عندما يكون الأثاث سليم ينشأ مبني جيد صلب علي النقيض عندما يكون الأثاث هش ضعيف ينشأ مبني هش سهل سقوطه
يسير كل من وتين وأيمن للذهاب إلي تلك المجموعة الخاصة لإحدى المواد... تشعر وتين بتلك المشاعر المضطربة التي يمر بها أيمن فقد عاش، حياته تلك كأنثي فهو الآن يقف علي الحياد لا يستطيع إستكمال حياته السابقة كأنثي ولا يستطيع التأقلم مع حياته الجديدة كذكر يقص لها أيمن عن تلك الإختلافات بين الذكر والأنثي وتلك العوائق التي تلاحقه في حياته الجديدة ليقول بملل - مش عارف أوصفلك شعورى بس في فرق كبير جدا بين حياة البنت والولد... حاسس إني تايه مش عارف أتأقلم مع حياتي الجديدة مش عارف أكون صداقات مش عارف أتعامل مع الولاد حاسس إني غرقان يا وتين يستمر حديثهم حتي وصلا الإثنان إلي مكان تلك المجموعة لتظل وتين شاردة في معاناته تلك والتي بحاجة إلي تلك اليد التي تعينه علي تجاوز محنته ولكن أين تلك اليد فأسرته إلي الآن يصفوه بأنه عار عليهم... لا يوجد لديك ذلك الصديق الذي يأتمنه علي سره ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ عند سيليا تمر الأيام ببطء لتعود جدتها مرة أخرى إلي منزلها لترتمي سيليا بين أحضانها لتعلم أنها هي السند الحقيقي لها بالإضافة إلي خالتها الصغرى تتمدد سيليا بجوار جدتها وكأنها تخشي فقدها مرة أخرى لتتطلع لها خالتها الكبرى بنظرات غاضبة لتنهرها علي تلك الفعلة فجدتها مازالت مريضةلتقول بعصبية - ما تبعدى عنها بقي وإرحميها شوية دى لسه خارجة من المستشفي وتعبانة
لتنشب من هنا مشادة بين جدتها وخالتها الكبرى لتكون نتيجتها أن تفصح خالتها تلك عن كرهها وغيرتها من سيليا لتقوم الجدة بطردها بينما تدخل سيليا في حالة من الإنهيار لتأتي خالتها الصغرى كنجدة لها في تلك اللحظات تحاول تهدئتها ولكن الجرح أعمق مما تظن جرح مخفي ليترك روحا ممزقة وقلبا داميا ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡ تمر السنوات علي الجميع لتظل تلك الرابطة تجمع الأربع بنات أما بالنسبة لأيمن لم تنقطع صلته بوتين ليظلا أصدقاء - حصل أيمن علي الترتيب الأول علي مدرسته لينصب إهتمامه في الفترة الماضية علي الدراسة واضعا أمامه هدفا ليستطيع بذلك الوصول لأوله وهو كلية الطب عازما أمره علي أن يصبح طبيبا نفسيا - إجتهدت وتين أيضا لتحصل علي مجموع مرضي لها لتدخل كلية إعلام وتحقق حلمها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
