دخلنا وراه و نحن نسلم على لي موجودين صدوا و هم مستغربين من وجودي و أبتسمت لهم و انا اشوف ابوي كأنه يتوعد لي بعيونه و قعدنا قريب من ابوي و عمي .. ماشفت محمد بوسطهم
نادر: ابوي عسى ماتأخرت؟
ابو راشد و عينه علي: تأخرت قدهم ملكوا وخلصوا
سويت نفسي مشغول سحبت ذياب و قعدته بحضني و انا أسولف معه والاعبه.. أحاول اتجاهل كل شي حولي يضايقني من نظرات و من كلام
ابو راشد وهو يعلي صوته: سلطان المعرس وينه ما اشوفه
سلطان : عمي المعرس عنده جلسه تصوير الحين مب حولك
حسيت بنغزه بقلبي انتبه لي نادر و بنظراته كان يحاول يقولي كلام بعيونه نزلت رأسي و أنا اشوف ذياب ياخذ تلفوني
: عمي افتح لي اللعبه لي احبها
اخذت تلفوني و أنا افتحها له وبدأ يلعب و هو بحضني كنت أتامل الموجودين بكل هدوء و تدور ببالي أشياء كثيره بديت أنكتم من الوضع و مسكت ذياب و قعدته على الكرسي و طلعت بالحوش و لحقني نادر
: فارس فيك شي؟
فارس: لا بس حسيت بكتمه داخل
نادر: اتوقع بيطلعون بالحوش بعد العشاء
فارس: نادر انت تدري اني مب جاي لعشاهمحسيت بقبضه تشد على إيدي من وراي و هو يلفني له
وبصوت أشبه للهمس
: انت لك ويييه بعد تجي
رميت إيده بقوه عني : يوم يكون البيت بيتك ذاك لوقت تكلم اسري عني بس
محمد: نادر قل لاخوك تراني مادور للمشاكل و خاصه باليوم هذا
نادر: ومنو قالك ندور للمشاكل بس بعد مالك حق تمنعه بأنه يكون موجود
محمد: انا عارف وش نيته من هذا كله يبا يستفزني لكنك تخسي
فارس: قسم بالله لو ما قمت عن ويهي لاكمل على الخريطه لي سويتها بويهك
نادر: فااااارس خلاص و انت يا محمد توكل بعدمر الوقت و طلعنا للحوش وصوت الاغاني و الزغاريط كان ماخذ المكان أخذ كأنه الجميع متفق أنه يحرق قلبي حرق و لكن رغم هذا كله هدوئي كان طاغي علي و حاولت أبتسم رغم كل لي أحسه.. قام أبوي و عمي و هم يرزفون مسك نادر بأيدي و هو يسحبني معه
: قووووم فارس قوم طلع كل طاقتك و أرزف
فارس: أرزف على حزني؟
نادر: ارزف على حزنك عشان تتخطاه أرزف و عيش جوك ما هي من نصيبك أرضى بواقعك فرصتك تثبت لهم و خاصه لابوي و عمي قوم يا ولد سيفقمت و أنا أرص على أيده قمت و انا متجاهل نظرات محمد لي مافارقتني لحظه .. فعلا طلعت كل طاقتي و أنا ارزف مع نادر ابوي كان كل شوي يخزني بنظراته لكن تجاهلت اليوم التجاهل كان سيد كل المواقف رغم حزني لي يأكل قلبي رغم إني كنت أرزف على أحزاني الا أني انبسطت بوقفة نادر معي بكل خطوه أخطيها نادر كان الشخص الوحيد لي ماطاق خبر لأحد رغم تهديدات أبوي له الا أنه ماخلاني ولا تركني بكل ضيقه أشوفه جنبي و معاي انا و نادر كنا سند بعض . .
طلعنا انا و نادر ومشينا للبوابه طالعين عشان يوصلني لشقتي و احنا ماشين سمعت صوت مريم أختي و هي تناديني
: فااااارس أصبر
لفيت على صوتها و شفتها و هي ماسكه أمي من إيدها يمشون بأتجاهنا ماقدرت أوصف شعوري وقتها في لحظه نسيت كل شي حسيت قلبي فز لشوفتهم حسيت كل الشوق بان في وجهي تقدمت بخطواتي لهم و بست رأس أمي لكنها اخذتني بحضنها و هي تبوس وجهي بشوق و الدموع بعيونها
: يا أمي الا دموعج تكفين يا أمي ماعاد ابا اشوف هالدموع
ام راشد: يا الله يا كثر الشوق يا ولدي
و رجعت تضمني لحضنها و أنا خذت أشم ريحتها لي صارلي فتره ما شميتها فعلا أشتقت لكل لحظه جمعتني با أمي
مريم: بسسس امييي دوري خليني احضن اخوي خليني اطلع كل شوقي بحضنه
أبتعدت أمي عني و أنا اشوفها ترجع لورا كنت أشوفها كأني احفظ ملامحها لي يمكن تمر الشهور و انا ماشفتها
نطت مريم وهي تحضني بقوه
: يامريوم ذبحتيني مابطير موجود انا
مريم: اسكت ولا تتكلم خلني انت ماتعرف شكثر أشتقت
نادر: هالحب مايطلع الا لفارس ماعليج يامريوم
مريم: انت بعد الثاني اسكت خلني احفظ ريحته قبل ابوي يطلع
فارس: خلاص فكيني بعطيج عطري
مريم: فااااارس ماتخلي حركاتك تبا تنرفرني لكن مابتوصل لمبتغاك وبستمتع بكل لحظه معاك
ابتسمت لها و أنا أبوس جبهتها..
نادر: يلا انقلعي داخل قبل حد يطلع و يشوفج
مريم: خلهم يشوفوني عشان أعرس و افتك من ويهك
فارس: مريووووووووم اشوف ضعتي من رحت عنج
مريم وهي تأشر على نادر
: لا ياحبيبي بس ابا افتك من هذا
و راحت و هي تركض قبل حد يطلع صديت لأمي
: توصيني على شي؟طلع أبوي من المجلس و الشرار باين بعيونه
: ماتبا شي من وراك بس حشمتك قدام العرب عاد الحين مابحشمك لا عاد تشوفك عيني يا فارس
ام راشد: بس يا سيف بس من هالكلام لي ماسوا شي غير أنه أبعد ضناي عني لين متى بتبعده عنا؟
ابو راشد: لين مايصير ريال و يعرف الصح من الغلطصديت عنه دون ما أتكلم بحرف صديت و أحس الحرقه تأكل قلبي أكل ضغطت على إيدي بقوه للحظه تمنيت ابوي مو ابوي للحظه تمنيت أنه كل لي صار بذاك اليوم ماصارلي لكن شفايدة التمني وهذا واقعي و هذا طبع أبوي المتسلط