الفصل 214 "قارّة الحركة الشماليّة تتدخّل"

57 7 0
                                    

تهتزّ الأرض بقوّة هائلة، فقد بدأ السور الأوّل بالإنسياب داخل الأرض فاتحاً الطريق للأعضاء الباقين، تُغلق بوّابات الإنضمام، ويبدأ كل شيئ.
ياشيرا وهو ينظر من نافذة أحد المنازل: يارفاق، إنّ السور يزول.
غينجو: دعنا هنا حتّى ينقضي الوقت أكثر فما يزال العدد كبير، أظنه بنحو 2500 مشارك حتّى الآن.
فيُطرَق باب المنزل.
يستعدون للقتال دون أن يتكلموا بكلمة واحدة.
ثمّ يُفتح باب المنزل ليدخل ذاك الرجل، الرجل الذي رآه بينر ببداية هذه الحرب الأولمبيّة، الذي دمّر البوابة بنقرة واحدة بإصبعه.
شكله كتقريب

كان يحمل الفتاة التي تسير معه دائماً بين يديه وهي تغط بنوم عميق

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كان يحمل الفتاة التي تسير معه دائماً بين يديه وهي تغط بنوم عميق.

غينجو: من أنت ياهذا؟فيُخرِجُ الرجل "ششش" من فمه ثم يكمل: إنّها نائمة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

غينجو: من أنت ياهذا؟
فيُخرِجُ الرجل "ششش" من فمه ثم يكمل: إنّها نائمة.
ياشيرا بانزعاج: هل تعبث معن...
إلا أنّ غينجو قد أغلق فم ياشيرا على الفور ليهمس بأذنه: نحن بموقف ضعف يا ياشيرا.
إنّه يفوقنا قوةً بمرات.
ياشيرا بانزعاج: وما أدراك؟
غينجو: انظر إلى تاميدا؟
فيلتفت ياشيرا ليراها ترتعد خوفاً منه.
يضع ذاك الرجل الفتاة في الغرفة العلويّة ثم ينزل ويجلس على الأريكة ليقول: ألستم مجموعةً ضعيفة للدخول للحرب الأولمبيّة؟
ياشيرا: أنتَ لا تدري شيئاً عنّا حتّى تتكلم بهذا الشكل.
غينجو: ما هو هدفك بدخولك لهذا المنزل؟
الرجل وبابتسامة لطيفة: لا تسيؤوا فهمي، لقد اخترت منزلكم هذا حتّى ترتاح الفتاة قليلاً.
ياشيرا: ومن تكون؟
تاميدا بعد تنهد: إنّه ابن الشمس.
ينظران غينجو وياشيرا لها باستغراب.
تاميدا: إنّه الرجل الذي ولدته الشمس.
قرأت عنه الكثير.
رجل بدرع ذهبي اللون، شعر كوبر الأسد، وعلامة شمس ذهبيةّ على جبينه.
إنّه وبدون أدنى شك، سوول روح الشمس.
يبتسم سوول لكلامها قائلاً: وبما أنّكِ تعرفينني جيداً، ألا تستطيعين جعل رفيقيكِ يهدأان حتّى ترتاح الفتاة بالأعلى
تاميدا: لكنك ستُتزم على يد....
ثم تمسك رأسها بتأوه.
ياشيرا: مابكِ، تاميدا.
تاميدا: لا أدري، رغم أن هنالك فصل كامل بكتاب يحكي عنه، لكنني نسيته.
غينجو مكلماً ابن الشمس: هل أنت من فعل هذا؟
ياشيرا: أنت لا تروق لي سواء كنت ابن الشمس أو أي نجم كان، هذا لا يهمني.
تاميدا: ياشيرا لا تتسرع لا نعلم شيء عن قوته لم يذكر ذلك في الكتب.
ياشيرا: لن أقاتله فقط لأن برفقته فتاة نائمة، ولكن يجب أن أخبرك يا سوول حتى ولو وصلت لنهاية الأولمبياد لن تفوز به طالما أني أحد المشتركين به
غينجو: ما هدفك من هذا الاولمبياد يا سول؟
من جهة كارتا وڤوزاد الذين مايزالان عند تلك البحيرة.
كانا قد بدأا بالشعور بالملل.
كارتا: ألا تشعر بأننا عدنا للستّ سنوات الماضية؟
أمام بحيرة، ونحن الإثنان سويّةً.
ڤوزاد: هذا صحيح، لقد مرّ وقتٌ طويل حقاً.
صوتُ خطوات تقترب، جعلت من كارتا وڤوزاد يقفان.
ينظران لصاحب الخطوات، كان نابّليون.
الرجل صاحب الشعر الأشقر والدرع الفضي اللامع.

BINGURحيث تعيش القصص. اكتشف الآن