راني: حاول أن توقفني، الانفجار العظ..
قبل أن يكمل راني كلامه كان ماغوف قد وصل خلف راني ووضع يده على كتفه، ثم يقول ماغوف " لم أرد قتلك ولكنك لم تترك لي خياراً آخر فلتختفي"
فيبدأ راني بالتناثر إلى ذرات ليقضي عليه ماغوف بكل بساطة.
يتنهد ثم يقول: فلترقد روحك بسلام.
بنفس الوقت كانت بيرة تقف مع الساحر دارون أثناء ذلك يظهر طاقته رينجا لينتبه لها كل من في الاولمبياد بعدها بمدة ليست بكثيرة تظهر طاقة مخيفة أخرى غاتوك وكأنه يرد على رينجا، بعدها بعدة دقائق تظهر طاقتان أخريتان كانت إحداهما لزعيم هذا الاولمبياد والاخرى لياتسومي قائد البينغر.
بيرة: يبدو أننا لن نستطيع إنجاز شيئاً هنا. ثم تتحدث لجميع من أتوا معها من المستقبل عن طريق سحر دارون " سننسحب تأهبوا للسحر المكاني من دارون سينقلكم جميعاً لنقطة الالتقاء ثم نعود لزماننا.
للتذكير..
شكل بيرة كتقريبشكل دارون كتقريب.
أثناء عودة بيرة ودارون لنقطة الالتقاء تصادف غينجو وفوزاد والبقية، تتوقف قليلاً عند مصادفتهم متحدثة لغينجو.
بيرة: أنت من فرسان السلالة، لو لم تكن مع فريق البينغر لقتلتك هنا والان لكننا سننسحب الان لننهي كل شيء بعد عودتنا، بالمناسبة اسمي هو بيرة.
ثم تكمل: ما بالك لا تتفوه بأية كلمة هل أنت خائف لهذه الدرجة من الطاقات التي ظهرت.
كان غينجو ينظر لها باستغراب مع صمت مطبق.
كان جلوسه على صخرة بعيدة قليلاً من منطقة القتال ليرتاح هو ملاذه ليستعيد طاقته وتركيزه.
يجيبها ڤوراد: تلك الطاقات كانت لأعضاء البينغر أنصحك بالذهاب، ليس لنا اهتمام بقتالكم.
بعد أن ذهبت، يتحدث ڤوزاد لغينجو: مالذي حدث لك يا غينجو هل وقعت بحبها؟
لكن غينجو يبقى مصدوماً لا يتفوه بأي كلمة، بعد ثوان يجيب بصوت متلعثم " لا لا، لا تشغل بالك كل شيء على ما يرام"
ثم يقول في نفسه هذا مستحيل.
بعد قليل يصل بيرة ودارون لنقطة اللقاء ويفعل دارون سحر الانتقال لينقل كل من بقي من المجموعة لنقطة اللقاء.
وهنا تخرج طاقة خارقة القوة، كانت ناجمة عن وصول غاتوك لساحة المعركة.
ثم يقوم بفتح البوابة لينقلهم لزمانهم، عندها يصل واين وهو يترجى: أرجوك سيدتي بيرة دعيني أعود معكم لقد لحقت بهم لكني لم أتصور أن أرى كل هذا الخوف، ثم ينزل عند أقدامها ليترجاها ويبدأ بتقبيل أقدامها.
تسحب بيرة أرجلها وتقول "يع مقرف ابتعد عني سندعك تعبر"
ثم يقفز الجميع بالبوابة الزمكانية ثم يقترب دارون ليلحق بهم ليسمع صوتاً يقول "إغلاق"
نعم إنها تاميدا قد أغلقت البوابة أتت هنا بعد معالجة إصابات يونا الخطيرة.
دارون: مالذي تريدينه مني يا تاميدا؟
تاميدا: لم أتوقع أن أراك هنا يا دارون أيها الخائن.
دارون: سحر الكون المركزي.
ليدخلا بعالم مليء بالحمم البركانية.
تطير تاميدا وهي تقول: سأنتقم منك شر انتقام لفعلتك هذه.
ثم تفكر برأسها: ليس لدي الكثير من الوقت، المدمر سيناديني بأي لحظة.
وإذ بالحمم البركانية تطير مباشرةً باتجاهها فتبدأ بتفاديها عن طريق الطيران بسرعة، إلا أنه وبسبب قتالها الأخير ضد جييزاتا فقد استنزفت الكثير من الطاقة.
دارون: لم أتوقع أنكِ مجرد هاربة.
سحر الإتقان.
سحر التقوية.
سحر الإنجاز المؤكد.
وهكذا لن تستطيعي الإفلات من هجماتي إطلاقاً.
كانت تاميدا تعاني أكثر فأكثر.
فقد بدأت الحمم تصبح حركتها أكثر دقة وقد زادت حرارتها أكثر فأكثر.
أما تاميدا فقد بدأت حركاتها تصبح أسوء حتى ضُرِبت ضربة مباشرة وسقطت على إحدى الصخور بلا حراك.
دارون: ستترفع رتبتي بعد القضاء عليكِ.
تاميدا: تستخدم سحر الكون المركزي الذي صنع معلم والدي وطوره والدي حتى أصبح لما هو عليه، وتظن نفسك أنك ستهزمني به؟
-سحر الكون المركزي.
وإذ يصبح بفضاء لا شيء فيه.
تاميدا: سحر الكون المركزي يكون عالماً كما اسمه تماماً، لا يؤثر على صاحبه، لكنه يؤثر على من هو داخله.
تماماً كما تعاني أنتَ الآن.
كانا الإثنان يطوفان بفضاء لا نهاية له، لكن الشيء الإضافي الذي يشعر به دارون، هو عدم وجود الهواء حوله، فبدأ بالإختناق.
يقول بصعوبة: سحر الهواء.
ليخرج هواء حول رأسه، يحاول الإستنشاق، لكن لا أمل.
تاميدا: هذا هو الفرق بيني وبينك تماماً، لا تستطيع إنشاء شيء محدد من السحر، أليس كذلك؟
مجرد أحمق.
ومر الوقت حتى لقى دارون مصرعه.
أما بالنسبة للجملة الأخيرة التي قالتها تاميدا، فقد كانت تقصد بها أن دارون غير قادر على إخراج الأوكسجين بسحره، وإنما مجرد موجات هواء مختلف العناصر.
يخرجان من الكون المركزي ليسقط دارون ميتاً على الأرض.
تاميدا وقد فقدت توازنها قليلاً بسبب كثرة استخدامها للسحر: من الجيد أنني لم ألطخ أي ذرة بدمائك العفنة يا دارون.
ثم تمشي، ولم تكن متجهة إلا صوب غاتوك الذي بدأت النيران تأكل كل ما هب ودب، إلا الشجرة التي يستلقي عليها رينجا، فضغط طاقته الذي يخرج يمنع حتى النيران من الإقتراب منها.
كانت سومبرا تجلس على نفس الغصن الذي يستلقي عليه رينجا تحرك أرجلها مأرجحةً إياهم.
-أعلم كل العلم أنه يمكنك أن تقتلع رأسي بلمح البصر، لماذا لا تفعل هذا؟
لكن لا رد من رينجا.
-أنت صديقه أليس كذلك؟
فمن الطبيعي أن تقاتلني.
لكن من الطبيعي أكثر من إمبراطور العدالة هو أن لا يؤذي أي أحد لم يفتعل أي صراع أو مشاكل.
تنظر سومبرا له مستغربةً من عدم إجابته لها فتفتح عيناها منصدمة.
سومبرا: هل يغلف منطقته بضغط طاقته ويحمي نفسه وهو نائم؟
نعم، لقد كان رينجا نائم، لكن غريزته القتالية جعلته يخرج ضغط طاقته ليحمي نفسه من ألسنة النار.
أنت تقرأ
BINGUR
Adventureبَعْدَ رحلةٍ طويلة خاضها قائد منظّمة البينغر لِجَمعِ فريق مكوّن من مقاتلين أشدّاء لإنقاذِ إمبراطوريّته من حاكمها الذي قد قتل والده منذ ست سنوات، ثم احتكر كل ما بتلك الإمبواطوريّة لنفسه. يتابع ياتسومي ترحاله لنشر الخير في أرجاء الكوكب.