: العنود عادي أقول شي وماتعصبين علي؟
العنود: قولي شو صاير بعد
شهد: تدرين لما كنت أكلمج سكرت عنج و لفيت الا هو محد مو موجود ولا حتى فكر يقولي شي تهقين صار معاه شي؟
العنود: يمكن صارله شي و أضطر أنه يروح
شهد: زين ع الاقل يقول لي
العنود: مادري يختي لاتشيلين هم.. بتشوفينه لا رحنا الكوفي مافي الا العافيه
شهد: يارب صدق مافيه الا العافيه
العنود: هاج خذي قهوه
" بعد يومين "
كانت شهد وقتها بالكوفي و تشرب قهوتها و بالها بعيد تفكر و مستغربه أختفاء فارس المفاجىء مر يومين و هي ماشافته ولا تعرف شي عنه كانت تحاول كل وقت تكون موجوده بالكوفي على أمل أنه يجي و تشوفه لكن مازال مختفي كان ودها تسأل عن فارس لكن مو عارفه كيف تتصرف و كل ماقالت للعنود كانت تعاتبها على هذا الاهتمام و أنها تبطل تفكر فيه و لي مخوفها أكثر كل ماراحت حطت الاكل تحصله على وضعه و مافي صوت ولا حركه بالشقه لكن رغم هذا ما وقفت أستمرت بأنها تحط الاكل على أمل أنه ياخذه مر يومين و هي على أعصابها و خوفها و توترها بأنه ممكن صارله شي و هي ماتدري . . رفعت رأسها و هي تشوف العنود داخله و بأيدها اللابتوب كالعاده
: انتي للحين مبركنه هنيه؟ مارجعتي البيت
شهد بزعل: لا
العنود: انتي هنيه حارقه نفسج و هو مادرا عنج أعقلي مابا اشوفج كذا
شهد: تكفين العنود لاتبدين .. اطلب لج قهوه؟
العنود: أطلبي .. أحس شغل الدنيا كله على رأسي احتاج قهوه عشان اعرف اشتغل
راحت و هي تطلب قهوه للعنود لفت على فتحت الباب و هي تشوف فارس و معه نادر داخلين فز قلبها و هي تشوفه يبتسم لها بهدوء كان ودها تمسكه و تضربه لانه خلاها تخاف عليه و تحاتيه او بالاصح تشتاق لشوفته!
فارس: بتطلبين قهوه؟ انا بسويها لج
وبصوت أشبه للهمس
: ادري أشتقتي تشربينها من إيدي
وبنفس الهمس: الله يرزقني ثقتك بس
فارس: محد بيسوي قهوتج غيري
شهد: مو لي القهوه للعنود
فارس: عادي أخذي كوب قهوه ثاني مايضر
شهد: لا مابا
شهد بخاطرها " والله أني أشتقت أشرب قهوتك "
فارس: ترا ماشاورج .. نادر أقعد لك بمكان بسويلك انت بعد
نادر: لااااا صدق زين تذكرتني
فارس: ماعاش لي ينساك
نادر: صح صح صدقتك روح بس لا انادي لك أحمد
شافته و هو يدخل و يجهز نفسه لشغله نزلت رأسها و هي تحس نفسها مبسوطه لكن بالنفس الوقت متضايقه منه
رجعت للعنود و هي تقعد
: اهخ يالعنود احس روحي ردت لي بس لين افك حرتي مابرتاح
العنود: انتي طحتي طيحه أثقلي
شهد: شوفيني ثقيله ماسويت شي
العنود: هذا نادر لي قاعد هناك؟
شهد: ايوه نادر
العنود: للحين مب مستوعبه كيف تفرقين بينهم
شهد: يمكن طيحتي خلتني أفرق
العنود: يعني تعترفين انج طحتي؟
شهد وهي تضحك: لا
مرت دقايق و جا فارس و القهوه بأيده حط كوب لشهد و كوب للعنود و هو مبتسم و عينه على شهد أرتبكت من نظراته و حاولت تشغل نفسها ب أي شي قدامها
: لو بغيتوا شي انا موجود
العنود: ماتقصر
" فارس"
رحت أخذ قهوة نادر وتصادفت مع أحمد أبتسمت له و تقدمت اسلم عليه
: الله حييه بالغايب طمني عليك شو صحتك الحين
فارس: الحمدلله أحسن
احمد: الله يدومه عليك ما بأخرك روح وصل الطلب
فارس: هذا لنادر شوفه وين قاعد
احمد: اوه نويدر زين بسلم عليه
تقدمنا رايحين لنادر و كأني حاس بنظرات تراقبني لفيت عليها و بالفعل كانت عينها علي حسيت وقتها بشعور غريب لكنه حلو تجاهلت أحساسي و انا أحط القهوه لنادر قعد أحمد مقابل نادر و أنا قعدت مقابل لها رفعت رأسي و أنا أشوفها و أتامل تحركاتها و هي تشرح للعنود لما حست بنظراتي لها قامت و قعدت بالكرسي الثاني بحيث أني ماشوفها نزلت رأسي و انا مبسوط على حركاتها و عنادها لي
نادر: فاااارس لي ماخذ عقلك يتهنا به
فارس: محد ماخذ بالي
نادر: انا صدقت و انت احمد؟
احمد: لا صحيح والدليل من قعدنا مانطق بكلمه
فارس: انتو تسولفون مع بعض.. لمهم بقوم اشوف الطلبات
نادر: هذا مسؤولكم و ماقال شي ليش تبا تقوم
فارس بمزح: هو الا مستحي مني ولا وده يقولي قوم شوف شغلك
احمد: ههههههههه لا انا اصلا بقوم أمشي خذ راحتك يافارس
قام أحمد و مسكني نادر من إيدي و هو يقعدني على الكرسي
: شفييك تقعدني غصب
نادر: بقووولك شي
فارس: شو صاير بسم الله
نادر: اباااااا اعرس
فارس وهو مو مستوعب: ها شوو تبا؟
نادر: ايوه فارس ابا اعرس اسالني منو ابا
فارس: من صدقك انت؟ منو تبا
نادر: ابا لي قاعده هناك
لفيت أشوف وين يأشر و كانت طاوله شهد و خويتها العنود استغربت و انصدمت من نادر هل هو صادق ولا شو وضعه
نادر: ادري أنك تعرفهم هالبنات قولي شو اسمها ع الاقل
قمت أضحك على نادر و هو كأنه يترجاني بعيونه
: هذي العنود
نادر: اهخ ياعنود القلب
فارس: معقوله يا نادر هذا انت ولا أثرت قهوتي عليك؟
نادر: والله من شفتها و أنا قلبي منشل مني ضبطني و أنا أخوك
فارس بجديه: صادق انت؟
نادر: والله إني صادق
فارس: بشوفلك الموضوع
