اقتباس ٢

95 7 2
                                    

بتقولي إني سبب قوتك وأني بدعمك و بتحسي بالأمان في وجودي !. طب ما أنا كمان بحس !.... بحس بحبي ليكِ كل مرة بشوفك قدامي بحس بفتكر كل لحظة كان نفسي أقولك فيها بحبك !.... بفتكر غيرتي وناري اللي كانت بتاكل فيا لما أشوفك معاه ولما أشوفك بتوصفيه أو بتبكي عليه رغم كل اللي كان بينا واحنا أصحاب .. أنا مصدر قوتك يا فريدة !؟ دا أنت من وقت ما ظهرتِ في شريط حياتي وأنا لقيت حاجات كتير كانت ضايعة جوايا .... مش هبقى ببالغ لو قولتلك لقيت نفسي !.... ايوة لقيت نفسي !... نفسي اللي ضاعت مني زمان بسبب حاجات كتير عمري ما قولتهالك!.. حاجات اتكسرت جوايا من قبل ما أي حاجة تتبني ..! خلتيني أحب نفسي بعد ما كُنت كرهتها وصدقت إنها تستاهل بعد ما كان اللي وصلي من أقرب الناس ليا أن وجودي كان حمل وعبء عليه .... حياتي السودة الضلمة الفاضية نورتيها وملتيها وخليتِ كل يوم فيها مغامرة بحاول فيها أوصل لنفسي أكتر ...... أوصل ليوسف اللي عمري ما عرفته !. و أوصلك !... أوصل للبنت اللي وجودها خلاني أتمنى الحياة تبقى بس بيني وبينها عشان أعوض اللي فاتني كل السنين دي !......... بحبك يا فريدة ...!

مسح دمعة هبطت من عينه بعد أن جال كل هذا الحديث في خاطره أثناء هذا العناق الطويل وقال سريعاً وهو يبتعد محاولاً تغير هذا المود الذي ساد الموقف : احنا قلبناها دراما كدا ليه ؟!....

ابتسمت وهي تمسح دموعها هي الأُخرى قائلة : أنتَ اللي بدأت على فكرة !..

يوسف : والله !!.. ومين اللي قعد يعيط من دقيقة وخلاني أعيط معاه أنا كمان !...

الفريدة   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن