اليوم هو اليوم الموعود يون فرح وسعادة على بعض ويوم وداع وحزن وفراق على البعض الآخر ..
كانت سيدرا والبنات فى جناح واحد فى اشهر اوتيل فى مصر تقوم الميكب ارتست بعمل شغلها وهم فى قمة سعادتهم ولكن سيدرا كانت فى عالمها الخاص .. وليست معهم وكان قلبها بنتى عليها أن لا تختار البعد .. فهو رجع لها ويعض أصابعه ندما على ما حدث بينهم .. والعقل يقول لها أن تثبت على قرارها ولا ارجع له حتى تحافظ وتلملم الباقى من كرامتها وكبريائها .. ماذا تفعل ؟؟! .. هل تسامحه ؟؟! .. هل ترجع له ؟؟! .. هى ترى مدى حزنه ومقساته على فراقها له ..
فاقت من شروطها على قول الميكب ارتست ..
: بسم الله ما شاء الله قمر .. انتى يا عروسات مش محتاجه حاجة الصراحة .. أنا يدوب ظهرت جمالك اكتر ..
سيدرا بابتسامة لم تصل لعينيها : شكرا .. دا من ذوقك بس .. انتى إلى الله اكبر ايدك حلوة اوى .. بجد عجبنى المكيب جدا .. حتى بصى البنات .. رغم اختلاف المكيب بس كلنا طالعين حلوين اووي .. ميرسى يا قمر ..
الميكب ارتست بفرحة على إجراء سيدرا لشغلها : ربنا يخاليكى يا قلبى .. انتو بجد إلى قمرات ..
انتبهوا على خبط الباب .. ودخول كل عروسه ووالد الياس
شريف وهو ينظر للبنات : هاه جهزتوا ولا لسه ..
سميرة : اه يا شريف .. البنات جهزت .. عنى فين عشان ياخد رودى الاول ..
الجد وهو ينظر إلى ابنته بدموع : أنا اهو يا سميرة .. ثم ذهب إلى ابنته .. بسم الله ماشاء الله .. قمر يا قلب ابوكى .. كبرتى يا بنتى والحمد لله أن ربنا ايدانى طويلة العمر لحد ما شوفتك عروسة زى القمر .. ربنا يحميك .. انا عاوزك دائما كويسة .. ومالك راجل بجد وبيحبك .. عاوز اسمع دائما اخبار كويسة .. ماشى ..
رودينا بدموع : حاضر يا بابا .. كل إلى انت تقول عليه هعمله .. ربنا يديك طولت العمر وأشوف ولادى ..يا رب
الجد وهو يبكى من الفرح : هيكون اسعد يوم فى حياتى يوم ما أشيل عيالك .. يلا بينا عشان ما نتاخرش عليهم اكتر من كده ..
أما عند الشباب كان الكل يقف ينتظر نزول العرائس على جمر من النار ما عدا الياس الذى وصل للتو ..
فسأله أيان : هاه تمام ظبط كل حاجة .. ولا لسه ..
الياس بتوتر : تمام اتفقت معاههم .. بس ده ممكن ينفع ..
اياد وهو يربت على كتفه : إن شاء الله .. متوترناش اكتر ما احنا اساسا متوترين ..
الياس بهزار لكى يخرجوا من جو التوتر : ليه .. هى الدنيا مش مظبطة ولا ايه .. قولى دا انا زى اخوك أفيدك ..
اياد وهو يبعد عنه : لا يا خويا وحش .. بس هى الرهبة .. ام نشوف انت ..
الياس وهو يخمس فى وجهه بهزار : لا يا خويا الحمد لله بجيب من الاخر .. بالأربعة الله اكبر عليا ..
ضحك الجميع عليه .. فقال مالك: بتخمس فى وشنا .. ماشى بكرة تشوف احنا كمان ولا ايه يا شباب ..
قاطع كلامهم موسيقى نزول العرائس
كانت أولهم رودينا وهى تتأبط على ذراع والدها وهى تنظر لاسفل من شدة توترها وكانت تأتى ورأها سيدرا وهى تتأبط ذراع عمها مراد .. وتاتى بعدها سجى وهى تتأبط ذراع والدها .. وفى النهاية تأتى صاحبة اللسان السليط وهى تتأبط ذراع والدها ..
كانت العرائس تنزل واحدة تلو الأخرى وهم فى قمة توترهم حتى وصلت رودينا ووالدها إلى مالك الذى وقف مبهورا منها جمالها ولا يصدق انها اليوم سوف تكون معه باقى عمره وقف عند درجة السلم الاولى وسلم عليه الجد وأخذه بالاحضان وقال له : مبروووك يا ابنى .. ربنا يتمملك على خير .. أنا مديك روحى .. اوعى تزعلها خد بالك منها .. أنا مديك امانه هسألك عليها لما نقابل بعض لما نقابل وجه كريم يوم الحساب ..
مالك وهو يبادلها وهو يربت على يده : ما تقلقش يا عمى رودى فى قلبى ..دى بنتى قبل ما تكون مراتى ..
الجد باطمأنان : ربنا يطمن قلبك يا ابنى ..
اخذ مالك رودينا وهو يتأملها : الف مبروك يا عمرى .. طالعة زى القمر ..
رودينا بخجل وتوتر : الله يبارك فيك ..
ثم اخذها وذهبوا إلى مكانهم ..
كانت سيدرا تتأمل الياس ولاحظت توتره البليغ نزلت مع عمها وسلم على الياس وأخذ يوصيه عليها وأن يكون نعم الزوج لها ..
اخذها منه وقال وهو ينظر لها بحب وعشق ليس له حدود جعلها تنظر لاسفل من الخجل : فى عينى قبل قلبى يا بابا ..
ثم رفع وجهها له ونظر فى عينيها وقبلها من جبهتها : مبروك يا روحى ..
سيدرا وهى تنزل رأسها مرة أخرى : الله يبارك فيك ..
ثم ذهبوا إلى أماكنهم .. وجاءت بعدها سجى وسارة وأخذهم الشباب وذهبوا أيضا ..
كان الكل سعيد ما عدا الثنائى الذى كتب عليه الفراق والحزن والتعب ..
افتتح الدجى الفرح بالرقصة الرومانسية ..
كان كل كابل ينظرون إلى بعضهم وغائبين عن العالم وكانوا فى عالم خاص بهم ..
كان الياس ينظر لها بحب : لسه بردو على رايك .. مش نوبة ترجعى عن قرارك ده ..
سيدرا وهى تبعد نظرها عنه : الياس اظن لا ده مكانه ولاده وقته للكلام ده ..
الياس بغضب من تهربها: ماشى يا سيدرا .. بس انا بقى عاوز اعيش اللحظة .. عاوز اتمتع بالاجواء دى .. وهعمل كده .. وانتى كمان هتعملى كده ..
وضع جبهته على خلصتها واغمض عينيه وهو يمنى نفسه أن تحس بمدى عشقه لها واسفه عن ما قام به معها..
وكانت هى بين نارين .. حبيبها وعشقها بين يديها يتمنى نظرة منها .. ما كانت تحلم أن يحصل معها وها هو حصل .. وبين ما رأته منه وما حصل فى الشركة ..
فاقوا على تغير الأغنية لأغانى شعبى وبالفعل فعل ماقاله وعاش اللحظة .. وكان يرقص ويضحك مع باقى الشباب تارة ومعها تارة وكأنه لم يتزوج من قبل ..ولكن فى لحظة انقطع الكهرباء وثوانى وكانت ترجع ولكن ماذا حدث؟؟! .. اين ؟؟! .. فاقوا على الجد وهو يقول : ....
واستووووووووب
أنا لو طولت هحرق الفصل إلى جااى وهو الفصل الأخير فعاوزه اقتراحاتكم لاحداث الفصل إلى جااى هل سيدرا هتكمل ولا هترجعله .. وايه ال. هيحصل يغير تفكير سيدرا خالص يلا يا قمراتى كومنتات لرأيكم
أنت تقرأ
من أنا يا من عشقت
Romance(((((المركز الاول تحمل))))) من انا بالنسبة لك انا زوجة انا ام اطفالك ام ماذا ؟؟؟؟ ام انت فبالنسبة لى حبيبى زوجى عشق الطفولة عشق المراهقة عشقى الابدى والى الابد