..
ليلى بحدة : جنيتي ..
زينة : اووه .. ليلى .. لا تخلين أندم اني قلت لك ..
ليلى : وريم ..
زينة بحسرة : قلت لك غلطة .. والله غلطة ..
ليلى : شلون غلطة .. كم صار لكم متزوجين ما صار شيء ..
زينة : هذا انت قلتيها .. سامي كان محترم معي .. حتى لما امي تصر ننام عندها .. ينام على الكنب ولا يحط عينه بعيني ..
ليلى تناظرها : واضح ..
زينة تصيح : والله كانت غلطة ..
نزلت زينة راسها تصيح .. قربت منها ليلى وضمتها .. كانت زينة تصيح بحرقة ..
ليلى : خلاص زيون .. هدي ..
زينة تتنهد : وين اهدى .. ماني قادرة انسى اللي صار ..
ليلى : اهدي .. وعلميني وش صار بالضبط ..
التفتت عليها زينة تناظرها .. ليلى باصرار : لازم اعرف ..
زينة تمسح دموعها : تذكرين لما قلت لك عن هوشتي مع ريم قبل لا اجي ..
ليلى : أي اذكر ..
زينة : كنت معصبة منها كثير .. وفي كل مكالمة لازم نتهاوش .. في مرة احتد بينا النقاش وسبينا بعض .. كنت معصبة منها ومن اهمالها وانشغالها .. وهي تكلمني ببرود كاني بزر يحن..
ليلى : وبعدين ..
زينة : كنت ابكي وقتها .. ودخل سامي الغرفة .. شافني ابكي وسالني .. قلت له عن هوشتي مع ريم .. كل اللي سواه انه حضني وقعد يهديني .. وان امورنا بتضبط ونرجع مثل قبل واحسن .. ما ادري كيف ومتى .. رفعت راسي وباسني .. وانا ... ( سكتت تصيح ) ..
ليلى بحنق : يعني هو اللي بدأ ..
زينة تاشر بيدها : حاولت اصده في البداية .. لكني تجاوبت معه ..
ليلى : هو جبرك ..
زينة تهز راسها : ما جبرني .. كنت اقدر اطلع او امنعه .. لكني استسلمت ..
ليلى : كنت بحالة نفسية سيئة .. وهو استغل الوضع ..
زينة : ليلى .. لا تزيدنها علي .. انا بعد غلطانة ..
ليلى : ما له داعي ازيدها .. باين عليك تعبانة من هالسالفة ..
زينة : ماني قادرة انام .. وكل ما كلمت ريم .. تخنقني العبرة ..
ليلى بجمود : ريم لا تدري عن الموضوع ..
زينة تاشر بيدها : معقولة أقول لها .. بيذبحها لو عرفت ..
ليلى : اكيد .. هي معتبرة سامي اكثر من اخ .. وانتِ حبيبتها .. مامنة لكم ..
زينة تصيح : وحنا خناها ..
ضمتها ليلى : اوشش .. هدي زيون .. ذبحتي نفسك من الصياح ..وصلوا الشقة على 11 بالليل .. كانوا مسترخين الى حد ما .. لكن لا زال التوتر بينهم .. وعيونهم تتجنب بعض .. مشاعل تقاوم نفسها ما تناظر مي .. كل ما تلمحها تجي في بالها لما تدخل عليها وهي عريانة .. استقبلتهم أحلام ..
أحلام : ويلكم هوم ..
مي تبتسم : هلا فيك ..
أحلام : اشوف الابتسامة على الوجه .. نقول مبروك ..
مي بفرح : ان شاء الله ..
أحلام : يعني قبولك ..
مي بحماس : ايه .. وباشتغل من بكرة ..
أحلام تضمها : مبروك يا عمري .. تستاهلين كل خير ..
مي تحارشها : انت وجه الخير ..
مشاعل كانت تناظر أحلام بشزر .. " تضمها وتبوسها هي .. وانا اللي مدبرة لها الشغل .. انا وش قاعدة اخربط .. لو اقرب منها .. ما أظن يكفيني اضمها وابوسها " .. ما انتبهت مشاعل انها تنحت في مي .. وصارت عيونها على جسمها كانها تعريها وتفصلها .. مي احمر وجهها.. وعصبت لكنها اكتمت غيظها ..
مي : انا باروح انام ..
أحلام : تو الناس .. ابغاك تحكين لي عن المقابلة ..
مي تصعد : بكرة احكي لك كل شيء ..
صعدت مي الدرج بسرعة .. كانت تبغى تنحاش من نظرات مشاعل لها .. لفت أحلام على مشاعل .. وشافتها الى الحين متنحة ..
أحلام ضربها على كتفها : وش فيك ..
انتبهت لها مشاعل : ايش ..
أحلام : اكلت البنت بنظراتك ..
مشاعل ناظرت أحلام : ماني قادرة اتحمل ..
أحلام : ميش .. انتي وعدت البنت ..
مشاعل نزلت راسها : وعد يمكن ما اقدر اوفيه ..
تقدمت مشاعل خطوات الى الدرج .. وقفت أحلام في وجهها ..
أحلام : ميش .. لا تخسرينها الى الابد ..
وقفت مشاعل قابضة يدها .. تناظر فوق .. لفت وهي تلعن وتسب .. أخذت مفاتيحها وبتطلع ..
أحلام تناديها : وين رايحة ..
ما ردت عليها مشاعل .. صفقت الباب وراها وركضت الى المصعد .. وقفت أحلام تناظر الباب مدة .. وهي عارفة وين بتروح مشاعل .. ولفت تناظر فوق الدرج .. مشاعل تستاهل كل خير .. رغم البرود والغرور اللي فيها .. الا ان بداخلها طفلة وحيدة .. بحاجة حنان وحب .. لو تعطينها مي فرصة .. صدقيني بتسعدك ..