الفصل 218 "سبب الحرب الأولمبية الحقيقي"

40 7 0
                                    

مضى أسبوع كامل منذ بداية الحرب الأولمبية وقد صَغُرَ سور إمبارطورية الأولمبياد للمرة الثالثة، وهذا يعني أنّه قد بقي نصف ربع عدد المشاركين المجمل.
أي أنهم حوالي 625 عضو تقريباً.
مع خروج أعضاء قارة الحركة الشمالية، ومع خروج ياتسومي.
بقي كل من ياشيرا وتاميدا وغينجو سويةً.
دورف وجيني في منزل الشجرة جانتي.
ڤوزاد وكارتا معاً وحدهما بسبب خروج القائد ياتسومي.
وكارتا تتلقى العلاج اللازم بسبب أعضاء قارة الحركة الشمالية.
من جهة مجموعة ياشيرا فقد كان غينجو قد سأل سوول "ابن الشمس" عن سبب تواجده داخل الحرب الأولمبياد هذه.
وماكان ردّ سوول إلا "حسناً، لقد دخلت للتسلية ليس إلا"
ينصدم الجميع ويعمّ السكون، إلا أنه لا يطول بسبب وقع خطوات الفتاة الصغيرة.
ليقول سوول: لقد استيقظتِ يا سومبرا.
تتثاءب سومبرا ثم تسأل: من هؤلاء؟
سوول: اوه، إنهم يشكلون فريقاً للنيل بجائزة الأولمبياد.
تبتسم لهم ثم تقول: هلّا قتلتهم؟!
وإذ بالأريكة التي يجلس سوول عليها تشتعل بنار ذهبية اللون.
فيقفز كل من ياشيرا وتاميدا وغينجو للخلف متأهبين للقتال.
اكملت النار الذهبية بابتلاع كل ما هو قريب منها حتّى بدأت تحرق المنزل بالكامل.
مما أجبر ياشيرا والباقين على الخروج من المنزل، لكن سوول يلحق بهم بكلّ برود، وبكل خطوة يخطوها، يترك ناراً ذهبية أسفل قدمه.
وإذ به يختفي رامياً بلكمةٍ على بطن ياشيرا لتقذفه بالسماء لدرجة أنه كاد أن يخرج من سور الأولمبياد، ليس هذا وحسب، بل كانت النار الذهبية تحرق بطن ياشيرا محلّ اللكمة مباشرةً.
كان ردّ فعل كل من غينجو وتاميدا كافيان ليعيدا الصاع صاعين.
فقد قفزت تاميدا نحو ياشيرا مباشرةً مدمرةً الأرض أسفل قدميها لتحتضنه بين يديها ثمّ تتقول: البعد الثالث.
لتفتح بوّابة زمكانية أمام بطن ياشيرا مبتلعةً النار الذهبية بالكامل.
أمّا غينجو فقد أخرج رشّاشاً ثقيلاً مع قاعدة، ليبتسم قائلاً، استمتع بأسلحة العلم.
ثمّ بدأ غينجو الإطلاق دون توقّف، بذخيرة لا نهائية بسبب قدرته الإستثنائية.
كان سوول يظنّ أنّ سلاح غينجو يرمي ببعض الحصاة، إلى أن شعر أنّ جسده قد ثقب مئات الثقوب بثوان معدودة، فاختفى من مكانه مباشرةً لأعلى المنزل وبدأت النار الذهبية تحرقه بالكامل.
غينجو بصدمة: إنه يحرق نفسه.
لكن الحقيقة قد ظهرت، كانت النار الذهبية تخرج الطلقات من جسده وتعالجه بسرعة لا مثيل لها.
ليختفي سوول مرةً أخرى ثمّ يظهر بنجانب غينجو قائلاً: تعازيّ الحارّة.
إلا أنّ ياشيرا يظهر بجانب سول فجأةً بقدرة تاميدا "البعد الثالث" وقد شهر سيفه موجّهاً طعنةً قاضية، وبنفس الوقت يبتسم غينجو موجّهاً الرشاش على سوول، ليس هذا وحسب، بل كانت تاميدا قد اقتربت بقدرتها ذاتها مصلّبةً قبضتها بسحر التصليب راميةً بلكمةٍ على رأسه مباشرةً.
يتلقى الضربة كاملةً من تاميدا ملقيًا أرضًا ليجعل غينجو منه مصفاةً بشرية بسبب عدد الثقوب التي أحدثها به.
يبتسمون لبعضهم البعض فقد كانت حركاتهم جيدة جداً ومتناسقة.
يستدير ياشيرا ثمّ يقول: أتريدين العراك أيضًا أيتها الصغيرة؟
إلا أن تاميدا قد أوقفت ياشيرا الذي كان ناوياً الذهاب إليها مباشرةً
-النيران الذهبية التي تحرق المنزل.
ينظر ياشيرا للمنزل ثم يقول: هذا يعني.
وإذا بسوول يقف وكأن شيأً لم يكن.
نعم، لقد تعافى بالكامل.
تاميدا: علينا الإنسحاب.
ياشيرا: ماذا تقولين؟
غينجو: لدي نفس رأي تاميدا.
تاميدا: البعد الثا.
وإذ بسوول يمسكها من رقبتها قائلاً: لقد اتضح أن السحر يحتاج لتلاوة بعض الكلمات، ماذا لو قطعت حنجرتك؟
وإذ بها تختفي مع ياشيرا وغينجو.
ينظر سوول ليده باستغراب: ظننت أنها تحتاج لتلو بعض الكلام لتفعل السحر.
يسقطون أمام منزل الشجرة.
-لقد نجونا بأعجوبة
قالتها تاميدا وهي تلهث.
غينجو: كنا على شفا الموت، شعرتُ بهالته المرعبة، إنه بمستوى غاتوك تقريباً.
-يا رفاق
قالها ياشيرا لينظرا لما ينظر له.
كان ينظر لمنزل الشجرة.
ينظر دورف من أعلى المنزل قائلاً: هووي، أمازلتم بخير؟
يبتسم ياشيرا قائلاً: بأعجوبة.
وهنا مضى الوقت وبدأت الشمس تغيب وقد جلس كل من فريق منزل الشجرة مع فريق تاميدا والآخرين حول نار تخييم ليحظوا بليلة هادئة دافئة.
ياشيرا بانزعاج: صار الجو بارداً.
جيني:لأن الشتاء على الأبواب.
يبتسم دورف قائلاً: من الجيد أن للذئاب فرو دافئ يقيهم من البرد.
كانت ليلة هذه المجموعة ليلةً جميلة.
إلا أنّه بوسط هذه الحرب، وداخل البرج العملاق المركزي.
يقف الفارس آجا أمام بلّورةٍ تضيء بلون ذهبي ليقول: لم يبقى الكثير أيها النظير، لم يبقى الكثير.

شكل آجا كتقريب

تخرج من خلفه امرأةٌ نحيلة تمسك بيدها عصى طويلة جداً وتبتسم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تخرج من خلفه امرأةٌ نحيلة تمسك بيدها عصى طويلة جداً وتبتسم.
-ماذا تريدين أيتها العجوز جييزاتا
-سأدخل الحرب الأولمبية للتسلية.
-افعلي ما شئتِ، لكنّ السيف سيسلب طاقتك أيضاً.
ثم تختفي.
بعدما اتّضح أنّ الحرب الأولمبية عبارة عن سرقة لطاقة كل من هو موجود فيها.
ما هو الحل الأمثل لإنهاء هذه المهزلة، وهل ينوي آجا حقاً وهب النظير للفائز، لا يبدو عليه هذا الأمر إطلاقاً

BINGURحيث تعيش القصص. اكتشف الآن