الفصل الثامن عشر

1.1K 46 5
                                    

فولو وفوت وكومنت يا قمراتى وحشتووونى كتير كتير عارفه انى مقصرة معاكم بس غصب عنى والله
"قراءة ممتعة"

كان مالك يقفى ينتظرها أمام الجامعة فهو له كذا يوم لم يراها .. لانه كان بمأمورية خارج البلد .. والان يقف ينتظرها بشوق ..فهو اشتاق لها حد الجنون .. لا يصدق نفسه أنه واقع فى الغرام .. لم يكن يوم يصدق أنه يقع فى الحب فهو وأخوة عبارة عن كتلة برودة متحركة .. أنا الآن فهو عبارة عن كتلة نارتمشى على الأرض تحرق من يقترب منها .. فاق من شرودة على رؤيتها .. على رؤية جميلته ..
ولكن لحظة واحدة من يمشى معها هذا .. ابن عمها .. حتو ولو لا يمشى أحد أو يقترب منها أحد غيرة فهى ملكه ..خاصته لوحده..
اياد بغضب يخفيه بمهارة : سجى .
سجى بتوتر من أيان : اياد ازيك .. عامل ايه.
: تمام الحمد لله .. مش تعرفينا..
: ااه داا .. داا أيان ابن عمى .. ودا حضرة الضابط اياد عبد الحميد ..
: تشرفنا يا استاذ اياد .. بس ممكن اعرف تعرفوا بعض ازاى .
سجى بتوتر : هاه
اياد ببرود وثبات يحسد عليه: بص يا استاذ أيان .. أنا حابب أخطب الآنسة سجى .. وحبيت اخد رأيها عشان اجى اتقدم لها رسمى .. بس اليومين إلى فاتوا كنت فى مأمورية .. حتى ما روحتش جيت على هنا عشان اعرف رأيها.
سجى بهمس لم يسمعه غير اياد: يالهوووى هتودينى فى داهيه الله يخربيتك .. بيته ايه يا هبله منا هبقى بيته .. يااا رب اقف جانبى دا انا هبلة ..
اياد وهو يحاول كبت ابتسامته عليها .. وهو ينظر لايان
أيان بنرفزة: المفروض تكلمنا احنا عشان نعرفك رأيها ولا ايه يا حضرة الضابط ..
اياد بثبات : فعلا معاك حق .. بس أنا الصراحة كنت حابب اعرف رأيها قبل ما اخد اى خطوة ..عشان محرجش نفسى وأحرج أهلى .. على العموم يا استاذ أيان فرصة سعيدة انى اعترفت على حضرتك..
أيان بهدوء فهو أيضا فى نفس موقف اياد: حصل خير يا حضرة الضابط..
: اياد .. اياد بس احنا خلاص هنبقى أهل إن شاء الله.. قالها وهو ينظر لسجى بنظرات يعرفها أيان جيدا .. فهو أيضا واقع فى ذات اللسان السليط ..
: اوك يا اياد .. اتشرفت بيك .. ثم نظر لسجى .. هاه يا دكتورة ايه رايك ..
سجى وهى شبه الفراولة من الخجل وتتمنى الأرض تبتلعها: إلى تشوفه انت يا ايان .. بعد اذنكم عندى محاضرة .. وصاحبتى مستنيانى..
: استنى يخربيتك .. عاوز اشوف البت وافقت هى كمان ولا ايه .. ثم نظر لاياد .. طب يا اياد كده موافقة مبدئية تقدر تيجى البيت انت والجماعة .. تشرفونا فى اى وقت .. وده الكارت بتاعى عشان تعرفى هتشرفوا أمته ..
: تمام يا أيان .. وشكرا على تفهمك ..
: لا ما تخافش يا خويا منا واقع زيك كده ويارب تحت على امى .. بعد اذنك.
: ههههههه اتفضل.
ذهبوا سجى وايان إلى سارة .. وتركوا اياد يطير من الفرح. . فها هى حبيبته ستصبح له .. ملكه .. ملكة على عرش قلبه

فى الجامعة
سارة بنرفزة : انتى يا حلوفة .. اتأخرتى ليه .. ساعة على ما تشرفى يا ختى .
: معلش يا آنسة سارة أنا إلى اخرتها ..
سارة بتوتر حاولت مداراته: اهلا يا استاذ ايان .. عادى ولا يهمك ..
سجى : اسيبكم أنا بقى عشان تكملوا كلامكم..
سارة يغيظ: كلام ايه يا جاموسة براس كلب انتى .. هو أحنا هنقعد نسبل لبعض .. أنا مش هبعد مع حد .. بابا فى البيت يعقد معاه .. أنا مابقعدش مع حد .. بعد اذنك يا استاذ أيان .. وبابا بيعرف حضرتك المعاد إلى هتشرف فيه عشان أبلغه بيه.. يلا يا ختى قدامى منك داهية فى دماغك إلى عاوز برمجه من جديد..
شدت سجى من ذراعها وتركوا وذهبوا إلى محاضرتهم وهو فى قمة سعادته وفخره من التى وقع قلبه وعقله أسيرا لها .. فهى احسن اختيار له لتكون زوجته وأما لأطفاله .. حتى مع لسانها السليط هذا الذى سوف يقصه لها بطريقته الخاصة ..

من أنا يا من عشقت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن