الفصل السادس والعشرون 🥀

925 51 9
                                    

((قراءة ممتعة )) 🥰🥰😍

كانت سيدرا تقف أمامه غير واعية بما يحدث حولها .. هل هذا حقيقى ام خيال .. خيالها الذى يومها بحب الياس لها .. خيالها الذى يوقعها بعد ذلك على واقع مرير .. واقع ينكسر فيه قلبها كل مرة بعد أن تفيق من تخيلاتها .. هل هذا حقيقى .. يا الله لا اريد أن تفيق ابدا .. فحب عمرى ومعشوقة يطلب منى أن أكون معه للابد ..
فاقت من أفكارها على صوت جدها ..
الجد بتمنى أن توافق نجمته الغالية : هاه يا قلب جدك قلتى ايه .. وافقى يا بنتى .. وافقى وربى عيالك بينكم .. وافقى وعيشى حياتك الى ياما حلمتى تعيشيها معاه .. وبقولك قدامه اهو .. عاوزه تعاقبيه عقبيه محدش هيقولك انتى بتعملى فيه كده ليه .. بس وانتى معاه .. وانتى قريبه منه .. وانتى فى حضنه .. انتى حزنتى كتير .. جه الوقت إلى تفرح فيه وتعيشى إلى كان نفسك تعيشيه معاه ..
سيدرا بالم : يا جدو ..
قاطعها متحدثا بالم على المها : يا نور عين حظك من جوة .. حاسيس بيكى وعارف إلى انتى عاوزه تقوليه كمان .. بس انا عاوز اطمن عليكى .. وهو .. ثم نظر لالياس .. هو اتغير وبيحبك صدقينى ..
سيدرا وهى لا تعرف اتحزن ام تفرح : حاضر يا جدو .. هعمل إلى انت عاوزه .. بس بشروط .. ثم نظرت لالياس ..
الياس بفرحه وامل بموافقتها : موافق .. موافق على كل شروطك .. اؤمرى وانا انفذ ..
سيدرا بعدم تصديق أن الذى أمامها هو الياس : من غير ما تعرف حتى ايه هى شروطى ؟!!!!
الياس بلهفة وعدم تفكير حتى ما هى شروطها : من غير افكر حتى .. أنا عاوزك انتى .. عاوزك معايا .. عاوز اكبر واشيب معاكى .. عاوز اكمل باقى عمرى ومضيعش ثانية واحدة بس فى حياتى من غير ما تكونى فيها ..
سيدرا بفرحة داخليه وجدية ظاهرة : تمام يا الياس .. شروطى هتكون بينى وبينك .. بعد اذن الكل .. تنهدت تنهيدة طويلة .. تمام أنا موافقة ..
تهلل أسارير الجميع .. وذهبت الفتيات لسيدرا ليباركوا لها ويهنئوا لها .. وكم هم سعداء لقيامها بهذه الخطوة .. فجميعهم يرون كم أن الياس تغير معاها .. وكم يظهر عشقه وحبه لها ..
أما الشباب ذهبوا له وباركوا له .. واخذوه بجانب المأذون .. وذهب الجد بالجانب الآخر ..
بدأ كتب الكتاب وكانت سيدرا فى قمة سعادتها كأنها اول مرة تحتفل بكتب كتابها .. فهى أرى الياس اخر غير من كان معها قبل .. ترى الياس المحب .. الياس العاشق .. الياس الذى يريد أن يصل إلى نجمته بأى وسيلة وياخذها بعيدا عن اى شئ اخر ..
فاقت عل. قول المأذون لجملته الشهيرة (( بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم فى خير ))
مجرد أن قال المأذون هذه الجملة .. ذهب الياس سريعا لها وأخذها بين احضانه ورفعها ودار بها بين الجميع .. وقف واخذ ينظر إليها بحب ثم مال عليها وقبلها من جبينها بشغف لأول مرة فلم تحس به كما كانت تحس الاول فقبل سابق كانت تحس أنه تقضيه واجب ليس إلا .. ام الان فهى فرحه من قلبه .. قبلته من اعماق أعماقه ..  نظرته لها ترى منها كم هو سعيد .. فوجأت به يأخذ شفتيها فى قبله كأنها كانت قبلة الحياة التى ينتظرها بفارغ الصبر .. مع أنه قبلها قبل ذلك .. ولكن هذه لها معنى آخر .. هذه قبله الحياة .. لحياة جديدة تفاجأ الجميع من تصرفه ..فصفق الكل لهم والشباب تصفر وعندما اطال الوقت ولم يتركها .. ذهب إليه الجد وفصل بينهم ..
الجد بغيظ : انت يا نيلة .. حبكت دلوقتى .. ما ليكوا أوضة تلمكوا ..
كانت سيدرا تكاد تختفى من الخجل والإحراج من أفعاله التى سوف تأتى لها بسكته قلبيه ..
الياس بعشق وهو ينظر لها : معلش يا جدى .. كنت بتمنى بس المس أيدها دلوقتى بقت ملكى وبإرادتها ..وحشتنى اووى..
سيدرا بخجل من كلماته : الياس اتلم احنا مش لوحدنا ..
الياس بهمس وغمزه : شوية ونبقى لوحدنا يا قلبى .. يااااه اخيرا رضيتى عليا ..
سيدرا بنظرة لم يعرف معناها : اخيرا يا الياس .. يلا عشان الخطوبة شكلها بتفنش ..
انتهت الخطوبة على خير وكان الجميع سعداء جدا وخاصة الشباب لحصولهم على محبوباتهم وسوف يبقوا معا إلى الابد ..
استأذن الشباب الجد واباؤهم لخروج كل واحد مع زوجته ..
كانت سجى تركب بجانب إياد وهى سوف تذوب من الخجل .. وكان اياد فى قمة سعادته فاليوم اسعد أيام حياته .. نظر لسجى وجد وجنتاها مثل الفراولة من الخجل .. كم يعشق خجلها ..
وصلوا إلى مطعم فاخر فنزل سريعا وذهب إلى جانبها وفتح لها الباب حتى تعرف أن تنزل بسهولة .. كادوا يدخلون ولكن مسك يدها وشبك اصابعة فى أصابعها فشعر باهتزاز يديها فنظر لها وجدها فى قمة توترها ..
فمش قرب اذنها : مالك يا حبيبتى .. بردانة ..
سجى بتوتر من قربه لها : لللا مش بردانة .. ثم نظرت ليديه .. أنا أول مرة حد يمسك أيدى .. فعشان كده متوترة شوية ..
اياد بسعادة لا توصف : وانا مش اى حد يا روحى أنتى دلوقتى مراتى وحبيبتى .. وبكرة تتعودى على قربى ليكى ..لانى بصراحة كده طول ما انت قدامى بعد جوازنا هتكون فى حضنى دايما تمام ..
سجى وبدأ توترها يخف تدريجيا فهو حبيبها وزوجها : وانا مش عاوزه ابعد عنك يا أياد .. ربنا دينك ليا ياا رب..
: ويديمك ليا يا قلبى .. يلا ندخل بقى ..
سجى بإماءة: تمام يلا ..
عند العاشق الولهان .. كان لا يصدق .. هل أصبحت على اسمه ؟؟! .. هل أصبحت ملكه ؟؟! .. هل حبيبته بجواره الان ؟؟! .. هل يستطيع أن ينظر لها وقتما شاء ؟؟! .. يااااا الله واخيررررا..
فاق من سرحانه بها على سؤالها له؟؟!
ريناد وهى تنظر للطريق بغرابة : مالك احنا رايحين فين؟؟!..
لم تلاقى رد .. فأعادت مرة أخرى ولم يرد أيضا ..
نادت عليه بغيظ وصوت عالى : مااااااااالك ..
فاق على صوتها العالى : أيوة يا حبيبتى فى حاجة..
ردينا بغيظ : فى حاجات .. ايه يا عم بنادى بقالى كتير ومش معبر أهلى .. سرحان فى ايه..
مالك بحب : فيكى يا نور عينى ..
ريناد بخجل من كلامه وتغير الموضوع: طب اي هنروح فين كده .. الطريق فاضى ..
مالك بغمزة : منا عارف .. هو ده المطلوب يا قلبى .. عشان نبقى براحتنا .. ولا ايه .
ريناد بتوتر ملحوظ : ولا ايه يا مالك .. أنا عاوزه اعرف احنا هنروح فين بلييز ..
: دقايق يا روحى وهنوصل .. اطمنى .. انهى كلامه وهو يمسك يدها ويتخلل أصابعه أصابعها..

بعد دقائق كانت تقف أمام جنة .. جنة لا توصف بالكلام من جمالها .. سكون الليل مع الإضاءة مع الطبيعة كانت تكون صورة جميلة لا تريد غلق عينيك من جمالها فهى من عشاق الطبيعة والخضرة وكانت من أحلامها أن تعيش وسط الطبيعة ..

 سكون الليل مع الإضاءة مع الطبيعة كانت تكون صورة جميلة لا تريد غلق عينيك من جمالها فهى من عشاق الطبيعة والخضرة وكانت من أحلامها أن تعيش وسط الطبيعة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

(( ده البيت بس هما كانوا بليل والبيت متزين بالانوار والزينة 💐))

مالك وهو يحضنها من الخلف ويسند رأسه على كتفها: ايه رأى حبيبتى فى المفاجأة دى ..
ريناد بدموع فرحة : تحفة .. تحفة يا مالك .. أنا كان نفسى يبقى عندى بيت وسط الطبيعة والشجر ..
مالك بحب وهو يلفها لتنظر له : وانا عليا يا قلبى الا انى انفذلك كل احلامك .. أنا أول ما عرفت من سجى انك بتحب الطبيعة والخضرة .. كان أول حاجة عملتها .. وكنت الصراحة عامل حسابى ان أول ما تكونى مراتى وعلى أسمى تكون دى اول هدية منى ليكى .. فلما عمى عملنا مفجأة كتب الكتاب النهارده كلفت ناس معرفة خاصة بالحفلات عشان يوضبوه كده ..
ريناد بعشق لهذا الرجل : مالك فى حاجة كنت عاوزه اقولهالك ..
مالك باستغراب : قولى يا حبيبتى ..
ريناد بحب : أنا بحبك اوى .. بعشقك يا مالك .. وعاوزه اكمل الباقى من عمرى كله معاك ..
مالك وهو يحضنها ويرفع ويدور بها بعدم تصديق : وانا بمووووووووووت فيكى .. وعمرى ما قلبى هيعشق ولا يحب غيرك يا رودى .. انت روحى .. انتى نصر التانى إلى استنيته لحد دلوقتى .. مفيش ست ملتوعينى غيرك يا عمرى .. انهى كلامه وقبلها قبله تعبر عن الكثير .. العشق الحب .. الاحتياج .. الحنان .. وغيرها من الاحاسيس التى لا تنتهى ولن تنتهى يوما ..

استووووووووب
يا ترى سيدرا هتعمل ايه مع الياس ؟؟!
هل ستحن له ماذا؟؟!
قمراتى فوت وكومنت عشان اعرف رأيكم ايه .. عاوزه اعرف تعليقاتكم ورأيكم فى حكاية سيدرا واليأس ؟؟!

من أنا يا من عشقت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن