🦋 الفصل الثلاثون ج 2🦋

741 42 10
                                    

سيدرا : خلاص مدام هتنزلى معاه نستنى وننزل فى يوم تانى .. ولا ايه يا سارة ..
سارة بموافقة : أنا معنديش مشكلة .. ننزل فى يوم تانى ..
سجى براحة : ريحتونى .. احسن أنا مكنتش عارفة اعمل ايه ولا أقوله ايه ..
سيدرا بحب : عادى يا قلبى .. احنا يعتبر خلصنا كل حاجة .. مفيش غير الفرش بس ليكى .. وكلنا الهدوم البيتى .. ولسه فاضل وقت على الفرح .. ننزل بكرة أو فى يوم تانى .. تمام ..
سجى : تمام.. ثم نظرت إلى ما تلبسه .. بس انتى شكلك كده خارجة .. راحة فين كده ..
سيدرا بتوتر : راحة لالياس نتغدى برة مع بعض ..
سارة بمشاغبة : اش اش اش دا احنا رجعنا وبقينا نخرج كمان .. ثم قالت لها بحب .. ربنا يسعدك يا قلبى .. ويتهد بقى ويريحنا ..
سيدرا بتمنى : يااا رب .. ادعوله احسن دا انا مش ضمناه قدامى سنتى ..
ضحكوا على كلامها وودعتهم وذهبت .. ولا تعرف ماذا سيحصل لها بعد قليل ..

فى الشركة ..
دخلت نيرة وهى تنظر إليه نظرات اشتياق .. حب .. مشاعر كثيرة افتقدتها معه .. ولكن ماذا سيحدث هل ما تتمناه سيحصل ام ماذا .. ولكن مهلا .. نظراته ليست كما كانت .. نظراته ليست ما تعودت أن تراها .. لا تشاهد حبه لها .. ولا اشتياقه .. لا ترى نفسها فى عينيه .. بل لا ترى شىء ناحيتها .. بل ترى .. ترى خوف قلق .. من ماذا القلق .. فاقت على كلامه معها ..
الياس بجدية لأول مرة تراها معه : اهلا يا نيرة .. اتفضلى ارتاحى..
نيرة بتوهان : شكرا .. ثم نظرت له باشتياق .. ازيك يا الياس ..
الياس بتوتر داخلى بسبب نظراتها ولا ينظر اليها: تمام الحمد لله .. هاااه تشربى ايه ..
نيرة باحراج : ما انت عارف .. ولا نسيت ..
الياس بجدية مصطنعة : سورى يا نيرة .. تقريبا نسكافيه ..
نيرة بحزن: تقريبا !!!.. ثم بتنهيدة .. اه يا الياس نسكافيه ..
الياس: تمام .. ثم طلب منى أن تطلب من البوفيه نسكافيه والشاى الخاص به ..
نيرة باستغراب : شااى .. من أمته بتشرب شاى .. انت عمرك ما بتحب الشاى يا الياس ..
الياس هو يفكر بسيدرا فهى من جعلته يعشقه مثلها تماما : عادى حبيته .. والقهوة قليل جدا لو فكرت اشربها ..
نيرة باستغراب : ياااه اتغيرت اووى يا الياس .. فى اقل من سنة اتغيرت كتير ..
الياس بتنهيدة : الدنيا مش بتفضل على حالها يا نيرة ..
نيرة بحب : وحشتنى يا الياس .. مفكرتش تسال عنى حتى .. ايه موحشتكش .. كإن إلى كان بينا ده مكنش حب .. مكنتش احلى ايام حياتنا عشناها مع بعض ..
الياس بجمود : اظن انتى إلى طلبتى .. ويااا ريت مانفتحش فى القديم يا نيرة ..
نيرة باحراج وهى تغير الموضوع : ااام .. اخبار سيدرا ايه .. ولدت ايه .. ولد ولا بنت .. ويا ترى اسم النونو ايه ..
الياس بعشق لأطفاله : قصدك ولادى يا نيرة ..
نيرة بصدمة : ايه .. عيالك .. ازاى يعنى.. قم بغصة فى قلبها .. هى سيدرا حامل ..انتوا رجعتوا لبعض ولا ايه ..
الياس : لا سيدرا مش حامل ولا حاجة .. سيدرا طلعت حامل فى أربعة توأم .. عندى فهد وأسد وليث ومهرة ..
نيرة بصدمة : نعم أربعة توأم .. صمتت ثوانى ثم نظرت له بغضب .. وانت كنت عارف انها حامل فى أربعة عشان كده اتغيرت معايا ..
الياس بغضب منها : لا طبعا يا نيرة هانم .. اولا سيدرا معرفتش حد انها حامل فى توأم .. حتى هى كانت عارفة انها حامل فى ثلاثة .. ومع ذلك معرفتش حد بده عشان محدش يجبرها ترجعلى .. أو ممكن افضل معاها عشان خاطر بس عيالى .. ثانيا انتى إلى مشيتى وسيبتى البيت .. وانا مطلقتكيش الا لما اصريتى انتى على كده .. يعنى مش عشان خاطر عيالى أو عشان سيدرا .. انتى إلى طلبتى .. وانا مش هخاليكى معايا غصب ..
نيرة ببكاء : أنا طلبت عشان كنت شايفة حبك ليها .. كنت شايفة ميلك ناحيتها ..حبك إلى بيقل ليا ..
الياس بغضب وهو يقف ويذهب ناحيتها : أنا عمرى ما حسستك انى حبى ليكى قل .. عمرى ما أثرت معاكى فى حاجة .. بالعكس .. الحب كله كان ليكى .. يومى كله بيكون معاكى .. سوا فى الشغل بتكون معايا هنا وفى البيت برضو بكون معاكى انت .. وهى بقى .. هى عمرها ما طلبت بربع إلى انتى بتاخديه .. مراتى ومعايا فى نفس البيت ومعرفش عنها حاجة .. مراتى وعارف انها حامل فى ابنى ولا بنتى ومكنتش بسال ها حتى عن أحوالها ولا عن أحوال البيبى وكنت بسال من وراها زى زى الغريب كإن إلى فى بطنها دا مش ابنى حته منى .. وكنت كل وقت وحياتى ليكى انتى ..وهى بردو مراتى .. عارفة يعنى ايه مراتى كانت محتاجانى جانبها ومتلقنيش معاه .. سوا فى أول يوم عرفت فيه انها حامل .. سوا لما عرفت انها حامل فى توأم .. سوا لما حست باول حركة ليهم .. سوا لما كانت بتكون تعبانة ومحتجانى جنبها ومش لقيانى .. وفى نفس الوقت ماتقدرش تتكلم مع حد عشان ماتنزلنيش من نظرهم اكتر منا نازل .. ما بتقولي لحد وجعها عشان مفكرش انها عاوزه تلفت نظرى .. وجائزة تقوليلى حبى ليكى قل .. طب وهى .. هى تقول ايه .. كفايه أنها سمعت وشافت ......... لم يقدر أن يكمل حتى لا يقلل من كرامة سيدرا .. على العموم يا نيرة كل الكلام ده ممنوش فايدة دلوقتى .. كل واحد فينا راح لحاله .. دا غير أن أنا وسيدرا رجعنا لبعض وفرحنا بعد اسبوع .. كفاية انها رضيت عنى وأدت لحياتنا فرصة جديدة وياريته عشان خاطرى .. لا عشان خاطرى عيالى ..
نيرة وهى تقف أمامه وتنزل نظرها لاسفل : طب .. طب لو قلتلك انى موافقة افضل معاك ومعاها بردو .. بس تدي لحياتنا فرصة جديدة .. بلاش نهدم الحب إلى كان بنا .. بلاش نبعد عن بعض اكتر من كده ..
الياس بتشتت : نعم قصدك ايه ..
نيرة وهى تجرى عليه وتحضنه بحب : يعنى نفضل مع بعض وهى فى حياتنا .. نبقى معاك احنا الاتنين .. موافقة تقاسمنى فيك .. موافقة اعيش معاك زوجة تانية وأرضى بأيام إلى ليا معاك .. موافقة تقيم ايامك بنا .. بس نرجع لبعض .. أنا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك .. أنا راضية باى حاجة بس ما تبعدش عنى .. أنا بعشقك يا الياس .. متعرفش أنا حياتى الكام شهر إلى فاتوا دول كانت عاملة ازاى من غيرك ..
الياس بسخرية على كلامة وهو يحاول أن يبعد عنها ولكن هى تمسك فيه ولا تريد تركه: من أمته ..... ولكن قطع كلامه دخول سيدرا عليهم فهى تتدخل عليه دون حتى أن توقيفها منى وهذا أمر منه .. عندما تأتى سيدرا لا تقف ولكن تدخل حتى ولو كان فى اجتماع .. لأن دائما اجتماعات الياس فى غرفة الاجتماعات .. ولا يجتمع بأحد فى مكتبه لهذا تدخل دون استئذان ..
نظر الياس ناحية الباب فوجد سيدرا تقف وهى تنظر له نظرة تمنى أن يقتل ولا تنظر له .. فهى وجدت نيرة بين ذراعيه ..
سيدرا بدموع : الياس ايه ده قالتها وهى تشاور على نيرة وهى فى أحضانه .. و و
استوووووووووووب
رأيكم يا قمراتى الحلوين وايه إلى هيحصل ..
*سيدرا هتعمل ايه بعد ما لقت نيرة فى حضن الياس بالشكل ده ..
وفوت وكومنتس لطيف ظريف  وفولو وقولولى ايه إلى هيحصل بعد كده

من أنا يا من عشقت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن