الفصل السابع عشر ( الجزء الثانى)

1.1K 53 8
                                    

سورى يا قمراتى على التاخير .. كان بسبب النت
قراءة ممتعة 💖💖💖🥰😍

كانوا يقفون فى وسط غرفتها .. وكان يعطيها ظهره حتى يهدئ من نفسه فهو لأول مرة يبكى هكذا أمام أحد ..
سيدرا بتنهيدة : لو سمحت يا الياس كفاية كده .. احنا خلاص ماننفعش لبعض .. فلو سمحت طلقنى وسايبنى اشوف حياتى ل....
لم تكمل كلامها إلا أنه لف ونظر لها بغضب جحيمى وأمسك ذراعها بقوة ..
: تشوفى حياتك .. تشوفى حياتك ازاى يعنى .. انتى حياتك ملكى .. انتى كلك على بعضك بتاعتى .. محدش له يلمس طرفك حتى غيرى .. انتى ليا أنا .. ليا أنا لوحدى .. سيدرا أنا بحبك لا .. أنا بعشقك مهووس بيكى .. مقدرش اتنفس فى مكان انتى مش فيه .. شيل. الفكرة دى من دماغك.. تبعدى عنى بمووتى فاهمة.
: لا مش فاهمة ومش عاوزه افهم .. انتى فاكرنى ايه .. لعبه فى ايدك .. لا يا استاذ فوق .. انا لو كنت جيت على نفسى قبل كده فعشان كنت بحبك .. وكان عندى امل انك ممكن تحبنى .. لكن دلوقتى بعد إلى حصل لا يمكن ارجع لك .. انت فاهم .
: طب ما أنا بحبك دلوقتى وبموت فيكى ومقدرش اعيش من غيرك يا سيدرا .. بصى عشان خاطر عيالنا ادينى فرصة تانية .. ارجوكى .. أنا مقدرش اتخيل تكونى لحد غيرى اموت فيها.
سيدرا بغضب جحيمى: طب ما أنا كنت بموووت فى اللحظة الف مرة وانت فى حضنها .. معملتش اعتبار للبنى أدمه إلى إلى بتعشق التراب إلى انت يتمشى عليه .. خونتنى .. اتجوزت عليا .. كنت فى حضنى وبتنطق اسمها .. مش انت بقول بتحبنى .. اتخيل كده.. مجرد تخيل أن أنا فى حضنك وبندق اسم راجل غيرك .. هتعمل ايه .. هنكمل عادى ولا هتندبح .. عارف يعنى ايه تندبح..
تخيل هذا فى عقله وحس أن روحه تطلع منه .. احس بالاختناق ..
: سامحيني ..
: اسامحك .. اسامحك على ايه ولا ايه .. اسامحك على خيانتى .. ولا اسامحك على جوازك عليا .. ولا اسامحك وانت مطنشنى ولا لكنى مراتك وعايش فى حضن التانية ولا أكن بنى ادمه من لحم ودم بحس بالى انت بتعمله دا كله بيقطع فى روحى وقلبى .. اسامحك على انك عمرك ما سالت على عيالنا وانا حامل فيهم .. أكنهم مش عيالك .. أكنهم جم فى الحرام .. حرااام عليك دا انا شفت منك إلى مفيش واحدة تستحمله .. اسمعك معاها.......
: سكتى ليه .. عاوز اعرف .. ماتسكوتيش .. خرجى كل إلى جواكى ليا ... مش عاوز اى حاجة تخاليها جواك.. قولى يا حبيبتى .. قولى إلى جواكى ..
: حبيبتك .. يااااااه .. شوف بقالنا قد ايه متجوزين .. عمرك ما قولتهالى .. حرام عليك ..
: ما تسكوتيش .. قولى إلى انت عاوزاه .. أنا جايلك عشان اسمعك..
: تسمعنى .. تسمع ايه .. تسمع قهرتى .. تسمع عذابى..
: عاوز اعرف ليه الطلاق دلوقتى .. ليه مش قبل كده .
: انتقام..
: نعم!!
: أيوة يا الياس انتقام منك .. عارفه دلوقتى انك بتحبنى .. وده إلى كنت عاوزاه .. عشان تعيش إلى أنا عشته .. بعد حبك ليا .. هبعد عنك .. هتجوز غيرك .. هعشق غيرك .. وانت تتحسر عليا .. عارف ليه .. عشان تحس بالى أنا حاسيته لما...
: لما ايه .. عاوز اعرف انت سمعتينا أنا ونيرة .. ايه يا سيدرا إلى سمعتيه .. ايه إلى خالاكى كده ..
: عاوز تعرف .. حاضر هقولك .. أنا كنت بروح اقف فى المكان إلى بحب اقف فيه طول عمرى .. ولأجل حظى .. لازم أعدى من قدام اوضتك انت وهى .. حتى لما فكرت اروح لسجى بردو لازم أعدى من قدام اوضتك.. وفى يوم كنت مضايقة والحمل كان تعبنى وانت طبعا منفضلى ولا اكنى مراتك .. وكنت مستنية بس حتى تيجى مرة تسالنى عن احوالى .. عن البيبى .. عن صحته .. تبينلى حتى لو بالكدب انك مستنيه .. انك حبه .. لكن عمرك ما عملتها ..
وفى اليوم ده روحت اقف فى مكانى وانا قدام اوضتك سمعتكم .. ساعتها كان صوتكم عالى ..

Flash Back
ذهبت سيدرا إلى الشرفة التى تقف عندها .. ولكن سمعت الياس ونيرة وهم بغرفتهم..
الياس : يا بت تعالى .. فرهدتى امى ..
: لا .. امسكنى الاول ..
: والله يا نيرة لو مسكتك .. مش هتعرفى هعمل فيكى ايه.
نيرة بدلع : هتعمل ايه يا روحى..
: هغتصبك .. والله لغتصبك .. وانتى عارفة بقى بعمل فيكى ايه..
نيرة بضحكة رقيعة : حبيبى الوحش .. وبعدين أنا بحبك فى كل حالاتك يا قلبى.
: بقى كده طب تعالى بقى ..
: لاااااااااا.. ااااه كده يا ليسو تمسكنى مخمصاك جامد.
: وانا ماقدرش على زعلك يا روحى .. تعالى بقى ام اصالحك..
عانقته نيرة من رقبته : وهتصالحنى ازاى بقى ..
: هصالحك ازاى ..
: امم.
: هاكلك كلك على بعضك كده .. مش عارف يا بنت اللذينة بتعملى فيا ايه .. مش يشبع منك .. عمرى ما حسيت بالكامل الا معاكى انتى يا قلبى .. بحبك اووى يا روحى .
: وانا بمووتى فيك يا عمرى كله ..
الياس بغمزه: طب ايه ..
: ايه ..
: مش هناك بقى احسن انتى قلوظتى كده وعاوزه تتمصمصى كده حته حته .. قال هذا وهو ينظر إلى جسمها يرغبه حارقه.
: ما تاكل يا حبيبى أنا كلى ليك وملكك .. اعملى فيا ما بدالك..
: اااااااه هحبك اكتر من كده ايه..
نيرة بضحكة رقيعة ..
: صلاة النبى احسن .. استعنى على الشقا بالله.
حملها بين ذراعيه .. وأخذها إلى عالمهم الخاص وكانت أصواتهم عاليه ولا يحسبون حساب من معهم بالبيت .. ولا يهمهم أن سمعهم أحد .. ولم يكن هذا الأحد غير سيدرا التى سمعت كلامهم وهمسهم وكل شىء حصل بينهم وكلامه المعسول لها .. وشوقه لها ..
Back.
سيدرا بدموع : ايه رايك عرفت أنا سمعت ايه .. اظن بعد كده صعب اننا نرجع لبعض .. لو سمحت طلقنى كفاية تدوس على كرامتى اكتر من كده .. كفايه إهانة بقى ..

ماذا سيفعل الياس بعد ما سمعه؟؟!
هل سيطلقها ؟؟!
ماذا سيفعل ليجعلها تسامحه إن لم يطلقها ؟؟!
فوت وفولو يا قمرات وكومنتس برأيكم فى إلى حصل

من أنا يا من عشقت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن