهما وتدخل للغرفة، تتمعّن النظر بها، كانت غرفةً عاديّة.
سألها ياتسومي عمّاذا تبحث لكنّها لم تجبه، قفزت يومي مخرجةً جناحيها لتخرج بسرعة نحو غرفة والديها لتخبرها عن غرفة خالها العاديّة لتبدأ سيريانا بالبكاء.
تسألها يومي لماذا تبكي فتجيبها سيريانا بأنّ غرفته الآن مثل شكل غرفته التي كانت في مسقط رأسه قرية تجاجا.
تقف يومي مبتسمةً لتتجه نحو غرفة كورامي التي قد تغيرت لتصبح غرفةً تخص لارا وكورامي معاً، فقد باتا زوجين الآن.
تفتح يومي الباب لتراهما يقبلان بعضهما ليلاحظانها فيستلقي كورامي على السرير وتصيح لارا لكورامي وكأنها خائفة عليه.
فقد اتدعى الإختناق وفقدان الوعي أما هي فقد اتدعت أنّها تفعل له تنفساً اصطناعيّاً.
إلا أن يومي جل اهتمامها شكل الغرفة، فقد كانت مليئةً بالسيوف هنا وهناك، إلا أنّ ضريحاً صغير الحجم بزاوية الغرفة قد أثار اهتمامها، فتقترب منه ليقفز كورامي لجانبها قائلاً أنّه ستصطحبها لعنة من الآلهة إن اقتربت، فردت عليه يومي ذاكرةً أنه كاهن.
تستدير ببرود وتخرج فيتنهدان ثم يبتسمان لبعضهما البعض ويعودان ماكانا يفعلانه.
وهنا نظرت يوني لغرفة تانوي لتطرق الباب لكنّها لا تسمع أي جواب فتفتح الباب لترى تانوي تغطّ بنوم عميق لتقول بنفسها بتفكير أنّ الموتى الأحياء لا ينامون إلا أنّ الطبيب ڤوزاد قد صنع لها منوماً خاصاً من نبات مخدّر كي تستطيع النوم كما البشر.
تنظر للغرفة لكنها كانت عاديّة إلا أنّ ثلاثة من الزومبي يعملون على تنظيف وتنظيم أجزاء الغرفة.
ترتعد خوفاً وتخرج بسرعة مغلقةً الباب قائلاً بقلبها "التالي"
استدارت لترى أمامها غرفة روز تطرق الباب وتدخل بسرعة حاضنةً إياها.
كانت تحتسي فنجاناً من الشاي وهي تنظر من نافذتها الخشبية للمروج الخضراء فتؤشر روز مخبرةً يوني أن تلبس ملابس شتوية لأن الشتاء قادم
تومي يوني لها بالإيجاب وتنظر للغرفة.
الكثير من النباتات التي تتمدد هنا وهناك، رائحة الازهار الزكية قد غطّت المكان.
إنّها لغرفة جميلة حقاً.
يخرج غصن أعلى روز لتومي بإصبعها بحركات كثيرة لتنزل ألياف بيضاء اللون من الغصن محبوك بشكل جميل ليصبح وشاح بين أيدي روز.
فتمسك وتلفه حول رقبة يوني وتبتسم لها.
تقبلها يوني من خدها ثم تخرج مبتسمةً فرحة.
نظرت لجانبها الأيمن فترى غرفة جيني، تبلع ريقها بتردد، فهي لم تحادثه أبداً، ولا تعرف عنه شيئاً.
تطرق الباب ليصيح بالدخول فتدخل لترى غرفته، كانت غرفةً عادية جداً.
إللا أن قليلاً من أصوات الرعود وأضواء البرق هنا وهناك.
تسأله عن سببها فيقول لها أنّه إذا ماكان غاصباً تنقذف منه الكثير من الشحنات الكهربائية وهذا ما حصل الآن.
تسأله عن سبب غضبه فيجيبها أنّ روز اليوم لم تعطه فنجاناً من القهوة.
تبتسم له مجيبتاً إياه بأنها ستذهب وتكلمها وبالفعل خرجت عائدةً لها مخبرةً إياها بما حصل معها فتضحك روز وتتمتم بأنها قد نسيت.
وإذ بالجدار الخشبي، الذي يفصل بين غرفتي روز وجيني ليمسك غصن شجرة فنجان الشاي خاصته ويضعه على منضدة بغرفته.
ينظر جيني لروز فتغمزه مبتسمةً فيدير وجهه بإحراج.
ليرجع الجدار الخشبي لما كان عليه من قبل.
تخرج يوني باحثةً عن غرفٍ لم تزرها بعد فترى غرفة كارتا، تفكر بنفسها بأنّ كارتا هي العضو الأول بالفريق بعد كل من القائد وأمها ونائب القائد.
تطرق الباب لكن لم يجيب أحد، تحاول فتح باب الغرفة لكنه مقفل.
تسمع يوني أصوات حولها لتنظر فترى كارتا تستر نفسها بمنشفة وشعرها ملفوف بمنشفة أخرى.
لكن كارتا كانت تتحرك بسرعة وكأنها نينجا نحو غرفتها إلى أن وصلتها، تمسك المفتاح وتفتح غرفتها ثم تدخل وتقفله ولم تلحظ يوني أبداً.
تطرق يوني الباب لتصيح كارتا بتلبك سائلةً من؟
تجيبها يوني فتخدل لترى تلم الغرفة الذهبية الجميلة.
تسأل كارتا يوني عن سبب مجيئها فترد علبها يوني بسؤال آخر، ألا وهو عن سبب تحركاتها الغريبة وهي متجهة من الحمام نحو غرفتها.
تتلبك كارتا وتخبرها أنها ستقول لها فيما بعد.
بالطبع لا تريد إخبارها أنّها تخجل من أن يراها ياتسومي وهي خارجة من الحمام مباشرةً.
تحك يوني رأسها باستغرابٍ ثمّ تخرج.
تضع يوني يدها أسفل ذقنها بتفكير قائلةً: هل يَجِبُ أن أملك غرفةً أيضاً؟
بوجود خالتي روز وجانتي سيكون من السهل علي الحصول على غرفة.
وبينما توجد مساحة كافية سيكو.......
وهكذا انتهت رحلتنا داخل منزل الشجرة الذي قد أصبح كبيراً حقاً
أنت تقرأ
BINGUR
Adventureبَعْدَ رحلةٍ طويلة خاضها قائد منظّمة البينغر لِجَمعِ فريق مكوّن من مقاتلين أشدّاء لإنقاذِ إمبراطوريّته من حاكمها الذي قد قتل والده منذ ست سنوات، ثم احتكر كل ما بتلك الإمبواطوريّة لنفسه. يتابع ياتسومي ترحاله لنشر الخير في أرجاء الكوكب.