الفصل السادس عشر( الجزء الثانى)

1.2K 53 7
                                    

كانت سيدرا تقف فى مكانها المعتاد فى القصر تبكى قهرا على ما حدث لها .. تتذكر كلامهم جيدا .. تتذكر طريقة كلامهم .. فهى مهما توصف شدة الالم والقهر لا أقدر على وصفة .. الم يقسمنى نصفين .. اااااااااااه ..

كان ذاهب ناحية غرفته

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كان ذاهب ناحية غرفته .. كان يفكر فى كلامها .. ماذا سمعت .. ماذا عاشت بعد سماع هذا الكلام .. فهو يعرف أن الكلام بينه وبين نيرة يا اما كان فى قمة الرومنسية .. أو قمة قلة الأدب والسفالة فهى فى الاول والاخر زوجته .. مسموح بأى كلام واى تعبير .. اااااااااااه يا سيدرا ماذا افعل لارجعك لى .. فأنا لا أقدر أن اتنفس من دونك .. على موتى أن تكونى لغيرى .. أو ليس ذمتى .. انتى لى .. لى أنا .. زوجتى .. حبيبتى .. هوسى ... عشقى .. لن أقدر أن ابعد عنكى .. مهما حدث يتدلى زوجتى .. وسأعمل المستحيل لتصفحى عن.
فاق من شروده على وقوفها فى مكانها المفضل فى القصر .. ولكن مهلا .. هذا مكانها الذى تقف فيه من صغرها .. والتفت الناحية الأخرى : يا نهار اسود دا انا اوضتى أنا ونيرة قريب من الشباك إلى بتحب تقف عليه سيدرا .. ليها حق .. ازاى راحت عنى دى .. ازاى دى لازم تعدى من قدام الاوضة عشان تيجى هنا .. فطبيعي لازم تسمعنا .. غبى.. غبى.. ازاى ما يجيش فى بالى ازاى ابقى انانى كده .. نزلت دموعه بقهر على ما فعله بها ..كان لازم نحترم وجودها معانا .. كان لازم اعمل حساب اى حاجة ممكن توجعها.. هه طب ما انت مسيرتها بجوازك عليها .. كنت بدبحعا بسكينة تلمه لما كنت بجيلها بعد ما اكون متزفت مع واحدة تانية ..  يااااا رب .. اقف معايا يااا رب .. مش عشانى.. عشان خاطر عيالنا..
فاق من كلامه مع نفسه على مجئها .. : سيدرا لو سمحتى عاوز اتكلم معاكى.
لم تعيرة انتباه وذهبت ..
وقف أمامها بتصميم : عشان خاطر عيالنا .. مش عشانى أنا .. لازم نتكلم ارجوكى..
: هنتكلم فى ايه .. ايه المبررات إلى انت عاوزنى اسمعها منك .. الياس احنا خلاص قصتنا انتهت.. معدش ينفع..
: لا ماتقوليش كده بالله عليكى .. أنا مقدرش اعيش من غيرك .. سيدرا أنا بحبك والله بحبك.. ومقدرش اعيش من غيرك.. انتى النفس إلى بتنفسه يا سيدرا .. ارجوكى.. فرصة واحدة بس .. واحدة بس والله..
: فرصة .. ومع مين .. معايا أنا .. انت نايم يا الياس .. أنا سيدرا ..سيدرا إلى مش بتطقها.. سيدرا إلى انجبرت عليها.. جااى دلوقتى بتقولى بحبك .. حرام عليك .. سيبنى فى حالى .. بطل أنانية بقى .. خلاص كل واحد هيروح لحاله .. كفايه كده بقى .. ودلوقتى بتحبنى .. من أمته .. هاه من أمته .. روح لنيرة يا الياس هى دى حبيبتك .. بعد اذنك..
: مش هيأس يا سيدرا .. فهمانى مش هيأس .. واعمل اى حاجة عشان ترجعيلى .. عشان عشقى يرجع لحضنى تانى ..
ذهبت من أمامه دون أن ترد عليه .. فهى كانت فى حالة لا تحسد عليها .. قمة التخبط .. من ناحية أفعاله ومن ناحية أخرى أقواله .. فماذا تصدق .. تريد أن تصدق كلامه .. فهى للاسف لاتزال تعشقه.. فإذا كان يقول الحقيقة .. يجب أن تعيد تربيته من جديد .. وهى أكثر من مرحبه بذلك .. لتشفى غليلها منه اولا .. ثم ترجعه لحياتها ثانيا .. فهو مهما حدث منه فهو عشقها .. اااااااه يا الياس ماذا افعل لاسحب حبك من قلبى.. فأنت حبك ارهقنى .. فلترينا الايام..

   فى المشفى
كانت ريناد تجلس بمكتبها تتفحص ملفات مرضها وهى شاردة فى من ذهب ولم يعد .. نعم تعترف انها وقعت بحبه من اول نظرة وهو فى العمليات .. ولكن ما أن عرفت أنه يصغرها بسنين فى السن قفلت على قلبها .. فهى لا تريد أن تجرح منه بعد أن انتظرت حب حياتها .. فهى سوف تكون فترة وكسرة لن تقدر على القيام منها .. فهى حبته بجد .. لذلك تبعده عنها قبل أن تغرق فى بحر عشقه أكثر .. ويتركها بعد ذلك .. وها هو قبل أن يبدأ .. تركها .. تعب من المحاولة وتركها .. اااااه
فاقت من شرودها على من يقف أمامها بطوله المهيب .. ويضع يديه فى جيوب بنطاله ويقف بشموخ ..
: ايه ده .. ازاى يا حضرة تدخل كده من غير استأذان..
مالك ببرود: والله أنا خبطت كتير.. ولما محدش رد عليا فتحت الباب ..
: اه وبعدين حضرتك عاوز منى ايه بقى ..
: عاوزك .. ومش عاوز حاجة فى الدنيا غيرك..
: امم وقلتها أمام قبل منى .. اصل الصراحة ماتدخلش عليا انى اول واحد. تقولها الكلام ده..
: هتصدقينى لو قلتلك ان قلبى عمره ما دق ولا هيدق غير ليكى..
: قول لكلام انت قده .. انت مش عارف بعدين ايه إلى ممكن يحصل..
: مهما يحصل هتبقى مراتى وحبيبتى.. وعمرى ما اقدر استغنى عنك .. أنا استغنى عن روحى وانتى لا .. ارجوكى ..فرصة .. مش عاوز منك غير فرصة واحدة بس.. وعشان اثبتلك .. أنا جبت الإثبات إلى يثبت حبى ليكى.. ثانية واحدة ..
: يا لهووى بحب واحد مجنون ومهفوف فى عقله .. استر يااا رب..
دخل غرفتها ثانية : اتفضلى يا سيتى الإثبات إلى انت عاوزاه ..
قال هذا وهو يشاور لمن بالخارج لكى يدخل .. وما كانت غير والدته التى جاءت إليها ..

ماذا سيحدث بين ريناد ومالك ؟؟؟!
هل يستطيع أن يثبت لها حبه؟؟؟!
ماذا ويكون موقف والد مالك؟؟؟!

فولووفوت وكومنت يا حلوين  سورى على التاخير يا جماعة.. بيكون غصب عنى
دمتم سالمين يا قمرات

من أنا يا من عشقت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن