مديت إيدي و أنا أعطيها و لفيت عنها و أنا احس وجودها صار يبعث لي الراحه بشكل مو طبيعي تنهدت بصوت واضح تعرفون التنهيدة الحلوة اللي تطلع منكم وتحسون أنكم حاضنين غيمة كان هذا شعوري وقتها
مشيت لسيارتي و أنا أفكر براشد أخوي هو لوحيد لي يقدر يساعدني بسالفه المستشفى بما أنه دكتور و له خبره بالامور هذي بس ماكنت عارف كيف أوصله هل اتصل فيه و اطلب منه هذا الشي ولا ادق لنادر ولا وش اسوي بالضبط سمعت تلفوني يرن و كان نادر
: لو أني طاري مليييييون بعد كان جاني يركض الحين
نادر: اعترف كنت تحش فيني؟
فارس: يوه ماخليت شي ماقلته
نادر: ياااااا
فارس: ها ها انتبه تسبني ترا موضوعك بأيدي الحين لاتخليني اخرب عليك كل شي
نادر: تدري انك حبوبي يا فارس ياقلبي انت
فارس: ايوه خلك مودب كذا تعجبني
نادر: فووووويرسسسس لا تخليني اطلع من الشاشه والعنك
فارس: اهون عليك
نادر: اسمعني خل تهون شو سويت فموضوعي
فارس: انت لي اسمعني الحين أبا اكلم راشد بس ياخي تتوقع بيرد علي؟ ماودي ادق لكني مضطر
نادر: ليش شو صاير معاك
فارس: أم شهد تعبانه و أحتاج مساعدته بذا الشي ابا لها رعايه خاصه و مدري لو بيسوي هذا الشي عشاني
نادر: لو تبا نروح له بنروح هو الحين مداوم بالمستشفى بناخذله قهوه تروقه ونراضيه و أمورك طيبه صدقني
فارس: خلاص تم انا فالسياره الحين بمر على الكوفي و بأخذله ونتلاقى عند المستشفىأتفقنا و سكرت عنه و أنا أحس أني بسوي كل لي أقدر عليه عشان بس ماشوف نظرة الزعل بوجهها عشان تكون مرتاحه و مطمنة على أمها أكثر...
" شهد "
من بعد ما راحت عن فارس و هو مافارق بالها دقيقه منصدمه من نفسها و من تفكيرها الزايد فيه و أنها حتى ماتقدر على زعله ماتقدر ولا تصبر لدرجه من راح عنها و هو زعلان و هي تحس بشعور غريب مو هاين عليها ولا هاين أنها تخليه يروح وهو زعلان منها لكنها بنفس لوقت مرتاحه من لي يصير و تحس بحب كبير له ايوه بحب لكنها كانت ماتبي تعترف لنفسها شهد من شافته و هي تحس بتغير كبير فيها كأنه ما في الحياه هذي غير فارس كانت تهتم بأدق التفاصيل فيه صارت تحفظه دون ماتحس كانت متوجه للبيت تتطمن على صحة أمها
دقت عليها العنود و مسكت التلفون و هي ترد عليها
: هلا عنودي
العنود: وينج انتي مختفيه أكلمج فالسناب ولا تردين فيج شي؟
شهد: مافيني الا العافيه بس ماكنت حوله
العنود: أنتي فالسياره
شهد: راده البيت
العنود: ليش وين كنتي ولا تقولين عندي عنوده مسكينه بحوطها معاي
شهد: اعترفي اشتقتيلي
العنود: اشتقت لدرجه انا عند بيتكم قبلج
شهد: يلا انا عند اللفه واصله
سكرت عنها و هي خلاص قربت من بيتهم و دخلت ووراها العنود نزلوا كلهم بنفس لوقت تقربت منها العنود و كأنها ملاحظه عليها أثار البكي مسكتها بكتوفها و هي تتأملها
: انتي منو مزعلنج شفيه ويهج كنتي تصييحين؟
شهد وقتها ماتحملت و كملت بكي بحضنها العنود لمتها لحضنها أكثر و هي تشد قبضتها عليها
: عمري شهودي لاتصيحين ترا والله بصيح معاج تعرفيني علطول أصيح شو صاير معاج
شهد: عنودي أحس شايله هم أمي ماقدر أشوفها و هي تعبانه و انا مو بأيدي اسوي شي
العنود وهي تمسح دموع شهد
: حبيبي شهد أهدي انا ادري خالوه قويه وبتتخطى المرض و بترجع أقوى لاتخلينها تشوفج و انتي كذا تكفين
خلينا ندخل ترا ثلجت برد