الفصل الرابع

1.5K 76 12
                                    

««بارت هدية للقمر الى طلبت منى بارت جديد قراءة ممتعه يا جميلة»»

فى مشفى العادلى كانت تخرج من غرفة العمليات بتعب واضح عليها من صعوبة العملية فهى من اشهر الاطباء فى مجالها فهى طبيبة جراحة فقابلها اهل المريض فطمأنتهم على المريض وذهبت الى غرفتها لتستريح
بعد ساعتان كان هناك هرج فى المشفى وكانت مطلوبة ضرورى فى الطوارئ فذهبت سريعا نحو غرفة الطوارئ
كشفت على المريض فكان به طلق نارى فى صدره وكتفه
ريناد: على العمليات بسرعة عاوزه كيسين دم للمريض بسرعة لانه واضح انه نزف كتير بسرعة بسرعة
دخلت ريناد غرفة التعقيم وبعدها غرفة العمليات
ريناد: بسرعة يا دكتور امجد شوف انت كتفه واتا هشوف صدره بسرعة قبل ما يروح مننا
امجد: حاضر يا دكتورة
وفجأة القلب وقف
: بسرعة جهاز الكهربا بسرعة هنخسر المريض
قامت بعمل مرة ولا يستجيب التانية لم يستجيب ايضا الثالثة استجاب تنهدت وقالت : الحمد لله يا جماعة بسرعة بعد ثلاث ساعات انهت عملها وتنهدت براحة
خرجت ريناد لاهل المريض ولكن كانوا من يقف فى الخارج ضباط بالجيش فذهبوا اليها بسرعة فقال احدهم:
المريض اخباره ايه دلوقتى يا دكتورة
: الحمد لله قدرنا ننقذه بس لازم يعدى ٤٨ ساعة على ما نحدد استقرار حالته
احد الضباط: شكرا يا دكتورة طمنينا
: العفو على ايه دا شغلى حضرتك بعد اذنكم
ذهبت وتركتهم يتنهدون براحة فقال احدهم واسمه رأفت : الحمد لله جات سليمة عنيد واخرة العند بتاعه هيخسر حياته
محمد: جات سليمة المرة دى كمان بس هنعرف مامته ولا ايه رايك عشان الصراحة انا مش ناوى اكلمهم انا كل ما اكلمهم بيكون عشان اقولهم انه فى المستشفى لمل اتشأموا من امى هتكلمهم كلمهم انت ماشى
: ماشى يا خويا كتكوا نيلة انتو الاتنين غاوين تعب سواء انت ولا الحلوف الى جوة ده .. يا ربى واحد رزل والتانى تنح حاجة اسغفر الله هكلمهم انا
وذهب واتصل على والدته واخبرها وقفل معها بعد تحقيق معه بخصوص ابنها وقفلت فى الاخى الهاتف فى وجهه
ينظر للهاتف بغيظ: ادى اخر معرفتكم

قى الشركة
فى مكتب سيدرا قاعدة على مكتبها وتنظر للاوراق امامها فهى لديها كثير من العمل بعد فترة تنهدت براحة ولكن زفرت بضيق . فهناك اوراق يجب ان تمضى من زوجها وسكرتيرتها غير موجوده اليوم
: استعنا على الشقى بالله هعمل ايه ماهو لازم يمضيهم
قامت وذهبت ناحيه مكتب الياس فوجدت نيرة جالسه على المكتب الخاص بها تنظر للاوراق امامها
تنحنحت سيدرا بضيق لنها تذكرت اخر مرة جات هذا المكتب كانت عندما عرفت انها حامل وجاءت لاخبار الياس ولكن وجدت نيرة معه فى المكتب فى وضع مخل ولا تعرف انها فى هذا الوقت كانت زوجته تنهدت بضيق وقالت : لو سمحتى حد عند الياس جوة
رفعت نيرة وجهها لسيدرا بضيق ايضا فهى لا تريد لسيدرا اى احتكاك او كلام بينها وبين الياس فهى كانت لا تريد مجئ سيدرا للعمل معهم بالشركة ويحدث اى كلام مع الياس: ايوة جوة خير فى حاجة
: اظن مش شغلك وغير كده انا هنا مديرة يعنى طريقة الكلام تكون باحترام فهمانى
قالت هذا وذهبت للداخل دون حتى ان تطرق الباب
كان الياس يجلس يتفقد اوراق مناقصة سوف يدخلون لها ولكن صدم بالباب يفتح فرفع وجهه وكان سيغضب على القادم ولكن صدم بان الذى دخل هى سيدرا : سيدرا فى حاجة قال كلماته مع دخول نيرة للغرفة بغضب : لو سمحتى المفروض اديله خير الاول قبل ما تدخل كده
: والله انا ععرفه ايه المفروض والى مش مفروض مش انتى الى هتعرفينى انت سامعه
قالت كلامها ونظرت لالياس : لو سمحت يا ابن عمى امضى على الاوراق دى عشان عاوزه امشى بسرعة لان الجو بقى كاتمه اوووى الصراحة
قبل ان تتكلم نيرة وترد عليها شاورة لعا بالسكوت
: خير يا سيدرا ايه الاوراق الى محتاجه امضتى وبعدين انتى داخله شايطة علينا ليه
سيدرا بنرفزة: اولا انا مش شايطة ولا حاجه المدام الى معاملتها مش حلوة انا مش دايسالها على طرف عشان تكلمنى كده الشركة هنا التعامل فيها باحترام للرؤساء الى اعلى منها .
ثانيا انا سالتها انت فاضى ولا لا ردت باسلوب مينفعش فى شركة محترمة.
ثالثا بقى ودا الاهم انا جايله الورق ده عشان لازم امضتك النهارده والا مكنتش جيت.. قالت كلامها وحست بضربة جامدة فى بطنها
: ااااااااه قالتها ووضعت يدها على بطنها
فذهب اليها الياس جريا ولكن يد سيدرا منعته من المتابعة نحوها فوقف الياس بعد خطوات من مكانه على اشارتها له بالتوقف
سيدرا بوجع ولكن لم تظهره : لو سمحت اقف عندك.. امضيلى على الورق ده عشان عاوزه ابعته ضرورى
الياس بقلق اول مرة تراه فى عينيه: طب انتى كويسة فى حاجة طيب طب اقعدى استريحى.
: ملوش لزوم امضيلى على الورق
تنهد الياس من اسلوبها معه : حاضر ممكن بس تقعدى على ما امضيهم . بعد اذنك
كانت فعلا تحس بالتعب اثر الضربة التى تلقتها من جنينها : اوك
كانت نيرة تغلى من الغيرة . ومن اهتمام زوجها بسيدرا فظلت واقفه معهم.
انتبه الياس لوقوف نيرة فقال: انتى لسه هنا يا نيرة موراكيش شغل ولا ايه.
نيرة بحرج وغيظ لانه اخرجها امام غريمتها: ورايا يا فندم هروح اشوف شغلى اهو بعد اذنك .
خرجت ولم تقفل الباب ورائها
نظرت سيدرا لخروجها فتبسمت على عدم قفلها البيت ورائها
كان ينظر اليها الياس والى ملامحها التى لاول مرة مدة طويلة جدا يرى كيف اصبحت بعد ان بقت امرأه جميلة ذات انوثة صارخة ففاق على ابتسمتها ونظر مكان ما تنظر فابتسم على غيرة نيرة عليه ولكن عبس بتفكير كيف تبتسم على غيرة نيرة عليه هل بقت لا تحبه فانها زوجته ايضا وهو يعرف انها تحبه فهى اعترفت بهذا بل تهيم به عشقا ولا يرى غيرتها عليه ولكن سأل نفسه: هو انا متضايق ليه انها مبتغرش عليا هى شكلها بطلت تحبنى ولا ايه بس انا بردو ليه مضايق.
تنهد وحول فتح معها حوار فسالها: لسه معرفتيش اذا كان ولد ولا بنت.
: ليه؟؟!
: نعم هو ايه الى ليه؟
: بتسال ليه دلوقتى . ثم بتهكم مع ان المفروض السؤال ده تسال من .. كانت تمثل التفكير . اممم من حوالى شهرين صح؟ فينك بقى؟!. لم تعطى له فرصة ليجاوب فقالت : انا اقولك ... لانه مش فى دماغك تعرف ولا فى دماغك تسال على البيبى .. ولا فى دماغك تسال اذا كان البيبى كويس ولا لأ صح؟! ..فمتجيش تتعب نفسك دلوقتى وتسال عن البيبى كبر دماغك ما تجيش على نفسك وتعمل حاجة انت مش بتفكر فيها اصلا ولا بتيجى على بالك اصلا ماشى .. وبتهكم يا ابن عمى
: لا طبعا دا ابنى او بنتى الى فى بطنك ماشى يا .. مراتى
: هه حلوة مراتى دى .جديدة على ودنى اووى يا ابن عمى
: ابن عمى .ابن عمى .الهانم ناسية ان انا جوزها قالها بغضب
سيدرا بضحكة رقيعة ولكن جميلة اول مرة الياس يسمعها جائت على صوتها نيرة بغضب من صوت الضحكة
: هههههههههههههههههههههههههههه لا الاستاذ هو الى ناسى انا ابقى ايه.. قالتها بغضب. واظن ده كان اتفقنا عشان تجيب السنيورة بتاعتك القصر لولا كده كان زمانك ولا انت ولا هى موجودين فيه او كنت خليتك تطلقها بامر من جدى ذات نفسه بس انا ما بحبش احط نفسى فى مقارنة مع حد .. سمعنى امضى على الورق ده عشان ورايا شغل مش فاضية .. وابقى خالى السكرتيرة تبعتهملى سلام يا.. يا ابن عمى قالتها وخرجت من المكتب.. وذهبت سريعا الى مكتبها وقفلت عليها من الداخل احتسابا لاى احد يدخل عليها وهى منهارة ..نعم كانت منهارة مما حصل منه سبحان من صبرها ولم تنهار امامه بسبب ما فعله بها ظلت فترة تبكى حتى لملمت شتات نفسها وذهبت للحمام الملحق بمكتبها ..غسلت وجهها لتمحى اثار الدموع والبكاء وظلت قليلا حتى اتت العاملة بالورق ممضى من الياس فنيرة لم تاتى وحمدت سيدرا ربها على هذا فهى لا تريد رؤيتها بعد الذى حصل

فى مكتب الياس بعد خروج سيدرا نيرة بغضب : ممكن اعرف انتى ازاى تسمح لها تتكلم كده سواء معايا او معاك
: نيرة انا مش فايق للكلام خالص دلوقتى ام نروح لينا اوضة نعرف نتكلم فيها احنا هنا فى الشركة انا همضى الورق ده وابعتيهولها .
: انا هبعتهولها مع اى عامله انا مش شغاله عندها ماشى .
قالت هذا وخرجت من المكتب بغضب وغيظ من سيدرا وكلامها وعدم رد الياس عليها ووقفها عند حدها.
ام الياس يحس بضيق من حياته فهو كان يعتقد انه عند معرفة اهله بزواجه من نيرة سوف يسعد ويعيش سعيدا ولم تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن لم يشعر بالسعادة بسبب ما حدث منه تجاه سيدرا يعترف نعم يعترف انه اخطأ واخطأ كثيرا جدا فى حقها وجلس يتذكر ما فعله ....

يا ترى ايه الى هيحصل بعد كده معاهم؟؟!
يا ترى سيدرا هتتحمل لامته؟؟!
يا ترى مين الضابط الهمام الى تاعب اصحابه معاه؟؟!
*فولو+وكومنت بقى عشان اعرل رايكم يا قمرات*

من أنا يا من عشقت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن