من أنا يا من عشقت

الفصل التاسع عشر

قراءة ممتعة💖💖💖
بدأت تتمايل باغراء .. وكان الياس يقف لها ويشجعها
الياس بتشجيع : أيوة يا بطل هو .. أيوة .. من فوق بقى .. حلوة الحتة الخلفية دى .. اااااااه يخربيتك .. هو انا بموت فيكى من شوية .. هو يا قلبى هز.
ضحكت نيرة بضحكة رقيعة على كلام الياس .. الذى لم تسمعه منه من قبل .. اين الياس رئيس مجلس إدارة شركات العادلى..
كان جسد نيرة عبارة عن كتلة اغراء بجانب بدلة الرقص التى كانت تكشف أكثر مما تستر .. فكان الياس سوف يصاب بأزمة قلبية من فرحته بها .. فهى تفعل المستحيل ليعشقها اكتر .. فهى تفعل اى شئ حتى لا ينظر لغيرها .. وخصوصا سيدرا فهى تخاف أن يرجع لها من جديد .. بسبب جمالها وحسنها.. فهى لاحظت تغير الياس معاها عن قبل بعد مجيأهم هنا .. فهذا ليس الياس الذى لا تغيب عن باله .. بل أوقات كثيرة يكون شارد ..
: بقولك ايه ..
: ايه يا روحى ..
: احنا ندخل بقى ليفيل الوحش .. احنا ادلعنا بما فيه الكفايه .. نتكيف بقى .
: نتكيف يا قلبى .. احنا ورانا ايه غير نتكيف .
: يخربيتك امك .. هتجبيلى جلطة من حلاوة امك إلى مشوفتش زيها دى..
: صحيح يا ليسو .. مفيش حد مالى عينك غيرى .
: دا انت تملى العين والقلب كمان يا روح ليسو .
عانقته نيرة عناق حار جدا : يخاليك ليا يا نور عينى.
: طب ايه.. قالها وهو يغمز لها بوقاحة ويضغط على شفتيه بأسنانه.
: ايه .. قالتها وهى ترد عليه نفس الغمزة ..
حملها وهو يذهب ناحية الفراش : استعنا على الشقا بالله..
: ياا مجنوووووون.. قالتها وهى تصرخ وتضحك بصوت عالى
كانوا يعيشون حياتهم وهم لا يراعوا أنهم فى منزل به أشخاص غيرهم.. وكانت أصواتهم عاليه وسمعتهم من تصنمت أرجلها مكانها وخانتها ولم تتحرك وتبعد عن هذه ........ التى يفعلوها .. وفى نفس الوقت .. هذا القلب الذى انكسر من كلامهم وأفعالهم.. وكلام الياس الذى كان يذبحها ويجلدها .. كانت تبكى وتضع يدها على فمها حتى لا يسمعها أحد .. أو يسمعها من بالداخل ..
: ااااااااااااااااه حارقة خرجت من جوفها المحطم الذى انهار وبقى حطاما ...
وبعد وقت ليس بكثير ذهبت سيدرا إلى غرفتها وقررت أن تنزل إلى الدور الارضى بحجه حملها وثقله وذهبت لغرفتها تنظر من نافذة غرفتها على الظلام الذى يحيط بالقصر .. وتسأل نفسها .. هل سيأتى نور فى حياتها بعد هذا الظلام الذى يحيط حياتها ومجبرة على العيش به دون أن تعترض ..
وذهبت إلى المشغل لتشغيل نفسها بأى شئ .. ولكن للقدر رأى اخر .. عندما فتحت أول أغنية لتسمع اى شئ يشغها عن ما سمعته منذ قليل .. وكانت أغنية

حتى هذا المشغل يقف ضدها .. ظلت تبكى حتى طلوع النهار .. وما أن جاء وقت استيقاظ جدها ذهبت له لتقول له قرارها ..
Back
سيدرا بتنهيدة : افتكر يا ليسو .. قالتها بسخرية شديدة .. من حقى اختار حياتى إلى عاوزه اعيشها مع عيالى.. هم دول إلى باقيين ليا من الدنيا دى .. وانت بقى عاوز ترجع لنيرة .. ارجع .. عيش حياتك .. أرجلها يا الياس .. احنا معدش ينفع نكون لبعض..
الياس بعد صمت دام طويلا من ندمه على ما فعله بها .. فهى استحملت ما لا يستحمله بشر .. ندم .. نعم ندم فظيع يحسه ناحيتها .. فإذا كانت نيرة حبه .. فسيدرا الروح والنفس الذى يعيش به فى هذه الحياة.. لا يريد تركها .. وسوف يفعل ما هو أكثر من المستحيل لتسامحه وترجع له .. لكن طلاق لا .. لا والله لن يحصل طول ما هو فيه نفس للحياة : سيدرا .. انا لو قعدت من هنا لسنين قدام اعتذرلك .. مش هيكفى إلى أنا عملته فيكى .. بصى أنا مش هقولك انسى .. لأننا بشر .. بس حاولى.. مجرد محاولة مش عشان خاطرى .. عشان العيال دول مايكونوش بعيد عن حد فينا .. سيرا أنا بجد بجد والله بحبك .. لا أنا مهووس بيكى.. أنا هو دلوقتى الياس ابن عمك .. بعترف وبقر لمدة انى لهلمس دلوقتى ولا بعدين واحدة غيرك .. أنا بموووت فيكى .. مقدرش اتنفس من غيرك.. فكرى .. مش هضغط عليكى .. بس مش هسيبك وسيلة واحدة أنها ترجعك ليا ..
: يعنى ايه
: يعنى مش هطلق لو انطبقت السما على الارض انتى مراتى وحبيبتى وروحى .. ومفيش واحدة هنا ..ويشير إلى قلبه .. غيرك انتى ..
ثم تركها وذهب حتى لا يتطور الكلام بينهم وتعتقد الأمور أكثر من ناحية سيدرا ..
كانت سيدرا تبكى وبكاء يهز الجبال من شدة الوجع الذى بداخلها ..

دخلت عليها والدتها وعندما رأت حالتها اخذتها بحضنها بعناق تتمنى لو تاخذ وجع ابنتها ولا ترى دمعة واحدة منها
سيدرا ببكاء حاد وكأنها سمعت نيرة واليأس الان .. وما كتمته فى نفسها وقتها .. أخرجته الان ولكن بشكل أقوى من قبل : اااااااااااااااااه .. ااااااااااااااه ... انا تعبت والله تعبت يا ماما .. هو انا استحق ده كله .. أنا حبيته .. روحى كانت فيه .. أنساه ازاى .. عاوزه اعرف يا ماما أنساه ازاى.. قوليلى .. أخرجه من قلبى ازاى
: أهدى يا قلب امك .. أهدى يا حبيبتى عشان خاطر ولادك .. هيجرالك حاجة يا بنتى ..
: خلاص اصلا .. معدش ينفع نفضل مع بعض تانى .. بس ازاى أنساه ازاى ابعد عنه ازاى .. تعبت من كل ده ..
: كله بيعدى يا حبيبتى كله بيعدى .. الوقت كفيل أنه يا اما يخاليكى تنسى يا اما تسامحى.. كله قدر ومكتوب ومحدش بيهرب منه ..
: عندك حق .. كله بيعدى ..

استوووب ..
يا ترى ايه إلى هيحصل؟؟!

عارفه أنه بارت صغير .. بس محبتش ازعل القمرية إلى طلب بارت النهاردة