مر لوقت و خلصنا تصوير و طلعنا للمعازيم و رجعنا نرزف مره ثانيه و نادر كل شوي يضبط البشت لي مر لوقت سريع مر و حان وقت أني أدخل و تزفني أمي بعد ما زفت مريم لاحمد و خلصوا . . كنت واقف عند الباب لين تبدا الزفه
و أقدر أدخل كنت مرتبك و متوتر
: ها النسيييب شو النفسيه ؟
صديت و أنا أشوف عبدالعزيز وراي و أبتسمت له
فارس: بتدخل معاي ؟
عبدالعزيز بغلاسه : اكيد ناوي اناشبك
وقفت امي قدامي و عيونها مليانه دموع وحطت أيدها على صدري
: الحمدلله انه اليوم لي بزفك فيه وصل و انت معانا و حولنا يا فارس
حطيت ايدي ورا ظهرها و انا ابادلها الابتسامة
فارس: الحمدلله يا امي
دخلت و أنا أمشي بخطواتي الواثقه و جنبي عبدالعزيز من اليسار و أبو شهد من اليمين و أمي كانت وراي معاها ذياب ولد راشد و الورد يتناثر بكل مكان دخلت و أنا اسابق الوقت بخطواتي كانت عيني عليها و أبتسامة النصر على شفتي وصلت لها و أنا اشيل الغطاء عن ويهها و عيني بعينها و انا ما زلت مو مصدق هاللحظة انه شهد قدامي و حلالي قدام هذا الملا كله تنهدت بحب بست جبهتها ، هبت علي ريحة عطرها دون ما أحس غمضت عيوني و انا مستمتع بالريحة لي هبت علي اول مره أكون بالقرب هذا منها اول مره أحس انها اقرب لي من الهواء مسكت البشت بأيديني الثنتين و انا اغطيها فيه و أضمها بكل قوة و أنا متجاهل وجودهم متجاهل كل شي كل اللي اشوفه كنت شهد و بس
: يا كم انتظرت هذي اللحظه لي اضمج فيها بكل قوتي بدون ما تردد ولا لحظة
بعدت ووقفت جنبها و مسكت بأيدها وضغطت عليها
ابو شهد: يا فارس ما وصيك على بنتي نظر عيوني هذي البجر حطها بعيونك هالله هالله
فارس: بعيوني يا عمي لا توصي حريص
عبدالعزيز: والله و عرستي قبلي يا شهد وين اتفاقنا ؟
ماسمعت غير صوت ضحكتها ضحكتها لي تطرب مسامعي كان الخجل واضح فيها و بملامحها طلعت أمها و هي تسلم علينا و توصيني على شهد
" ما يدرون انها بقلبي قبل عيوني "
لفيت عليها و أنا أهمس بأذنها
: يا شهد رغم ظروفي الصعبه لقيتج و زينتي لي حياتي
و احمد الله دايم على هذي الصدفه لي جمعتني فيج
و بقلبج .. مبروك عليج انا
شهد بنفس الهمس : والله أني محظوظه يا فارس فيك حتى محظوظه قليلة بحقك انت شي كبير بالنسبة لشهد
مسكت العصا و قمت و أنا أرزف لها و أغني
:
هو شوفته غايتي
هو وصله دنيتي
هو قربه طلبتي
بعد اليوم الجميل هذا و بعد الزفه و لوية العرس وصلنا البيت و بنبدل و نطلع للمطار على طول كانت طيارتنا الساعه 2 الفجر و كانت وجهتنا لسويسرا ديرة العشاق
انسدحت على السرير و أنا أنتظرها تطلع من الحمام غمضت عيوني بأريحية بين ما تطلع
: فارس موجود ؟
وصلني صوتها و هي تناديني كانت عيوني على وشك أنها تغفى
: لبيه
شهد : ماقدرت افك العقد نشب بشعري
فارس: ياهل انتي ياهل تعالي أقعدي
شهد: اهم شي لا تقطع شعري
فارس: ما عليج
