الفصل الثالث والعشرون ( الجزء الثانى)

1K 50 7
                                    

قراءة ممتعه 😍😍😙
كانت سارة تجلس بجانب إحدى المسجونات ولا تقوم بعمل اى اعتبار لكلام نحمده
سارة وهى تتجاهل كلام نحمده : الا بقولك يا قمر
ترد عليها المسجونة بصوت خشن : قولى ياختى..
سارة بفزع: استر يااا رب .. الصوت ده طالع منين .. احم .. بقولك ايه مفيش حاجة تتاكل هنا .. احسن هموت من الجوع ..
ريناد بغيظ من أفعال سارة وسجى: انتى يا جاموسة منك ليها .. احنا اتحبسنا ومش عارفين هنطلع ازاى من المخروب ده .. استعدوا بقى عشان نفكر هنطلع ازاى .. وهنكلم مين يجى يطلعنا .. فكروا بقى معايا..
نحمده بغيظ : دا انتوا ليلتكم سودا النهارده يلا يا نسوان عاوزاهم يعرفوا أن الله حق.. عشان يبقوا يطنشوا كلامى ..
سميرة بغيظ وهى تتجاهل نحمده مما اغاظها كثيرا وتتوعد لهم جميعا : والله يا جاموسة منك ليها لما نخرج من المخروب ده لتشوفوا هعمل فيكوا ايه .. أنا معرفتش اربى .. بس بسيطة خالص كل حلوف من الحلاليف بتوعكم هخاليه يعيد تربيتكم تانى ..
قالت هذه الكلمات ولم ترى من سمعوا كلامها هذا ..
قبل قليل .. أتى الشباب ومراد وشريف القسم سريعا ..
دخل اياد الاول ليرى زميله فدخل عليه دون أن يدق على الباب حتى .. مما أدى إلى فزع الاخر
زميل اياد ويدعى حازم: ايه يا زفت داخل زريبة .. قطعت الخلف منك لله ..
اياد بسماجه : هما فين ..
حازم ببرطمه: حلوف هتفضل حلوف .. بس اعمل ايه ..ثم بصوت عالى .. فى التخشيبة يا خويا .. استخفوا دمهم قصاده ومعملوش ليه اعتبار أم واحدهم على التخشيبة .. ثم حرك يده على شعره من الخلف .. وشكلهم كده بيتروقوا ..
اياد بصباح وغضب : بيتروقوا دا انتوا ليلتكم سودا .. انت والبغل التانى .. بس عادى الايام بنا ومسيركوا وقعوا تحت أيدى .. هما فى انهى زفت على دماغك انت وهو ..
حازم بالعقم فهو يعرف اياد جيدا حين يغضب : هاااه .. عن فى تخشيبة نحمده .
قام اياد فزعا : ايه يا روح امك .. اه يا ولاد ....... ماشى اشوف حوارهم وافضللكم .. وفين إلى كانوا معاهم ..
: فى التخشيبة بردو ..
ذهب اياد وكان الجميع معه .. وقبل أن يفتحوا باب التخشيبة سمعوا سميرة وهى تهزءهم .. فدخل اياد بغيظ ووجه كلامه لسميرة : الله يكرم اصلك يا طنت .. بس ما تخفيش بنتك هتتربى من الاول حاضر .. ثم نظر لسجى .. التى كانت تنظر له ببراءة مصطنعة وذهبت له ..
سجى ببراءة وكانها لم تفعل شئ : اياد .. كويس انك جيت .. يلا نروح بقى .. انا تعبت وكمان ورايا مذاكرة ..
سارة وهى تنظر لايان : وانا يا أيان أنا جعانة وعاوزه انام ..
وسيدرا لالياس: العيال يا الياس شوفتهم .. أنا عاوزه اروح لعيالى .. عشان انا زهقت ..
سميرة بغيظ مع بعض التوتر من ما قالته وسمعوه منها ومن مراد الذى ينظر لها بشر : أنا ماليش دعوة .. أنا اتخدت فى الرجلين.. اعمل ايه اسيبهم .. ولما تعرفوا عملوا كده ليه هتسامح هم ..
نظر الفتيات إلى الشباب وتفاجاوا من ملامحهم التى لا تنزر بالخير ابدا ..
ريناد بتلعثم: بصوا احنا مالناش ذنب ..
مراد بغضب : يلا يا ختى منك ليها قدامى ام نشوف هببتوا ايه .. وانتى كلامى معاكى بعدين .. قالها لسميرة التى تنظر له بغيظ ..
: الله وانا مالى أنا اتخدت فى الرجلين الله ..
: كله هيبان .. قدامى يا ختى منك ليها ..
كان هناك من يقف وينظر التخشيبة بانبهار : اه يا ولا الايه .. عملتوها ازاى دى .. أخص عليكم أخص كنت خدتونى معاكم ..
سارة وهى تضربه على أسفل رأسه : بس ايه رايك شغل على نضيف .. المرة الجايه هخاليك معانا ..
سيدرا بضحك: تصدق يا واد يا حسام كانت نقصاك .. هو التاتش بتاعك الى كان هيجيب من الاخر .. حبه الكيميا بتوعك كنا قضينا عليهم خالص ..
سجى بهزار : تصدقى اه ..هههههههههه.. كانوا هيبقوا مسخرة ..
الياس بغضب وصوت تنفسه مسموع لهم من شدة غضبه: هتفضل هنا كتير ولا ايه .. يلا ياختى منك ليها على برة خالينانمشى وحسابنا فى البيت ..
فأقول جميعا على :
محمد بحب لم يقل مع مرور السنين : حبيبتى انتى كويسة ..
ميرفت بحب : أنا كويسة يا محمد .. بس اتبهدلت ..
محمد بغيظ من أفعال بنته : معلش يا قلبى يلا بنا نروح شكلك تعبانه اوى يلا يا روحى ..
نظر الجميع لهم حتى المسجونات لهم وهم يفتحوا فمهم التى قرب الوصول إلى الأرض منهم..
سارة بغيظ : جرا ايه يا حج هو انتوا مابتستروش ابدا .. هو فى البيت وهنا كمان .. طب دور على بنتك .. ولا لاقينى ولا ايه النظام .. عاوزه افهم .. ثم نظرت للجميع .. عادى يا جماعة دا حاجة بسيطة من فقع المرارة بتاعهم يلا بينا يا حج مراد .. يلا ..
نظر لها مراد بغيظ: حج مراد .. ثم ضربها أسفل رأسها .. بلعب معاكى انا يا بنت النحنوح .. أنا مش عارف نحنوح مخلف جعفر ازاى ..
سارة بتريقة : أمر الله بقى .. هيتبطروا .. يلا عشان أنا بدأت ازهق .. ثم نظرت لايان الذى كان صامت .. ولا ايه يا كابتن .. هنبات هنا ..
أيان بهدوء .. وهو ما يعرف بهدوء ما قبل العاصفة .. ولم يكن هو فقط بل جميع الشباب كانوا فى هدوء قلق الفتيات منه بشدة .. شاور لها ناحية الباب لتذهب ..
سارة بهمس للبنات : بصوا أنا مش مطمنة لهدوؤهم ده .. حاسة كده أنهم ناوين لينا على نية سوده ..
ريناد بتريقه : حاسة ياختى مش متاكده .. دول اكيد هيخالوا ليلتنا سوده قولى إن شاء الله ..انجرى انتى وهى قدامى ..
يا ترى الشباب هيعملوا فيهم ايه ؟؟؟؟!
فولوا ومتابعة وكومنتات برأيكم ايه فى إلى حصل يا قمراتى ..


من أنا يا من عشقت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن