الفصل الثامن والعشرون🦋🦋

872 50 4
                                    

((عارفة انى اتاخرت كتيييييير بس غصب عنى .. اخدت أنا البرد إلى منتشر اليومين دول واولادى بعد منى .. سورى يا حلوين ))

قراءة ممتعة=» 😍😍🥰💖

الياس بلهفة : أنا آسف يا سيدرا عمرى ما كنت اتخيل انى جرحتك اوووى كده .. انا..
قاطعته سيدرا بغضب وضعت فيه كل ما عانته منه فهى مهما غضبت منه وقالت له كان أمام الجميع لم تقدر أن تقول له مثل ما تريد الان .. أما الآن فهم لحالهم فى الغرفة فسوف تكشف له كم الالم والكسرة وما احتملته منه : انت .. انت ايه هاه .. انت آسف .. اعمل بيها ايه دى وانا مكسورة وقلبى بينغرز فيه سكينة تلمه كل ما تكسرنى كل ما السكينة تنغرز فى قلبى اكتر واكتر وبمنتهى البطء عارف يعنى منتهى البطء .. طبعا مش عارف .. لانك انت إلى بتغرز السكينة دى فيا .. انت إلى كنت بتتفنن ازاى توجعنى .. ازاى تكسرتى .. ازاى تخالينى ضعيفة اه .. ازاى تكون كازانوفا ويا ريتك كنت بتكون كده من ورايا .. لكن كل مرة كنت بتدخل عليا بعد سهراتك ال......... مع الاشكال ال............ كنت بتسيب كل مرة حاجة تقهرنى وتعرفنى انك كنت مع واحدة .. كنت بتعرفنى انك كنت نايم مع واحدة غيرى .. والأسوأ من ده كله كنت تنام معايا من غير ما تشيل قذارة غيرى من عليك .. كنت بتموتنى بالبطئ .. عاوز تعرف ايه تانى .. او بمعنى اصح عاوز تفتكر ايه تانى من إلى كنت بتعمله فيا .. عشان شكلك كده نسيت .. وانا بقى لازم افكرك .. وأشوف القهرة إلى فى عنيك دى .. وجااى بعد ده كله تقولى مراتى ومش مراتى انا لو كنت فضلت ووافقت انى اكون معاك .. عشان خاطر دول .. قالتها وهى تشير إلى أطفالهم كان فى الغرفة فهد ومهرة بسبب مرضهم .. ودلوقتى بقى لحد الفرح رجلك ماتخطيش باب اوضتى وعيالك لو عاوزهم هبعتهوملك مع الدادة بتاعتهم .. واعمل حسابك اى مشوار تبع الفرح تكون معايا فيه واى حاجة عاوزاها هتجيبها .. ودلوقتى تقدر تتفضل عشان عاوزه ارتاح ..
طردته .. من تهيم به عشقا تطرده من جنتها .. اين كان عقله عندما ذبحها هكذا .. اين كان عقله وهو يفعل بها كل هذا .. وللاسف كان يفعل هذا فقط عند .. مجرد عند فى جده الذى أجبره على الزواج بها .. لم يقدر أن يقول كلمة واحدة تشفع له عندها .. ماذا سيقول .. لا يوجد كلام يسكن حتى آلامها .. خرج من غرفتها ووجد قدميه تأخذه إلى مكانها المفضل التى تحب أن تقف فيه .. وقف نفس وقفتها مع اختلاف أنه أيضا الجانى عليها .. احس الان ما كانت تحس به .. عفوا عزيزى فأنت الآن تحس بنقطة ببحر احساسها .. ببحر وجعها منك ..

فى الشركة
كان أيان مزال يتذكر حبيبته
كان أيان ينتظر رد فعل سارة بعد أن قبلها .. كان يتوقع أن يأخذ ما يستحق من لسانها السليط الذى لا يتوقف عن جلده بكلامها الذى لا يقدر احيانا أن يوقفها .. ولكن تفاجأ بما لم يكن أن يتخيله .. كانت سارة مغيبه عن الواقع معه .. نعم فهى تعشقه .. هو أول واخر حبيب .. هو من امتلك قلبها ولن يتوقف عن النبض له .. بعد أن رأته يستعد لتهزيقها له .. ولكن فجاته وهى تجاره من ياقة بدلته وتأخذ شفتيه بقبلة لمده ثانية ورجعت مرة أخرى لمكانها ..
سارة وهى توفيقه من توهانه وأمامه بدله لأول مرة يسمعه منها : اصل مبحبش يكون عليا .. بوستنى فردتلك البوسة .. هههههههه .. ثم غمزت له .. ولا ايه رايك يا حبيبى ..
أيان بزهول وفم مفتوح: هااااه..
سارة وهى تكتم ضحكتها عليه : هاته ايه بس يا روحى مش انت جوزى حبيبى .. وإدتنى بوسه .. للأزمة لابد .. ثم غمزت له مرة أخرى وهى تبتسم.. ارهالك .. ولا ايه ..
أيان بسعادة لا توصف : ولا اه .. اعملى يا قلبى إلى عاوزاه .. ثم امسك يدها وغمز لها .. ولا ايه ..
سارة بضحكة رقيعة جننته..
أيان وهو يصقف : صلاة النبى احسن .. والله بدأت اتفائل ..
سارة وهى تعادل فى جلستها وتنظر أمامها : طب ايه .. مش هنروح نتعشى ولا ايه ..
أيان بفرحة لشعوره بحبها له : من عنيا شورى وانا انفذ .. حتى لو كان مسمط .. من عنيا إلى تؤمرى بيه يا قلبى ..

من أنا يا من عشقت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن