🦋الفصل الثانى والثلاثون الجزء 2🦋

736 37 4
                                    

بعد وقت بدأت الحفلة وكانت البنات فى قمة سعادتهم أو بمعنى أصح الا بطلتنا التى سوف تهجرهم غدا لمكان لا تعرف ماذا سيحدث لها هناك أو من سيكون السند لها هناك هى وصغيريها .. فهى سوف تعيش بمفردها بالخارج ..

على الجهة الأخرى كان الشباب يتحدثون عن مكان شهر عسلهم الا هو كان يجلس شارد أكثر الوقت فهو لن يقضى شهر عسل معها بل لحاله من غيرها هى وأطفاله .. فهو يعض اصابعة ندما على ما وصلت إليه الأمور معهم .. كرة نيرة واليوم الذى رأها فيه .. فهى السبب فى ما حصل له .. هى سبب دمار حياته .. طلبت الطلاق وأصرت عليه فوافق .. لماذا رجعت إذا .. لماذا جاءت ثانية هل لتدمير بواقى الحياة بينهم .. وياللحظ حصل ما أرادت .. اااااااااااااااه يا الله .. أنا عبدك الندمان .. افرج حياتى .. أعيدها إلى .. أنا فى قمة ندمى على ما حدث .. هناك وقت هل من الممكن أن تغفر لى .. لا نيرة ليست السبب فى كل شئ .. أنا أيضا السبب فى حياتنا هكذا .. خيانة .. وزوجة ثانية .. ومعاملة أقل من أن تكون .. لا يعرف شئ عنها .. ماذا حصل لها فى شهور الحمل الاولى .. وماذا اشتهت .. ومن كان بجانبها عند غثيان الحمل .. أما أنا كنت فى أحضان أخرى لا تغيرها اى اهتمام .. انا السبب ولها كل الحق فى ما تفعله .. ولكن ماذا افعل .. انا انانى فى حبها .. أنا ..... قاطع افكار والده وهو يربت على كتفه ويميل عليه هامسا : مالك يا الياس .. بقالك كان يوم مش معانا خالص .. حاسس أنه فيه حاجة .. مالك يا ابنى ..
الياس وهو يرسم ابتسامة لم تصل لعينية : ابدا يا بابا أنا تمام .. بس قلقان انى هسيب عيالى بكرة وهنسافر .. فتلاقينى قلقان شوية .. اول مرة اسيبهم يا بابا من ساعة ما اتولدوا .. اول مرة هنام من غير ما انسى عليهم وابوسهم .. فتلاقينى كده مش فى المود ..
والده وهو يطمئنه : لا ماتخافش إن شاء الله الشهر هيعدى هوا .. وبعدين العيال هيبقوا مع امك وحماتك .. يعنى حط فى زى ما بيقولوا فى بطنك بطيخة صيفى ..
الياس وهو ينعى الحوار حتى لا يبان حزنه أكثر : تمام يا بابا .. ثم نظر إلى الباقين .. ايه يا جماعة .. هما هناك بيهيصوا واحنا هنا قاعدين نبص لبعض .. حد يقوم لصاحب الكافيه ده يشغل اغانى مدام أنا شايف أن من حظنا النهارده محدش فى المطعم غيرنا .. نكمل حجزه لينا النهارده كله وننبسط ونرقص .. عاوز ننبسط لفرحكم ..
وافق الجميع على اقتراحه ..ولكن كان هناك عينين تقرأه مثل الكتاب المفتوح ..
أيان وهو يجذب أخاه بعد أن سمعوا صوت الاغانى ليحتفلوا ثم همس بجانب أذنه : ام نروح عاوزك .. عشان نشوف الحزن إلى مالى عنيك ده .. ومش هتهرب منى يا الياس .. عشان أنا وأنت كتاب مفتوح لبعض .. ماشى .. ثم أخذ بيده وبدأوا فى الرقص .. وكانت نظرات الياس لأخيه نظرات حب وامتنان لحبهم لبعض .. وكل منهم يعرف الآخر من نظرة ..

فى القصر كانت البنات تجلس كل واحدة بجانب الأخرى تتنفس بصعوبة فهم لم يرتاحوا من اول الحفل .. ولم يحسوا باى تعب من كثرة فرحتهم .. فغدا كل واحدة منهن سوف تعيش مع حبيب القلب والروح ..
كانت سيدرا فى عالم اخر كانت ترقص وتضحك ولكن هناك الم كبير فى قلبها .. لم لا يوصف .. لم يبقى غير يوم واحد فقط وتتركه وتذهب .. هل ترجع فى كلامها .. هل تسامحه .. هل تفضل وتربيه هنا بجانبه .. ام تبعد وحتى تلملم ما تبقى لها من كرامة وكبرياء .. ولكن هو يحبنى ..يعشقنى .. وانا .. أنا أحبه واعشقه .. هل احافظ على. ما تبقى من بيتى حتى لا يهدم البيت .. ام ماذا .. اااااااااااااه .. ماذا افعل .. ياااا الله الحل من عندك .. سوف تترك كل شئ على الله .. وإذا أراد الله أن تفضل وتعيش معه سيحدث ..
سارة وهى تقوم من مكانها : طب يا حلوين أنا هطلع اغير هدومى عشان اروح .. عاوزه أقضى اخر يوم ليا فى اوضتى .. 
سجى وهى توافقها الرأى : فعلا حابة أودع اوضتى .. اوضتى إلى عشت فيها عمرى كله .. وسريرى كل كنت ومازلت مش بعرف أنا غير عليه ..
سارة وهى تقاطعها : والله أنا ماعرفه هتنامى ازاى الايام الجاية لحد ما تتعودى .. دا انت لو جيتى تباتى عندى فى يوم كنت بتفضل مسهرانى جنبك للصبح على ما تروح..
سجى بضيق : مش عارفة والله .. دا غير احنا هنطلع من الفرح على شهر العسل .. يعنى اتعود وانا فى الاوتيل .. هرجع تانى على ما اتعود على النوم فى بيتى .. بجد زهقتنة من الحوار ده جدا ومقريفة منه ..
رودى وهى تغيظ سجى : أنا عن نفسى عاوزه اروح بيتى .. عشان اعيش فى الطبيعة إلى تجنن دى .. عشقت البيت الصراحة .. عجبنى اوى .. فهتعود عليه بسرعة ..
سجى بغيظ : ماشى ياختى .. ربنا يهنى .. ويكون معايا واتعود بسرعة..
سجى بغيظ : ماشى ياختى .. ربنا يهنى .. ويكون معايا واتعود بسرعة.. ثم تنهدت وقامت .. يلا بينا بقى انا تعبت وعاوزه أنا احنا بقالنا كتير بترقص لما خلاص عاوزه إعادة شحن للبكرة إلى هيكون اطول من النهارده ..
سارة وهى تذهب معاها : طب مدينة معاكى بقى عشان اغير واروح أنا كمان ..
قاموا جميعا وذهبت كل واحدة إلى غرفتها وسارة غيرت ثيابها وذهبت لبيتها مع والدتها ..
جاء الشباب ولم يجدوا اى احد فى البيت .. فعرفوا أنهم ذهبوا لغرفهم .. فذهب كل واحد إلى غرفته ما عدا أيان الذى ذهب مع الياس إلى غرفته ..
وغدا لناظره قريب .. ماذا سيحدث غدا ..
ايه رايكم تفتكروا ممكن تحصل حاجة تخلى سيدرا تفضل ؟؟!
طب لو سفرت ايه هيكون رد فعل الكبار فى إلى هيحصل ؟؟!
تفتكروا القصة دى هتنتهى خلاص  ولا هيكون فى سبب يخلى سيدرا ترجع عن قرارها ؟؟!

من أنا يا من عشقت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن