الفصل الأخير الجزء الاول

641 35 9
                                    

فى القصر كان الشباب يقفون ينظرون إلى بعضهم بابتسامة غامضة ولما لا وخطتهم نفذت كما أرادوا واحسن بسبب المجهول الذى سهل لهم كل شئ
أيان بهمس حتى لا تسمع البنات : طب ايه هو اخدها ومشيوا وزمانهم قربوا يوصلوا واخويا وانا عارفه هيبلفها بكلمتين ... السؤال هنا بقى ...
مالك باستغراب : سؤال ايه !!! ... مش كفاية الفرح باظ يا زفت منك ليه ... مش قادرين استنوا أما الفرح يكون قرب يخلص ... مش فى أوله يا فقر منك ليه ..
اياد بغيظ : ما هو إلى مرة واحدة إدانا إشارة التنفيذ فنفذنا فكرت فيه حاجة حصلت فقدم الوقت .. ثم نظر إلى أيان .. وانت يا خويا فين السؤال ..
أيان وهو يتابع كلامه بغيظ : اخيرا افتكرتوا .. دا انا نسيت .. المهم هو خدها ومشى ... احنا بنعمل ايه هنا بقى .. هو مش احنا عرسان بردو .. ولا احنا كنا ديكور مع الحلوف إلى جايب لينا الكلام .. وهو هتلاقيه هيتبسط على قفانا ..
مالك بانتباه لوضعهم  : تصدق عندك حق .. أنا هاخد مراتى واخلع .. إلى عاوز يخلع ورايا ..
مالك وهو يتنحنح : احم احم .. طب يا جماعة بما أن خلاص الفرح خلص وعرفنا سيدرا واليأس فين .. هنستأذن احنا بقى .. ثم نظر إلى المجهول فأيد الفكرة ..
ثم وجه نظره الى رودينا ... يلا يا رودى احنا ولا ايه ..
رودينا همت أن تعترض : بس .... قاطعها أيان وهو يكلم سارة ....
أيان : يلا احنا كمان يا سارة ... اظن مالهاش لزمة وقفتنا كده يا جماعة .. وهما اول ما هيوصلوا هيعرفنا الياس على طول ..
الجد وهو مؤيد كلامهم : مالك وابن عندهم حق .. يلا كل واحد يا خد مراته واحنا اول ما نعرف هما فين هنعرفكم على طول .. ومفيش داعى لأى قلق عشان متأكدين أنهم مع بعض .. يلا يا حبايب قلبى تصبحوا على خير .. والف مبروووك

على الجهة الأخرى تفتح بطلتنا عينيها ببطء بسبب الصداع الذى سوف يفجر رأسها .. وبعد وقت قليل فاقت ونظرت حولها لم تتمكن من التعرف على المكان الذى هى به .. فوقفت مرة واحدة كان هناك عقرب ما لدغها ..
سيدرا وهى تنظر حولها حتى تعرف اين هى واو ماذا يحدث : أنا فين .. ايه ده .. قالتها وحاولت فتح الباب .. ففتح معها وجدت ممر وهناك سلم فى آخره وصلت إليه وصعدت على السلم فوجدت الصدمة .. انها على يخت يتحرك بها وعلى ما يبدو يتحرك منذ فترة طويلة لأنها لاترى اى يابس بل ترى البحر فقط من جميع الجهات ... ذهبت إلى مصدر صوت الموسيقى التى سمعتها عندما خرجت من حيرتها وصدمتها ..
ذهبت ناحية مصدر الموسيقى وارجلها تخبط فى بعضها من الخوف والتوتر .. فهى مهما كانت تعرف أساليب القتال فهى لحالها وليس معها اى احد كدعم لها .. ولكن ما أن وصلت وجدت أكثر صدمة رأتها اليوم ..
سيدرا بفاه مفتوح وصدمة كبيرة : انت ؟!!!!!!! ازاى .. وليه تعمل كده .. طب وليه كل ده .. قالتها وهى تنظر حولها ..
الياس وهو مستدير ويعطيها ظهره : عشانك ..
سيدرا وهى تشير بسبابتها ناحية نفسها : عشانى أنا .. ثم بغضب .. احنا مش متفقين انى هسافر .. ايه إلى خلاك ترجع فى كلامك ..
الياس وهى يستدير ناحيتها : فعلا كنا اتفقنا .. بس انا فعلا ماقدرتش اعمل ايه .. مقدرتش اسيبك تبعدى عنى .. أنا الموت عندى اهون من انى اسيبك تبعدى عنى انتى وعيالى .. انتو كل حياتى يا نجمتى .. انتى النفس إلى عايش بيه ..ثم بدأت دموعه بالهطول مع كل كلمة يقولها .. طب بصى شوفى ايه إلى يرضيك وانا اعمله يخاليكى جانبى .. فى حضنى .. مراتى .. وعشقى إلى عايز اعيش الدنيا دى بس عشان أسعدها وأحبها .. واخليها أسعد واحدة فى العالم هى وعيالى .. عيالى يا نجمتى إلى بحس أن روحى بترجعلى بس وقت ما اخد واحد فيهم بس فى حضنى واشم ريحته .. ما بالك بقى لما يبعدوا عنى الأربعة وانتى معاهم .. دنا اموت يا نجمتى ..

من أنا يا من عشقت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن