الفصل السابع والعشرون 🦋🦋

928 42 4
                                    


((سورى سورى سورى يا قمراتى على التاخير عارفة انكم عاوزين تولعوا فيا .. عيد اضحى مباااارك عليكم جميعا ))

قراءة ممتعة=»

فى الصباح كانت تقف فى مكانها المفضل تفكر .. هل ما فعلته صحيح ام سوف تندم عليه بعد ذلك .. ماذا يفكر الان .. ماذا يفعل ؟؟! .. هل يتقبل الموضوع ام سوف يتخلى عنها ام سينتظرها .. هل صحيح يحبها ويفعل ما قالت له .. ااااااااااااااااه يا الله رحماك .. انى أهيم به عشقا .. ولكن اخاف .. اخاف ان انكسر مجددا .. ولكن هذه المرة غير .. هذه المرة مووت بالحيا .. فاقت من سرحانها على صوت المربية ..
: مدام سيدرا لوسمحتى .. مهرة وفهد تعبانين شوية ..
سيدرا بلهفة : نعم مالهم .. أنا كنت معاهم من شوية وكانوا نايمين كويسين ..
المربية باحترام : فعلا .. بس انا من شوية لاقيتهم دفين شوية .. والصراحة ممكن يكون برد ويعدوا إخواتهم ..
سيدرا وهى تتحرك بسرعة ناحية الغرفة: طب يلا خدى اسد وليث ووديهم أوضة تانية .. وانا هشوف مهرة وفهد عشان اوديهم للدكتور ..
وبالفعل تم نقل اسد وليث لغرفة الياس وذهبت سيدرا بالأطفال إلى الدكتور لتطمئن عليهم ..

كان الطبيب يكشف عليهم ولكن وجدوا من يخبط على الباب ويدخل فجأة .. وما كان الا الياس ..
الياس بلهفة: مالهم .. عاملين ايه يا دكتور ..
سيدرا وهى تطمنه .. وهى تتمنى من يطمئنها : اهدا يا الياس إن شاء الله خير ..
انتهى الطبيب من عمله وذهب وجلس أمامهم: لا اطمنوا .. وكويس انكوا جبتوهم بدرى لأن الظاهر كده كانوا داخلين على دور برد شديد شوية .. وده عشان الجو اليومين دول بيتغير شوية حر وشوية برد .. بس إن شاء الله هيكونوا كويسين ..
سيدرا وهى تتنهد بارتياح : يعنى مفيش اى خطر أو مشكلة
: لا اطمنى الحمد لله هما إن شاء الله يمشوا على الدوا ده وهيكونوا تمام .. بس احب اشوفهم بعد اربع ايام عشان اطمن بس..
الياس بشكر : شكرا يا دكتور ..
ذهبت سيدرا لتضع الاطفال فى شنطة الاطفال الخاص بهم .. ولكن ذهب الياس إليها وحمل مهرة .. سيبيلى مهرة أنا هشيلها .. متعرفيش أنا كنت هموت عليهم ازاى.. الحمد لله ..
سيدرا وهى تنظر لفهد : الحمد لله دا كنت هموت من القلق عليهم .
الياس بلهفة عاشق : بعد الشر عليكى يا قلبى .. إن شاء الله هيكونوا كويسين ..
اخذوا الاطفال وذهبوا إلى البيت .. قابلهم الجميع .. سألهم مراد : هاه طمنونا ايه الاخبار ..
سيدرا وهى تجلس وتضع فهد على أرجلها : الحمد لله هما كويسين والدكتور طمنى .. هما كانوا داخلين على دور برد بس كان هيبقى شديد .. بس الحمد لله لحقناهم قبل ما التعب يزيد..
الجميع : الحمد لله..
الياس وهو ينظر لها ويتمنى اخذها باحضانه: سيدرا .. يلا ندخلهم جوه يرتاحوا .. وكمان عشان نشوف ليث وأسد ..
أومأت له وقامت وهى تحمل فهد : تمام بعد اذنكم يا جماعة ..
مراد بحنان : تمام يا حبيبتى .. وارتاح شوية انتى شكلك تعبانه ..
سيدرا بحب : حاضر يا حبيبى ..
ذهبوا إلى غرفة سيدرا ووضعوا الاطفال عليها .. وفى لحظة كانت سيدرا بين احضان الياس .. : إن شاء الله هيكونوا تمام .. أهدى انتى عشان تقدرى تاخدى بالك منهم .. عشان أنا عارفك لو حد منهم تعب مش بتسيبى الدادة بتاعتهم تاخد بالها منهم ..
سيدرا بدموع أيلة للسقوط : بترعب يا الياس لو حد منهم بس عطس .. ما بالك بقى سخن أو تعب .. انا ممكن يجرالى حاجة لو كفالله الشر حصلهم حاجة ..
الياس وهو يربت على ظهرها بحنان : ما تقوليش كده .. انتوا الخمسة عندى بالدنيا .. انتوا حياتى يا سيدرا ..ثم بمرح ليخرجها من ما هى فيه .. مع أن امهم مطلعه عيني .. ومع أنها مراتى .. مخالينى خطيبها .. انها كلامه بغمزة
انزلت رأسها لاسفل بخجل منه .. وتذكرت ماذا فعلت به بعد أن قفل عليهم باب واحد ..
((فلاش باك))
انتهت الحفلة وقرر الأزواج أن يذهبوا للخارج بعد الحفل .. ولكن الياس ذهب مع سيدرا إلى غرفتها .. فصدمت سيدرا بوجوده .. او بمعنى اصح .. قررت أن تلاعبه وكانت كأنها مصدومة من وجوده معها : الياس ؟؟! فى حاجة .. محتاج حاجة ..
الياس بصدمة : نعم .. انتى بتهزرى ..
سيدرا بعدم فهم مصطنع: لا مش بهزر .. فى حاجة صحيح .. انت جاى ورايا ليه ..
الياس بغيظ : لا وحيات امك أنا ما صدقت ترضى عنى وترجعيلى ..
سيدرا وهى تلاعبه : ما احنا فعلا رجعنا لبعض .. بس احنا دلوقتى زى العرسان إلى كانوا برة دى .. اتكتب كتابنا بس .. لكن مع بعض لا ..
الياس بحدة وهو يضع يديه فى وسط : نعم يا ختى .. والماذون .. وموافقتك .. وده كله ومسامحتك ليا .. ده كان ايه لعب عيال ده ولا ايه
سيدرا وهى تقف أمامه وتلعب فى زرار قميصه : لا يا ليسو .. بس احنا دلوقتى بحكم المخطوبين .. يعنى هنعمل فرح معاهم .. وكده يعنى ..
الياس بمهاوده : تمام معاكى عاوزه فرح اعملك احلى فرح .. بس ايه حكاية مخطوبين دى .. حبيبتى انتى مراتى .. وبحبك .. ومشتاقلك فوق ما تتخيلى ..
سيدرا بحب : منا كمان بحبك .. بس بردو أنا هكون معاهم..
الياس بغضب : وده فى حكم مين .. تبقى مراتى قدامى ومعايا ومقدرش المسها ..
سيدرا بغيظ وحزن : فى حكم انى محستش انى عروسة قبل كده يا الياس .. ثم بدموع .. محستش بأى حاجة زى اى واحدة إلى بتحسه مع خطيبها .. انت كنت بعيد عنى .. كنت بتهرب منى .. كنت ام احب اشاركك حاجة فى جوازنا مكنتش بتدينى اهتمام .. عاوزه احس ده كله .. كتير عليا احس ده معاك .. كتير عليا احس إلى نيرة حسته منك وانا لا .. كل حاجة كنت بتعملها مع نيرة كانت حقى أنا .. واتنزلت واتهببت واستحملت سواء معاملتك .. أو خيانتك ..
الياس بلهفة : ........

فى الشركة كان أيان يجلس ويفكر فى من خطفته وأخذت عقله من اول نظرة .. او بمعنى اصح من اول خناقة يراها لها .. يراها فى عينية جميع نساء العالم .. فهى من سيطرت عليه ولا يرى غيرها ..
تذكر ما حدث معهم أمس .. فكانت اجمل ليالى عمره ..

(( فلاش باك ))
كانت سارة تركب بجانب أيان فى سيارته .. وهى فى قمة التوتر ولكن لا تبين له هذا .. كانت تنظر وتضحك .. وتقفش عليه كى تدارى خجلها وتوترها بوجوده بمفردهم مع بعض لأول مرة ..
سارة بمشاغبة : هتودينى فين بقى ..
أيان وهو يمسك يدها ولكن كانت هناك من سوف تنصهر من الخجل .. : انتى عاوزه تروحي فين ..
سارة وهى تحاول أن تفلت يدها : امم بص احنا نروح اممم .. ايه رايك نروح ناكل كشرى ..
أيان بصدمة : ايه!!!!!
: لا لا احنا النهارده خطوبتنا لازم نروح مكان احسن شوية : نروح عند اى مسمط .. ايه رايك .. قالت هذا وهى منتظرة أن يهب فيها فى اى لحظة ..
أيان وهو يركن السيارة على جانب الطريق : بصى بقى .. ولا كشرى ولا مسمط .. ولا حتى اى مكان تانى .. أنا عن نفسى كنت نفسى اكل حاجة من اول ما شوفتك .. ومش هسكت الا لما اكلها ..
سارة بجهل : تاكل حاجة .. حاجة ايه دى .. ما تاكل يا عم وانا مالى .. كنت واخدة فلوسك ومجوعاك . دا ايه الهم ده .. هى باين عليها جوازة فاشلة ..
أيان بصدمة من كلامها : مجوعانى .. طيب .. امسك يدها فى لحظة ويسحبها لكى تجلس على قدمه وأخذ شفتيها بين شفتيه .. بنهم وجوع من اول مرة رأهم فيها ..
كانت سارة لم تعرف ما يحصل من صدمتها وكانت مثل الصنم .. بعد قليل فاقت من صدمتها ثم زقته وما ادراك ما حصل بعد ذلك .............
تفتكروا سارة ممكن تعمل ايه فى أيان ؟؟؟!
ممكن سيدرا بعد الجرح إلى اتجرحته وكسرتها ترجع لالياس ولا ايه ؟!!!
توقعاتكم وكومنتاتكم برأيكم وايه إلى هيحصل ؟!!

من أنا يا من عشقت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن