ها هى اليوم تدخل الشهر السابع من حملها ولا يعرف احد فى القصر بسرها الصغير ولا تريد لاحد يعرف حتى لا يقولون له وحتى الان لم يظهر نوع الجنين بسبب وجودهم خلف بعض.
تقف فى التراس والجو صيف والهواء يتطاير مع خصلات شعرها الحريرى الطويل فشعرها يصل لاسفل ظهرها ولكن دائما ترفعه وتلمه وعلى هي كحكه
كانت شاردة فى الياس وزواجه ها هو مر شهرين منذ مجئ نيرة هنا وكم كان هذا صعب عليها تحمل هذا ولكن كانت تنجح فى اخفاء مشاعرها عن الاخرين ولو صادف مقابلتهم كم كان صعب عليها ولكن كانت تتحمل حتى لا تقلل من كرامتها
صعب عليها مجرد تفكير انهم مع بعض نايمين فى نفس الغرفة وهى تنام لوحدها تنعى حظها الذى اوقع قلبها بحبهكان الياس يذهب ناحية غرفته ولكن وقف على صورة ساحرة لملاك واقف ذات سنابل حريرية وقف يتأملها وفاق على حركة سيدرا لتخرج من التراس وفجأة بيه واقف
فاق الياس من سرحانه بها عندما التفت ايه وقال لها:اول مرة اعرف ان شعرك طويل كده مع ان عشنا مع بعض شهور بس اول مرة اخد بالى منه
قالت بسخرية : انت عمرك ما اخدت بالك منى او من اى حاجة تخصنى بعد اذنك قالت هذا وكانت تذهب الى غرفتها
ذهبت وكان ينظر لها مبهور من هيئتها التى كان اول مرة يلاحظه . فاق وذهب ناحية غرفته هو ونيرة فهو لم يستقر فى غرفته التى كانت مع سيدرا بل اخذ غرفه اخرى
دخل الغرفة وتفاجأ بنيرة تلبس قميص ولكن لا يستر اى شئ وكانت الحجرة مزينة بالورود والشموع دخل الغرفة واخذها بحضنه ونسى الدنيا وما فيها فهى عشق قلبه
الياس: ليلتنا فل ان شاء الله اى الجمال ده
: يعنى اعجب يا قلبى
: دا انت تعجب الباشا يا باشا
: بحبك اوى يا الياس
: وانا بموت فيكى يا قلب الياس
: بقولك ايه
: ايه يا قلبى
: ماتيجى بقى احسن انتى عاوزه تتاكلى
بضحكة رقيعة ضحكت نيرة على كلام الياس
: صلاة النبى احسنكانت سيدرا تخرج لتذهب لسجى وللحظ السئ كانت تمر بجانب غرفة الياس ونيرة وسمعت صوت ضحكة نيرة ورد الياس عليها فحست ان الارض تدور بها حاولت ان تسند نفسها حتى ترجع غرفتها ثانية وتبكى على سوء حظها وتتذكر اول ليلة لهم وهى ليلة زفافهم لم يراعى انها اول مرة وتخجل منه كثيرا تعامل معها مثل ما يتعامل مع عشيقاته نعم فهى تعرف من قبل الزواج وهو دنجوان له علاقات كثيرة وكان تقول لنفسها سوف يتغير بعد الزواج .بحبى سوف اغيره ولكن ما لم تعرفه انه يحب واحدة اخرى ومع ذلك يخونها الا ليلة الزفاف لم يتعامل معها بحنية ولم يراعى مرتها الاولى والصدمة كان يناديها باسم نيرة وكان يعبر عن مدى حبه لها وكم كان قاسى عليها معرفة هذا ظلت تبكى حسرة على حياتها وعلى الحب الكبير داخلها فاجأ صمتت ... واخذت قرار حاسب حتى لو كانت تموووت فيه عشقا
بغرفة سجى كانت تهاتف صديقتها فى الجامعة سما
سجى: يا بنتى اهمدى بقى كان لازم تعملى الى انتى عملتيه مع الواد ده كان ممكن ترفضى وخلاص
سارة: نعم نعم وهو اصلا يجى يكلمنى ليه ده ولد زبالة عاوز حش وسطه كته نيلة قفلى يومى قال ايه عاوز يصاحبنى دا كان هاين عليا اقلع الى فى رجلى واديله بيه
سارة محمد الديب:
بنت جريئة جميلة فتنة ماشية على الارض ولكن بذات اللسان ثلاث أمتار لا تتنازل عن كبريائها وكرامتها ابدا وهذا ما يوقعها فى كثير من المشاكل مع الذين يعجبون بها مع سجى فى نفس الكلية
أنت تقرأ
من أنا يا من عشقت
Romantik(((((المركز الاول تحمل))))) من انا بالنسبة لك انا زوجة انا ام اطفالك ام ماذا ؟؟؟؟ ام انت فبالنسبة لى حبيبى زوجى عشق الطفولة عشق المراهقة عشقى الابدى والى الابد