الفصل الخامس

1.6K 76 10
                                    

فى الجامعة كانت تجلس سجى وسارة مع بعضهم فى الكافتيريا بعد ان اتموا امتحانهم على خير فهم من الاوائل
سارة: يااارب بقى الواحد قرب يجيب اخره دكاترة ايه دى يا ربى الى يشلوا كل يومين امتحان كاننا نبغة علماء ذرة حاجة تهد الحيل
سجى بضحك: يا بنتى اسكتى لدكتور يجى يسمعك تبقى سنتك طين
: يا ختى الى يسمع يسمع بفكزعن نفسى شوية بدل ما اطق .. فكك من الكلية والنيلة اختك عامله ايه مع المحروس جوزها لسه زى ما هى
: الله يكون فى عونها والله انا لو مكانها كان زمانى يا قتلته وقتلتها يا اما اتجننت
: ربنا ياخدهم وترتاح منهم رجالة اخر زمن اعمى ده مش شايف الجوهرة الى كانت بين ايديه .. هيندم صدقينى بكرة يندم ويحف على الارض وراها .
: على كلام يودى فى داهية .
: يا ختى كبرى دماغك .
: طب يلا ختى عشان ايان ابن عمى جااى يخدنى عشان السواق بتاعى اجازة اليومين دول وبالمرة اوصلك فى سكتى .
: لا ياختى روح انتى مع الشملول ابن عمك وانا هروح بتاكسى مش ناقصة احراج .
: يا بنتى هو عارف انى بروح مع واحدة صاحبتى .
: يلا ما تبقيش رخمة .
: طب ما تزوقيش طب جايه يلا ياختى قدامى.
ذهبت سجى وسارة خارج الجامعة بعد ان اتصل بها ايان ليعرفها انه بالخارج.
ولكن عند خروجهم قابلوا زميل لهم قمة فى الرخامة لا يطيقونه وسارة لا تتصوره امامها ودائما لا تسكت له وتهزء فيه.
وائل: ازيكم يا بنات عاملين ايه .قال هذا وهو ينظر لسارة التى كانت تنفخ بغيظ منه.
سارة بغيظ: انتى يا ابنى حلوف ماتتنيل وابعد عننا بقى ما بتشبعش تهزيق ابدا دا انا لسه مهزقاك من يومين ايه بقيت مدمن.
: اه بقيت مدمن سارة لانى عاوزك وبحبك.
: يا اخى حبك برص ما تحترم نفسك يا زفت انت ايه مدمن سارة دى. لا يا حيلتها اقف عوج واتكلم عدل بدل ما هخلى الجامعة تتفرج عليك دلوقتى.
سجى بهمس: يا بنتى اهدى خاليتى الجامعة تتفرج علينا.
سارة بنرفزة وهى تنظر حولها : جرا ايه يا اخ منك ليه هى سينما تسعة اتكل على الله دا ايه البلاوى الى على المسا دى .. وانت يا زفت انت ريح دماغنا منك شوية .اتزفت وقلت صحوبية مش بصاحب فلم الدور وحبه الكرامية الى اتبعترت منك دى واتكل من هنا.. أوووف عالم رمم مابتجيش الا بسك على دماغها.. قالتها وهى تذهب .
سجى: يخربيتك فضحتى الواد .
: اعمل ايه يعنى زوق واتكلمنا ردح وردحنا ده جبلة ولا بيحس لما حاجة نيلة.
وكانت تلك المشادة بين سارة وزميلها امام من جاء ولم يأخذوا بلهم منه .. ولكنه توقف بصدمة من تلك الحورية ذات اللسان السليط فهو اعجب بها من اول نظرة .ولم يفق من شروده بها الا على مجئ سجى وهى معها ..
لاحظت سارة من يقف ويتأمل بها كانت سوف توبخه هو الاخر ولكن سجى لحقت الموقف فهى تعرف صديقتها جيدا
سجى وهى تلحق سارة: ايان ازيك.
فسكتت سارة على مضض. ولكن ايان لم يحد نظره عنها ... ولكن فاق على نداء سجى له..
: ايان دخلت الكليه ليه كنت استنتنا فى العربية بدل ما تتعب نفسك.
: لا عادى قلت امشى رجلى شوية. قال هذا ومازال ينظر لسارة.
سجى وهى تنغزه فى ذراعه: طب يلا .يلا بينا يا سارة. وسحبت سارة قبل ان تتكلم لانها تعرفها اذا بدات لن تسكت وهى لا تتوقع رد فعل ايان معها.
ذهبوا الى السيارة وقاموا بتوصيل سارة .. ولا تخلوا من نظرات ايان لسارة التى لحظتها سجى وكانت تفتح معه مواضيع لا تشتت سارة عنه .

من أنا يا من عشقت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن