الفصل 243 "فريقٌ آخر"

31 2 1
                                    

من جهة بعيدة كان وانيل يرى امرؤين من المحكمة العالمية مقتربين من المجال الذي صنعه ڤوزاد، ووانيل يعلم كل العلم أنهم لو شعروا بالذي يحصل بالداخل سيخرج الأمر عن السيطرة. فيخرج ضغط طاقته بشكل مهوول نحوهما فقط ثم يركض مبتعدًا. كان كورامي قد شعر بالامر لوهلة ليقول: هل شعر أحدكما بطاقة والدي؟
ڤوزاد: نعم، وكأنه ينوي لشيء محدد.
كورامي: يبدو أن لا راحة لي.
ثم يرتدي حذاءه متجهًا نحو وانيل مباشرًة.
ما إن خرج كورامي من قبة ڤوزاد التي تخفي كل ما بداخلها شعر بضغط الطاقة ذاك. ضغط الطاقة الذي لا يمكن أن ينساه إطلاقًا. إنه ضغط طاقة الفريق كينتارا، الامرأة التي فرّقت عائلته.
هبط كورامي على الأرض لتلتهمه طاقته الكاهنية السوداء من شدة غضبه ثم بدأ بالركض متجهًا نحو والده خارج منطقة السور بمكان بعيد جدًا.
بينما كان كورامي يركض، كان يتملكه الذعر من ضغط طاقة كينتارا لأنها من بدأ كل شيء. وبسببها افترقت العائلة، وبسببها تعذبت هيلين سنوات عدّة. وبسببها تغيرت ملامح والدة كورامي لتعيش حياتها بعيدًا عنهم. ليقول منزعجًا.
-سأنال انتقامي أخيرًا.
أما كينتارا ونائبها الرجل الأشقر الذي لاحظ الأمر فقد كانا يلحقان بوانيل. لتقول كينتارا مبتسمةً: لا تهرع يا جيڤان.
شكل جيڤان كتقريب

بينما شكل كينتارا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بينما شكل كينتارا

جيڤان: لكن يا سيدتي، ضغط الطاقة ذاك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

جيڤان: لكن يا سيدتي، ضغط الطاقة ذاك.
فتمسك بيده قائلةً: قلت لك لا تهرع.
حتى وصل الجميع لمكان بعيد فارغ لا يوجد به إلا سهول خضراء وبضعة أشجار.
وانيل: كان عليكِ قتلنا آنذاك.
كينتارا مبتسمةً: صراحةً، كنتُ أستمتع كلّ مرةٍ أسمع بها عن تعذيب صغيرتكما.
كان جيڤان آنذاك يقول بتوتر عال: عليّ مراقبتهما جيّدًا.
لكن عندما أنهت كينتارا جملتها اختفى كل منهما عن أنظار جيڤان ليصاب بالذهول. لكن سرعان ما لاحظهما أمام كينتارا موجّهين قبضتيهما على وجهها لتصاب باللكمتين بالكامل ويهبط كل من وانيل وكورامي خلف كينتارا.
يستديران نحوها فقد كانت بلا رأس بسبب ضربتيهما.
كورامي: أحتاج لضغط طاقة أعلى لأستطيع الإطاحة بها.
وانيل بانزعاج: لكن ما بال كيانها ذاك.
كورامي: إنّه طيني لزج.
جيڤان بتبجح: بالطبع أيها الأحمقين المتعجرفين. لن تستطيعا القيام بأي شيء ضد القائدة كينتارا لأنها تستخدم مزج ضغط الطاقة بالجسد ليصبح محلولًا طينيّاً.
وإذ بكينتارا تتشكّل من جديد وكأن شيئاً لم يكن. ثم تستدير نحو جيڤان وتضع سبابتها  على فمه وتقول: صه.
فيغلق هو فاهه لتكمل هي: هل تريد أن تخبرهما عن نقاط ضعفنا أيضًا؟
لسنا بدورة استكشافية، إنهما من أقوى البشر الذين يمكن أن تقابلهم في حياتك.
جيڤان: أنا آسف.
كينتارا: استعد لبدئ القتال.
وانيل: لم يكن لديها هذا النوع من الطاقة آنذاك.
أما من جهة لانا فقد التقت بسارة وبدأ القتال بين الإمرأتين مباشرًة.
سارة: كنتُ أعلم أن ما عندكِ من نوايا ليست إلا معادات المحكمة العالمية.
أنتم العربُ لا تبحثون إلا عن المشاكل.
لانا: نحن العرب لا نبحث إلا عن الفخر.
كان سيف لانا يخرج منه ضغط طاقة مهوول لترفعه لأعلى ثم تدوي ليطير ضغط الطاقة الأحمر خاصتها ضاربًا سارة التي تحاول صدّ الضربة بصعوبة لدرجة أنها قذفت بعيدًا جدًا. وبنفس الوقت قذف ياتسومي من ضربةٍ تخص زيكس مما أدى ذلك إلى تغيير الأعداء فقد كانا ياتسومي وسارة بجانب بعضهما البعض فيخرج سيف النجم الرفيع صادًّا ضربةَ سارة بشكل أفقي لكن ما صدم سارة كان أن سيفها قد خدش.
ولسبب ما تبتسم، أما الإمرأة العربية فقد اتجه نحوها زيكس مباشرةً ليقول: هل هذا انقلاب؟
بتحالف من البينغر؟
لانا: بما أن موتك الفعلي سيكون اليوم، فلا بأس بإخبارك. نعم.
ويبدأ الاشتباك بينهما.
أما سيف سارة فقد بدأت هالة ضخمة تخرج منه.
مما دعى ياتسومي لإخراجه لسيف النجم الضخم. وهكذا صار بين يديه سيفين.
سارة: سيفين بآن واحد؟ وواحد ضخم والآخر عادي؟ أي فنون سيافة هذه؟
ياتسومي: لا أعلم شيئاً عن السيافة.
ثم يصيح: القطع الكامل.
ويلقي بطاقة النجم من سيفه نحوها، لكنها تصدها محدثةً غبارًا كثير. وإذ بها تستنتج: السيف الضخم للدفاع، والآخر للهجوم، لابد أنّ طريقته بالقتال بهذا الشكل.
بينما الغبار ينقشع غرس ياتسومي السيف الضخم بالأرض وقفز بنفسه لأعلى. تحاول سارة  النظر باحثةً عنه لكن الامر صعب، ثم يدوي بقطع كاملٍ آخر نحوها لتقول: أعلى.
فتصدها مرةً أخرى ثم تقول: لقد احتاج بضع ثوانٍ حتى يطلق ضربةً أخرى كهذه لتقفز نحوه وهو بالهواء لا مكان له للهرب لتقول هي: حصلت على رأسك.
لكن ياتسومي يصيح كالمجنون: ركلة الثقب الكامل.
يظهر آنذاك سيف المبارزة المدبب الأسود عند قدم ياتسومي مباشرًة ويركله نحو سارة قاذفًا إيّاه وكأنه شعاع ضوئي من سرعته، رغم أن سارة كانت متجهزةً لهجوم قاتل، استطاعت في اللحظة الأخيرة وضع سيفها أمامها الذي ثُقِبَ بسبب سيف ياتسومي الثالث. لتقذف سارة مصطدمًة بجدار سور السجن الخارجي. أما بالنسبة لسيف ياتسومي المدبب، فقد كان بالكاد سيصل عين سارة; لكن سارة كانت اقد استطاعت ايقافه بصعوبة وهي مفجوعة.
سارة بنفسها وماتزال مصدومة: فارق القوى ضخم بيننا، أي طريقة قتال يخوضها هذا المجنون؟
وهنا صاح دورف للجميع: بقي خمس دقائق حتى تنتهي مدة القبة. علينا التجهز للرحيل.

BINGURحيث تعيش القصص. اكتشف الآن